أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
a. انطلاقا من أن النظام التعليمي والتربوي نظامٌ مفتوحٌ فان التغيرات العالمية تنعكس على جميع عناصره ومكوناته من موارد وعمليات ومخرجات. فالإدارة التربوية كعملية من عمليات النظام التعليمي تتأثر بأحداث ومتغيرات العصر كالتطـور التكنولوجي وتعمل على تحسين العمليات التربوية وجعل النظام التعليمي أكثر تكيفا مع مستجدات العصر الحديث. ومن الجدير بالذكر ضرورة وعي هذا التأثير على مكونات النظام التعليمي في بلدنا وكيفية التكيف بالشكل الايجابي مع كل المتغيرات مهما تنوعت واختلفت . ويعتبر برنامج دمج التكنولوجيا في التعليم كبرنامج تنمية مهنية للكوادر التعليمية نوعـــا من الاستجابة المنهجية المنظمة لمتغيرات العصر على صعيد النظام التعليمي ويهدف إلى تطوير مهارات المعلمين التكنولوجية وتعريفهم بالمفاهيـــــم التربوية والتعليمية التي تتناسب وبيئات التعلم الحديثة تمكنهم من مواكبة التطور العالمي وتحسين مخرجات العملية التعليمية والاستثمار الأمثل لها في التنمية البشرية، وذلك من خلال وضع أسس لبناء المجتمع الافتراضي والعمل التعاوني للمدرسين وفتح القنوات بينهم وبين متغيرات ومستجدات أنظمة التعليم في العالم بحيث تكــون أساسا لتنمية مهنية مستدامة لهم ,ان استخدام التكنولوجيا يزيد العمل التشاركي بين الطالب والمدرس بحيث ركز التعليم بشكل اكبر على عملية البحث والتفكير والأسئلة التي يقوم بها الطالب بالبحث عن أجوبته باستخدام شبكة الإنترنت فكل درس يتلقاه الطالب فرصة للبحث عن مزيد من المعلومات على محركات البحث على شبكة المعلوماتية كما يسجل الطلاب ملاحظاتهم وينظمون معلوماتهم ويقدمون لزملائهم معارفهم وتجاربهم الخاصة ويشاركونهم الرأي والمعرفة
عزيزي
لا
كيف نعتمد عليها في التدريس لوحدها طبعا لا
سأضرب لك مثلا لو اردت ان تعلم الطلاب
قيادة السيارة ستستخدم التكنولوجيا في تعليمهم القيادة
أم ستأخذهم الى مدرسة تعليم القيادة ليقوم كل واحد بتعلمها وتجربة ذلك بعد اعطائهم بعض المعلومات المتعلقة بالمركبة ومكوناتها.
مثال اخر: عندما تريد ان تعلم الطلاب السباحه ستجلب لهم التكنلوجيا لتقول شوفوا كيف يسبح الناس وتعلموا أم يجب عليك أخذهم الى
المسبح وبعد اعطاء التنبيهات والمعلومات المهمه انزالهم للمسبح بالتدرج حسب تقدم كل واحد في المهارة لتعليمهم فن السباحة
أما التكنولوجيا فقد تستخدمها متى ما رغبت ولكن ليس في كل الاحول سأضرب لك مثلا لإستخدامها
تريد أن تعلم الطلاب في درس عن البراكين وانواعها ومكونات الحمم التي تقذفها ودرجات قوتها هل ستأخذهم الى مكان بركان حقيقي وتعرضهم للخطر لكي تشرح لهم طبعا لا, ستستعين بالتكنولوجيا في تصوير هذه البراكين ومتابعتها وتحليلها من خلال افلام مصورة او جلب عينات من مخرجات هذه البراكين ليراها الطلاب ويكتشفوها
شاكر لك طرحك
اعتقد ان المناهج التي اعدت لتدريس مختلف مراحل الدراسة الثانوية تعتمد في بعض التخصصات على التكنلوجيا ولكن في الدول النامية لا تتوفر الإمكانيات لذلك ومع هذا يتم الإستعانة بالتكنلوجيا في بعض المدارس، أما في المراحل الجامعية وما بعد الثانوية فمن المفروض الاهتمام بالمعامل والمختبرات كي يتسنى للطلاب ملامسة واقع ما يتناولونه من مواضيع نظرية ويقومون بإجراء الإختبارات بأنفسهم وهذا ما يقوي ادراكهم للأمور المستهدفة في العملية التعليمية وهذا سيكون له الأثر في حياتهم العملية بعد التخرج، وبوجود الدعم الحكومي في الدول النامية بالإمكان الإستعانة بالتكنولوجيا والنجاح في تطبيقها لزيادة الفهم والإدراك لدى الطلاب.
التدريس اليقليدي لسنا عن غنا عنه و لكن التكنولوجيا ستعطي نوع من السرعة في تدفق المعلومات وفي سرعة الاتصال .
ممكن لأن إستعمال التكنولوجيا في حد ذاتها تتطلب تعلم إستعمالها وهي تساعد في السرعة في التعلم ولكن تتطلب أكثر من مختص واحد أو فرد واحد مؤهل في عدة إختصاصات وبالنسبة للدول النامية يمكنها إستعمال التكنولوجيا في التدريس في حدود إمكانياتها البشرية والمادية وأن تكون تكنولوجيا محلية
لا يجب دائما الدمج بين التكنولوجيا والوسائب الأخرى في التدريس