أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
التغيرات في خارطة التربة:
هذا السؤال محير نوعا ما، ويفهم بطرق مختلفة ( المقارنة بين خريطتين لمعرفة ما تغير بينهما، من جهة ومن جهة أخرى التنبؤ بالتغيرات باستخدام خريطة واحدة)
من ناحية زراعية كلا الأمرين صعب ( لأن الخريطة تحمل أسماء الترب – حسب المدرسة المتبعة في التصنيف- و لا تحمل خصائص التربة. وبالتالي فإن فهم خرائط التربة تقع على عاتق المصنفين.
لذلك تعتبر خريطة التربة التقليدية غير كافية، ولفهما من قبل المهندسين الزراعيين –خاصة أولثك الذين يعملون في الإرشاد الزراعي- لا بد من اشتقاق عدة خرائط من خريطة التربة.
1- مجموعة من الخرائط – سمها مخططات إن شئت- تظهر الخصائص الفيزيائية والكيميائية للتربة.
2- خريطة خصوبة التربة (تظهر الترب مصنفة لدرجات مختلفة من الخصوبة).
3- خريطة المقدرة الإنتاجية للتربة (تظهر الإنتاج المتوقع من التربة في الظروف المثلى).
4- خرائط المناسبة أو الملائمة ( تظهر مدى ملاءمة ومناسبة التربة للزراعات المختلفة ضمن الظروف المناخية والبيئية السائدة).
5- خرائط إدارة موارد الأراضي (تجمع بين استعمالات الأراضي الراعنة و الخصائص الكيميائية والفيزيائية للتربة والظروف المناخية والظروف البيئية وتوفر الموارد المائية ومتطلبات الزراعات في إعداد خرائط لإدارة الموارد الأرضية)
كل ذلك يختلف باختلاف التنسيق بين مصنفي التربة والقطاع الزراعي وباختلاف المدارس المتبعة في العلملية برمتها.
من ناحية تصنيفية فإن لكل تربة (حسب مستوى التصنيف) خصائص كيميائية وفيزيائية معينة، يمكن العودة للمراجع المختصة بتوصيف كل تربة (حسب اسمها التصنيفي) لفهم خرائط التربة.
بعض المدارس تحمل خريطة التربة بمصطلحات توضح العمليات خارجية المنشأ ( الحت والتعرية) وداخلية المنشأ (تملح، تدهور كيميائي ........) ومن هذه المصطلحات يمكن معرفة الاتجاعات العامة لتغيرات مواصفات الترب