أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
إدارة الذات:-
قال الله تعالى ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ). إذا أخذنا المعنى من منظور إداري فيمكن تجزئه التعريف إلى معنى الإدارة ومعنى الذات.فالإدارة :هي نشاط يسعى إلى تحقيق الهدف عن طريق الموارد والإمكانيات وحسن التوجيه والاستغلال.و الذات:هو اتجاهات الشخص ومشاعره عن نفسه وقيل هو العمليات النفسية التي تحكم السلوك.ويمكن أن يقال أن إدارة الذات: هي قدرة الفرد على توجيه مشاعره وأفكاره وإمكانياته نحو الهدف الذي يصبو إلى تحقيقه.فالشخص الذي استطاع أن يحسن إدارة نفسه هو ذلك الشخص الذي استفاد من مواهبه وطاقاته ووقته ليحقق أهدافه العالية مع استمراره على حياة متوازنة . وخير من استطاع تحقيق ذلك هم أنبياء الله ورسله فقد حققوا العبودية الكاملة لله عز وجل في جميع شئون حياتهم . ولكي نصل إلى إدارة واعية لذواتنا لابد أن تكون الرؤيا واضحة لدينا في ما نريد أن نحققه وان تكون رسالتنا في هذه الحياة ماثله أمام أعيننا بوضوح وجلاء وبناء على ذلك نستطيع أن نصيغ أهدافنا التي نسعى لتحقيقها بناء على رسالتنا ورؤيتنا لأنفسنا في هذا الكون. على أن تكون هذه الأهداف مشروعه ووسائلها كذلك وفق ما اباحه لنا الشارع الكريم وان تكون هذه الأهداف مرنه وواقعية. وأعظم ما يعين على استفادة الإنسان من مواهبه وطاقاته وتفعيلها هو الإيمان بالله تعالى . فالإيمان بالله يكسبك الثقة بالنفس والتوكل والاعتماد عليه سبحانه . كذلك العلم الذي هو نور للإنسان في مسيرته في هذه الحياة فالجاهل وعدم الواعي تجده يتخبط كالأعمى لا يدري إلى أين (ولكنكم غثاء كغثاء السيل). وأما سفينة رحلة الذات التي لابد لكل مسافر أن يركبها ليصل إلى أهدافه التي قد رسمها فهي سفينة الصبر. الصبر وحده هو الذي يشع لنا النور في حياتنا . كلما فكرت كلما قدمت. ويقولون (حياتنا من صنع أفكارنا )انها مقوله عظيمة فالتفكير هو الحياة ولكن فيما نفكر هل تفكيرنا سلبي أم ايجابي واقعي أم خيالي وفي التفكير لابد من الموازنة بين العقل والعاطفة علما أنهما غير متضادان . كذلك ما أجمل التخصصية في الأعمال والتركيز وعدم التشتت في الوصول للهدف بل وفي صياغة الهدف قبل ذلك . ولا تنسى من أهميه الاستشارة مشورة أهل الخبرة فبذلك تختصر على نفسك عشرات السنين من التجربة والمحاولة وتخرج برأي سديد.كانت هناك دراسة في احد الجامعات على شريحة من الشباب وكان السؤال عن من هم الذين قاموا برسم خطه مستقبليه للانفسهم بعد التخرج فكان الجواب% وبعد عدة سنوات عملت دراسة أخرى على نفس الشريحة فوجدوا أن التفوق والنجاح كان حليف هؤلاء الذين خططوا لحياتهم وأما البقية فهم كماهم عليه لم يستطيعوا أن يحققوا شيئا. وفي الختام اعلم أن ذلك كله لا يتم إلا بتوفيق الله عز وجل وتسديده وإعانته. وبقوتك وذكاءك لن تصل إلى شي فأكثر من الدعاء والتوكل على الله ومن البذل والعطاء والجهد والمصابرة لتصل إلى أهدافك التي تسعى إلى تحقيقها .قال الله تعالى(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) .
ببساطة شديدة قبل الوصول لمرحلة أدارة الذات يجب علينا الوصول إلى الراحة الداخلية و التخلص من تعقيدات الحياة والتصالح مع النفس. يكون ذلك ببناء علاقات الزملاء والرؤساء مفيدة عدم الاختلاف مع الآخرين وسماع جميع وجهات النظر لإثراء الذات بالمعرفة. وذلك يؤهلنا أن نعرف.احتياجاتنا المهمة و نضع أهدافنا و تخطط بهدوء لكل هدف و نثق في الوصول إلى كل هدف. و هو الذي يجعلنا راضين و مطمئنين وواثقين في أنفسنا. وهو أيضا الذي يجعلني نشيطة و حماسية و يدفعني إلى النشاط اليومي وجودة الأداء .
