أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
كل واحد منا ينبغي له أن يتفاءل وأن لا يجعل لليأس طريقاً إلى نفسه,فإنه وإن لم يصل إلى نتيجة جيدة, فإن مجرد تفكيره إيجابياً واستمراره في التفكير سيوصله إلى نتائج إيجابية بإذن الله.
ويمكن أن نلخص عملية التفكير في ثلاثة عناصر هي:
وجود المعلومات والخبرات المنظمة,ثم استخدام هذه المعلومات والخبرات في معرفة الواقع وتشخيصه والوصول إلى الأسباب وتحليل الظواهر,ثم تحويل الدراسة والتحليل إلى حلول عملية للمشكلات وأسس علمية للنهضة والإصلاحات .
ونلخص أهمية وفائدة التفكير في هذه النقاط :-
التفكير ضرورة إنسانية
لأن المزية الكبرى للأنسان هو العقل المفكر وكما هي الحاجة والمنفعة في استخدام الجوارح المختلفة من بصر وسمع ونحوها فكذلك من باب أولى استخدام العقل وتشغيله.
التفكير دعوة قرآنية
فآيات القرآن مليئة بالدعوة إلى التفكر والتدبر في الآيات المسطورة والآيات المنظورة (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس مانزل إليهم ولعلهم يتفكرون).
التفكير بداية عملية
فإن كل مشكلة تعرض, وكل عمل يبدأ, وكل أمل يشرق لا يمكن أن يترجم إلى عمل إلا بالبدء بالتفكير والانطلاق منه.
التفكير آلية إنتاجية
فإن حل المشكلات أو إطلاق المبادرات, قد تكون سحابة صيف عابرة مرتبطة بذوات الأشخاص أو بتوفر ظروف معينة,لكن عندما يتحول التفكيرإلى ثقافة وممارسة منهجية فإنه يصبح قادراً على التفاعل الإيجابي الدائم الذي لا يكون مجرد رد فعل بل يؤسس للتعامل مع التوقعات قبل حدوثها.
التفكير روح إيجابية
لأن اليأس قد سرى إلى بعض النفوس، والإحباط قد أحاط بكثير من الناس،فإذا انطلقت الدعوة للتفكير وبدأت تؤتي ثمارها، أشعلت نور الأمل من جديد،وأعادت الثقة للنفوس لتواصل مسيرتها وجهادها في الإصلاح والتطوير .
أنواع التفكير00
التفكير العام00
وهو الذي يعنى بالشأن العام للأمة وليس مقتصراً على التفكير في الشؤون الخاصة للأشخاص أو المؤسسات فهذا يحظى بعناية أربابه لما يحقق لهم من مصالح، وقد نجد نماذج متميزة تفكر في أمورها الخاصة بكفاءة عالية، ويهمنا كيف نستثمر تفكيرها في الأحوال العامة للأمة .
التفكير الشمولي00
وهو الذي يتناول المسائل من جميع جوانبها، ويفكر في جميع ما يتصل بها، فالتداخل في عالم اليوم جعل العلاقات متشابكة، فالاقتصاد يؤثر في السياسة، والسياسة ترتبط بالإعلام، وكل من الاقتصاد والإعلام ينعكس على الاجتماع وهكذا، ومن ثم لابد أن يكون التفكير شاملاً لجميع العلاقات والتداخلات المتصلة بالموضوعات.
التفكير المتخصص00
ونحن في عصر التخصص الدقيق فإنه ينبغي أن يعطى التخصص حقه وقدره وأن تحال كل قضية للمتخصصين لئلا يتصدى لها من لا يحسنها، ولئلا تتكرر مآسي واقعنا في وجود مسئولين على رأس وزارات في غير تخصصاتهم، فالصحة مسئولها متخصص في الجيولوجيا، والصناعة مسئولها متخصص في النحو وهكذا.
