التربية أحد الروافد الهامة في العملية التعليمية وهي تعد من أسسها / فما المقصود بعملية التربية النوعية ؟ ومن أهم فوائدها للعملية التربوية والتعليمية؟

شكرا للدعوة وفي انتظار مزيد من التفاصيل من اجابة الخبراء

شكرًا للدعوة الكريمة

أتفق مع إجابة الأستاذ عبد الرحمن.

التربية النوعية هي التربية المعينة المتميزة التي تقوم على أسس ممنهجة من خلالها يصل المربي إلى تربية النشأ تربية نوعية صالحة ومتميزة عن غيره من المربين، وهي تعتمد على التلقين والممارسة والقدوة، الشيء الذي يجعل المتربي يستفيد أكثر، وهذا النوع من التربية يقوم به المربي القادر على أن يكون قدوة يربي بسلوكه قبل لسانه ويده، وهذه الطريقة جديرة أن تبني جيلا كاملا متكاملا قويا متراسيا متماسكا، وقادرة على أن تصلح من اعوج من الناشئة وتقومه ليعود صالحا طائعا معطائا

كان الأهل يربون الناشئة على ما كان عليه الراشدون، وكان الأطفال يتعلمون ما إن ينتظر القيام به حين يصبحون راشدين. كما تعتبر التربية كإعداد للمواطن الصالح : فقد كانت أهداف التربية في الدول السابقة هي إعداد الفرد لذاته وتنمية الصفات المطلوبة والمرغوبة ومن هنا فإن التربية كإعداد يحقق الأغراض الدينية : إن ارفع العلوم حتما هو معرفة الله وصفاته، ولكن العلوم لم تقيد بهذا الحد. والتربية الاسلامية (وهي جزء من التربية الدينية): التربية الاسلامية هي عملية بناء الانسان وتوجيهه لاعداد شخصية وفق منهج الاسلام وأهدافه في الحياة. والنزعة الإنسانية في التربية : إن التربية الكاملة هي تلك التي تمن الرجل من أن يقوم بكل الواجبات الخاصة والعامة، وقت السلم وزمن الحرب بكل حذاقة واعتزاز. والمعرفة وطريقة البحث كهدف أعلى للتربية : بدا توسع العلوم واضحا منذ مطلع القرن السابع عشر، وكان من نتائجه وقوف الفكر الإنساني أمام هذا الاتساع وقفة حائرة تتمثل في كيفية الاحاطة الكاملة بهذه المعارف، وإيجاد طريقة كوسيلة لازمة للوصول إلى المعرفة التنشئة الاجتماعية: وتعتبر التنشئة الاجتماعية تبدأ من البيت بواسطة الأسرة حيث في جيل الرضاعة والحضانة المبكرة هي الوكيل الوحيد قبل أن تنتقل وكالتها إلى المربية في الروضة والى المربية والمعلمة في المدرسة. حيث تصبح المعلمة هي وكيلة أساسية في عملية تنشئة الطفل الاجتماعية. وعلى كل فإن التنشئة الاجتماعية الأسرية هي القاعدة الأساسية لتنشئة الطفل وكيفما يتم التعامل معه في البيت في مراحل نموه الأولى هكذا ينشأ ويترعرع ويصبح من الصعب تغيير سلوكه إنما يكون هناك حالات تعديل سلوك، وبما أن الوظيفة الأساسية للأسرة هي تنشئة أطفالهم تنشئة اجتماعية فإن الأسرة على عاتقها عمل صعب وشاق وخاصة في توفير الأمن والطمأنينة للطفل، ورعايته في جوٍّ من الحنان والاستقرار والمحبة، إذ يعتبر ذلك من الشروط الأساسية التي يحتاج إليها الطفل كي يتمتع بشخصية متوازنة، قادرة على الإنتاج والعطاء، وكذلك تعليم الطفل على المبادئ الأساسية لثقافة الجماعة ولغتها وقيمها وتقاليدها ومعتقداتها. وهذا كفيلٌ بتهيئة الطفل للدخول في الحياة الاجتماعيَّة من بابها الواسع،ويمكِّنه من السلوك بطريقة متوافقة مع الجماعة، والتكيف مع الوسط الذي يعيش فيه.

شكرا لتوجيه الدعوة

اتفق مع المختصين

شكرا على الدعوة وأترك الإجابة للمتخصصين

شكرا على الدعوى :  المقصود بالتربية النوعية انها عملية تثقيفية دائمة ... واهم دور تربوي  هو الدور التربوي للاسرة  لانه من يلقي  الضوء على الوظائف التربوية الرئيسية  والتطور التاريخي  لها  وانماط التنشئة الاسرية ، ثم ياتي دور المؤسسات التعليمية والمجتمع ، لانه قديما كانت عملية التربية حكرا على الاسرة وفقط  وكانت تقوم بالتنشئة الاجتماعية وتعلم الطفل تقاليد المجتمع وقيمه لانه يعيش في اسرة وبخروجه لاكتشاف العالم الخارجي كانت الاسرة تعمل على تنظيم الامر ،وكانت العملية التربوية تعتمد تقوم على الايضاح  والنمذجة والممارسة  ولم تكن معقدة الا ان الامر تغير واصبح التعاون ضروري  بين المدرسة والاسرة ...

أتـفق مع الأستاذ عبد الرحمن

اعتذر عن الإجابة  اترك الجواب للمختصين  .