ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

ما إعراب (( بسم الله الرحمن الرحيم ))؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل Yahia mohamed Amen Gad , إدارة - مدرب - , سنابل الأجيال للتعليم والتدريب
تاريخ النشر: 2016/03/20
عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره
من قبل عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره , معلم , وزارة التربية والتعليم

لوجه الأول : يجوز عربية ويتعين قراءة وذلك بجر لفظ الرحمن وجر لفظ الرحيم حال كونهما نعتا بعد نعت للفظ الجلالةويجوز في الرحيم النصب والرفع على جر الرحمن ونصبه ورفعه واثنان في ثلاثة بستة ويمتنع وجهان وهما 1 = امتناع نصب - الرحيم - إذا نصب لفظ الرحمن2 = امتناع رفع - الرحيم - إذا رفع لفظ الرحمن فالمجموع تسعة وجهان لا يصح تخريجها على قواعد اللغة ووجه يجوز عربية ويتعين قراءة وستة أوجه تجوز عربية لا قراءة وسيأتي الإشارة إلى الخلاف في الوجهين الممتنعين عربية إن شاء اللهقال النور الأجهوري :إِن يُنصَبِ الرَّحمنُ أَو يَرتَفِعَا *** فالجَرُّ فِي الرَّحيمِ قَطعًا مُنِعَاوإِن يُجَرَّ فَأَجِز في الثانِي *** ثَلاثَةَ الأوجُهِ خُذ بَيَانِيفهذه تَضَمَّنَت تِسعًا مُنِع *** وجهان منها فادرِ هذا واستمعفالمجرور منها نعت لله والمنصوب منها منصوب على التعظيم بفعل محذوف تقديره أقصد أو نحوهوالمرفوع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو الرحمن أو الرحيم تنبيه لا يقال للمنصوب مفعول به تأدبا فوائد من حاشية إسماعيل الحامدي على الكفراويقوله تأدبا مفعول لأجلهقوله يجوز عربية أي يصح تخريجها على قواعدهاعلى التعظيم أي أن المقصود إظهار العظمةالأجهوري نسبة إلى أجهور بلدة ببحيرى مصر وهو مالكيالخلاف في الوجهين الممتنعين عربية قوله فالجَرُّ فِي الرَّحيمِ قَطعًا مُنِعَا قوله قطعا صفة لمحذوف أي منعا قطعا أي مقطوعا ومجزوما بهأي لم يخالف فيه أحد وكلامه خلاف الصواب والصواب أن يبدل قطعا ب وجها لأن الإتباع بعد القطع فيه خلاف فقيل بالمنع وقيل بالجواز ولو قيل بالجواز عند استغناء المنعوت عن جميع النعوت والمنع عند الافتقار إلى البعض دون البعض لكان مذهبا كما في الأشموني إلا أن يجاب بأن المراد بالقطع اتفاق طائفة مخصوصة وإنما منع الجر لأن التابع أشد ارتباطا بالمتبوع فلا يؤخر عن المقطوع ولأن في الإتباع بعد القطع رجوعا إلى الشيء بعد الانصراف عنه لا اعتراض الجملة بين الصفة والموصوف لوقوعه في قوله تعالى وإنه لقسم لو تعلمون عظيم الآية

لإعْرَابِ بِاسْمِ اللهِ سَبْعَةُ أوْجُهٍ فَخُذْهَا أخِي حَقًّا بِغَيْرِ تَلَعْثـُمٍ فَإنْ تَكْسِرِ الرّحْمَانَ جَازَ لِتَلْوِهِ رَفْعٌ و نَصْبٌ ثمَّ جَرٌّ فَافْهَمِ __________________سبحان الله ... والحمد لله ... ولا إله إلا الله ... والله أكبر ويمتنع وجهان وهما 1 = امتناع جر لفظ الرحيم - إذا نصب لفظ الرحمن .2 = امتناع جر - الرحيم - إذا رفع لفظ الرحمن .أما نصب الرحيم أو رفعه فجائز وتوجيهه سهل بنحو ما نقلت عن الشارحفالمنصوب نُصب على التعظيم أو مفعول به والمرفوع خبر لمبتدأ محذوفجزاك الله خيرالو أحد المشرفين يصحح الجملة هكذا ويمتنع وجهان وهما 1 = امتناع جر لفظ الرحيم - إذا نصب لفظ الرحمن .2 = امتناع جر - الرحيم - إذا رفع لفظ الرحمن . .....................