التفكير الواقعي00
إذ التفكير يبدأ من معلومات الواقع أساساً، والواقعية تبتعد عن الأحلام والخيالات، وعن المزايدات والمبالغات، ولكنها في الوقت نفسه لا تستسلم للواقع بل هي تهدف إلى تغييره والتغلب على مشكلاته وسلبياته، ومن ثم فإن الواقعية ليست قيداً يحد من التفكير ويحول دون التغيير كما قد يفهم بعض الناس، ويلحق بالواقعية المرونة التي لا تحمل على التصورات والحلول الأحادية بل تضع التوقعات وتحسب حساب ردود الأفعال ومنها إيجاد البدائل وتنويع الحلول والوسائل .
التفكير التكاملي00
وهو التفكير الذي تتكامل فيه الجهود وتتظافر فيه الطاقات، ولا يكرر فيه ما سبق التفكير فيه بل يبنى عليه، ولا يكون التكامل إلا إذا وجد مبدأ التعاون، وكان هو روح العمل وأساسه، ثم إن الجوانب التخصصية المختلفة لابد من جمعها والتأليف بينها لأن التداخل والتأثير بين الجوانب المختلفة يوجب ذلك.
التفكير النقدي00
وهو التفكير القادر على رؤية النقص والأخطاء والعيوب في أي عمل قائم وإن لم يكن قادراً على إيجاد البدائل المناسبة لما ينقده .
التفكير التوليدي00
وهو التفكير الذي يبدع ويضيف للحياة كثيراً فيولد المشاريع الناجحة والحلول الجيدة والقرارات الصائبة.
التفكير الغامض00
وهو التفكير المشوش العاجز عن إدراك العلاقات بين الأشياء ويعجز عن التعبير عما يدور في نفسه من أفكار بصورة واضحة.
التفكير المتشكك00
وهو التفكير المؤامرة الذي يتشكك في كل عمل وفي كل شخص ويعتقد أن وراء كل شيء مؤامرة وأنه المقصود من وراء كل مؤامرة.
التفكير المبالغ00
وهو التفكير الذي يعطي كل شيء أضعاف حجمهالحقيقي سواء كان ساراً أو ضاراً أي يصور لك أن الحبة قبة كما يقال .
التفكير السطحي00
وهو التفكير الذي يكتفي بظواهر الأشياء ولا ينفذ إلى معرفة حقائقها وجوهرها كمن يحكم على الإنسان بملابسه أو بسيارته دون أن يعرف حقيقة تفكيره وأخلاقه وسلوكه .
التفكير الإدعائي00
وهو التفكير الذي يدعي صاحبه أنه فعل وفعل مما لم يفعله لكن مع كثرة التمادي في الدعاوى الفارغة والبطولات الخيالية يصدق نفسه في النهاية فما يزال يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا وأكثر من يقع في حبائل هذا التفكير الفارغون الذين لا يعملون .
التفكير التحليلي00
وهوا لتفكير المتمعن الذي يميل صاحبه إلى البحث عن أسباب كل حادث ومقدماته ونتائجه ومقاصد القائمين علية وماهو الموقف المناسب حيال هذا الحدث وما دوره هو فيه .
التفكير التبريري القدري00
وهو التفكير الذي يبادر صاحبه إلى إخلاء نفسه من أي مسؤولية حيال أي أمر يقع ويلقي بتبعة ذلك على الأقدار ويبرر كل تصرف منه مهما كانت نتائجه.
التفكير الجزئي00
وهو التفكير الذي ينظر صاحبه إلى الحدث مبتوراً من سياقه منفصل عن قاعدته الكلية الذي هو في الحقيقة جزء منها.
التفكير الكلي التجميعي00
وهو التفكير الذي يهتم بالنظر في الأمور الكلية العامة غير ملتفت إلى التفاصيل والجزئيات في الأشياء والأحداث .
