ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

كيف يمكن استغلال ما يسمى بالساعة البيولوجية في خدمة عمليات التدريب الرياضي؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل sifeddine rouabi
تاريخ النشر: 2016/04/24
أحمد محمود عبد رب النبي المنزلاوي
من قبل أحمد محمود عبد رب النبي المنزلاوي , Assistant Manager , wellness spa

أن سلوك أجهزة جسم الرياضي فسيولوجياً ونظامه الحركي عموماً سوف يتغير ويتعزز جراء نتائج تفعيل الجانب البيولوجي لنظرية التدريب الرياضي . إن هذا التكيف الناتج من عمليات التدريب الرياضي فإنه يتقدم أسس التدريب الرياضي علي غرار كل الاعتبارات الأخرى، و التي تفسر من خلال مزايا عمليات التدريب المتوقعة و المسطرة من قبل. و إن مبادئ توزيع و هيكلة العمليات التدريبية العامة لعدة سنوات تستند على هذه التوقعات الحاصلة من قبل  في الرياضة المتخصص فيها و بطريقة خاصة للوصول إلي تطوير سرعة الأداء و تطوير فن الأداء ( تكنيك ) و اللذان يقعان بالمستوى التالي. إن التوزيع المثالي و النموذجي للوقت و زمن التدريبات لديه تأثير على التحضيرات البدنية الخاصة التي تأخذ جزء خاص بها في بداية الدورة التدريبية ، ثم من المتعارف عليه تتبعها  كتلة منظمة بعد ذلك من أحمال تدريبية المسلطة على جسم الرياضي . و ينبغي في هذا الطريق التوفير لهذه العمليات التدريبية  أن يكون لها مخطط مع وجود تحسن على المدى الطويل للإمكانيات الحركية للرياضي دون الإخلال بعمليات التكيف التي تحدث للجسم الرياضي.

فكرة البداية النظرية للتعامل الوظيفي لأجهزة الجسم :

للبداية في ذلك، ينبغي الإشارة إلى أن نقطة الانطلاق للمفاهيم الجديدة لنظرية التدريب الرياضي، والتي تغلبت على المفاهيم النظرية التقليدية “الكمية” و التي تتجلي في:

- كانت مجموع من التصورات حسب مفهوم النظرية الموجودة.

- إن مفهوم نظام “نظرية النظم الوظيفية” (Tschiene، 1988) (الشكل 1).

و قد كان هذا المفهوم الأخير بصفته المسئول من خلال نقل النظرية البيولوجية لــ (Anochin, 1975) للحركات الرياضية و كمالها , إلي الفهم الأصلي من ( نظام الجهاز الحركي(functional movement system” (Bocko, 1987).و قد حدد “Bocko “  حدد هذا المفهوم( نظرية إستخدام علم التحكم الآلي المتكامل للبشر ) في دراسة جديدة له بعنوان “Cybernetics of the perfection of humans” 1990 , و من هذا قد وضع العلوم الأنثروبيولوجية و العلوم التربوية بوجود إرتباطات بينها و بين نظرية التدريب الرياضي على قاعدة معرفية جيدة .و إن آراءه و التي كانت بشأن معرفة تطوير آليات  الوظيفية الحركية “functional movement systems” يؤدي إلي مشروعية تلخيص من قبل وسائل أنظمة  الوظيفية  الحركية , حيث أن(التخصص في الرياضة) من خلال مثيرات معينة أو خاصة (تدريب خاص). و هذا يعني أن الحركة الوظيفية في نظرية Bocko تمثل الآن النظام الجديد بأنه “نظام معرفي للحركة” ، و بالتالي يعرض أهمية الجانب البيولوجي للنظرية التدريب.

