أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
أرى أني إذا ما الحرب قامت --- أرابط خلف ربات الحجال
أحمس في الوغى أبناء قومي --- وأحمي ظهرهم عند النزال
فإن ظفروا ظفرت معهم --- وإن لم يظفروا فقد دبرت حالي
وفي الهيجاء ما جربت نفسي --- ولكن في الهزيمة كالغزال
ولي عزم يشق الماء شقا --- ويكسر بيضتين على التوالي
ويقطع خيط قطن بعد لأي --- إذا ما الخيط كان على انحلال
وإن أدخل على الصيصان يوما --- أدوس ضعيفهم تحت النعال
أرى الفئران تهرب من أمامي --- إذا ما شاهدت يوما خيالي
وينهزم الذباب فلا أراه --- وكم هشمت آلاف النمال
وقد شاهدت صرصورا كبيرا --- فلم أهرب ولا سلمت حالي
إلى أن جاءني مدد سريع --- من المولى العلي وذي الجلال
وألهمني بأن ألقي بنفسي --- وأن أتماوتن على الرمال
إلى أن يأذن المولى بحل --- وينهزم العدو بلا نزال
ولو لم ينهزم لغدا صريعاً --- وشاهد همتى ورأى احتمالي
وتلك مزية الشجعان مثلي --- يفر عدوهم قبل النزال
الشاعر غير معروف لكنه يتفاخر بجبنه ويوجد مثل عندنا بمصر مناسب للقصيدة "الجري نص الجدعنة"
شكرا للدعوة اعتذر عن الإجابة اترك الجواب للمختصين
أتفق مع الأستاذة الفاضلة مها شرف
و...استئنافية في الهيجاء...جار ومجرور متعلقان بالفعل جربت
ما...نافية لاعمل لها. جربت ...ماض مبني علي السكون لاتصاله بتاء الفاعل المتحركة..والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل، نفسي...مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ماقبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة . الواو حرف عطف، لكن حرف للاستدراك والاستنكار لا محل لها من الإعراب. في الهزيمة جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف تقديره كائن. كالغزال...متعلقان بمبتدأ مؤخر محذوف تقديره أنا . والحالة الشعورية حالة نكران واستهزاء لجبنه مع طرافة لروحه. وهذا البيت من أطرف ما قالته العرب.