 بسم : جار ومجرور ، الباء : حرف جر ، اسم : مجرور بالباء ، وهو مجرور ، وعلامة جره كسر آخره ، وهذا الجار والمجرور ظرف مستقر ، متعلق بفعل خاص مؤخر ، اسم : مضاف .

لفظ الجلالة : مضاف إليه ، وهو مجرور ، وعلامة جره كسر الهاء تأدبا .

الرحمن : صفة ، والصفة تتبع الموصوف في إعرابه ، تبعه في الجر ، وهو مجرور ، وعلامة جره كسر آخره .

الرحيم : صفة بعد صفة ، وهو مجرور ، وعلامة جـره كسر آخره .

فالأوجه التسعة إذا رفعت الرحمن لك في الرحيم ثلاثة أوجه ، وإذا نصبته كذلك ، وإذا جررته كذلك .

جرهما جائز عربية ، وقراءة رفع الرحمن مع جر الرحيم . [ و ][1] نصب الرحمن مع جر الرحيم ، هذان الوجهان[2] ممتنعان عربية وقراءة ، والستة الباقية جائزة عربية لا قراءة .

فالأجوبة الثمانية التي يتعلق بها الجار والمجرور : اسم  ، أو فعل ، محذوف ، أو مذكور ، مقدم ، أو مؤخر ، عام ، أو خاص .

الحمد : لها معنيان : معنىً في اللغة ، ومعنىً في الاصطلاح .

ففي اللغة : هو الوصف بالجميل على جهة التعظيم والتبجيل قصدا مطلقا .

وفي الاصطلاح : فعل يُنبئ عن تعظيم المنعم ، بسبب كونه منعما .

إعرابها :

الحمد لله : الحمد : مبتدأ مرفوع بالابتداء ، وهو مرفوع ، وعلامة رفعه ضم آخـره .

 لله : جار ومجرور ، اللام : حرف جر ، لفظ الجلالة : مجرور باللام ، وهو مجرور

 وعلامة جره كسر الهاء تأدبا ، وهذا الجار والمجرور ظرف مستقر ، في محل رفع خبر المبتدأ ، وأل في الحمد هي للاستغراق ، أو للجنس ، أو للعهد الخارجي ، أو الذهني .

رب : بمعنى المالك ، ولا يُطلق على غيره تعالى ، بلا إضافة .

إعرابها :

 رب : صفة ، والصفة تتبع الموصوف في إعرابه ، تبعه في الجر ، وهو مجرور ، وعلامة جره الكسرة ، ربّ : مضاف .

العالمين : مضاف إليه ، وهو مجرور ، وعلامة جـره الياء المكسور ما قبلها ، المفتوح ما بعدها ؛ لأنه جمع مذكر سالم .

 والعالمين : تعريفها هو مـا سوى الله تعالى .

 والصلاة  لهـا معنيان : معنىً في اللغة ، ومعنىً في الاصطلاح .

 فمعناها في اللغة : الدعاء .

 وفي الاصطلاح : عبارة عن الأفعال المعلومة ، والأركان المخصوصة ، تقرباً إلى الله تعالى.

والسلام : بمعنى الأمـان .

والصلاة : الواو حرف عطف مبني على الفتح ، لا محل له من الإعراب ، الصلاة : مبتدأ مرفوع بالابتداء ، وهو مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة .

 إعرابها :

والسلام : الواو حرف عطف مبني على الفتح ، لا محل له من الإعراب ، السلام : معطوف على ما قبله ، والمعطوف على المرفوع مرفوع ، وهو مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة .

على محمد : جار ومجرور ، على : حرف جر ، محمد : مجرور بعلى ، وهو مجرور وعلامة جره الكسرة ، وهذا الجار والمجرور ظرف مستقر ، في محل رفع خبر المبتدأ .

 وآله : بمقام الدعاء أتباعه.

وإعرابها :

 الواو : حرف عطف مبني على الفتح ، لا محل له من الإعراب .

 أجمعين : تأكيد ، والتأكيد إعرابه كإعراب العالمين .

وبعد : أصلها مهما يكن من شيء بعد البسملة إلى آخره ، حذف مهما يكن من شيء ، وعوَّضنا أمَّـا ، ثم حُذفت أمَّـا للاختصار ، وعوِّض عنها الواو ‘ فصارت وبعد ، ولها أربعة أحوال :

 إحداها : أن يُحذف المضاف ، ويُنوى ثبوت معناه ، فتُبنى على الضم ، كما في المثال .

