أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
لكأس:
((والكأس: الإِناء إذا كان فيه خمر، فهو كأس، ويقع الكأس لكل إناء مع شرابه)).
الكأس: مؤنثة.. قال الشاعر:
من لم يمت عبطة يمت هرما ♦♦♦ للموت كأس والمرء ذائقها
والكأس: الزجاجة ما دام فيها شراب. وقال أبو حاتم: الكأس الشراب بعينه. وحسب مصدر آخر فإنه لا يقال كأس، إلا إذا كان فيها شراب، وإلا فهي زجاجة.
وجاءت الإشارة إلى الكأس في القرآن الكريم في أكثر من مناسبة وبصيغة الإِفراد.
فقال تعالى:
﴿ بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ ﴾ [18: الواقعة].
وقال: ﴿ إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوراً ﴾ [5: الإِنسان].
وقال: ﴿ وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْساً كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلاً ﴾ [17: الإِنسان].
وقال تعالى: ﴿ يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْساً لاَّ لَغْوٌ فِيهَا وَلاَ تَأْثِيمٌ ﴾ [23: الطور].
وقال: ﴿ وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً، وَكَأْساً دِهَاقاً ﴾ [34: النبأ].
أما بالنسبة لمصادر السنة النبوية فكانت الإِشارة إلى الكأس فيها نادرة جداً، فقد رُوي عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - قوله: إن الخمر أم الخبائث ودلل على ذلك بقصة طويلة جاءت فيها الإشارة إلى الكأس على النحو التالي:
((... فقالت: إني والله ما دعوتك للشهادة ولكن دعوتك لتقع علي أو تشرب من هذه الخمرة كأساً...
يتبين من التعريفات السابقة للكأس أنه غير متفق على تعريف بعينه. فهل المقصود بالكأس وعاء زجاجي يتخذ للشراب أم أن الكأس هو الشراب بعينه؟
أما في القرآن الكريم فإن الآيات السابقة تبين أن الكأس إناء من آنية شراب الجنة. ويظهر مما سبق كذلك أن الكأس مرتبط بالشراب أو الخمر، لهذا فلا غرابة أن ندرت الإِشارة إليه في الأحاديث النبوية الشريفة.
والكأس بصفته إناء لشرب الخمرة معروفة لدى العرب قبل الإسلام. ولعله قد أسدل على الكأس وما يصاحبها من شراب ستار النسيان نظراً لتحريم الخمر، بعد أن دخل الناس في دين الله أفواجاً.
الكوب:
((الكوب، الكوز المستدير الرأس الذي لا أذن له))، وقال الشاعر:
متكئاً تصفق أبوابه ♦♦♦ يسعى عليه العبد بالكوب
وفي تعريف آخر، فإن الكوب هو: ((الكوز الذي لا عروة له والجمع أكواب)).
جاءت الإشارة إلى الكوب في القرآن الكريم بصيغة الجمع وفي أكثر من آية، قال تعالى: ﴿ يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ ﴾ [الزخرف: 71].
و ﴿ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ * بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ ﴾ [الواقعة: 17، 18].
و ﴿ وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ ﴾ [الإنسان: 15].
و ﴿ فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ * وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ ﴾ [الغاشية: 13، 14].
وهكذا من الآيات السابقة يظهر بوضوح أن الكوب من آنية الجنة.
وليس لدينا هنا ما يدل على أن الكوب كان مستعملاً في بيوت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وإن كان من غير المستبعد استعماله في بيوت أهل المدينة، فلو أنه لم يكن معروفاً لدى أهل المدينة وغيرهم لما جاءت الإِشارة إليه في القرآن والسنة على أنه من بين آنية الجنة.
وقد جاءت الإشارة إليه في الحديث النبوي نادرة، وبصيغة الجمع وذلك فيما يتعلق بوصف حوض النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقد جاء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قوله: ((إن حوضي ما بين عدن إلى أيلة. أشد بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، أكاويبه كعدد نجوم السماء)).
