أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
شكرا على الدعوة ليس مجال تخصصى ولكن سأحاول أن افيد بما قرأته فى هذا المجال:
إذا كنت تتبع نظاما غذائيا صحيا وتحصل على ما يكفي من السعرات الحرارية لدعم مستوى النشاط الخاص بك، تستطيع الاعتماد على شهيتك الخاصة ومستويات الطاقة عندك وخبرتك الشخصية وإذا كنت بحاجة لتناول الطعام قبل أو بعد التمرين وما ينبغي أن يكون هذا الطعام. القاعدة الأساسية هنا هي: معرفة ما هو الأفضل بالنسبة لك وفعله. هناك بعض المزايا لمعرفة كيف يعمل جسمك وما يحتاجه ليكون أداؤك في أفضل حالاته. بيت القصيد لفقدان الوزن الصحي واللياقة البدنية يبدو بسيطاً: عليك أن تتناول كميات أقل من السعرات الحرارية التي تستهلكها ولكن ليس أقل مما يحتاجه جسمك ليكون أداؤه بأفضل حال. حجم وتوقيت ومحتوى وجبات طعامك والوجبات الخفيفة يمكن أن يلعب دوراً مهماً في مستويات الطاقة الخاصة بك أثناء التمرين ومدى قدرة جسمك على التعويض وإعادة البناء بعد التمرين، وعما إذا كانت السعرات الحرارية التي تتناولها ستستخدم كطاقة أو سيتم تخزينها على شكل دهون. وهنا ما أنت بحاجة لتناوله من الطعام والشراب للحصول على النتائج التي تريدها!إذا كنت متمرنا معتدلا يميل إلى أداء أفضل مع تناول وجبة خفيفة قبل ممارسة الرياضة، فهناك طريقتان للتعامل مع ذلك: 1. تناول وجبة خفيفة (100 إلى 200 من السعرات الحرارية) قبل 30 دقيقة من بدء التمرين. وينبغي أن تتضمن هذه الوجبة الخفيفة الكربوهيدرات سريعة الهضم (بحسب نسبة السكر في الدم) والقليل جداً من الدهون (والتي تهضم ببطء)، بحيث يمكنك هضم الوجبة بسرعة وتبقى الطاقة موجودة لديك أثناء التمرين، وإليك بعض الأفكار: - عصير الفاكهة الطازجة. - مخفوق عصير الفاكهة. - الفواكة عالية السكر مثل الأناناس، المشمش، الموز، المانجا، البطيخ. 2. تناول وجبة متوازنة غذائياً قبل ساعة أو ساعتين من التمرين. هذا هو الخيار الأفضل لكثير من الناس. كلما كانت الوجبة أكبر أو كانت غنية بالدهون والبروتينات التي تحتوي عليها، كان عليك الانتظار لمدة أطول قبل البدء بممارسة الرياضة. من الناحية المثالية، عليك محاولة تناول سعرات حرارية كافية لتساوي حوالي نصف السعرات الحرارية التي تتوقع أن تحرقها خلال تمرينك المقبل.. إن تناول الأطعمة الصحيحة في الأوقات الصحيحة قبل التمرين هو أمر ضروري لحفظ الطاقة الخاصة بك وإعطائك مستوى أداء عاليا؛ حيث يكون جسمك قابلاً أكثر لحرق الدهون.
- مد الجسم بالوقود الغذائي في وقت مبكر من ساعات النهار لأنه يجنب الرياضي خطر نضوب الطاقة من بعد منتصف النهار، مع عدم إلغاء وجبة الإفطار من برنامج التغذية.
- الإقلال من فرص تناول الأغذية الدسمة غير المرغوبة (في الإفطار) والإكثار من تناول الأغذية الكربوهيدراتية (النشوية والسكرية) المرغوبة في الإفطار.
- تناول معظم السعرات الحرارية في الصباح يخفف من الرغبة في تناول الطعام الدسم وقت المساء وهذا جيد لمواصفات اللياقة.
لابد أن نشير هنا إلى ضرورة تناول وجبة العشاء قبل ساعات من موعد النوم وباختصار ينصح للرياضيين تناول وجبة إفطار كبيرة ووجبة غداء معتدلة ووجبة عشاء صغيرة أو تناول أكثر من ثلاث وجبات في اليوم الواحد خلال التمارين وأبرزها تمارين رفع الأثقال، ففي مثل هذه الحالة يستفاد من برنامج التغذية ذو الوجبات الخمس وتكون صغيرة المقادير مقارنة ببرنامج الوجبات الثلاث بحيث تضاف وجبة خفيفة وقت الضحى وأخرى بعد العصر.
شكرا أستاذ أحمد على هذه الأسئلة الرائعة والمفيدة وأتفق مع الأستاذة دلال والأستاة مها
ما شاء الله إجابات وافية ورائعة من الأستاذة دلال والاستاذة مها. وأنا اتفق معهن.