أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
تعتبر البطالة مشكلة قومية ذات تأثيرات سلبية على الشباب---ماهى الأسباب وماهى الحلول المقترحة لمواجهتها أو الحد منها ؟
بسبب اعتماد الشباب على التعيين الحكومى الغير متوفر حاليا وكذالك ايضا عدم استمرار كثير من الشباب فى فى اعمالهم والصبر وتحمل الصعاب وحل المشكلات داخل العمل كما ان عدم وجود نمو فكرى سواء بالتعليم او بالكورسات كل فى مجالة لزيادة مهارات الاتصال لديهم لتحقيق طموحهم كما ان بعض الشباب يفتقد الروح وقد سلموا للامر الواقع بعدم وجود فرص للعمل
والبطالة اليوم هي من أهم مشكلات الساعة التي تواجه المجتم إذ تُعَدّ معضلة كبيرة ومشكلة فاجعة , ومن أسبابها الأبرز منها هو العامل السياسي والإجتماعي وأيضاً الغلتان الأمني ]جب أن لا ننسى ما يُسمّى ب الواسطة فإنها تضع الشخص الغير كفؤ في مكان يحتاج إلى مهارة من الكفاءة , حتى نتجنب حدوث مثل هذه المشكلات لا بُدّ من إتخاذ إجراءات مهمّة للحدّ منها :
وضع إختبارات جديّة للدخول إلى العمل .
وضع الشخص المناسب في المكان المناسب ومن دون واسطات ومحسوبيّات .
تطوير ودعم الضعيف حتى يصبح قوي من خلال دورات فكريّة وعمليّة .
تأمين فرص عمل في كافّة الإختصاصات والمجالات .
هناك اسباب كثيرة منها عدم وضع الأفراد في المكان المناسب. التركيز في الجامعات على اختصاصات معينة وبالتالي سيؤدي إلى اتساع المقبلين على وضاءفها بشكل كبير ولن تستوعب تلك الاختصاصات تلك الأعداد الكبيرة. بالإضافة للحكومات العربية التي لا تتبنى برامج هادفة للتخلص من البطالة. من أهم الحلول وضع الخطط والبرامج المناسبة ومحاولة إعطاء قروض لفئة الشباب للقيام بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة. بالإضافة إلى محاولة تشغيل الشباب في دوائر الدولة المدنية والخاصة. وغير ذلك الكثير. .
السلام عليكم ورحمة الله أما بعد فهذا الموضوع متشعب وذو شجون إذ أسباب البطالة متعددة منها العامل السياسي والعامل الإجتماعي والمستوى التعليمي والأعراف السائدة والعامل الإقتصادي و الوضع الامني والطبيعة الجغرافية وهكذا ، ولكن على كل بلد أن يقوم بحساب أي العوامل التي تسبب البطالة عنده اكثر من غيرها ثم دراسة الحلول من خلال استقراء النتائج والله اعلم
معالجته بالتدريب وتوطين الاعمال
ايجاد الحوافز
اسباب البطاله تفشى الجهل والفساد ومحارتهم من اهم الحلول
معرفة متطلبات وشروط التخصصات فى سوق العمل مع ضرورة التدريب والتأهيل الحديث والمستمر فى التخصص .
لاشك أن من أبرز المشاكل التي يواجهها النظام الاقتصادي المعاصر وأخطرها أثراً على الكيان الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، ظاهرة البطالة، التي صاحبته منذ نشأته والتي يعاني منها العالم الشر الكبير. فقد ظل الهدف الأساسي من الدراسات الاقتصادية بوجه عام، هو رسم الخطوط العريضة لرفع مستوى المعيشة والقضاء على البطالة والتعطل. لذا، حظيت ظاهرة البطالة باهتمام على الصعيدين النظري الوصفي والواقعي التطبيقي، فتعددت المذاهب والنظريات تجاهها، وتنوعت أشكالها وصورها، واختلفت أسبابها ومبرراتها وعمت آثارها وأضرارها الفرد والمجتمع والدولة والعالم. فهناك بطالة إقليمية وهي بطالة تنشأ في إقليم معين بسبب ظروف الإقليم الاقتصادية أو الطبيعية. وبطالة انكماشية ترجع إلى أسباب أصلية تتمثل في انكماش حجم النشاط في بعض الصناعات وقلة الطلب على العمل فيها بالنسبة للمعروض منه. وبطالة تقنية ناتجة عن الاستغناء عن تشغيل عدد معين من العاملين، نتيجة إدخال آلات ومعدات وأساليب عمل مستحدثة. وتمتد البطالة إلى ما يعرف بالبطالة الموسمية والتي تحدث في بعض الصناعات بسبب التغيرات الموسمية في النشاط الاقتصادي نتيجة للظروف المناخية أو التغيرات الدورية. وأسوأ أنواع البطالة