أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
يتم تحويل السكر إلى جلايكوجين تحت تأثير عمل هرمون الأنسولين الذي تفرزه خلايا بيتا في البنكرياس
يفرز البنكرياس كميات أكبر من الإنسولين ليسمح للسكر بالعبور إلى خلايا الكبد والعضلات، وعندما تمتلئ خلايا الكبد والعضلات بالجلايكوجين ولا تستطيع أخذ المزيد منه نتيجة الإستهلاك المفرط للكربوهيدرات وقلة الحركة والنشاط في نفس الوقت ماذا تفعل؟ حتى لا تسمح لمزيد من السكر بالعبور تقلل هذه الخلايا من عدد مستقبلات السكر على سطحها وهذا يسمى " down regulation" وأيضا تقلل من كفاءتها في إدخال السكر. وعندما لا يستطيع الجلوكوز الدخول إلى خلايا الكبد والعضلات فإنه يبقى في الدم!
الآن...ما زال البنكرياس يتلقى إشارة أن الدم به الكثير من السكر فماذا يفعل؟ يفرز المزيد والمزيد من الإنسولين اعتقادا منه بأن الإنسولين المفرز غير كافي لإدخال السكر إلى الخلايا، ولكن حتى الإنسولين يصبح ساما بهذه المستويات العالية وهذا يزيد من مقاومة خلايا الكبد والعضلات له، هنا يسمح الإنسولين للسكر بالعبور إلى الخلايا الدهنية بدلا من خلايا الكبد والعضلات والتي تقوم بتخزينه على شكل دهون!
مع مرور الوقت وزيادة استهلاك الكربوهيدرات وقلة الحركة وممارسة الرياضة، تتفاقم المشكلة أكثر فأكثر وتزيد مقاومة الخلايا لعمل الإنسولين. و إذا لم تتخذ إجراءات بتقليل الكربوهيدرات وزيادة النشاط والرياضة يصبح الجسم عرضة للمزيد من المشاكل الصحية
اتفق مع اجابة ا / دلال اجابة شافية
شكرا للدعوة والمعلومة من قبل ا. دلال