وهناك الكثير من الطرق التي تجعلنا نتواصل مع الذات و نطور علاقتنا مع عقلنا الداخلي نقوم بالتواصل مع طريقة تفكيرنا و نتحكم في سيل أفكارنا.ومن الوسائل الجيدة لبناء أفكار عملية ناجحة التي جربتها بنفسي هي التواصل مع الناس و مساعدتهم و الاهتمام بهم و التمتع بعلاقات ناجحة معهم. وذلك بالطبع يقوي من إمكانية التعامل مع المواقف المتحدية و الشخصيات الصعبة و كيف تتماسك و تحافظ على ايجابيتك و تحافظ على لياقتك الايجابية و التخلص من لوم نفسك و لوم الآخرين و تتخلص من التردد و تتخذ قرارات حاسمة و تثق بقراراتك و تعتمد عليهاوالنتيجة هي الوصول إلى قوة التفاوض الايجابي مع علاقاتي بالناس و الرضي عن الإتقان و تقبل أفكار الآخرين وتكون شخصية مؤثرة و تتفق على النتائج و تنجز أهداف عملك و تواصلك مع علاقاتك وهذه من خبرتي الشخصية هي الطريقة المثالية لإدارة الذات .
شكرا للعرض والطرح المميز والمختلف عن الاسئلة المتشابهة بالاونة الاخيرة بعدة صيغ
اما بعد يجب ان يكون للمرء اهداف بالاضافة الى اساسيات
الاساسيات مثل:
طاعة الله سبحانه وتعالى
ارضاء الوالدين وصلة الرحم
الصدق والامانة
الاخلاص وعدم الغيبة
التواضع وعدم الغرور بما وصل اليه من تعليم او ما قد يصل اليه من مناصب او علم ( وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ )
الاهداف:
ان يكون هناك رؤية ورسالة وهدف محدد يريد الوصول اليه بطرق شرعية
التخطيط لهذا الهدف والعمل على عدم الانحراف عن ما هو مخطط له
التعليم المستمر واكتساب خبرات جديدة والحرص على التطوير والتعلم
الاستفادة والتعلم من الاخرين وايضا تعليم الاخرين وتوجيهم
حينما نتحدث عن (إدارة الذات) فإن ذلك ينقلنا إلى مكمل رئيس وهام له ألا وهو (إدارة الوقت) وفي هذا الشأن .. يرى البعض أن إدارة الوقت مقدم على إدارة الذات.. لأنه الوعاء الذي يحتضن هذه الإدارة للذات.. لكني أرى أن (إدارة الذات) هي الأهم والأولى.. بل أن بعض المدربين يرى أن الحديث عن (الوقت) بمعزل عن (الذات) خطأ .. لأن الذات هي القرار الذي يوظف الوقت لخدمته .. وإجمالا فإننا نصل إلى أنه مما يساعد في تميزنا في إدارة الذات قدرتنا على استثمار الوقت والاستفادة القصوى منه في تحقيق الأهداف.
شكرا على الدعوة والسوال الرائع ............. اتفق بكامل مع اجابة الاستاذ عبدالفتاح محمد
اشكر دعوتك
بالنسبة لي فأنا شخصيا اخطط لكل شئ رغم ان التخطيط يصطدم احيانا كثيرة بالواقع او تغيرات وتقلبات الحياة ولكن ادارتي لذاتي ولتفاصيل حياتي تقوم على مبدأ التخطيط مع تجنب المحضورات من جانب ومن جانب اخر عدم التعدي على حرية الاخرين
اولا شكراً على الدعوة
من عوامل نجاح المؤسسات والشركات وازدهارها، وكذلك الدول والمنظمّات الكبرى ، هو الإدارة الحقيقية والناجحة والفعّالة وهي الإدارة التي يتم فيها الإستفادة من موجودات الشركة أو المنظمة ومحاولة استغلالها لتحقيق الأهداف المنشودة ، وحتى ترتقي المؤسسات والشركات وتحقق أهدافها التي رسمت لها، عليها أن تستخدم الأساليب الحديثة في الإدارة وخصوصاً فيما يتعلق بتطوير المهارات البشرية. ولا تكون هذه الإدارة ناجحة إلا بوجود مدير يتَّصف بالصفات التي تُؤهله لأنْ يكون صاحب فكر ودراية وعِلم متخصص في الإدارة الحديثة. لا شك أنَّ كل واحد منا يطمح بأن يكون في دفة المسؤولية والقيادة ، ولكن الأفضل من ذلك والأكمل هو أن تكون ناجحاً، فما هي الأمور والسمات التي تجعلك من الذين يُشار إليهم بأنه مدير ناجح؟. من أهم الصفات التي يجب أن تتوافر في المدير الناجح هو معرفته لسياسة الشركة أو المؤسسة أو المنظمة ، وكيف يدير كافة عناصر هذه المنظومة بشكل متناسق وبدون إخلال في عنصر من العناصر على حساب الآخر ، فهي عملية إداريّة متوازنة ومتوازية وانا احاول تحقيق ذلك من خلال رفع كفائتي على الشخصية لما فية من انعكاس على العمل
ادارة الذات من وجهة نظري :
تبدأ من وضع ضوابط وأنظمة شخصية تقيد تعاملي مع البيئات المحيطة ( العائلة , بيئة العمل , المجتمع المحيط ,,, )
القدرة على الإلتزام بهذه الضوابط والإنظمة تمثل التحدي الأكبر في التحكم والإدارة الشخصية .
الابتعاد عن القوالب الجاهزة ورواسب المجتمع الثابتة شرط أساسي لتطوير الذات ,
شكرا للدعوة .