وكلنا نحتاج إليه لتكون الحياة إيجابية
أنواع التفكير الإيجابي:
1/ التفكير الإيجابي لتدعيم وجهات النظر:
هذا النوع من التفكير يستخدمه بعض الناس لكي يدعم وجهة نظره الشخصية في شيء معين وبذلك يقنع نفسه بأنه على صواب حتى ولو كانت النتيجة سلبية,, وهنا نجد أن هذا النوع من التفكير الإيجابي يدعم صاحبه لأنه لا يضيع وقته في الكلام ومحاولة إقناع الآخرين بوجهة نظره بل بالتوكل على الله سبحانه وتعالى ثم بالفعل حتى يحقق أهدافه..
2/ التفكير الإيجابي بسبب التأثر بالآخرين:
في هذا النوع من التفكير يكون الشخص إيجابيا لأنه تأثر بشخص آخر سواء كان ذلك من الأقارب أو الأصدقاء أو حتى بسبب برنامج يكون قد شاهده الشخص في التلفاز. فهذا النوع من التفكير الإيجابي قد يكون تأثيره سلبيا على بعض الناس الذين يتأثرون بالآخرين ولكن يفقدون الحماس بعد فترة بسيطة ويشعرون بالإحباط ,, ومن الممكن أن يكون تأثيره إيجابيا ويدفع الشخص أن يبدأ هو أيضا ولا يضيع وقته في السلبيات والشكوى بل بالفعل والتقييم والتعديل حتى يصل إلى أهدافه..
3/ التفكير الإيجابي بسبب التوقيت:
هل سألت نفسك لماذا تكون سلوكيات الناس أفضل في شهر رمضان وفي الأشهر الروحانية؟؟
لأن هذا التوقيت له رابط روحاني عند الناس, فلا يريد الشخص أن يغضب الله سبحانه وتعالى, وأيضا يريد أن يكسب أكبر عدد ممكن من الحسنات فيكون الإنسان واعيا ومدركا لتصرفاته, ويكون حريصا في التعامل مع الآخرين وأيضا مع نفسه, ولكن ما يحدث بعد شهر رمضان أن يعود الشخص مرة أخرى إلى ما كان عليه وقد يكون أسوأ,, لأن تفكيره وسلوكه الإيجابي كان متوقفا على وقت محدد وليس على قيمة مستمرة في الزمن,, ومن الممكن استغلال هذا النوع من التفكير الإيجابي المرتبط بتوقيت لتحسين سلوكياتنا وأيضا لبناء عادات إيجابية جديدة..
4/ التفكير الإيجابي في المعاناة:
عندما يصاب الإنسان بمرض خطير أو يفقد أحد أعضائه في حادثة أو يفقد عزيزا عليه, فإنه يمر بعدة مراحل نفسية قد تستمر مع الشخص لفترات طويلة أو تنتهي بالتقبل والتحول والتفكير الإيجابي والتركيز على الحل, وهناك شخص لو واجهته صعوبات في حياته تجعله سلبيا, فتجد تركيزه يكون على أسوأ الاحتمالات وأحاسيسه سلبية, مما يؤثر على سلوكياته وعلاقاته وعلى كل ركن من أركان حياته,, وهناك نوع آخر من الناس عندما يواجه صعوبات فهو يقترب أكثر من الله سبحانه وتعالى ثم يفكر في كيفية التعامل مع التحدي والاستفادة منه وتحويله إلى خبرة ومهارة.
5/ التفكير الإيجابي المستمر في الزمن:
هذا النوع من التفكير الإيجابي هو أفضل وأقوى أنواع التفكير لأنه لا يتأثر بالمكان أو الزمان أو المؤثرات, بل هو عادة عند الشخص مستمرة في الزمن, فسواء واجه الشخص تحديا أم لا فهو دائما يشكر الله سبحانه وتعالى ثم يفكر في الحل والبدائل والاحتمالات حتى أصبحت عادة يعيش بها في حياته, والشخص من هذا النوع تجد حياته متزنة وسعيدة وهادئة,, وفي الأوقات التي لا يوجد فيها أزمات فهو يركز دائما على الجانب الإيجابي من الحياة , وهذا لا يعني الهروب من المشاكل بل على العكس تماما, فأية مشكلة مهما كانت عميقة يوجد لها حل روحاني, والشخص الروحاني إيجابي بطبيعته ويتوكل على الله سبحانه وتعالى في كل أموره..