 وإذا حُذف المضاف ، ونُوي ثبوت لفظه ، فتعرب بلا تنوين ، بحسب العامل[3] .

 وإنْ حُذِف المضاف نسياً منسيا ، تُعرب مع التنوين ، بحسب العامل[4] .

الرابع : إذا ذُكِر المُضاف ، تُعرب على الظرفية ، على حسب العامل .

 

وبعــد :

 إعرابها :

الواو : حرف عطف ، مبني على الفتح ، لا محل له من الإعراب ، بعد : ظرف زمان مبني على الضم في محل نصب مفعول فيه لأمَّـا المقدّرة .

فاعـلـم :

إعرابها :

الفاء : جواب أمَّـا .

اعلم : فعل أمر مبني على السكون ، لا محل له من الإعراب ، وفاعله مستتر[5] فيه وجوبا ، تقديره أنت .

أنه : أنَّ حرف مشبه بالفعل ، يقتضي اسما منصوبا ، وخبرا مرفوعا ، مبني على الفتح ، لا محل له من الإعراب .

والهاء : ضمير متصل في محل نصب اسمها .

لا : نفي للجنس ، مبني على السكون ، لا محل له من الإعراب .

بُدَّ : مبني على الفتح ، في محل نصب اسمها .

لكل : اللام حرف جرمبني على الكسر ، لا محلّ له من الإعراب .

كلِّ : مجرور باللام ، وهو مجرور ، وجره بالكسرة ، وهذا الجار والمجرور ظرف مستقر في محل رفع خبر لا ، وجملة : اسم لا ، وخبرها جملة اسمية في محل رفع خبر أنَّ ، وجملة اسم أنَّ وخبرها جملة اسمية لا محل لها ، صلة لأنَّ ، وهي في تأويل مفرد ، منصوبة محلا ، مفعول به ، قائمة مقام مفعولي علم .

تعريف العامل :

في اللغة  : المؤثِّر .

وفي الاصطلاح : ما يحصُل به المعنى المقتضي للإعراب .

تعريف المعمول :

في اللغة : المُتأثِّر .

وفي الاصطلاح : ما يُوجَّه فيه أثر العامل لفظاً ، أو تقديراً ، أو محلاً .

تعريف الإعراب :

في اللغة : إزالة الفساد عن الشيء .

وفي الاصطلاح : شيء جاء من العامل ، يختلف به آخر المُعرَب .

 

 

[1]زيادة يقتضيها السياق .

[2] كتب في المخطوطة : هذين الوجهين .

[3] هذه هي الحالة الثانية .

[4]  هذه هي الحالة الثالثة .

[5]كتبت في المخطوطة  : مستتراً .

 

باسم الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب  

اسم  اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجار والمجرور ومتعلقان بفعل محذوف تقديره ابتدىء

الله لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره 

الرحمن الرحيم : نعتان مجروران ل (الله) وعلامة جرهما الكسرة الظاهرة على آخرهما

ولك في إعرابهما بدلاً 

 

 

lhoucine mekkaoui
من قبل lhoucine mekkaoui , استاذ ومدير سابقا , دار الحديث لتعليم القرآن والسنة

الباء حرف جر

اسم: مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره والجار و المجرور متعلق بفعل محذوف تقديره أبتدئ.

الرحمن الرحيم: كل منهما إما مخفوظ أو مرفوع أو منصوب أو الأول مخفوظ والثاني منصوب أو موفوع أو الأول موفوع والثاني منصوب أو العكس، فهذه سبعة أوجه فالخفظ على التبعية والمنعوت الله  والرفع على الخبرية لمبتدأ محذوف والنصب على المفعولية لفعل محذوف وكل من المبتدأ و الفعل لا يظهر.

مستخدم محذوف‎
من قبل مستخدم محذوف‎

أـفق مع إجابة الأساتذة الكرام

مها شرف
من قبل مها شرف , معلمة لغة عربية , وزارة التربية السورية

شكراً على الدعوة اتفق مع إجابة الأستاذة. 

أحمد إبراهيم
من قبل أحمد إبراهيم , مصحح لغوي ومؤلف مواد تعليمية (لغة عربية) , المجموعة المتحدة للتعليم

شكرا على الدعوة الكريمة

الباء: حرف جر 

اسم: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره

الله: مضاف إليه مجرور 

الرحمن: صفة مجرورة

الرحيم: صفة مجرور

المزيد من الأسئلة المماثلة