أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
هو إتاحة فرصة ملاحقة المستفيدين في المكتبة للإنتاج الفكري الحديث المتصل بمجالات اهتمامهم و قد تم إدخال الحاسوب لتطوير خدمة الإحاطة الجارية و ذلك من خلال إمكانية القيام بإصدار تقارير مطبوعات بأسماء المستفيدين أو فئة محددة منهم و يتم توزيع هذه التقارير عليهم حساب أسمائهم و يتم إرسال القائمة إلى مجموعة من المستفيدين في مكان أو قسم واحد على أن تذكر أسماؤهم جميعا على القائمة مع وضع ملاحظة خاصة بتمرير تلك القائمة على السادة الزملاء بالقسم مثلا في حال الانتهاء من الاطلاع عليها و يمكن الاتصال بهم عن طريق البريد الالكتروني من خلال قائمة بأسمائهم ، يقوم الحاسوب في المكتبة بعمل ملصق عبارة عن قائمة بأسماء كل مجموعة من المستفيدين سيتم توزيع القائمة عليهم و يلي ذلك إعداد قائمة بكل المواد التي وصلت المكتبة خلال تاريخ معين و ترتب تلك القائمة حسب تاريخ ورودها أو هجائيا بالعنوان.
يكون ذلك بوضع مخطط ترميز لقاعة الأرشيف حسب السنوات أو المواضيع أو الفئة التي تنتمي إليها و الهدف من هذا تسهيل عملية البحث و ك\\ا ربح الوقت
يعيد Renborg تاريخ التسويق في المكتبات إلى 1876م عندما طرحت فكرة تحسين العلاقة بين المكتبات والقراء في أول مؤتمر لجمعية المكتبات الأمريكية. وأخذت هذه الفكرة بالانتشار بعد أن بدأت مصطلحات مثل الإعلانات والعلاقات العامة والوصول إلى المستفيد تحظى باهتمام المكتبيين. و لقد مارست المكتبات أنشطة التسويق ضمن هذه المفاهيم قبل أن يظهر المصطلح نفسه[1]. وازدادت أهمية التسويق في المكتبات بعد ما نشرKotler سنة 1975م كتابه الموسوم ب "التسويق في المؤسسات الغير الربحية ذات النفع العام " وأشار بأنه يمكن لأي مؤسسة ربحية كانت ام غير ربحية ان تستخدم مبادئ التسويق للوصول إلى المستفيد وتلبية احتياجاته[2].لا يزال بعض المكتبيين يرى أن التسويق مرادف للبيع، كما يرى البعض الأخر بان التسويق يعني إنتاج الأدلة و النشرات، وهناك من يقصر التسويق في إقامة علاقات عامة مع المؤسسات و الهيئات الرسمية و الخاصة، بالإضافة إلى جمهور المستفيدين. و الواقع أن مفهوم التسويق اشمل من المصطلحات الأخرى. وسنرى فيما يلي أهم المفاهيم والتعريفات للتسويق في المكتبات وردت للعديد من الباحثين والكتاب في هذا المجال:
ي مجموعة الخدمات التي تقدمها المكتبات بجميع أنواعها: وطنية وعامة ومتخصصة ومدرسية وأكاديمية وخاصة (شخصية)
وهذه الخدمات تتمثل في:
خدمات المعلومات Information Serviceهي الناتج النهائي الذي يحصل عليه المستفيد من المعلومات والذي يتأتي نتيجة التفاعل بين ما يتوافر لأجهزة المعلومات من موارد مادية وبشرية فضلاً عن تنفيذ بعض العمليات والإجراءات الفنية. وترتبط هذه الخدمات بطبيعة ونشاط المستفيدين وأنماط إحتاجاتهم للمعلومات.
خدمات المعلومات التقليديةهي تلك الخدمات التي تقدمها المكتبات ومراكز المعلومات لمجتمع المستفيدين منها بصورة إلزامية سواء قدمت الخدمات يدوياً أو من خلال نظام آلي. ومن أمثلتها(الإطلاع الداخلي – الخدمة المرجعية - الإعارة – التصوير...)
خدمات المعلومات الغير تقليديةهي تلك الخدمات التي تقدمها المكتبة أو مركز المعلومات غما كخدمة إضافية من عنده علي ما يراه من احتياجات مجتمع مستفيديه أو بناءً علي طلب من المستفيد نفسه لهذه الخدمة
من أهم خدمات المعلومات خدمة الاحاطة الجارية حيث تعتبر هذه الخدمة التى يمكن أن تقدم فى شكل التقليدى و فى شكل الالكترونى ولكن الآن أصبحت تقدم فى الشكل الالكترونى أكثر و ذلك بسبب الكم الهائل من الانتاج الفكرى المنشور و عدم السيطرة عليه كما أنها تعتبر من الخدمات العامة أوالمباشرة.
