ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

عيون القلب حنت لك * و باقي الود يتحير/بيعشق وجدك الحاني* و يرعى عبيرك الأزهر /من القلب أنادي لك* و أنادي لعمرك الأقمر. حلل أدبيا و بلاغيا. أعرب يتحير/عيون.

user-image
تم إضافة السؤال من قبل Yahia mohamed Amen Gad , إدارة - مدرب - , سنابل الأجيال للتعليم والتدريب
تاريخ النشر: 2016/05/18
dalal alharbi
من قبل dalal alharbi

اتفق مع إجابة الأستاذة مها .....

أحمد إبراهيم
من قبل أحمد إبراهيم , مصحح لغوي ومؤلف مواد تعليمية (لغة عربية) , المجموعة المتحدة للتعليم

شكرا على الدعوة الكريمة 

أتفق مع الأستاذة مها شرف في إجابتها

adadi ABDERRAHMAN
من قبل adadi ABDERRAHMAN , قائد الفريق , STE SOTA COGENORD SARL

اشكركم على الدعوة الكريمة اترك الإجابة للخبراء المختصين في هذا المجال

مها شرف
من قبل مها شرف , معلمة لغة عربية , وزارة التربية السورية

هنا يتحدث الشاعر عن حنينه وحبه لمحبوبته التي غابت عنه وراح يناديها من قلبه الذي احترق من بعد الحبيب.اذا يبدأ الشاعر كلامه بكلمة عيون. هنا يظن القارئ العين العادية. ولكن هذه العيون هي عيون القلب. فهنا يبدأ بكلمة رقيقة تثير عقل القاريء. وما يدهشه أكثر انها عيون القلب. فهذه العيون حنت للحبيب. وباقي الود يتحير. إذا نلاحظ كيف يستثمر الشاعر الكلمات لتدل على المعنى الحقيقي. مع قوتها وفصاحتها كما أنه ركز على حرف القاف. القلب. .باقي. .بيعشق. .القلب. .الاقمر. ..ربما وجد الشاعر فيه تخلصا من ألم عميق قد قلب قوته ومشاعره التي ظهرت جلية من خلالها. فهو لم يستطع أن يخفيها فكانت عواطفه جياشة مفعمة بالحب والحنين. فقوله. .حنت. .الود. .بيعشق. .يرعى. .أنادي. ..وانادي. ..فهو فعلاً منفعل ومتاثر. فلا يتحمل غياب الحبيب. فهو ينادي لعلها تكون بجانبه أو تبادله المشاعر نفسها. إذا هو يحاول أن يتوسع بأفكاره ومعانيه. بسبب الدافع العاطفي فهو يتناول أدق التفاصيل. كقوله. من القلب أنادي لك. عيون القلب حنت. كما نجد عمقا في الأفكار حيث تجاوزت حدود الفاظها إلى معاني ندركها بالتامل والتدبر. وما أن ندرك معناها الواسع الذي بين السطور نشعر انها تخلف لذة عقلية. فعندما نتأمل قوله عيون القلب حنت لك. أو يرعى عبيرك الأزهر. هنا نتأمل ونتدبر فنتخيل تلك العيون التي تحن أو كيف يرعى العبير الذي أشبه بالزهر وما أن ندركها نشعر بجمالها وحلاوتها في عقلنا. إذا ربما جعله يلجأ إلى ذلك عاطفته القوية الصادقة المتأصلة التي تثير معها عاطفة القارئ. وهذا يدل على قوة مبدعها. وما ساعد على ذلك هو قوة أسلوبه وخاصة عنصر الخيال فإن له أهمية عظيمة في إثارة العواطف. فالعاطفة كلما كانت حية وقوية كلما بقي أثرها في نفوسنا. إذا لاحظنا كيف احسسنا بما احسه وذلك لصدقها. نعود إلى لغة الأبيات. نجدها تتصف بالجزالة والفخامة أي تحوي متانة وقوة. مثل. .يتحير. .بيعشق. .