التكيف كقاعدة لآلية البيولوجية للتدريب. تفسير ذلك؟

إن الإهتمام المتزايد حول نظرية التدريب يظهر بعض  الأهداف و التي يمكن تحديدها كالتالي:- زيادة الطلب بشكل كبير على المستوى و الدقة من التحضير للرياضيين الأكفاء.- تضخم وزيادة حجوم الحمل التدريبي وعدد المنافسات.- مكافحة ظاهرة المنشطات في الممارسة الرياضية.- و شكوك الخبراء حول ” قدم المفاهيم التربوية الزائفة للتدريب “.إن تطور ” أسس نظرية التدريب الرياضي ” في الوقت الراهن قبلت من طرف الخبراء الرياضيين و  من هؤلاء الخبراء  العالم الروسي ” 1991 vekhochansky “, و وفقا  لوجهات نظره ليست مجرد أن تقترن هذه الأسس لنظرية التدريب الرياضي  بنظرية التكيف بل ينبغي أن تقوم على مبادئها.إن المعرفة البيولوجية لعمليات التكيف لإجهزة جسم الإنسان قدمت معارف جلية للممارسة البدنية و الرياضية من حيث تأثيرات الأحمال التدريبية على جسم الرياضي و هذا على مدى عقد من الزمن  من حيث دعمها لدور التنبؤ أو التوقع الرياضي ( أي الدراسات التكيف للإنسان قدمت دعم جيد و مثالي لتوقعات و التنبأت التي تكون من طرف الخبراء و المدربين لنتائج الرياضيين المستقبلية ) من حيث أن تكون:- أكثر واقعية من حيث كمية و وقت ميزة عملية التكيف .- قبل كل شيء مدى أهمية الخصائص الوظيفية و المرفولوجية للرياضي و التي تكون خلال عدة سنوات من التدريب.- على مدى إختلاف التغيرات الخاصة من خلال تأثير الأحمال التدريبية في دورة تدريبية لمدة سنة (1990.  vekhochansky و Viru ) و ( 1991 vekhochansky ).و يترتب على ذلك جميع القواعد لهيكلة دورة تدريبية لمدة سنة سيكون لها التطبيق العملي لأنها تحتوي على إقتران الجانب البيولوجي لنظرية التدريب الرياضي  مع  جانب مبدأ التكيف.

عنصر السرعة و فن الأداء ( تكنيك ) و النموذج المثالي لهدف التكيف:

- إن المحتوى و حمل التدريب يكون من أجل مراقبة عملية التكيف في هيكل دورة تدريبية لسنة ميلادية واحدة وهذا وفقا لــ (  vekhochansky 1991).و هذا يتم بضبط إثنين من الحقائق الأساسية :1. في معظم الألعاب الرياضية الأداء يعتمد أساسا على سرعة حركة الرياضي أو تحسين تلك السرعة.جميع أنواع التحضيرات ( البدنية , التكنيكية , التكتيكية , النفسية ..إلخ ) تضمن أساس هدف مشترك و هو تحسين من سرعة قدرات رياضي فضلا عن إستخدامها في ظل المنافسة الكاملة و المشروطة (1991 vekhochansky) (الشكل 2).

إن فن الأداء الدقيق ( تكنيك دقيق في مستوى الأداء العالي لرياضي ) يلعب دورا رئيسيا في الأداء العالي للرياضيين . و ينبغي التمييز بين هذا التكنيك الدقيق قبل أن يكون هناك إستقرار عالي في الأداء في ظل التحمل النفسي الشديد للرياضي مع محدودية الوقت في الأداء و إستهلاك صرف الطاقة في الوقت نفسه من الأداء ، و أن الكمال في أداء التكنيك ينبغي أن لا يعيق أهداف التكيف الأخرى لتحسين سرعة تكنيك الأداء في الممارسة التنافسية ( المنافسة و المسابقات الرئيسية ).  و ينبغي التخطيط لإعداد التكنيك للرياضي و هذا فوق كل شيء لتحقيقه على وجه السرعة ، و هو الذي يكون غير ممكنا من دون تنظيم التكيفات الخاصة من وسائل (تمارين ) التدريب المستعملة  .ولذلك إن تدريب  التكنيك ( فن الأداء ) يعتبر بحد ذاته عملية التكيف الحاصلة، و ليس في الغالب هو الجانب المتعلق بأنظمة تجهيز صرف الطاقة لجسم الرياضي مثل : نظام الفوسفاجين اللاهوائي , نظام حامض اللبنيك أو نظام اللاكتيك أسيد , أنظمة الطاقة الهوائية . إن مجموع عمليات التكيف الكلي في التعلم الحركي يضمن  (وفقا لـــ Grohmann 1991) تطوير الأنظمة المسيطرة على الحركة الوظيفية و هذا في أربع مستويات :