الذي يفهم من هذا الحديث أن الكوب من آنية الشراب لاقترانه بالحوض وصفته.
والذي يستفاد من صفة الكوب أنه إناء لا مقبض له (لا أذن ولا عروة له).
الكوز:
((... كابَ يكُوبُ إذا شرب بالكوبِ، وهو الكوز بلا عروة، فإذا كان بعروة فهو كوز.. وجمع الكوز: كيزان. وحسب ما جاء في مصدر حديث فإن الكوز بالضم، إناء من فخار له عروة وبلبل، وهو أصغر من الإِبريق، دخيل)). ولا يستبعد أن يكون فارسي الأصل، حيث إن الثعالبي قد أشار إليه من ضمن المسميات الفارسية.
ويظهر مما تقدم أن الفرق بين الكوز والكوب هو العروة فإن كان بعروة فهو كوز وإلا فهو كوب وهذا فرق طفيف.
أما الإِشارة إلى الكوز فيما بين أيدينا من مصادر فقد جاءت قليلة ولا تخلو من غموض أيضاً، ومن ذلك ما ورد عن درة بنت أبي لهب، قالت: كنت عند عائشة، فدخل النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ((ائتوني بوضوء))، فسألت، فابتدرت أنا وعائشة الكوز، فبدرتها فأخذته أنا فتوضأ.
وجاء عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: بال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقام عمر خلفه بكوز من ماء، فقال: ((ما هذا يا عمر؟)).
وأشار النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الكوز في حديثه عن فعل الفتن في القلوب بقوله:
((... وأي قلب أنكرها، نكت فيه نكتة بيضاء... والآخر أسود مرباداً، كالكوز مجخياً، لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً)). والمجخي، المقلوب أو المنكوس. ورُوي أن علياً - رضي الله عنه - أتى بكوز من ماء وهو في الرحبة، فأخذ كفاً من ماء فتمضمض.
وهكذا فالإشارة للكوز هنا جاءت قليلة، والمعلومات عنه أقل. فما يدري ما هيئته، وما سعته، وإن كان من المعلوم أن البعض من الكيزان قد يتخذ من الفخار.
وإذا كان الأمر كذلك فقد يكون من الآنية الرخيصة، الشائعة الاستعمال، التي ربما تكون من صناعات المدينة وفي متناول الكثير من الناس.
الكأس إناء يشرب فيه الماء
الفنجان قدح صغير من خزف يشرب فيه البن
الكوب قدح من زجاج مستدير الراس لا عروة له
الكوز إناء من فخار له عروة يشرب فيه ويصب منه
الزجاجة هي القارورة القارورة وعاء من زجاج تحفظ فيه السوائل
القرورة ما يصب ويضاف من ماء بارد إلى الماء الذي يغلي في القدر لئلا تخترق
لافرق بينهم ما دمنا نحتسي شرابنا فيهم
اعتقد ان الاختلاف بينهما في الحجم والشكل والغرض لكل استخدام كل سلعة منهما
شكرا علي الدعوة الكريمة
أتفق مع إجابة السادة المختصين
شكراً للدعوة اتفق مع إجابة الأساتذة الأفاضل.
أعتقد أن الإجابة التالية جيدة:
"اعتقد ان الاختلاف بينهما في الحجم والشكل والغرض لكل استخدام كل سلعة منهما"
لكن... ما علاقة السؤال هذا بتخصص الترجمة؟
الفرق فى التسمية بما ان الغرض واحد
شكرًا للدعوة الكريمة
أتفق مع الإجابات السابقة فقد أفاض الأساتذة.
الفرق في السعة
وفي المواد المصنوعة منها
وفي طرق الإستخدام
لك إحترامي وتقديري السؤال جميل
شكرا للدعوة اتفق مع اجابات الخبراء