أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
السيولة: تعنى الاحتفاظ بقدر من الأصول النقدية دون تشغيل لمواجهة الالتزامات المالية عندما تحل مواعيد سدادها..
الربحية: تعنى تشغيل كافة الاصول لتحقيق أقصى ربح.
المشكلة التي تواجه الإدارة هي في تحقيق التوازن بين الاستثمار الكامل للموارد المالية لتعظيم الربح وبين ضرورة الاحتفاظ بجانب من تلك الموارد في شكل سائل (نقدي) لمواجهة المخاطر التي قد تتعرض لها الشركة إذا لم تتوفر لديها السيولة الكافية.
اتفق مع الاستاذ عبدالفتاح حسن
الهدفان التوأمان لما لهما من أهمية بالغة لدى الشركات والمستثمرين للحفاظ على استمرار الشركة على المدى الطويل ، أما تعارضهما يكمن في علاقتهما العكسية ، كون أن تحقيق أحدهما يكون على حساب الآخر .
يهتم المستثمرون والمؤسسات مثل البنوك التي تنظر في أمر تقديم قروض قصيرة الأجل للشركات بقدرة هذه الشركات على امتلاك سيولة كافية لدفع الفائدة وسداد أصل القرض في المستقبل القريب وذلك باستخدام الصيغة الرياضية التالية
نسبة التداول(السيولة) = الاصول الجارية/الخصوم الجارية
وتحدد نسبة التداول او السيولة ما اذا كانت الشركة تملك اصولا متداولة كافية يمكن تحويلها في المستقبل القريب الى نقدية لمقابلة خصومها قصيرة الاجل حيث ومن وجهة نظر المقرضين فان وجود نسبة سيولة سريعة عالية تعني مستوى دعم كبير في حالة العسر المالي في حين ان هذا يعني للشركة ان اموالا كبيرة قد قيدت ضمن رأس المال العامل
وفيما يخص نسب الربحية فانها مع دمجها مع نسب اخرى مثل درجة الكفاءة الخاصة بالادارة في استخدام الاصول والموارد الاخرى حيث انها تقيس نسبة المبيعات الى اجمالي الاصول حيث ان هذه النسبة كلما علت دل ذلك على ارتفاع كفاءة استخدام الاصول ويمكن استخدام المعادلة البسيطة التالية لايجاد القيمة المطلوبةنسبة المبيعات الى اجمالي الاصول = المبيعات/اجمالي الاصول
ان هدف اي شركة تحقيق هذين الهدفين الربحية والسيولة ولكن لغاية حد معين لذلك توامان
ولكن زيادة نسبة السيولة عن2 سوف يضر بمصالح المستثمرين ويؤدي لتقليل ارباح الشركة لانه يعني زيادة السيولة دون استثمارها وانما بقاءها في الصندوق لذلك يعتبر الهدفان متعارضان
ونفس الشىء زيادة الاستثمار وتقليل السيولة عن2 يضر بسداد الالتزامات القصيرة الاجل خصوصا
العلاقة بينهما علاقة عكسية فكلما زادت السيولة قلت الربحية و العكس صحيح ، فالبنوك تحتاج إلى السيولة لتلبية عمليات السحب و الإقراض و تأدية إلتزاماتها ، و بنفس الوقت تحتاج إلى توظيف هذه السيولة في الإستثمارات المالية لتحقيق الربحية ، و الإدارة الناجحة هي التي تستطيع أن توفق بين هذين الهدفين
وجدت الزملاء قد اجابوا بالضبط كما اريد ان اقول شكرا لهم
هدف السيولة هو هدف أمان للمنشأه لمقابلة التزاماتها ويتطلب هذا الهدف الاحتفاظ بالموارد في صوره نقدية او سهلة التحويل لنقدية في اجل قصير ، بينما اهداف الربحية تتعلق بالاستثمار وتوجيه الموارد لأصول استثمارية وتوجيه الموارد المتاحه لتوليد الايرادات وبالتالي يصاحب هذه العملية ضعف سيولة المنشأه. لذا تحقيق الموائمة والتوازن بينهما هو أمر ضروري لاستملرار المنشأه علي الأجلين القصير والطويل.
السيولة والربحية هدفان متلازمان ومتعارضان في الوقت نفسه . ومبدأ التلازم بينهما ناشئ عن أهمية كلتيهما لوجود أية مؤسسة تجارية واستمرارها . فالسيولة ضرورية لتفادي خطر الإفلاس والتصفية، والربحية ضرورية للنمو واستمرار البقاء، لأن الخسارة ستؤدي الى تآكل حقوق أصحاب المؤسسة، وبالتالي تصفيتها . أما التعارض بين هذين العنصرين، فناشئ من أن تحقق المزيد من إحداهما، لا بد أن يكون على حساب الآخر . فالسيولة تعني الاقتراب الأكثر من النقد وشبه النقد،والربحية تعني الابتعاد الأكثر عنهما، باعتبار أن دخل الاستثمار في الأصول، الأقرب الى النقد، غالبا ما يكون أقل من دخل الاستثمار في الأصول الأخرى الأقل سيولة، بحكم ما تضمه من مخاطر