- إتخاذ إجراءات تنظيمية لرفع مستوي التحفيزي للرياضي .- تحسين مستوى التوافق العصبي – العضلي .- تحسين دقة الأداء ( الحس – حركي ) وتنظيمه العالي لرياضي و التنظيم الحركي لمستوى الأداء بحيث يكون جزءا من عمليات التكيف و التي تحدث بالتوازي معها “مع تطورات دينامكية مختلفة “.

- تنظيم الدوائر التدريبية بما يخدم تطوير فن الأداء الحركي ( التكنيك ) .

مبدأ إتجاه فيما يتعلق هيكلة الدوائر التدريبية للعام التدريبي :

نظرا لمتطلبات الحتمية والتي تتمثل في سرعة الأداء  في المنافسة ( الأداء التنافسي ) هي عبارة عن مزج أو خلط بين السرعة و القوة العضلية في الأداء و هي السمة الرئيسية للقدرة ( المسمات القوة المميزة بالسرعة . و تنظيمها  من حيث ” الدوائر التدريبية الكبرى ” (macrocycle) و هذا يكون  وفقا لتنظيم الخبير (Verhoshansky، 1991 )  على غرار ( مبدا التوجه للسرعة في التدريبات ) .

و هناك أثنين من النماذج المختلفة لا تزال في الوقت الحاضر تستعمل وهما :1- إضطرارية إستعمال شدة الأحمال التدريبية مباشرة في الأداء التدريبات و التي يكون مستواها قريب من الممارسة التنافسة و التي تمارس بالفعل في المراحل الأولي من التدريب ( أنظر الشكل رقم a 3 ).2- الزيادة المتدرجة في شدة الحمل التدريبي حتى تصل إلي مستوى خاص في وقت متأخر و هذا مباشرة ما قبل مرحلة المنافسة (انظر الشكل 3B).

إن كلا الطريقتين أوجه القصور فيهما ( قبل كل شيء جميع الرياضيات التي تمتاز بالحركة الوحيدة , الألعاب و رياضات القتالية Verhoshansky, 1991) , ومن المتوقع أن الإتجاه الأول يؤدي إلى أثر غير ملائم لمقاومة الانحرافات التي تحصل في قاعدة التوازن الأحماض في جسم الرياضي وبالتالي إلى سوء تكيف لنظام القلب والأوعية الدموية من خلال عمل عالي للطاقة اللاهوائية مع هذه الأحمال . على كل حال ، أن المزيد من الزيادة في شدة يكون من المستحيل إنهاء مرحلة التحضير و التي تكون قبل المنافسات و الدخول في المشاركة التنافسية .في المقابل فإن الإتجاه الثاني سوف يحمي بالمقابلة أو ما يسمي تشويش التكيف المطلوب . و لكن سوف يكون خلق غيرها من أوجه القصور في عامل وقت التكيف . عندما تمارس المنافسة بتنفيذ بسرعة معتدلة على فترة زمنية كبيرة, جسم الرياضي يفشل في أغلب المنافسات المهمة على تكييف ذاته ( جسم الرياضي ) كليا إلي العمل السريع في المنافسة و لن يصل إلي سرعة المطلوبة لأداء المخطط لها ” (Verhoshansky، 1991).و وفقا للمِؤلف (بيتر شينا ) و إعداد الرياضي بنحو متقدم بعمل ( خاص) دون المخاطرة في الحالة الوظيفية للجسم الرياضي من إفراط في الأحمال التدريبية هنالك هيكلة واحدة فقط منطقي ممكنة:- يجب أن يكون جهاز الحركة ( القابليات الحركية ) بالنسبة لجسم رياضي أعدت خصيصا لهذا النوع من عمل في بداية الدائرة التدريبية ” macrocycle ” التي فيها زادة الشدة تدريجيا مع التكيف الحاصل من العمليات التدريبية و عند ممارسة أو أداء تمارين المنافسة يتم بشدة معتدلة مع وجود انخفاض في حجم التدريب (الشكل 4).