الاقمر. الأزهر. كلها ألفاظ موحية قد خدمت عاطفة الشاعر وعبرت عنها. ورافق ذلك عباراته ومعانيه الواضحة والقصيرة لأنها تلائم ميادين التعبير العاطفي. كما لا يتوسع ويطنب وإنما يلجأ إلى الإيجاز في ألفاظه فيجعلها ثوبا مفصلا على قدر معانيه لا تزيد عليها ولا تنقص اذا يحاول أن يساوي في ذلك لأنه في حال متازمة منفغلة غير قادرة على الاطناب والتوسع. أما الجانب الجمالي والبياني. نجد الخيال متشابكا يعطي صور جديدة تكشف عن إبداع وخيال وثاب للشاعر فهو يغرقنا بالصور البيانية ذات إيحاءات وايماءات عميقة تجعل القارئ يغوص في أعماقها لعله يصطاد بعض الأسرار التي يخفيها الشاعر من وراءها. فقوله عيون القلب. هنا استعارة مكنية. شبه القلب بإنسان له عيون. ولكن هذه العيون حنت للحبيب. فهنا نجد مجاز مرسل فقد جاوز الشاعر بخياله إلى أن أعطى القلب عيونا ليظهر مدى شوقه وحنانه لمحبوبته. فالقلب الذي يحن ولكن أعطى هذه الصفة لعيون القلب. وباقي الود يتحير. هنا نجد استعارة مكنية شبه الود والألفة بإنسان يتحير ويتساءل حول غياب الحبيب. بيعشق وجدك الحاني. هنا استعارة مكنية شبه اشعاره التي هي ألحانه بإنسان يعشق فهو لم يعشقها فقط وإنما اشعاره أيضا وأيضا قد نجد هنا مجاز مرسل سببي. فهو كلما كتب كلما حن وعشق أكثر محبوبته. . ففي قوله الحاني هنا كناية عن الاشعار التي يكتبها والتي تزيد من حبه وعشقه لمحبوبته. ويرعى عبيرك الأزهر. هنا استعارة مكنية شبه الالحان بإنسان يرعى ولكنها ترعى عبيرها وعطرها الذي كان أشبه بالزهر. فهنا مجاز عقلي. حيث اضفى على العبير صفة الكائن الحي الذي تقوم الأشعار برعايته. فقوله الأزهر هنا كناية عن الحقيقة الملازمة للعبير وهي رائحة الزهور الفواحة التي تتميز بها. إذا نلاحظ كيف تداخلت الصور ببعضها البعض حتى كاد القارئ أن يقع بحيرة ودهشة لها. من القلب أنادي لك. وانادي لعمرك الاقمر. ..هنا في قوله من القلب أنادي لك نجد كناية عن صدق حبه وعمقه فهو يخرج من صميم قلبه وليس ظاهرياً مفتعلا وانما كان حقيقياً لذلك هو ينادي عمرها الاقمر. هنا نجد تشبيه بليغ. عمر اقمر. أيضاً تشبيه بليغ في قوله عبيرك الأزهر. فهو ينادي ذلك العمر وربما نجد هنا استعارة تصريحية حيث أراد بالعمر الحبيبة التي كانت أشبه بالقمر في بياضه واشراقه. كما نجد استعارة مكنية. حيث شبه العمر بإنسان ينادى. إذا استطاع الشاعر من خلال هذه الصور أن يخلق موسيقى هادئة عذبة طرقت مسمع القاريء وحولته إلى كائنا ملازما للشاعر في عاطفته ومشاعره التي صقلت قلبه وعقله إلى اللامحدود. عيون:مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. يتحير:فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ..

ghazi Almahadeen
من قبل ghazi Almahadeen , Project Facilitator , Jordan River Foundation

شكرا للدعوة ............................ اترك اجابة للخبراء

Yosef Abdalsalam Mohammed
من قبل Yosef Abdalsalam Mohammed , IT Manager , Al-Alamiya for Furniture

شكراً على الدعوة اترك الاجابة لمختصين اللغة 

المزيد من الأسئلة المماثلة