أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
جميعنا نخطئ ارتكاب الأخطاء ليس نهاية الحياة، فجميعنا نخطئ، لا أحد فوق هذه القاعدة سوى الأنبياء والرسل فقط، لكن نحن البشر خُلقنا بهذه الطبيعة، لذلك ليس من الجيد أن تقضي حياتك نادماً على كل خطأ ترتكبهالأمور لا تسير دائماً بالطريقة التي نريدها لا تدع خطئك يؤثر على ثقتك بنفسك أو طريقة تفكيرك، فتعتقد أنك مسترع ولا تُحسن تقييم الأمور، إلا إن كنت تسرعت في اتخاذ القرار بالفعل، لكن هذا لا يعني أيضاً أنك شخص غير مسئول، بل كل ما في الأمر أن عليك تجنب الوقوع في نفس الخطأ مرة أخرى، ولا تلم نفسك على كل شيء حدث، فأحياناً لا تسير الأمور وفق رغبتنا وكما خططنا لها مهما فعلنا، في هذه الحالة عليك الرضا بالأمر الواقع وتقبله فقط. لا أحد يعلم الغيب في اللحظة التي اخترت فيها اتخاذ هذا القرار دون غيره، بدا لك أنه القرار الصائب، لكن ما حدث بعد ذلك من مستجدات أو ما سيحدث في المستقبل لا أحد يعرفه، لذلك ل تلم نفسك على هذا الأمر، فقد اخترت ضمن حدود معرفتك وقدراتك، وتذكر أن الهدف من الحياة ليس العيش والتصرف بمثالية في كافة المواقف، بل اكتساب الخبرات والتعلم من كل موقف سيء نمر به، وإلا لما خلق الله لنا عقلاً كي نُفكر ونتدبر أمورنا، لو كان الغرض هو اختيار الطريق المثالي في كل مرة وعدم خسارة أي شيء لخلقنا مسيرين وليس مخيرين إذاً!
أنسى الأمر! لا تضيع وقتك في الندم، بل تعلم أن تنسى وتسامح نفسك وتمضي قدماً، فكلما شعرت بالندم والأسى أكثر وألقيت لومك وغضبك على حياتك وأخذت تلوم سوء حظك لن تجني سوى المزيد، فالأسى لا يجلب سوى الأسى، وطالما تعيش حياتك بهذه الطريقة لن تصبح سعيداً أبداً، النسيان نعمة من نعم الله علينا فكلما أسرعت في تخطى الأمر كلما أصبحت حياتك أفضل.
ابدأ من جديد اتخاذ قرار خاطئ ليس نهاية الحياة، مهما كان هذا القرار، سواء كان متعلق بحياتك المهنية أو الشخصية أو حتى التعليمية، لما لا تنظر إليه على أنه بداية جديدة، فلولاه لما كنت ستفكر في كل الخيارات المتاحة أمامك والتي بإمكانك البحث عنها والبدء في تقييمها، ربما كان مقدراً لك اتخاذ هذا القرار كي تُغير شكل حياتك وأسلوب معيشتك للأفضل، فكر بموضوعية، ولا تُغلق عقلك على أن هذا القرار خاطئ وتظن أنه لا يُمكنك فعل شيء حياله سوى الندم.
فكر في إنجازاتك الماضية لا تدع خطأ واحد يمحو كل ما أنجزت في حياتك، اجلس بمفردك قليلاً وفكر في كل ما مررت به في حياتك، الإنجازات التي تمكنت من تحقيقها، والتحديات التي مررت بها وتمكنت من إنجازها رغم صعوبتها، وحتى القرارات الخاطئة التي اتخذتها من قبل ثم تبين لك فيما بعد أنها صحيحة وأنها أثرت على حياتك بشكل جيد على عكس ما كنت تتوقع، تأكد أنك ستفاجأ من مدى قوتك على تخطى المشكلات مهما كانت.
افعل شيئاً تحبه حاول شغل نفسك قدر الإمكان، وتوقف عن التفكير في كل ما حدث، إبحث عن شيء أو هواية تحبها كالرسم أو السفر أو لعب رياضة معينة ومارسها، حاول أن تُصفي ذهنك وتُبعده عن التفكير في كل ما يُزعجك حتى تتخلص من ندمك على ما حدث.
لا يمكن لإن هذه الحالةهي العادية التي ذكرها الله سبحانه في القرآن فلقد أقسم سبحانه بالنفس اللوامة فالنفس الجيدة هي
التي ستلوم عند البخل بعدم فعل الخير والإجتهاد فيه وستلوم عند فعل شيء منهي عنه وعند الإنزلاق في أي شر أو مكروه
الندم هو شيء نحن جميعا اختبرناه من وقت لآخر. في حين أن الندم لديه بعض الفوائد لنمو الشخصية ،لكن ان تظل وقتا طويلا في الماضي يمكن أن يكون لها تأثيرات سلبية على صحتك الجسدية والعاطفية. هناك مجموعة متنوعة من الخطوات التي يمكنك اتخاذها، من تغيير عقليك لتغيير نمط حياتك، التي تساعدك على التعامل مع الندم وترك الأمر ورائك.