- أن الأداء المتكامل لتدريبات المنافسة يكون بزيادة متدرجة و بسرعة إلي أن يصل إلي السرعة القصوى لقدرة الرياضي و هذا يتم إلا بعد الإعداد الشديد.- إن إستغلال هذا التكيف الخاص يجرى في المنافسان من خلال تحسن الأداء و التي تكون ناجم عن زيادة عنصر السرعة.

هذا النوع من البنية الأساسية في كل دوائر التدريبية “”macrocycle “” يغطي أساسا الجانب النوعي للتنظيم الأحمال التدريبية . وينبغي أن يؤخذ في الاعتبار :- مجموع الزيادات في شدة العمليات التدريبية .- مدة التكيف الحاصل لألية الأنظمة الحيوية لجسم الرياضي.- و قلة التدخلات في إجراءات المخطط لها لعمليات التكيف الخاصة لشروط الرياضية.و لتحقيق مثل هذه الإستراتيجية يتطلب تركيز الحمولة تدريبية خاصة في المرحلة تكييف (SKV) في بداية دائرة التدريبية، (Verhoshansky, 1991) (الشكل 5).

المغزى من استعمال شدة التدريب من خلال التكيفات الخاصة و هذا عند بداية دائرة التدريبية “MACROCYCLE ” :

إن العالم الروسي ( Verhoshansky ) لا يحمل تلك التكيفات الخاصة و يعتبر عادة أن تكون خالصة من أجل تطور عنصر القوة العضلية , بل هي مصدر قلق حول إمكانيات عمل الأيض للعضلات .و بالتالي هي العمليات التكيف البيوميكانيكية .“”إن المزيد من الطاقة التي يتم تحريرها في وحدة زمنية، و أن ارتفاع أثر العمل (الأداء). و بأعلى مستوي من مصادر الطاقة المستخدمة، يعد ضروريا في إمكانية الحفاظ على كفاءة العمل العضلي «….(Verhoshansky، 1991).

و بالتالي، ينبغي للتكيفات الخاصة الحاصلة (ولكن هذا لا يكون بعد التخصص الرياضي ) في هذا السبيل يجب أن يكون تطوير مكثف بالإفراج عن مزيد من احتياطيات الطاقة و تحسين الطاقة الاحتياطيات الموجودة في العضلات. و هذا لتحسين عمل الميكانيكي للعضلات و هذا العنصر ليس من المكن تجاهله.و أن البروفيسور يرى وحده أن التنظيم الحركي و الذي لا يستغل من العمل الأيضي و التمثيل الغذائي و الذي يكون مصدر كفء و إقتصادي و الذي يكون نشاط بيوميكانيكي مفيد للعضلات و لذلك أن معني تكثيف تنمية و مساندة العمل الحركي من خلال أثر التكيفات الخاصة أبعد ما يكون من الإهتمام مع تحسين الطاقة الكامنة لجسم الرياضي في ظل ظروف التي تشبه ميكانيكية نشاط المنافسة.من هذه النظرية من التكيفات الخاصة تتبع بالحاجة إلي العثور على طرق مناسبة في الرياضة المتخصص فيها من تمارين القوة العضلية .و بناءا على ما سبق أن وصف تكثيف التكيفيات الخاصة و هذا وفقا لنوع الرياضة الممارسة و يستند التركيز على :- إستعمال تمارين لتحسين أقصى عمل / القوة المخرجة .- إستعمال تمارين إتقان لإنتاج القوة العضلية الإنفجارية (explosive strength of muscles) “” مع إستخادم عنصر المرونة للعضلات “” أو,- إستعمال تمارين لتطوير عنصر التحمل العضلي الموضعي (Viru, 1981).