عن طريق مراجعة المواد و تجميعها و تسجيلها و اعلام المستفيدين عما وصل حديثا للمكتبة و اطلاعهم عليها
و اعادة نشرها على الحاسب الآلي اكثر من مرة
هي عملية استعراض الوثاءق والمصادر المختلفة المتوفرة حديث في مكتبات والمراكز والمعلومات
كتابة اعلان للمستفدين للتعريف عن الوثائق الجارية يعني في العمر الاول ــ القيام بنشر المعلومات عن كل ما هو جديد وهذا يجعل المستفيد في تواصل دائم وذو ثقة بمراكز التوثيق بانواعها
خدمة الاحاطة الجارية
من أهم خدمات المعلومات خدمة الاحاطة الجارية حيث تعتبر هذه الخدمة التى يمكن أن تقدم فى شكل التقليدى و فى شكل الالكترونى ولكن الآن أصبحت تقدم فى الشكل الالكترونى أكثر و ذلك بسبب الكم الهائل من الانتاج الفكرى المنشور و عدم السيطرة عليه ، كما أنها تعتبر من الخدمات العامة أوالمباشرة.
تعني كلمة الإحاطة الجارية بمفردها معرفة التطورات الحديثة عن أي فرع من فروع المعرفة خاصة ما يهم منها مستفيدين لهم اهتماماتهم بهذه التطورات.
أما خدمة الإحاطة الجارية فهي نظام لأستعراض المواد الثقافية والعلمية المتوفرة حديثا واختيار المواد وثيقة الصلة باحتياجات فرد او مجموعة وتسجيل هذه المواد لغرض أشعار هؤلاء المستفيدين الذين ترتبط هذه المواد باحتياجاتهم .
كما يمكن تعريفها أيضا بأنهاعبارة عن إحاطة المستفيدين من المكتبة بالجديد من مقتنيات المكتبة وقد يتخلل الأمر تمرير أعداد الدوريات أو تصوير صفحة المحتويات وتوزيعها على المستفيدين وذلك غالباً في المكتبات المتخصصة، ومن أشكالها أن بعض المكتبات تخصص عدة أرفف لوضع الجديد من الكتب عليها.
خدمة الإحاطة الجارية تهدف الى ملاحقة التطورات والبحوث والمعلومات الحديثة في أي فرع من فروع المعرفة وقد يكون هذا الأهتمام نتيجة لرغبة شخصية في التعرف على أحدث ما ينشر في موضوع معين من أجل الأطلاع عليه واستخدامه في البحث وتأخذ الأحاطة الجارية أشكالا مختلفة منها :
طرق تقديم خدمة الاحاطة الجارية:تقدم المكتبات و مراكز المعلومات هذه الخدمة للمستفيدين منها بعدة طرق و وسائل و هي:
1-الاتصال الهاتفي:تستخدم هذه الطريقة عادة في الهيئات و الشركات الصغيرة او عندما تدعو الحاجة الى ايصال المعلومات المتخصصة الى طالبيها بسرعة بالغة.
2-اصدار النشرات الاخبارية اليومية:وتحوي هذه النشرات على المواد الاخبارية او التحليلات او الموجزات الاعلامية التي تساعد في عمليات اتخاذ القرار او تطوير النشاط العلمي و الفني للمؤسسة.
3-تمرير تداول الدوريات:للدوريات مكانتها المميزة بين اوعية المعلومات لأنها من انسب الاوعية لبث المعلومات و تمرير الاعداد الجارية من الدوريات على المستفيدين و هي من اقدم اشكال خدمات الاحاطة الجارية و اكثرها انتشارا و اقدرها على اجتذاب اهتمام المستفيدين.
4-قوائم الاضافات الجديدة:و تشتمل هذه القوائم و التي تصدر عادة بصيغة دورية على البيانات الخاصة بالمطبوعات التي اضيفت حديثا الى رصيد المكتبة و في خلال فترة معينة و مصنفة حسب الخطة المتبعة في تصنيف المكتبة و قد ادى استخدام الحاسوب في العمليات الفنية في المكتبات التي تيسر اخراج و طباعة هذه القوائم.
5-احاطة الباحثين بالإشارات الورقية:هذه الخدمة تعتبر احد اشكال البث الانتقائي للمعلومات و قد تكون اشارات شاملة فقط لما هو متوفر بمركز المعلومات من وثائق او شاملة كما هو موجود في الكشافات و المستخلصات العالمية و ان يختار منها ما يتلائم مع احتياجات الباحثين.