أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
تلعب الأسرة والمدرسة دوراً كبيراً في سلوك الفرد، ولا سيما في مرحلة الطفولة حيث تمثل هذه المرحلة بداية الاستعداد للطفل بما يدور حوله، فالطفل في مرحلة النمو يحرص على تقليد من حوله لا سيما والديه، لذلك ينبغي على الآباء أن يوجهوا أبناءهم التوجيه السليم وأن يكونوا لهم القدوة الحسنة والأسرة الصالحة لذا فإنَّ الأب الذي لا يحترم قواعد المرور ويستخف بتعليماتها، وغير ذلك من التصرفات السيئة التي تتصف بالطيش والرعونة أثناء قيادة السيارة من شأنها أن تترك في نفس الطفل تصورا وتوجها خاطئا بالنسبة له، الأمر الذي يصعب تغيير هذا السلوك عند الكبر لقناعة الطفل في صحة هذا السلوك.
ويمكن للآباء أن يؤدوا دورا إيجابيا في ميدان التوعية المرورية من خلال حرصهم الشديد على الالتزام بقواعد المرور وآدابه ونظامه الذي يعود بالخير على الفرد والمجتمع على حد سواء، لذلك فإنّ تعويد الأبناء على احترام القانون وقواعد السير في مجال استخدام المركبات مسؤولية تقع على عاتق الآباء أولا وأخيرا.
لذا ينبغي على الوالدين توعية الاطفال بأهمية الالتزام بقوانيين وقواعد المرور والانتباه اثناء قطع الشارع وعدم اللعب بالقرب من الطريق.
حفظكم الله ورعاكم
إضافة لكل ما سبق يمكن ايضا للاسرة ان تطبق مبداالثواب و العقاب لترسيخ القواعد المرورية في الاطفال و لكن كل هذه الجهود لن تفلح اذا ا كان المجتمع المحيط يعيش في فوضي مرورية
تدريب الأطفال على آداب السلوك المروري وتزويدهم معلومات مرورية عن قواعد النزول والركوب من السيارة أو الباص، وقواعد عبور الطريق، والطريقة الصحيحة للجلوس في السيارة أو الباص المدرسي و تدريبهم على مهارات العناية بالذات لتلافي الحوادث المرورية (في أثناء إجتياز الشارع، أو اللعب في الطرقات العامة ...)، ويكون ذلك من خلال تعليمهم وتعريفهم على الإشارات الضوئية والمرورية المتعلقة بالسائقين والمشاة، وكيفية التعامل معها
شكرا على الدعوة واتفق مع اجابتك يا استاذ اضادي عبد الرحمن
شكرا على الدعوة : اتفق تماما مع اجابتك لان طفل اليوم هو رجل المستقبل وسيدة المستقبل ، الطفل في مرحلة ما يكون كالاسفنج او المغناطيس يقلد ويمتص ما حوله من سلوكات خاصة الوالدين لانه في مرحلة نمو وبحث عن الهوية وتكوين الشخصية ، لذا على الاباء ان يكونوا على قدر كبير من الوعي بالسلامة المرورية التي هي جزء من ثقافة المجتمع وتربيته الاجتماعية التي تهدف في المقام الأول إلى تربية الجيل الجديد، والوعي والالمام بأنماط وقواعد المرور....
من المهم تنمية الوعي المروري لدى الطفل بصورة منظمة ومدروسة، وهو مطلب ضروري لوقاية الطفل من المخاطر المرورية؛ لأن الطفل الذي يشارك المشاة في الحركة المرورية لا يملك مهارة الناضجين من هذه الناحية ولا المعارف المرتبطة بإرشادات وقواعد المرور، ولا الخبرات الضرورية التي تمكنه من تقرير الأوضاع المرورية، ولا السلوكيات التي تكفل أمنه وسلامته.
“للمدرسة دور مهم وفعال في تربية النشء وتعليمه وتثقيفه، وعلى الجانب المروري يتمثل دور المدرسة في غرس آداب المرور في نفوس الطلبة واحترام رجال المرور، كما أن من واجب المدرسة القيام بتثقيف الطلبة مرورياً، وتعليمهم كيفية انتظار الحافلة، وكيفية الصعود والنزول منها بالتنسيق والتعاون مع الشرطة، وعلى المدرسة اختيار الأماكن المناسبة لانتظار الطلبة للحافلات سواء في المناطق السكنية أو قرب المدرسة، وعليها أيضاً مراقبة سلوكيات أبنائها الطلبة من قبل مشرفين ومشرفات، أثناء فترة الانتظار وأثناء الصعود والنزول من الحافلة.
إن توعية الأطفال ينبغي ان تلتزم استراتيجيات معينة أهمها:
استراتيجية الإقناع وما تقتضيه من أدلة عقلية وواقعية حول الوعي المروري وقوانين المرور
استراتيجية الضغط بهدف وضع محددات للسلوك المروري
استراتيجية المشاركة الخاصة في أثناء التدريب
استراتيجية تغيير السلوك المروري الخاطئ، عن طريق التوضيح، والاعتراض، والتعليم، والتدريب، والتفسير ...
شكرا على دعوتك لي اتفق مع السادة الافاضل في الاجابة فهم خبراء
أتفق مع الزملاء... الاب والام وبالاخص الاب ،،،الطفل يقلد الاب فى السن الصغيرة فى كل شئ فمن ضمن نشر الوعى ان تكون التصرفات محسبوبه لانها ستصل للطفل
اولاً شكراً على الدعوة
واترك الاجابة للخبراءواعتذر لانه ليس من طبيعة اختصاصي
اضافة لما سبق و بما انالاسرة نواة المجتمع فالاسرة مسؤولة و مساهمة بنسبة كبيرة عما يحدث في المجتمع و الطفل ثمرة الاسرة , فكل ما يفعله يعكس ماهية الاسرة التي خرج منها و يعيش معها , و بما ان عقلية الطفل كالمرآة فهو يحاول تقليد الكبار من حوله في كل شىء تقريبا لا سيما اقرب الناس اليه الا وهم افاد اسرته , لهذا فالاسرة تساهم بشكل كبير جدا بل و مسؤولة عن ثقافة الطفل عامة و ثقافته المرورية خاصة , فاذا حاول الوالدان و افراد الاسرة ترسيخ هذه المبادىء في ذهن الطفل سيكون ذلك سهلا عليهم خصوصا اذا التزموا هم بهذه المبادىء .
و شكـــــــــرا .