إن التركيز على هذه الأنواع من التكيفات الخاصة من هذه الأحمال يؤدي بطبيعة الحال إلى إنخفاض مؤقت من خصوصية قدرة أداء الرياضي ، مما يجعل وجود كفاءة في التدريب لتطوير عنصر التكنيك ( فن الأداء ) أو سرعة الأداء الحركي في المنافسة غير مستحيل. هذا وقد تم تأكيد ذلك من طريق”" Verhoshansky”" في وقت سابق من الدراساتالمنشورة له . إن تأثير التدريب المتغير يأخذ مكان وحيد إلا بعد تركيز التكيفات الخاصة (Block 1).و من هذا يبن بوضوح الفريق بين التخطيط السنوي و المرحلي للتدريب القديم (Matveyev) و المفهوم الجديد لـــ( Verhoshansky ), أولا هناك الإعداد العام, و الذي يكون مسئول عن التعب الحاصل من تمارين التي تدوم لفترات طويلة و الذي يقد قدرة الأداء الرياضي. إن جميع التدابير المنهجية التي تخدم التخطيط للتكيف مع نظام الحركة و الذي يكون في بداية فقط مع تطور تدريجي مكثف من مجموع العضلات التي تحدد العمل ( تمارين القوة الخاصة ). و يتبع هذا من قبل زيادة في شدة حركات الخاصة للمنافسة و هذا خارج و داخل وضع المنافسة الرياضية.

بديل هيكل تدريبات عنصر التحمل:بنية مختلفة تدريجية لسباقات التحمل ( سباقات الجري ) مقدمة من طرف Reiss “” 1990-1991 “” من جمهورية ألمانيا الديمقراطية السابقة (الشكل رقم 06 ) .

“إن تركيز واضح / تشكيل الكتلة ” (Reiss) هو في قاعدة حمل الأول (1) لعنصر المداومة (من 4 إلي 6 أسابيع) و ذلك في النطاق الثاني (2) (من3 إلي 4 أسابيع) و هذا يكون جنبا إلي جنب مع حمل عنصر مداومة القوة (KA). و لذلك نحن نتعامل مع “”شدة قوة قاعدة التدريب”" و التي يمكن أن تضاف إلى أعلى شدة.

لم يكن هناك أي شيء مما قاله “Verhoshansky ” عن نهج المتبع في أحمال عنصر مداومة القوة العضلية لكنه قدم جانب واحد من توجهات التدريب و هو ( توجه تدريبات عنصر السرعة ) من طرف “Reiss” و بالتأكيد ليس عكس مفهوم ” Verhoshansky ” حول ( المعيار الرئيسي لفعالية التدريب ) و ( القدرات المتكاملة للرياضي ) من حيث “” السرعة أو أعلى سرعة “” . و يمكن إنتقاد ” Reiss ” حول قضائه الفعلي على وسائل ( تمارين ) التدريب الخاصة , على الرغم من أن المؤلف ( بيتر شينا )يشير إلي الحاجة إلي تحسين الإمكانيات الأساسية للأداء ( عنصر المداومة العامة , القوة العضلية , السرعة , الرشاقة , المرونة , قدرة الإسترخاء ) ” (Reiss, 1990) .رأي في هذا ( بيتر شينا ) ما يتعارض مع المفهوم الأساسي للتدريب , في مختلف رياضات التحمل و التي دوما تستخدم فيها نظام الحركة نفسه ( رياضات ذات الحركة الوحيدة ) “”في ما يقارب جميع أشكال التحضيرية و الأحمال التدريبية .تغيير في ما يسمي الوسائل الخاصة ( تمارين الخاصة ) و التركيز المؤقت حول عمل القوة العضلية و التكنيك و لذلك سوف يسبب التعب .