لا أعتقد أن غالبيتنا يستمتعون بما هم عليه، فجميعنا يرغب الحصول على الأفضل، والتفكير الإيجابي والسليم يدفعنا إلى مساحات جديدة شاسعة لم تُكتشف بعد، ويُحفزنا التفكير في أشياء أخرى لم نفعلها من قبل، حاجتنا للتفكير نابعة من حرصنا على أن تُوصلنا أفكارنا الجديدة إلى العالم الذي نريده، فإذا ما توقفنا عن التفكير الإيجابي والجاد فإنّ مصيرنا سيكون إلى أن نعيش في عزلة تامة عن الآخرين، وبهذا نفقد التأثير بمن حولنا، أو أن نعيش أفكار وحياة لا تمتُّ لنا بصلة، وهذا أسوأ ما سيحدث لنا.
نعم، ما تفكر به هو ما ستحصل عليه في العادة، لا تعتقد أنك ستنجح بينما أفكارك تتحدث عن الهزائم، وأن لا تملك الشجاعة لتُحارب لأجل شخص جديد في العالم، لقد أعجبتك فكرة الهزيمة أو بمعنى آخر الراحة، فلم تُكلف نفسك عناء البحث عما تريد، وانغمست بما يريده الآخرون منك أن تفعله لأجلهم!.
شكرًا للدعوة الكريمة
أتفق مع الإجابات السابقة فقد أفاض الأساتذة.
اتفق مع اجابة أ.يحي وأ.دلال
مفهوم التفكير الإيجابي:
التفكير الإيجابي مصطلح مركب من كلمتين :
التفكير :
من حيث اللغة :" فَكَرَ في الأمر ، يفكر ، فكراً : أعمل عقله فيه ، ورتب بعض ما يعلم ليصل به إلى المجهول ، وفكّر مبالغة في فَكَرَ ، والتفكير : إعمال العقل في مشكلة للتوصل إلى حلها"، وهذا قصرٌ للتفكير على نوعٍ من أنواعه، وهو حل المشكلات.
وفي الاصطلاح يقول إدوارد ديبونو أحد أشهر الخبراء في علم التفكير :" لا يوجد هناك تعريف واحد مرضٍ للتفكير ، لأن معظم التعريفات مُرضية عند أحد مستويات التفكير ، أو عند مستوى آخر، وتعريف التفكير الذي اعتمده في كتابه : هو التقصي المدروس للخبرة من أجل غرض ما"، ويعرف التفكير بوصفه مهارة بأنه :" المهارة الفعالة التي تدفع بالذكاء الفطري إلى العمل".
الإيجابي :
نسبة إلى الإيجابية وهي : المحافظة على التوازن السليم في إدراك مختلف المشكلات ، وهي : أسلوب متكامل في الحياة ، ويعني التركيز على الإيجابيات في أي موقف بدلاً من التركيز على السلبيات ، إنه يعني أن تحسن ظنك بذاتك ، وأن تظن خيراً في الآخرين ، وأن تتبنى الأسلوب الأمثل في الحياة .
وأما باعتبار التركيب فتقول فيرا بيفر :" التفكير الإيجابي هو: الانتفاع بقابلية العقل اللاواعي للاقتناع بشكل إيجابي ".
وتقول وفاء محمد مصطفى : "هو أن تستخدم قدرة عقلك الباطن ( عقلك اللاواعي ) للتأثير على حياتك العامة بطريقة تساعدك على بلوغ آمالك ، وتحقيق أحلامك ".
ويقول سكوت دبليو :" هو قدرتنا الفطرية للوصول إلى نتائج أفضل عبر أفكار إيجابية ".
