أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
الصّرفَ لُغَةً: التَّغْييْرُ، وَمِنْهُ تَصريفُ الرِّياح، أى تَغييرُها. ، . وفي الإصطلاح فهو علمٌ بأصول يُعْرَف بها أحوالُ أبنيةِ الكلمةِ التي ليست بإعرابٍ ولا بناءٍ،كتصريف بنية الكلمة من الفعل إلى اسم الفاعل أو اسم المفعول أو الصفة المشبهة أو اسمي الزمان والمكان أو المصدر فهو من خلال هذا التعريف يهتم ببنية الكلمة وتركيبتها . والفرق بينه وبين علم النحو هو أن هذا يهتم ببنية الكلمة وتركيبتها وذاك يهتم بأواخر الكلمة وما يعتريها من إعراب وبناء . والله أعلم .
أتفق في إجابتي مع الأستاذة دلال
اشكرك علي الدعوة الكريمة
أتفق في إجابتي مع السادة الزملاء
فقد أحسنوا وأبدعوااااااااااااا
شكرا للدعوة والاجابة من ا. دلال .
اللغة العربية لغة القرآن الكريم ولغة رسولنا الكريم محمّد "صلّى الله عليه وسلّم"، وهي لغة أهل الجنّة أيضاً.
وقد عكف كثير من العلماء على دراسة هذه اللغة الجميلة، وإكتشاف أسرارها، وتأليف الآلاف من الكتب فيها.
للغة العربيّة علوم كثيرة، وكلّ علم فيها يصنّف ويدرس جزءاً وجانباً معيناً من هذه اللغة. وعلوم اللغة العربية الإثنا عشر هي: علم اللغة، وعلم الصرف، وعلم النحو، وعلم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع، وعلم العروض، وعلم القوافي، وعلم قوانين الكتابة، وعلم قوانين القراءة، وعلم الرسائل والخطب، وعلم المحاضرات والتاريخ.
علم النحو هو العلم الذي يبحث في أصل تكوين الجمل وقواعد الإعراب في الجمل والكلمات والأحرف. فهو العلم الذي يحدّد أسلوب تكوين الجملة، ومواضع الكلمات في الجملة، ووظيفة كلّ منها. كما ويحدّد الخصائص التي تكتسبها الكلمة من موقعها في الجملة، من حيث المعنى، والحركة، ومكانها. ويحدّد كذلك الخصائص النحوية للجمل كالإبتداء، والفاعليّة، والمفعوليّة، ويحدّد أيضاً الأحكام النحوية كحكم التقديم، والتأخير، والإعراب، والبناء.
أمّا سبب نشأة علم النحو، فيعود إلى أبو أسود الدؤليّ، والذي بدأ هذا العلم بعد الدخول الكبير والغير مسبوق للمسلمين من غير العرب في الإسلام، وللحفاظ على اللغة العربية من التحريف والتغيير، وهو يعتبر واضع أسس علم النحو. وقد كان "سيبويه" هو أوّل من وضع أسس علم النحو في اللغة العربية كلّها في كتابه.
أمّا علم الصرف فهو العلم الذي يختص بـ "الكلمة"، وهو الذي يبحث في جذور الكلمة وأصولها. والصرف هو التغيير والتحويل، حيث يقصد بعلم الصرف أنّه العلم الذي يساعدنا على تحويل الكلمة بأصلها إلى أبنية مختلفة وذات معان مقصودة ولها معنى، مثالنا على ذلك: كلمة "شَرِبَ "، هي فعل وتعني قيام الشخص بهذا الفعل، أمّا الأصل منها فهو " لشُرب"، ويدلنا على الاسم "المصدر".
وعلم الصرف يفيدنا في تكوين معان جديدة في اللغة العربية، مما يجعلها قادرة على مواكبة العصر وتطوراته. وهو يفيدنا أيضاً في تقديم صيغاً جديدة في اللغة بمعان مختلفة، لا سيّما في علم المشتقات. كما أنّ علم الصرف يفيدنا كذلك في الغايات الصوتية في لفظ الكلمات في اللغة وتسهيلها. ويعتبر العالم العربي معاذ بن مسلم الهراء أحد علماء الكوفة واضع علم الصرف.
شكرا على الدعوة أتفق مع إجابة الأستاذة دلال
الفرق بين النحو والصرف أن: علم النحو يبحث في أحوال أواخر الكلمات من حيث الإعراب والبناء، ولا يبحث فيما يتعلق بنفس الكلمة واشتقاقها. أما علم الصرف، فيبحث في نفس الكلمة واشتقاقها وتصريفها ولا تعلق له بأواخر الكلمات. أما فائدتهما فتكمن في شيئين: الأول: استقامة اللسان في الحديث والقراءة. والثاني: الفهم الصحيح لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وكلام الناس، فكم من أمر اختلف حكمه ومعناه نتيجة لاختلاف حكمه في النحو أو الصرف. و أما عن الكتب التي يمكن الرجوع إليها في هذين العلمين ، كثيرة جداً، بعض الكتب المختصرة في ذلك: في النحو: الأجرومية مع شرح التحفة، وملحة الإعراب، وقَطْرُ الندى، وشرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك. وفي الصرف: شرح ابن عقيل على الألفية، وشذا العَرْف في فن الصرف، ولامية الأفعال مع شرحها لابن مالك. -
شكراً للدعوة اتفق مع إجابة الأساتذة الأفاضل.
أجادت الأستاذة دلال وأتفق معها
وهيئة الصرف علم يبحث فى بنيه او،قالب الكلمة ويشمل وزن وتصريف الافعال ، والاشتقاق في الاسماء، والمجرد والزائد من lالأفعال ويسمى بال Morphology . أما علم النحو فهو علم يهتم بتركيب الجملة العربية من حيث نوع الكلمة في حالة إفرادها أو تثنيتها أو جمعها وما يعتريها من تغييرات بتغير أحوالها في التذكير والتأنيث ، والتنكير والتعريف ، وعندما يتغير نوع الملمة من حيث البناء والإعراب ، بثبات آخرها فهي مبنية ، وعندما يتغير ضبط (شكل) آخرها ، فهذا يدخل في علم الإعراب .