جوهر نموذج و هيكلة دائرة تدريبية ” macrocycle ” من سنة تدريبية :إن النموذج الأساسي لبنية دائرة تدريبية ” macrocycle ” التي هي بدورها تتكرر في بنية السنة التدريبية , ترتكز علي ضرورة التكيف الخاص و الذي يسبق بمدي بعيد عن تطوير عنصر التكنيك و العنصر السرعة من المشاركة أو الدخول إلي مرحلة المنافسة ( شكل رقم 07 ) .

في الهيكل , الكتلة ( أ ) و التي تتضمن مرحلة التكيفات الخاصة , الكتلة ( ب) تؤمن ” خاصة ” من خلال تكثيف تمارين المنافسة مع تعجيل إستعادة جميع الخصائص الوظيفية من قدرة الأداء الخاص . و تمثل الكتلة ( س ) أحمال المنافسة و التي تختم الدائرة التدريبية macrocycleإن أهم دور للكتلة ( ب) و هذا وفقا لقول Verhoshansky هو تعديل تنفيذ الرياضي لتمارين المنافسة خطوة بخطوة و هذا في مجال عنصر سرعة , بعد ذلك هو فقط بداية نجاح ممكنة , و يمكن أن لا تكون الكتلة ( ب ) تعتبر عملية نقل بسيطة من الكتلة (أ ) إلي الكتلة ( س ) . و هذا المفهوم قد تم التشديد عليه في كتابات و مؤلفات أخري ( علي سبيل المثال:  Lunenschloss 1990  ) .

ويظهر من تشكيل دائرة التدريبية الكبرى ” macrocycle ” و التي تتكون من ثلاث أقسام , أو ثلاث كتل تدريبية , مع التكيفات الوظيفية لتحقيق الأداء العالي في المنافسة :الكتلة ( A ) : مرحلة التحضيرية ( تطوير الإمكانيات الحركية من خلال التكيفات الخاصة ) .الكتلة ( B ): مرحلة ما قبل المنافسة ( يكون فيها الإعداد المباشر عن طريق تكثيف المشاركة في المنافسات التجريبية و إدخال تمارين المنافسة, بما ذلك المنافسات التمهيدية ).الكتلة ( C ) : مرحلة المنافسة ( تحقيق أعلي سرعة في قمة مستوى المشاركة في المسابقات الكبرى و المهمة ) .الكاتب ( بيتر شينا ) يشرح هنا أن الرسوم البيانية التي بين أيدينا لا تمثل حجم الأحمال التدريبية المسلطة على جسم الرياضي . و لكن يبن إتجاه تأثر الناجمة من هذه التدريبات و التي تكون على جسم الرياضي , و ينبغ أن يكون لكل دائرة تدريبية “macrocycle ” فترة إستشفاء و إسترجاع , و التي تعتمد على حسب طول مستوى الإجهاد الذي يكون في الكتلة ( C) .إن الهيكل الأكثر أهمية هو الكتلة ( A ) , حيث الشدة و شمولية الدورة تدريبية هذه هي التناوب في الإستخدام المناسب للطرق المركبة بين ( الشدة الضعيفة ,و الشدة العالية ) . هذا كما يبدو أنه مفقود في هيكلة النموذج المقدم من طرف ” Reiss ” .تتميز الأحمال التدريبية ذات الشدة العالية من خلال تطويرها و تحفيزها الطبيعي ( أي بدون إستعمال العقاقير و المنشطات و أي شيء يأكل من طرف الرياضي ) .و أن الأحمال ذات الشدة الضعيفة تكون ذات طابع الإستقرار في نشاط الرياضي . إن مهام التكيفات الحاصلة السابقة و التي تؤدي إلي تعديلات و تغيرات وظيفية للجسم الرياضي , و النموذج الأساسي لدائرة التدريبية ” macrocycle ” ينبغي أن يستخدم بشكل لائق وفقا لنوع الرياضة الممارسة من طرف هذا الرياضي , و أوضاع المواسم ( خريف , شتاء , ربيع , صيف ) و تواريخ المنافسات .إن تغيرات في هيكلة التدريب في السنة التدريبية (الشكل 8) تستند دائما على مرونة إستخدام نماذج الدوائر التدريبية “macrocycle ” . و يزيد من سرعة و شدة الأداء هنا قد نظمت في شكل موجة ( تموج في الهيكلة ) بين الزيادة و النقصان.

