أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
قواعد اختيار الوسائل التعليمية ...1- تأكد على اختيار الوسائل وفق أسلوب النظم .أي أن تخضع الوسائل التعليمية لاختيار وإنتاج المواد التعليمية ، وتشغل الأجهزة التعليمية واستخدامها ضمن نظام تعليمي متكامل ، وهذا يعني أن الوسائل التعليمية لم يعد ينظر إليها على أنها أدوات للتدريس يمكن استخدامها في بعض الأوقات ، والاستغناء عنها في أوقات أخرى ، فالنظرة الحديثة للوسائل التعليمية ضمن العملية التعليمية ، تقوم على أساس تصميم وتنفيذ جميع جوانب عملية التعليم والتعلم ، وتضع الوسائل التعليمية كعنصر من عناصر النظام ، وهذا يعني أن اختيار الوسائل التعليمية يسير وفق نظام تعليمي متكامل ، ألا وهو أسلوب النظم الذي يقوم على أربع عمليات أساسية بحيث يضمن اختيار هذه الوسائل وتصميمها واستخدامها لتحقيق أهداف محددة .2_ قواعد قبل استخدام الوسيلة .( مرحلة الإعداد ) :وهذه المرحلة تتضمن بعض العوامل التي تؤثر جميعها في النتائج التي يمكن أن يحصل عليها المعلم والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها وهي : أ_ اختيار الوسيلة التعليمية المناسبة : إن اختيار الوسيلة التعليمية التي تحقق الأهداف العامة والخاصة للدرس يعد من عوامل نجاح العملية التعليمية ، فعلى المعلم أن يختار الوسيلة التعليمة المناسبة التي تحقق الأهداف التعليمية وفق الخطة الدراسية التي رسمها المعلم فيمكن استخدام الوسيلة الواحدة لأكثر من هدف وأكثر من مادة وذلك بإضافة أو حذف بعض العناصر والتغيير في خطة استخدام الوسيلة .ب_ تجربة الوسيلة : أن يتعرف المعلم على الوسيلة أو الوسائل التي وقع الاختيار عليها ليتأكد من محتواها ومطابقتها للمطلوب ويتعرف على خصائصها الفنية ونواحي القصور فيها ثم يقوم بتجربتها ليتأكد من صلاحيتها وأنها تعمل بشكل سليم وصحيح .كأن يستمع للبرنامج الصوتي أو يشاهد الفيلم السينمائي أو فيلم الفيديو أو يقوم بمشاهدة الشرائح الشفافة في جهاز الإسقاط الضوئي ليتأكد من ترتيب الشرائح الشفافة قبل استخدامها في التدريس .ج_ وضع خطة للعمل : أن يقوم المعلم بوضع خطة واضحة عن كيفية الاستفادة من الوسيلة التعليمية التي سيقوم باستخدامها في أثناء شرح المادة الدراسية مع الطلاب ، وذلك بوضع الأسئلة والاستفسارات والمشكلات والمحاور المتعددة التي ستساعد الوسيلة على الإجابة عنها ثم يتناول الأنشطة التعليمية التي سوف يقوم بها الطلاب بعد عرض أو استخدام الوسيلة التعليمية من أجل تأكيد المعلومة أو الخبرة أو السلوك المرغوب .د_ اختيار المكان المناسب :بعد أن يحدد المعلم الوسيلة التي سيستخدمها في شرح المادة الدراسية ، عليه أن يتأكد من توافر التسهيلات الكهربائية اللازمة من حيث نوعية التيار الكهربائي 110 أو 220 فولت ومدى توافر الأفياش الكهربائية في الأماكن المطلوبة ووجود شاشة العرض أو توافر الستائر لتعتيم الغرفة أو توافر التهوية الكافية والإضاءة المناسبة وغير ذلك وأن إغفال المعلم لهذه الأمور يسبب خيبة أمل عند التلاميذ كما أنه يقلل من الاستفادة الفعلية من الوسيلة التعليمية . فكل وسيلة لها متطلباتها الخاصة في الاستعمال . وقد يحتاج المعلم إلى مشاركة الطلاب الإيجابية في إعداد المكان وتجهيزه أو يجد أن من المصلحة مشاركتهم في ذلك .هـ_ توافر الوسائل المطلوبة داخل قاعة الدرس : على المعلم أن يتأكد من توافر الوسائل التعليمية في قاعة الدرس والتي منها الأدوات والأجهزة والمواد المطلوبة قبل البدء في تدريس التلاميذ لأن عدم توافرها يؤدي إلى الإخلال بالعملية التعليمية مما قد يضطر المعلم إلى ترك القاعة للحصول على الأدوات والمواد والأجهزة المطلوبة أو أن يقوم بإرسال بعض التلاميذ لتأمين الحاجات المطلوبة وهذا العمل يؤدي إلى ضياع وقت الحصة وهنا تقع المسؤولية على عاتق المعلم في تأمين الوسائل المطلوبة وترتيبها بشكل متسلسل حسب استخدامها قبل البدء في إعطاء الدرس سواء كانت أجهزة أو مواد أو غير ذلك . 3_ قواعد عند استخدام الوسيلة ..