أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
العلم نور
نعم بالتأكيد يؤثر, واتفق مع اجابتي الأستاذة مها والأستاذة سحر فقد شرحن تفاصيل التأثير الاجتماعي والاقتصادي على الطالب.
لك الشكر أستاذ حسان ...من المؤكد أن المناخ الإجتماعى بما يحوى من ترابط وإستقرار أسري وعلاقات جيدة بين أفراد الأسرة مشبعة بالأمان والود والتفاعلات الإيجابية بين الطالب نفسه ووالديه إضافة الى الرعاية والتوجيه الايجابي تساعد الابناء كثيرآ على تحقيق التفوق والنجاح وتخطى أي عقبات يواجهها في مسيرته التعليمية. وكذا الوضع الاقتصادى له دور كبير في توفير إحتياجات الطالب الأولية وغيرها التى تشبع مايحتاجه معينة له على دراسته الا أنه يمكن ان يعتبر ذا حدين لأن الإغراق في إشباع الحاجات أحيانآ قد يؤدى لنتائج سالبة والحوجة الماسة والفقر في تلبية الاحتياجات إيضآ تعتبر ذا تأثير سلبي على سير العملية التعليمية للطالب.
أكد الباحثون ضرورة عزل أثر المستويين الاجتماعي والاقتصادي عند دراسة أثر المتغيرات المختلفة في التحصيل الدراسي وأوضحوا أهمية المستوى الاجتماعي والاقتصادي في التحصيل الدراسي إذ يأتي الطالب إلى المدرسة من مستويات اقتصادية اجتماعية متباينة ومن أوصاف ثقافية متعددة ولاشك انها ترتبط بكل مستوى من هذه المستويات قيم وأنماط وسلوك واتجاهات متمايزة ولا شك أيضا في أن انتماء الطفل إلى مستوى اجتماعي واقتصادي معين يؤثر بصور مختلفة في الظروف التي تحيط به في المدرسة وفي العلاقات التي تنشا بينه وبين زملائه بل في دافع الانجاز والتحصيل.
إن التحصيل الدراسي بحد ذاته قضية تحتاج منا الوقوف عليها من زوايا عدة، كون أبعادها مهمة وتقدم مؤشرات واضحة على مستقبل الدارسين ومع تزايد الاهتمام بالدراسات والبحوث التي تناولت البحث في أثر العوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها من العوامل الأخرى في التحصيل الدراسي بدأ الباحثون التربويون والنفسيون وعلماء الاجتماع بالبحث في الخلفية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للطلبة، لمعالجة المشكلات التي تنجم عنها ومحاولة تجاوزها، والتكيف مع الظروف التي تطرأ على العملية التربوية لرفع مستوى تحصيل الطلبة، ويعتبر التحصيل الدراسي جانبا من جوانب كثيرة يظهر فيها دور المجتمع والأسرة واهتمامها وخاصة عندما تكون ذات مستوى تعليمي معين.
كما أكدت البحوث على وجود علاقة وظيفية بين التحصيل الجيد والاتجاهات الموجبة نحو المدرسة وينعكس كذلك على سلوك الطلبة نحو المدرسة والتعليم ويسهم في تعديل التوافق النفسي والاجتماعي للطلبة، أيضا للوضع الاجتماعي والاقتصادي للطالب الأثر الكبير في التوجه نحو التحصيل الدراسي وكذلك موقع المدرسة ونوعها الذي يؤثر ايجابيا في العلاقة بين الطالب والمعلم أو المدرس.
لا يمكن تحديد العوامل المؤثرة في التحصيل العلمي لدى الطالب بدقة متناهية فأغلب الدارسين يؤكدون أن أكثر من 75% من العوامل المؤثرة في تحصيله هي أسباب مجهولة، لكن العوامل البيئية بالتحديد البيئة الاجتماعية (الأسرة ـ المدرسة ـ المجتمع) وغيرها عوامل كثيرة مؤثرة على التحصيل العلمي للطالب وقد ظل الاهتمام مركزا لفترات طويلة على دراسة التحصيل العلمي متأثرا بجوانب عقلية في الشخصية وذلك عن اعتقاد قوي أن هذه الجوانب تعتبر أكثر تأثيرا على التحصيل العلمي بالزيادة والنقصان، ولكن الاتجاه الحديث أصبح يهتم بالجوانب النفسية إضافة إلى الجوانب العقلية بالنسبة للأداء.
ويؤثر الجو المدرسي العام وحالة التلميذ الانفعالية على تحصيله الدراسي، وقد يكون الجو العام الصالح من أهم دوافع التعلم فشعور التلميذ بأنه يكتسب تقدير زملائه له وإعجابهم به يزيد من نشاطه وإنتاجه كما يؤدي شعور التلميذ بأنه ليس محبوبا من زملائه ومدرسيه إلى كراهية المدرسة وانصرافه عن التحصيل.
ولكن قبل الوقوف على هذه البيئة يجب أولا تفحص عامل مهم لا ينفصل عنها وهو الطالب ذاته بالإضافة إلى عوامل ذاتية ـ عوامل أسرية وعوامل مدرسيـة.