أهمية التفكير الإيجابي:
يسعى الإنسان مهما كان عمره ، ومهما كان الزمان أو المكان الذي يعيش فيه إلى أن تكون حياته وحياة من حوله مليئة بالسعادة ، والرفاهية ، والنجاح المتواصل في شتى مجالات الحياة ، ولذلك يحاول جاهداً أن يجلب لنفسه ولغيره الخير والمصالح المادية والمعنوية ، وأن يدفع عن نفسه الضر والمفاسد ، وإن مما يمكن الإنسان من الوصول إلى مراده أن يقوم بادئ ذي بدء بتحسين مستوياته الفكرية وذلك بتبني منهج فكري سليم عن نفسه وعن مجتمعه وعن الحياة بصفة عامة ، وأن يدرب نفسه على التخلي عن الأفكار السلبية التي تحد من قدراته ، والتي تضيع جهوده في سبيل تحقيق ما يصبو إليه من أهداف في حياته.
" ومن هنا ندرك أهمية التفكير الإيجابي فالإنسان يستطيع أن يقرر طريقة تفكيره فإذا اخترت أن تفكر بإيجابية تستطيع أن تزيل الكثير من المشاعر الغير مرغوب بها والتي ربما تعيقك من تحقيق الأفضل لنفسك ".
"ويرتبط الاتجاه العقلي الإيجابي ارتباطاً وثيقاً بالنجاح في كل مجال من مجالات الحياة" .
" وإن معرفتنا لتفاعل العقل الواعي والعقل الباطن سوف تجعل الإنسان قادراً على تحويل حياته كلها ، فعندما يفكر العقل بطريقة صحيحة ، وعندما يفهم الحقيقة ، وتكون الأفكار المودعة في بنك العقل الباطن أفكاراً بناءةً وبينها انسجام وخالية من الاضطراب فإن القوى الفاعلة العجيبة سوف تستجيب وتجلب أوضاعاً وظروفاً ملائمة والأفضل في كل شيء ، ولكي يغير الإنسان الظروف الخارجية فإنه يتعين عليه أن يغير السبب ، والسبب هو الطريقة التي يستخدم بها الإنسان عقله وهو الوسيلة التي يفكر بها الإنسان ويتصورها في عقله" .
وصدق الله العظيم حيث يقول :" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " ، قال سيد قطب رحمه الله " فإنه لا يغير نعمة أو بؤسى , ولا يغير عزاً أو ذلة , ولا يغير مكانة أو مهانة . . . إلا أن يغير الناس من مشاعرهم وأعمالهم وواقع حياتهم , فيغير الله ما بهم وفق ما صارت إليه نفوسهم وأعمالهم . وإن كان الله يعلم ما سيكون منهم قبل أن يكون . ولكن ما يقع عليهم يترتب على ما يكون منهم , ويجيء لاحقاً له في الزمان بالقياس إليهم ، وإنها لحقيقة تلقي على البشر تبعة ثقيلة ; فقد قضت مشيئة الله وجرت بها سنته , أن تترتب مشيئة الله بالبشر على تصرف هؤلاء البشر ; وأن تنفذ فيهم سنته بناء على تعرضهم لهذه السنة بسلوكهم ، والنص صريح في هذا لا يحتمل التأويل ، وهو يحمل كذلك - إلى جانب التبعة - دليل التكريم لهذا المخلوق الذي اقتضت مشيئة الله أن يكون هو بعمله أداة التنفيذ لمشيئة الله فيه ".
" ولكي تحقق النجاح وتعيش سعيداً وتحيا حياة متوازنة يجب أن يشمل التغيير طريقة تفكيرك ، وأسلوب حياتك ، ونظرتك تجاه نفسك ، والناس ، والأشياء ، والموقف التي تحدث لك ، والسعي الدائم إلى تطوير جميع جوانب حياتك" .
"ويجب عليك أن تعلم أن أي تغيير في حياتك يحدث أولاً في داخلك ، في الطريقة التي تفكر بها ، والتي ستسبب لك ثورة ذهنية كبيرة قد تجعل حياتك سعادة أو تعاسة".
أشكرك علي الدعوة الكريمة
أتفق مع إجاة الأستاذ يحي أمين