أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
الشاعر رأى من محبوبتهِ نظرة سعْد وفرح ملأته لمحبوبته شوقاً فهي كغص البان تتثنّى رشاقةً إذا فرحت وجهها مشرق بالفرح كنور الصبح تزداد جمالاً ببهجتها فالشاعر امتلأ بالوجد والحب والشوق لمحبوبته
في قولهِ بدا منها نظرة مجاز مرسل علاقته الكلية فالشاعر أطلق الكل منها أي محيويتهِ و أراد الجزء عيناها /قوله كغص البان تبدو تشبيه مرسل مجمل
أيضاً كانت كنور الفجر تشبيه مرسل مجمل آخير في قوله أشرقت دنيانا حباً استعارة أيضاَ في قوله القلب يهفو مجاز عقلي علاقته السببية الذي يشتاق هو الإنسان و القلب سبب جعله يشتاق
معنى كلمة بداً /ظهر لاح وضح / البان ضرب من الشجر لين /البهجة الفرح والسرور/ هفا القلب اشتاق /أينع طاب
شكرا على الدعوة وأتفق مع الأستاذ موسى
اجابة الخبراء محمود متميزة
شكراً علي الدعوة الكريمة
أتفق في إجابتي مع إجابة السادة الزملاء فقد أحسنوا وأبدعواااااااااااااا
لهم مني كل التحية والتقدير
شكرا للدعوة وفي انتظار اجابة الخبراء
شكرا للدعوة اتفق مع إجابة الأستاذ موسى
هنا يتحدث الشاعر عن محبوبته ويصف حالتها وكيف كانت كغصن البان ونور الصبح. وهذه السمات والنظرات من المحبوبة جعله يهفو بحبه وشوقه لتنير دنياه بالفرح والحب. نعود إلى الأبيات نلاحظ هناك توافق بين المعنى والمبنى وهما متلازمان لا ينفصم أحدهما عن الآخر. فالمعاني هنا واضحة وصادقة وذات تسلسل زمني توافق المقام، فالشاعر هنا أورد معاني جديدة ومعاني قديمة. فقوله كغصن البان قد نجد هذا التشبيه مستوحى من الشعر القديم. أيضا كنور الصبح. أما قوله أشرقت دنيانا حبا. واينعت للحب شوقا هذه معاني جديدة فنجدها أوقع بالنفس من المعاني المكررة. ولكن اقتباسه من معاني الشعراء كان ذا حسن بإضافته مع الجديد. إذا مع كل هذا نجد ان صدق المعاني أثر على صدق العاطفة وحرارتها. فعاطفته كانت جياشة وصادقة. فقوله حتى وجدت القلب يهفو باشتياق هنا نلاحظ عمق المشاعر والأحاسيس وكم كانت شفافة وواضحة عكس هذه الأحاسيس على معانيه ومفرداته ومن هنا نجد الخيال والصور التي أوردها. أثرت على عواطفه. فقوله حين بدأ للقلب منها نظرة. هنا مجاز مرسل. فالشاعر هنا استعمل لفظ القلب وأورد قرينة لفظية تمنع من المعنى الحقيقي وانما أراد هنا حينما أبدت له نظرة تلك المحبوبة انتقل هذا الإحساس إلى القلب الذي قام مقامه. والذي لفت نظره أكثر أنها كانت رشيقة فرحة كغصن البان فالشاعر هنا شبهها بغصن البان وبميلانه .ولم يكتفي بذلك بل شبهها بنور الصبح الذي جعلها بهجتها تزهو أكثر. وهذه الحركات التي سلبت قلبه وعقله جعلت قلبه ينبض باشتياق أكثر لها. فقوله وجدت القلب يهفو:هنا استعارة مكنية شبه القلب بإنسان يهفو شوقا. وهذا الشوق جعل دنياه تشرق بالحب:هنا كناية عن ولادة حب جديد قد أشرق في دنياه كاشراق الشمس بنور ربها. ولكن هذه الولادة للحب الجديد قد انضجت للحب شوق جديد ليؤثر عليه وعلى مشاعره. فهنا في قوله اينعت شبه الحب بثمرة قد نضج ثمارها ولكن هذا الثمر كان الشوق. فهنا مجاز سببي فالشوق لا ينضج وإنما أراد هنا الشاعر أن يبين أن هذا الحب سيعقبه شوق شديد سيحرق قلبه. فنلاحظ من خلال هذه الصور الخيالية التي أوردها ذات طابع حسي تناسبت مع المعاني والأفكار. وكانت قريبة الإدراك ونجح في توظيفها لدرجة أنها أثرت في عواطف القارئ واحاسيسه. حتى ألفاظه كانت ذا حس وصوت جعلها سهلة النطق وفصيحة. نور نظرة. تزهو. ومنها ما جاء موح يخلق جوا أوسع من حروفه مثل. البان. يهفو. فرحة. أشرقت. بهجة فكلها ألفاظ توحي بمعانيها أثرت بالحدس والذوق ونقل من خلالها تجربته العاطفية التي أثرت بنفوسنا بما يجيد من ثقافة واسعة وخيال وثاب.