والأطباء يرجعون صعوبات التعلم إلى أسباب فيزيولوجية، فهم يرون بأن العامل الجيني هو أحد الأسباب الرئيسية لصعوبات التعلم، والأفراد الذين لديهم خلل في القراءة يختلف أداؤهم عن الأفراد الآخرين في كل المقاييس ومن العوامل الفيزيولوجية لصعوبات التعلم أيضا العامل العصبي، فقد تم الربط بين تأذي السيادة المخية والصعوبة التعليمية، ففي دراسات أجريت على ضحايا الحرب الذين تعرضوا لإصابات غائرة وبليغة في الرأس، حيث تم ملاحظة أن هؤلاء الأشخاص لم يعد باستطاعتهم ممارسة بعض الأعمال بعد الإصابة التي تعرضوا لها، ومن العوامل الفيزيولوجية المسببة لصعوبات التعلم أيضاً هي الالتهابات والأمراض ومؤثرات ما قبل الولادة وخلالها وما بعدها.
البيئة الاجتماعية التي يعيشها الطالب تحتل مكانة بارزة في العملية التعليمية
كما يوجد أسباب كيميائية عضوية منها سوء التغذية، والتهاب الأذن الوسطى والمشكلات البصرية والحساسيات والعلاج بالعقاقير، فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن نقص الغذاء يشكل سببا في صعوبات التعلم، كما وأن تأخر النمو في التكامل بين الأحاسيس يعود إلى نقص في البروتين والسعرات.
وفيما يخص العوامل الأسرية يتمثل في إضراب العلاقة بين الوالدين وقسوة الوالدين في معاملة الطفل وشعور الطفل بالنبذ والإهمال وعدم احترام آراء الطفل والسخرية منه وكثرة عقاب الطفل دون مبرر وتذبذب الوالدين في معاملة الطفل والتفرقة بين الأبناء في المعاملة بالإضافة إلى انخفاض المستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للأسرة وعدم توفير الجو المناسب للمذاكرة في البيت، ولقد أكدت الدراسات التربوية والنفسية أن البيئة الاجتماعية التي يعيشها الطالب تحتل مكانة بارزة في العملية التعليمية ، وقد أثار تفوق الطلاب اليابانيين في العلوم والرياضيات اهتمام العديد من التربويين على مستوى العالم وتوصلت الدراسات التي أجريت في هذا المجال الى أهمية دور الأبوين بتعليم أبنائهم وتحفيز الآباء المستمر لأبنائهم وتخصيص الوقت المناسب للواجبات المنزلية، وهناك عدد من العوامل والصفات الأسرية التي تساهم في مستوى التحصيل، ومنها استقرار الأسرة وتكافلها من العوامل التي تؤثر على مستوى تحصيل الطلاب، حيث ينتمي العديد من الطلاب الذين يعانون من تدني مستوى التحصيل الى أسر تعاني من خلافات ومشكلات عائلية وأسرر مفككة اجتماعيا، كذلك معاملة الأب أو الأم لأبنائها – المعاملة القاسية – من العوامل التي قد تؤثر في مستوى التحصيل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وذلك عن طريق التأثير على حالاتهم النفسية واستعداداتهم للتعلم فالتفكك الأسري قد يؤدي الى عدم متابعة الأب أو الأم للأبناء في النواحي المختلفة ومنها الناحية المدرسية مما ينعكس على مستوى الطالب التحصيلي.
غالباً
تعتبر نتائج التحصيل الدراسي التي يحصل عليها الطالب مؤشّر هام يعطينا صورة سلبية أو إيجابية عن طبيعة بيئات الطالب المؤثرة في تحصيله الدراسي.
أهم هذه البيئات وأكثرها تأثيرا على التحصيل الدراسي هو المناخ المجتمعي الأسري إذ أن مستوى ثقافة الأسرة وإمكاناتها المادية والاقتصادية ومدى قدرتها على مساعدة الطالب له أثر كبير في تحصيله الدراسي,وكذلك توفر المناخ الأسري المهيأ للتحصيل والقائم على التفاعلات الايجابية بين التلميذ ووالديه وأخوته فضلا عن الرعاية والتوجيه الايجابي الأسري للأبناء كلها ظروف وعوامل وجودها يؤدي إلى تحقيق التفوق.إن انتماء الطفل إلى مستوى اجتماعي- اقتصادي معين يؤثر أيضاً في العلاقات التي تنشا بينه وبين زملائه بل في دافع الانجاز والتحصيل.
تخيلوا أن طالب ليس لديه المال ليدفع مصروفات المدرسة ورسوم الكتب وثمن الطعام والشراب وأدوات الدراسة ألا يؤثر هذا سلباً على تحصيله؟ بالطبع يؤثر .. وماذا لو ظروفه تجبره على العمل لشراء ملابسه وما يلزمه أو لمساندة أسرته ألا يؤثر؟ طبعا هناك استثناءات لكنهم لا يمثلون الأغلبية، والعكس صحيح إذ لو أن مستوى الطالب الاجتماعي والاقتصادي عالٍ فليس هذا ضمانه للتحصيل الفائق.
من الضروري أن هناك عوامل أخر ى تتدخل وتتداخل وتتفاعل مع هذين العاملين مثل المدرسة والمعلم ومنظمات المجتمع المدني والإعلام ودوافع الطالب نفسه .
شكرا- نعم اعتقد ان تأثيرهما سيكون بشكل مباشر وغير مباشر
اتفق مع الاجابات السابقة وخاصة اجابة مها شرف
نعم بنسبة كبيرة جدأ يؤثر مع التنويه ان لكل قاعدة بعض الشواذ
شكرا علي الدعوة الكريمة أتفق مع إجابة السادة المختصين
شكرًا للدعوة الكريمة
بالتأكيد يؤثر.
أـفق مع الأستاذة مها والأستاذ أحمد