ما اصطلح على تسميته بالبطالة المقنعة وهي ناتجة من أداء الشخص لعمل دون مستوى مؤهلاته، أو أداء مجموعة لعمل يمكن أن يؤدي بعدد أقل منهم. ومما ينبغي ملاحظته أن البطالة تقاس عن طريق نسبي أو معدلات معينة، كما أن البطالة قد تطول لعدة سنوات وتسمى في هذه الحالة البطالة طويلة الأجل وقد تقصر مدتها فيطلق عليها البطلة قصيرة الأجل. وبلغة الأرقام، فقد وصلت نسبة البطالة في فرنسا 8% وفي هولندا 7% وفي بريطانيا 12% وفي أمريكا 9%… ومازالت الأزمة مستمرة والعاطلون يتكاثرون. إن أبرز أسباب حدوث البطالة تتركز في: 1- عدم توافر فرص العمل. 2- نقص الكفاءات. 3- كساد الأسواق. 4- قلة المعرفة والخبرة والتدريب. إن البطالة مشكلة اقتصادية واجتماعية وإنسانية ذات خطر، فإذا لم تجد العلاج الناجح تفاقم خطرها على الفرد وعلى الأسرة وعلى المجتمع، يقول الراغب الأصفهاني – رحمه الله -: “من تعطل وتبطل انسلخ من الإنسانية بل من الحيوانية وصار من جنس الموتى”. إن آثار البطالة على الفرد تتركز فيما يلي: اقتصادياً: تفقده الدخل. صحياً: تفقده الحركة. نفسياً: يعيش في فراغ. اجتماعياً: ينقم على غيره. وآثارها على الأسرة تتمثل في: فقد رب الأسرة الشعور بالقدرة على تحمل المسؤولية، والتوتر والقلق. أما آثارها على المجتمع فتتمثل في: اقتصادياً: تعطل طاقات قادرة على الإنتاج. اجتماعياً: الشرور والجرائم نتيجة الفراغ والقلق. ورد في بعض الآثار: “إن الله يحب المؤمن المحترف ويكره البطال”(1). لقد عالج الإسلام ظاهرة البطالة عن طريق تعاون الأفراد مع ولي الأمر، حيث يسعى ولي الأمر جهده في تدريب وتعليم العامل وتوفير فرص العمل المناسبة. ومن نحو آخر حث ولي الأمر الناس على العمل ومنع التسول. ولذا، وضع الإسلام مجموعة من القواعد والتنظيمات لمعالجة ظاهرة البطالة، ومن أجل الحث على العمل والبعد عن المسألة، وفي هذا رد على الذين يتهمون الشريعة الإسلامية بأنها تحبذ جانب الفقر على الغنى. وبإيجاز، فقد عالج الإسلام ظاهرة البطالة من جانبين: أحدهما: جانب وقائي، أي قبل وقوع ظاهرة البطالة وانتشار آثارها وأضرارها، بالحث على العمل وذم المسألة. والثاني: جانب علاجي، أي بعد وقوع بعض أفراد المجتمع في أتون البطالة ومستنقع التعطل، ومواجهة ذلك، بالحث على التخلص من البطالة، ومن خلال أوامر صريحة وإجراءات ملزمة، تجعل من السهل التصدي لمعالجة ظاهرة البطالة ومشكلة العطالة في المجتمع. ورد في مجمع الزوائد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلين أتيا الرسول { فسألاه، فقال: اذهبا إلى هذه الشعوب فاحتطبا فبيعاه، فذهبا فاحتطبا، ثم جاءا، فباعا، فأصابا طعاماً، ثم ذهبا فاحتطبا أيضاً، فجاءا فلم يزالا حتى ابتاعا ثوبين ثم ابتاعا حمارين، فقال: قد بارك الله لنا في أمر رسول الله {“(2). وفي الحديث دلالة على أهمية تشغيل العاطلين وإرشادهم إلى العمل. وورد في الصحاح قول رسولنا عليه السلام في شأن الزكاة: “لا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب”(3)، وفي الحديث دلالة على أن الزكاة لا تعطى للقوي القادر على العمل. ولذا نهى الشرع المطهر عن المسألة والكدية والتسول، وذم استجداء صدقات الناس وأعطياتهم، ودفع المسلمين على أن يصونوا أنفسهم عن ذلك، ويسموا عن المذلة، ويحفظوا كرامتهم بالعمل وكسب الرزق. ومن الوسائل المعينة في معالجة ظاهرة البطالة: أ- استغلال الأموال المعطلة والإفادة منها في المشروعات. ب – تكريم العمل اليدوي وحض الناس عليه. ج – إعانة الراغبين في العمل ولا يجدون إليه سبيلاً. د – مسؤولية ولي الأمر والمجتمع في إعداد العاملين. وهكذا، لا نستطيع أن نرى دولة من دول العالم قديماً ولا حديثاً، اتخذت في معالجة البطالة أسلوباً حكيماً كما اتخذه الإسلام ولا نجد نصوصاً في قوانينها كما نجد ذلك في شريعة الإسلام.