إن التباين ( I ) في هيكل العام و بين سرعة و قوة الحمل التدريبي , أو الزيادة في الشدة , في الدائرة التدريبية الثانية الهدف هنا هو التوصل إلي سرعة أعلي للأداء في وقت متأخر من الموسوم التدريبي , و من هذا يجعل من الضروري تقليص حجم التكيفات الخاصة الضرورية .

المتغيرين ( II ) و (III ) تظهر الإحتمالات القتالية للرياضي ( عامل الإرادة و الإستعداد للكفاح في الأداء الرياضي ) , رياضة رفع الأثقال و كرة الطائرة , كرة السلة …إلخ , لإستخدام على أكمل وجه في الدوائر التدريبية ” macrocycles ” .النموذج الأول يستخدم لتكيفات الخاصة و النموذج الثاني بالنسبة لبعض التحضير لمرحلة ما قبل المنافسة و يكون هذا في إثنين فقط من كتلة الدائرة التدريبية ” macrocycle ” .

تحسين تكيفات الإمكانيات الحركية الخاصة على المدى الطويل :يرى ” Verhoshansky ” عام ( 1991 ) أنه عند ما تكون الهيمنة و السيطرة على الأداء في و مبدأ المطبق في الأداء العالي للرياضيات المختلفة هو : (( فقط في تحسين الإمكانيات الحركية و التي تسمح لتحسين الأداء و تحسين مستوى القدرات العالية للرياضيين و إستغلال جميع تدابير التدريب )) .إن تحسين الإمكانيات الحركية للرياضي يتبع بشكل طبيعي في الإنسجام مع قوانين التكيف البيولوجي للرياضي و التي تكون جراء نشاء العضلات الخاصة ( العضلات المشاركة بنسبة كبيرة في النشاط المتخصص فيه ) .و لذلك لا يمكن إعتبار أن عمليات التدريب هي إضافة إلي هيكل نوع من أنواع الدوائر التدريبية ” microcycles ” مع بعض أنواع مضمون التدريب .بل هو العملية التدريبية برمتها و مع سمة ميزة المرحلة التدريبية و في تحديد تفاوت وقت تحضير ( التكيف ) و هذا مع أنظمة مختلفة , مما يؤدي إلي إعادة ترتيبها حتى تأخذ مكان خاص لها و يحصل إستقرار لهذه التكيفات .

