أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
أشكرك علي الدعوة الكريمة
أترك إجابتي للسادة المتخصصين
وقال الكرماني من رأى أنه أهل الفقر وضيق المعيشة يزداد في تقربه ويحسن حاله وحال بيته من بعده.قال أبو سعيد الواعظ من رأى كأنه فقير نال طعاما كثيراً لقوله تعالى حكاية عن موسى " رب اني لما أنزلت إلي من خير فقير " وأما ضيق المعيشة فإنه يدل على الكفاف لما تقدم ان رؤيا نفسه من أوساط الناس جيدة، وأما التلفيق فهو وضع كل شيء مع ما يناسبه.فمن رأى شيئا من ذلك فإنه يكون مدبرا أمور ويوقع ما يناسب بعضه ببعض، وأما السفاهة فلا خير فيها لأنها من الأمور الشنيعة.فمن رأى أنه يسفه على من لا يمكن فعل مثل ذلك به فإنه يكون ناكرا لاحسانه.فمن رأى أحداً يسبه فالمعنى واحد واما الالتقاط فهو حصول ما ليس هو في الأمل فإن كان مما يحب نوعه فضد ذلك وأما العداوة فإنها تدل على المودة.وقال أبو سعيد الواعظ من رأى أن بينه وبين أحد عداوة فإنه يكون بينهما مودة لقوله تعالى " عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة " .وقال بعض المعبرين من رأى أن بينه وبين أحد عداوة وهو يصبر لها ويدافع بالتي هي أحسن فإنه يدل على ان ذلك الرجل يصير صديقا ناصحا في المودة لقوله تعالى " ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم " وأما الاحسان فهو محمود خصوصا ان كان للعدو فإنه ظفر به لقول بعضهم:وإذا المسيء جنى عليك جناية ... فاقتله بالمعروف لا بالمنكروقيل رؤيا الاحسان تدل على علو المنزلة والقوة في الدين بقدر ما أحسن وخلاصه من عذاب الآخرة.وقال بعضهم من رأى أنه يحسن فإنه يدل على إخلاصه في التوحيد والموت على الاسلام ومجازاته من الله تعالى بالجنة لقوله تعالى " هل جزاء الإحسان إلى الإحسان " وأما التقوى فإنها السبب الاقوى.قال بعض المعبرين رؤيا أهل التقوى خير فمن رأى أنه سلك طريق شيء من ذلك فإنه يسلك الطريق المجيدة ويكون الله تعالى معه في جميع أحواله لقوله تعالى " إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون " وأما المعصية فتعبيره ضد ذلك.وربما دلت رؤية من يرتكب شيئا من ذلك على خلل الأمور وانعكاس الأحوال إلا أن يكون من أهل التقوى وتعبير رؤياه بالضد، وأما السكينة فإنها محمودة لأنها من السكون، وربما دل على السكنى وعدم الحركة فيما لا يحصل به نتيجة، وربما دلت على الضد، وأما الجريان والعدو سواء كان راكبا أو ماشيا فإنه يدل على الحرص والطمع فإن رأى أنه وقف من جريه أو عدوه فإنه قنوع لا يميل إلى الطمع.وقال الكرماني من رأى أنه يعدو أو يجري وعرف الامر الذي يطلبه فإنه يدركه عاجلا ويظفر به فإن كان راكبا فإنه يدل على تجديد سفر وقال ان نوى السفر ورأى ذلك يتعوق عنه وأما المشي وسلوك الطريق فيؤول على أوجه.قال الكرماني من رأى أنه يمشي أو تمشي به دابة رويدا رويدا فإنه عز وشرف.ومن رأى أنه يمشي في تراب فإنه يحصل مالاً عاجلاً أو إن مشى في رمل فإنه في شغل شاغل، وإن مشى على شوك وآلمه فإنه يصاب في بعض أهله.ومن رأى أنه يمشي في طريق قاصدا مجتهدا فإنه على منهاج الحق والدين وشرائع الاسلام، وربما دل على صلاح نفسه في دين أو دنيا.ومن رأى أنه ضل عن الطريق أو زاغ عنها فإنه يضل عن الحق ومنهاج الصواب في دينه أو دنياه بقدر ما ضل عن الطريق فإن أصاب الطريق بعد ما ضل أصاب صلاح نفسه، وإن لم يصب الطريق تعسر ذلك عليه.ومن رأى أنه متحير في طريقه فإنه متحير في طلبه وصلاح نفسه.ومن رأى أنه في طريق مختلف لا يهتدي إليه فإنه على بدعة في دينه أو على طلب عذر من أمره فإن انفتح له الطريق أصاب رشدا ونال طلبه.ومن رأى أنه سلك طريقا مظلما فإنه ضلالة في دينه.ومن رأى أنه يخرج من ظلام إلى نور فإنه يخرج من الضلالة إلى الهدى.ومن رأى أنه يمشي في طريق فاعترض له ما يحول بينه وبين الطريق من حيوان أو جماد أو نبات فإنه قد بلغ آخر أمره ومطلبه واستقامة الطريق استقامة الدين.ومن رأى أنه يمشي في الطريق فلا يتعب فإنه يدل على خلاص حقه ممن يتعين في وجهه فإن تعب يكون خلاصه بصعوبة.ومن رأى أن أحداً استدله من الطريق المستقيم إلى غيره فإن كان له على أحد دين فإن المديون يحتال عليه ويسوفه فإن لم يكن له دين على أحد فإنه يغويه إلى المعصية والخطأ.
شكرا للدعوة وفي انتظار اجابة الخبراء للاستفادة منهم
وإذا بغى باغٍ عليك بجهله فاقتلْه بالمعروف لا بالمنكرِ
أحسِنْ إليه إذا أساء فأنتما من ذي الجزاء بمَسْمَع وبمنظرِ
شكرا أخي العزيز
لم أجد في بحثي صاحب هذه القصيدة وإن كنت أظنها أنها للشافعي لأن هذا هو اسلوبه
اولاً شكراً على الدعوة
واترك الاجابة للخبراء واعتذر لانه ليس من طبيعة اختصاصي
اعتذر عن الإجابة لا أعلم لم أجد مصدر القائل
شكرا لدعوتك. ............ اتفق مع إجابة عبدالرحمن العمايره
اتوقع انه الشاعر ابن الرومي كما اجاب الاستاذ يحيى
شكرا على الدعوة
القائل هو الشاعر ابن الرومي
اشكركم على الدعوة واترك الاجابة للمختصين في هدا المجال