غير عقليتك
1. فهم سيكولوجيه الندم. الندم هو عاطفة قوية. لتتعلم التعامل بشكل أفضل معالندم يكون بفهم السيكولوجيه وراء ذلك.
ـ الندم هو الشعور السلبي بالذنب والحزن، أو الغضب من قرارات سابقة. الجميع مر بتجربه الندم في مرحلة ما في الحياة، ولا سيما فى مرحله الشباب ، ولكن الندم يصبح مشكلة عندما تركز على نتائج أخطاء الماضى مما يؤدى الى عدم الارتباط بحياتك، اوالوظيفه،أوالعلاقات الشخصية.
ـ الندم يمكن أن يكون له آثار نفسية وجسدية سلبية. الندم يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية وعقلية مثل الاكتئاب والقلق والتوتر المزمن.
2. سهل على نفسك. ان تحمل نفسك بطريقه غير معقوله المسؤولية الشخصية يزيد من احتمال أن تشعر بالندم. تعلم تخفيف التوقعات الشخصية، ومع ادراك ان هناك الكثير في الحياة التي لا يمكن أن يتغير، ان تصدق ذلك هو دفاع جيد ضد الندم.
• عندما تجد نفسك مليئ بالأسف، وتظل تؤنب نفسك على ما كان عليك عمله بشكل مختلف، اخرج نفسك من هذا الوضع. اسأل نفسك، "إذا كان أحد الأصدقاء أو أحد أفراد الأسره مكانى ويقول لي هذا، فماذا أقول؟ هل كنت سأعتبر أخذ الموقف على هذا المستوى من اللوم معقول؟"
• انظر في الظروف المحيطة بالموقف أو بالقرار الذى انت نادم عليه. قد تكون مجموعة متنوعة من العوامل الخارجة عن إرادتك قد أثرت فى قرارك. هل كنت تحت الضغط لاتخاذ خيار قبل الأوان؟ هل كان ما لديك من معرفه محدودة في الوقت الذي اتخذت هذا القرار؟ هل كانت هناك ضغوطات متعددة تسببت فى إضعاف حكمك؟
3. كن استباقيا :
تعلم من أخطائك. الندم هو مثل أي عاطفة أخرى. أنه يخدم وظيفة البقاء على قيد الحياة الأساسية. كن منفتحا لاحتضان الجوانب الإنتاجية للأسف من أجل تقليل مدته.
اسمح لنفسك أن تحزن و تشعر بخيبه الأمل.
1 . تقييم العلاقات.
2. قرر ما هي الإجراءات التي يلزم اتخاذها.
كما ذكرنا، اظهار الأسف فرصة لتنمو يعني أنك أقل عرضة للأسهاب في الحديثعن الأخطاء. عليك أن تكون على استعداد لاتخاذ الإجراءات اللازمة. معرفة ما عليك القيام به لتتخطى ندمك.
غير نمط حياتك
1. ممارسة التركيز الذهنى. و هو الحالة النفسية التي بالفعل يكون الشخص مدركا للحظة الراهنة بنشاط.
2. السعي لأهداف مجردة. مرات عديدة، ترتبط خيبة الأمل والندم لعدم تحقيق أهداف معينة. تحويل الطريقة التي نفكر بها فى الأهداف والإنجاز يمكن أن تساعدنا على التعامل بشكل أفضل مع الأسف، واستعراض اللحظة الراهنة.
3. تحدث عن ذلك. وجود نظام دعم لا يقدر بثمن عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع خيبة الأمل التي تدفع للندم. يمكن للتحدث عن مشاعرك ان يساعدك على إعادة تقييم الموقف واكتساب المعرفة عن لماذا كان قرارك خطأ من منظور خارجي.
4. تقييم اللحظة الراهنة. في كثير من الأحيان، ينبع الندم من التشوق لاختيار تركته فى الماضى. تقييم اللحظة الراهنة، وتبني الإيجابيات، يمكن أن يساعد في تقليل مشاعر الندم.
المصدر: د.نبيهه جابر
بم اننا نتكلم هنا بصفه مهنيه ، فالندم هنا هو عبارة عن محاولة نفسيه لتصحيح خطأ او العدول عن قرار غير صائب. ويجب ان يتمكن المدير الناجح من التحكم فيه بق]ر الامكان حتي لا يصبح هاجس مستمر او صراع داخلي اذا كان قرار مصيري فيما يتعلق بمسيرته الشخصية / المهنيه او أثر بشكل ما علي الاخرين.
