عشقت الهوى و ما علمت همومه* و عشت أهيم في خطاه و أتعب/ فياليت قلبي قد أجاد رجوعه* قبل الوقوع في بحار هواك. حلل بلاغيا ثم أعرب: و ما علمت, و أتعب,و أمعن.

شكرا على الدعوة الكريمة

أتفق مع إجابة الأستاذ محمود جاد بارك الله فيه

نعم للهوى هموم وألام هكذا يقرر الشاعر ومن يسير في طريق الحب يتعب ويعاني وتمنى ان قلبه لم يقع في الحب 

 اشكركم على الدعوة الكريمة اترك الإجابة للخبراء المختصين في هذا المجال

هنا الشاعر يتحدث عن حالة شعورية عاطفية قد ألمت به فيقول عشقت الهوى وما علمت همومه وعشت أهيم في خطاه واتعب. هنا الشاعر يعترف بأنه وقع في شباك الحب ولم يعلم أنه سيجلب له الهم والشقاء. فهنا نجد في قوله علمت همومه شبه الهوى بإنسان يأتي منه الهم أو كائن حي يسبب الهم. فنجد هنا استعارة مكنية. وها هو يهيم فيه ويتعب من شدة تعلقه به فقوله أهيم في خطاه هنا نجد مجاز مرسل عقلي حيث أعطى للحب سمات حسية تجعله ككائن يرشد السائر إلى خطاه. مما يجعله يهيم ويتيم به فيسبب له التعب والارق لشدة ولعه به. كما نجد في قوله عشت أهيم كناية عن شدة حبه وحرقته لذلك الهوى. أما قوله. فياليت قلبي قد أجاد رجوعه. هنا نجد استعارة مكنية شبه القلب بإنسان يطلب منه ويتمنى أن يرجع عن هواه وحبه. قبل الوقوع في بحار هواك. هنا نجد في قوله بحار كناية عن عمق الحب وقوته الذي غرق به كما تغرق الكائنات في أعماق البحار ولا تستطيع الخروج. كما نجد في قوله بحار هواك مجاز عقلي حيث الزم الهوى بكلمة البحار بدل كلمة شباك أو أعماق. لأنه وجد في كلمة بحار معنى أعمق وأقوى من أي كلمة أخرى وتعطي المعنى المحسوس باندفاع وقوة دون الحاجة إلى إبداء السبب .ما نافية لا عمل لها. علمت. فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل المتحركة والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. الواو حرف عطف. اتعب. فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره انا.

شكرا للدعوة ............................ اترك اجابة للخبراء 

اترك الإجابة للخبراء المختصين في هذا المجال .