أ- التمهيد لاستخدام الوسيلة : أن يقوم المعلم بتهيئة أذهان التلاميذ لمحتوى الدرس وذلك بتزويدهم بصورة واضحة عن الوسيلة المستخدمة وعلاقتها بموضوع الدرس لكي يدرك التلاميذ بوضوح الهدف من استخدام الوسيلة التعليمية . ثم يطرح عليهم الأسئلة وبعض الاستفسارات التي تخدم موضوع الدرس مع فتح باب الحوار والمناقشة البناءة بين التلاميذ من أجل معرفة مدى فهمهم لمادة الدرس ومدى أهمية الوسيلة في تحقيق الأهداف والمفاهيم الدراسية التي ربما تولد عندهم الحافز للتعلم والبحث عن مصادر أخرى للمعرفة . ب- استخدام الوسيلة في التوقيت المناسب : إن تحديد التوقيت المناسب يعتمد على مدى كفاءة المعلم في اختيار وتحديد ذلك التوقيت ، بما لا يتعارض مع تقنيات التعليم ، حيث أن الاختيار لوقت استخدام الوسيلة يلزم له شروط أساسية من أهمها أن يكون الإعداد لاستخدام الوسيلة متمشيا مع السياق العام للدرس الذي تخدم الوسيلة جزءاً أو أجزاءً منه ، دون أن يؤدي استخدامها لأي ركاكة أو تعطيل في سياق الدرس وتسلسل المعلومات وذلك لتتلاءم الوسيلة مع باقي محتوى الدرس كجزء متمم ، وذلك لكي يتلاءم استخدامها مع باقي خطوات الدرس .ج- التأكد من رؤية جميع المتعلمين للوسيلة خلال عرضها .د- التأكد من تفاعل جميع المتعلمين مع الوسيلة خلال عرضها .هـ- إتاحة الفرصة لمشاركة بعض المتعلمين في استخدام الوسيلة .و- عدم التطويل في عرض الوسيلة تجنباً للملل .ز- عدم الإيجاز المخل في عرض الوسيلة .ح- عدم ازدحام الدرس بعدد كبير من الوسائل .ط- عدم إبقاء الوسيلة أمام التلاميذ بعد استخدامها تجنبا لانصرافهم عن متابعة المعلم .ي- الإجابة عن أية استفسارات ضرورية للمتعلم حول الوسيلة .4_ قواعد بعد الانتهاء من استخدام الوسيلة ...أ-تقويم الوسيلة :للتعرف على فعاليتها أو عدم فعاليتها في تحقيق الهدف منها ، ومدى تفاعل التلاميذ معها ، ومدى الحاجة لاستخدامها أو عدم استخدامها مرة أخرى .ب- صيانة الوسيلة :أي إصلاح ما قد يحدث لها من أعطال ، واستبدال ما قد يتلف منها ، وإعادة تنظيفها وتنسيقها ، كي تكون جاهزة للاستخدام مرة أخرى .ج- حفظ الوسيلة : أي تخزينها في مكان مناسب يحافظ عليها لحين طلبها أو استخدامها في مرات قادمة . 5_ المتابعة : لا ينتهي دور المعلم باستخدام الوسيلة وعرض محتوياتها على الدارسين فقط بل لا بد من المتابعة عن طريق التثبت من الآتي : 1_ استفادة التلاميذ من الوسيلة : ويمكن التثبت من درجة الاستفادة بمعرفة مدى التغيير الذي أحدثه استخدام الوسيلة على الدارسين واتجاهاتهم ، وقد يصل التغيير في ميولهم و رغباتهم . ويكون ذلك التثبت إما بطريقة عادية من حيث معرفة الانطباع العام لدى الدارسين عن أثر الوسيلة ، أو يكون الأمر أكثر تقنينا باستخدام نماذج أو نموذج خاص لمعرفة أثر الوسيلة على الدارسين بما يتوافق مع الهدف أو الأهداف المنشودة . 2_ فهم محتوياتها بدقة : يستدل على ذلك غالبا باستخدام المقاييس المعتادة في الاختبارات ، من أسئلة شفهية أو تحريرية ، يكون اهتمامها المباشر بتغطية مدى فهم المحتوى ، وكذلك متابعة التلاميذ من حيث تصرفاتهم العامة .3_ حسن الاستنتاج واستقامة التفكير : من الصعب أن يصل الدارس إلى الدرجة المقبولة من حسن الاستنتاج واستقامة التفكير ، ما لم تراعى معايير اختيار الوسيلة بشكل متقن يؤدي إلى التغيير في السلوك والبعد عما قد يؤدي إليه استخدام التقنية من أبعاد قد يرى المتعلم توظيفها توظيفا سلبيا .4_ تكرار استخدام الوسيلة : لابد من تحاشي تكرار الوسيلة من غير موجب لأن استخدام الوسيلة إنما يكون في الأساس من أجل زيادة فاعلية التعلم ، وهذا لا يمنع أنه من المناسب عرض بعض الوسائل التعليمية لأكثر من مرة إذا اقتضت الحاجة ذلك ، ويخضع الأمر لحسن تقدير المعلم ، من توافر الوقت الكافي لذلك ، ورغبة الدارسين ، وما يتركز في ذهنه من خلال مشاركة التلاميذ ، وتعليقاتهم ، واستفساراتهم ، وما إلى ذلك من الأسباب المنطقية التي تقتضي تكرار استخدام الوسيلة لتحقيق الأهداف بشكل متكامل .
اعتذر عن الإجابة اترك الجواب للمختصين .
اتفق مع اجابة المختصين شكرا على الدعوة
شكرا على توجيه الدعوة
اترك الاجابة للمختصين
شكرا علي الدعوة الكريمة
أتفق في الإجابة مع الأستاذ عبد الرحمن إبراهيم
شكرًا للدعوة الكريمة أتفق مع الأستاذ المبجل عبد الرحمن فقد أفاد وأفاض
اتفق مع إجابة الأستاذة عبد الرحمن. شكراً للدعوة.