يجب تحويل كل هذه الطاقه السلبيه فورا إما عن طريق محاوله تصحيح و تصويب او العدول عن القرار ان أمكن أو البدأ في مشروع اخر يتم فيه التعويض عن هذا القرار بم يؤثر بشكل مباشر او غير مباشر علي المتضرر سواء كان متخذ القرار او أخرين ( Self Esteem & Compansation)
بالنظر للهدف الاخر والاستفادة من هذا الدرس في عدم الوقوع بنفس الخطاء في المستقبل
يختلف معنى الندم من شخص الى اخر وكذلك اسبابه ودوافعه ولذلك من المهم ان يكون لدى كل شخص مفهومه الخاص عن الندم وكذلك الاسباب التى تدفع الى الندم ففى الكثير من الاوقات يدخل المرء فى دوامة الندم ويتعذب ويشقى وفى الواقع انه لايوجد سبب او دافع قوى يتسبب فى هذا الندم ولذلك فأن اهم طريقة للتعامل مع الندم هى معرفة الامور التى تستحق الندم عليها والامور الاخرى التى يجب ان تمر مرور الكرام دون الوقوف فى أسباب الندم.
اهم خطوة فى التعامل مع الندم هى الاعتراف بالخطأ فكثيرا ما يمنع الغرور والكبرياء الاعتراف بالاخطاء وهذا ما يجعل مشاعر الندم مدفونة ويزيد من تعقيدها لانها تتداخل مع الاحساس بالذنب ولذلك من المهم الوقوف على اسباب الندم والاعتراف بالخطأ الذى يتطلب تقديم اعتذار صادق وحقيقى فسواء كان الخطأ فى حق النفس او فى حق الاخرين فان الاعتراف بالخطأ وتقديم الاعتذار يعد قطع لنصف الطريق للتخلص من مشاعر الندم .
ليس من السهل تصديق انه هناك فوائد يمكن حصادها من الندم ومن اهم هذه الفوائد هى التعلم من الاخطاء وهذه تعتبر طريقة مثالية للتعامل مع مشاعر الندم فدراسة اسباب الخطأ والدوافع التى تسبب فى الوقوع فيه من اهم الامور التى تساعد على تفادى تكرار الخطأ فى المستقبل ولذلك فبدلا من ضياع الوقت فى ذرف دموع الندم والبكاء على الحليب المسكوب يجب دراسة الاخطاء والتعلم منها وتفادى الوقوع فيها مرة اخرى .و
من الحقائق التى تساعد كثيرا على التخلص من الندم هى ادراك ان فى النهاية الندم لايجدى نفعا حيث لايمكن الرجوع بالزمن الى الوراء لتجنب وقوع الفعل او الخطأ الذى يستلزم الندم ولذلك فأن افضل شئ هو البقاء فى الحاضر والتفكير فى انقاذ ما يمكن انقاذه من امور ترتبت على هذا الخطأ والمحاولة قدر المستطاع على تقليل النتائج السلبية فهذا بالتأكيد يساعد كثيرا على تقليل الشعور بالندم كما انه يقلل من حجم الخسائر التى تقع من الاخطاء .
الخطأ هو سمة البشر ومشاعر الندم مشاعر طبيعية ونبيلة تعنى الاعتراف بالخطأ والاسف عليه ولكن ايضا النسيان من اعظم النعم التى انعم الله سبحانه وتعالى بها علينا فعلينا ان نترك صفحات الندم يطويها النسيان حتى نستطيع ان نستفيد من فوائد الندم ونتجنب عواقبه الوخيمة .
يجب اتخاذ تدابير للمرات القادمة لعدم التسرع في اتخاذ قرار قد يتسبب باسف على اتخاذه، والذي يمكن تجاوزه بعكس نتائجه السلبية الى ايجابيات
الانسان غير معصوم من الخطاء فقد يخطى ويقد يصيب
اي قرار اتخذته وتبين فيما بعد انه خاطى اول شي اقوم به هو محاولة اصلاح اي شي ترتب عاى هذا القرار والاعتذار من اي شخص كان هذا القرار مجحف في حقة
كما احاول ان انظر الى الموضوع من الجانب المشرق دائما
حيث لا ينفع الندم, اذا كان القرار قد حسم يجب أخد العبر و تحليل الاثار الجانبية للقرار حتى تستفيد من أخطائك في المستقبل , أما اذا كان بامكانك العدول عن قرارك لتصحيح الوضع يكون أفضل
لا يحزنك ان فشلت مادمت تحاول الوقوف على قدميك من الجديد ,
لا تنظر أبدا الى الوراء و امضي الى الامام و لا تترك الندم يؤثرعلى تفكيرك
" اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا " اللهم أمين يا رب العالمين
أتخاذ القرار في الكثير من الاحيان لبعض التخصصات [الدرجات الوظيفية] لايصدر بشكل عشوائي وان اتخذ القرار فبمعنى انه صائب ، اما القرارات التي تصدر بطريق الخطأ فيتم مراجعتها ليتم التصحيح قدر الامكان !!!
شكرا للدعوة *
بتصحيح ما تم حدوثه من اثار سلبيه علي قدر المستطاع اذا امكن لان لابد من االتوقف عن الندم لانه يقوم بالتأثير السلبي و يودي الي شلل في اعمال العقل علي متابعه لباقي الاعمال فالندم لا يضيف شئ و لا يحسن شئ بل انه يؤثر بالسلب