أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
من الأمور التي يجب مراعاتها عند قرار شراء أسهم لشركات في سوق البرصة ما يلي
أن تكون الشركة حقيقة وليست وهمية ويمكن التحقق من هذا الأمر عند طريق طلب الإطلاع على القوائم المالية للشركة والسؤال عن وجودها ونشاطها حتى وإن كانت في بلد مختلف
أن يكون نشاط الشركة ليس به محرمات شرعية - فلا نستثمر في الشركات التي تعمل في مجال الخمور واللحوم المحرمة والإقراض الربوي والأنشطة
المتعلقة بالعري أو الإسفاف الأخلاقي وغير ذلك مما حرمه الشرع
أن تكون نتحقق أن الشركة لا تستخدم التمويل الربوي في دعم أنشطتها التجارية بل تستخدم إما المال الخاص أو تمويل المستثمرين المبني على المشاركة أو المضاربة أو غير ذلك من العقود الشرعية
هناك شرطان إذا توفرا في عقود البورصة جاز التعامل بها، وهما:
الشرط الأول: أن يكون الأصل محل التعاقد جائزا شرعا.
ومعنى ذلك أن العقود في البورصة تجري على الأسهم والسندات والسلع والعملات وغيرها.
فلا يجوز التعامل بالسندات الربوية، ولا يجوز التعامل بأسهم شركات البنوك الربوية، وشركات التأمين التجارية، وكذلك شركات الخمور وغيرها من المحرمات.
أما الشركات ذات النشاط المباح، فيجوز شراء أسهمها بشرط ألا تتعامل بالربا إيداعا أو اقتراضا.
الشرط الثاني: أن يكون إجراء العقد جائزا شرعا.
والحكم على عقود البورصة يختلف باختلاف أنواعها، وسوف أذكر أنواعها وأقسام كل نوع، بذكر تعريف مختصر، والحكم الشرعي، بدون ذكر الأدلة طلبا للاختصار.
و إجراء العقود في البورصات ينقسم إلى قسمين:
القسم الأول: العقود العاجلة. ويراد بها: المعاملات التي يتم فيها تسليم الأوراق المالية المباعة، وتسليم ثمنها بعد تنفيذ العقد مباشرة، أو خلال مدة قصيرة.
وهذه العقود لها ثلاثة أنواع:
النوع الأول: البيوع العادية.
وهي البيوع التي يلتزم فيها كل من البائع والمشتري بإتمام الصفقة نقدا، وذلك بأن يستلم المشتري الأوراق المالية، ويسلم ثمنها حالا، أو خلال مدة وجيزة جدا، تقدر في بعض الأسواق الغربية بيومين، وفي مصر بأربعة أيام، وفي بورصة نيويورك يلزم أن تصفى العملية في موعد أقصاه ساعة قبل افتتاح الجلسة التالية.
الحكم الشرعي:
البيع بهذه الطريقة جائز لا غبار عليه، بل إنه الأصل في البيوع في الشريعة الإسلامية. فإذا كان السهم المراد بيعه مستوفيا لشروطه وضوابطه المعتبرة شرعا فالبيع صحيح. وممن أفتى بجواز تداول هذا النوع من الأسهم: سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم- رحمه الله- واللجنة الدائمة للإفتاء، ومجمع الفقه الإسلامي بجده، والحلقة الفقهية الأولى للبركة.
النوع الثاني: الشراء بالهامش ( Margin Buying)
فالشراء بالهامش: شراء الورقة المالية بسداد جزء من قيمتها نقدا، بينما يسدد الباقي بقرض، بشرط ضمان الأوراق محل الصفقة.
الحكم الشرعي:
و صور الشراء بالهامش في البورصات لا يوجد إلا صورة واحدة هي الجائزة، وهي: أن تكون الأسهم مملوكة للسمسار، وصورتها:
أن يقوم العميل بشراء الأسهم محل الصفقة من السمسار- وهذه الأسهم مملوكة له- وذلك بدفع 60 % من قيمتها نقدا، والباقي مؤجلا، ومن ثم يقوم السمسار برهن جميع الأسهم محل الصفقة، إلى أن يسدد العميل المبلغ المتبقي عليه.
وأما باقي الصور فهي محرمة؛ لاشتمالها على الربا.
النوع الثالث: البيع على المكشوف (البيع القصير Short Sell)
والمراد به: قيام شخص ببيع أوراق مالية لا يملكها، عن طريق اقتراضها من آخرين، مقابل الالتزام بإعادة شرائها، وتسليمها للمقرض، في وقت محدد.
وهذا النوع محرم لاشتماله على الربا والغرر.
القسم الثاني: العقود الآجلة.
وهي: عمليات تنعقد في الحال، ولكن يتراخى تنفيذها لتاريخ تال، هو ما يعرف بيوم التصفية.
وهي على نوعين:
النوع الأول: العقود المستقبلية Futures.
تعريفها: عقود تعطي لحاملها الحق في شراء أو بيع كمية من أصل معين (قد يكون سلعة أو ورقة مالية) بسعر محدد مسبقا، على أن يتم التسليم والتسلم في تاريخ لا حق في المستقبل.
الحكم الشرعي:
وقد صدرت قرارات المجامع الفقهية والهيئات الشرعية بتحريم هذا النوع من العقود، لاشتماله على الربا والغرر والقمار.
(8/435)
النوع الثاني: عقود الخيارات.
وهي: عقد يعطي لحامله الحق في شراء أو بيع ورقة مالية في تاريخ لاحق، وبسعر يحدد وقت التعاقد، على أن يكون لمشتري الاختيار الحق في التنفيذ من عدمه، وذلك في مقابل مكافأة يدفعها للبائع، والذي يطلق عليه محرر الاختيار.
الحكم الشرعي:
وقد صدرت قرارات المجامع الفقهية والهيئات الشرعية بتحريم هذا النوع من العقود، لاشتماله على الربا والغرر والقمار.
والله أعلم.
شكرا أستاذ نور الدين وشكرا على الإيضاح
شكرا لدعوتك
اتفق مع اجابتك زميلي نور الدين
شكرا للدعوة الكريمة .............................. اولا : نشاط الشركة حلال ثانيا : انها موجودة على ارض الواقع
شكرا للدعوة والاجابة الدقيقة منك ا. نور وأ. مها
شكرا لدعوتي للاجابة على سؤالك واترك الاجابة للمختصين
لعدم الاختصاص
وبالتوفيق
اولاً شكراً على الدعوة
واترك الاجابة للخبراءواعتذر لانه ليس من طبيعة اختصاصي
اعتذر الموضوع خارج تخصصي
...............................