التكيف على المدى الطويل و العملية تكون خطوة خطوة (Solodkov، 1990):الخطوة 1 : إعادة ترتيب بسيط لآليات الوظيفية للجسم رياضي.الخطوة 2 : تعبئة واستخدام الاحتياطيات الفسيولوجية لجسم الرياضي .الخطوة 3 : تخطيط لأنظمة التكيفات الوظيفية مع طابع وظيفي خاص لنشاط المتخصص فيه (نوع الرياضة الممارسة ).إن فتح الخطوة الأخير لتكيفات جسم الرياضي و هذا للأحمال الخاصة و يمكن فهمها إلا في الخطوة السابقة . إن تأثير الجوانب البيولوجية على تدريب الرياضيين الشباب يؤكد من هذا .لقد وضع ” Verhoshansky ” عام ( 1991 ) إثنين من المبادئ الأساسية للتدريب العملي و التي يعبر عنها في كل المفاهيم الهيكلية و المراقبة لتكيفات و قد أكد عن هذه التدابير :1- مبدأ إتجاه الخاص بحمل التدريب ( المراقبة لطابع نوع أثر التدريب من خلال مراقبة إمكانيات التدريبية العالية للحمولة التدريبية التي خصصت لتصبح هي المفتاح للسيطرة على هذه التكيفات الحاصلة ) .2- مبدأ تراكم الأحمال التدريبية مع تأثيرات التدريبية المختلفة (تكون إضافة مستمرة لزيادة في شدة الأحمال و أثار التدريبات الخاصة, و هذا في مسار التكيفات الحاصلة من الأحمال السابقة و التي سلطة من قبل على جسم الرياضي و التي تحدث نتيجة لسرعة التكيفات للأنظمة الفسيولوجية لجسم الرياضي).ملاحظات ختامية :إن العدد المتزايد من الدراسات البحوث العلمية على عمليات التكيف و التي تكون على مختلف الأنظمة الفسيولوجية لجسم الرياضيين ذوى المستوى الأداء العالي من جراء الأحمال التدريبية قد أظهرت أن هناك إهتمام و هيمنة كبيرة للعوامل البيولوجية سوف تسود على نظرية التدريب الرياضي.

هذه التدوينة نُشرت في الإثنين, 27 فبراير, 2012 عند 9:15 م و مصنفة تحت تصنيف علم التدريب الرياضي. يمكنك متابعة أي تعليقات عبر رابط RSS 2.0. يمكنك ترك تعليق, أو تعقيب من مدونتك.

2 من التعليقات لـ “أولوية الجانب البيولوجي في نظرية التدريب الرياضي .”

 
  1. الدكتور أثير محمد صبري الجميلي قال: 02/03/2012 عند 11:29 ص

    تحياتي لك أخي سفاري سفيان , وكما وعدتك سوف أسجل لك تعديلات هذا الموضوع تباعاً :سطر 2 = تقديم المدرب الألماني : بيتر تشيناسطر 8 = يضع المدرب الألماني ( بينر تشينا ) …سطر 13-15 =أن سلوك أجهزة جسم الرياضي فسيولوجياً ونظامه الحركي عموماً سوف يتغير ويتعزز جراء نتائج تفعيل الجانب البيولوجي لنظرية التدريب الرياضي .سطر 16=تغيير فأنه يقفز إلى المقدمة =يتقدم أسس التدريب …سطر 17=تغيير المسطرة من قبل = الحاصلة من قبل . والمسطرة = الحاصلة .سطر 20= تغيير يكونان في =يقعان بالمستوى التالي .سطر 21=تغيير نموذجي = النموذجي .سطر 27= تغيير العنوان = فكرة البداية النظرية للتعامل الوظيفي لأجهزة الجسم .سطر 29-30=تغيير ( نظام الحركة الفنية = نظام الجهاز الحركي ) .سطر 31= تغيير مدد=حدد هذا المفهوم( نظرية إستخدام علم التحكم الآلي المتكامل للبشر )سطر 34= تغيير منبهات = مثيراتسطر 35= رفع كلمة ظروفسطر 38= تعديل جملة ( تضخم وزيادة حجوم الحمل التدريبي وعدد المنافسات ) .سطر40= تعديل ( قدم المفاهيم التربوية الزائفة للتدريب .سطر 44= تعديل ينبغا = ينبغي

المزيد من الأسئلة المماثلة