أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
المخاطر سيكون لها النصيب الأكبر لأنها أبرز وأهم هذة الاضافات. وإذا كنت قد بدأت في عملية التحول للإصدار الجديد ، أو ترغب في إنشاء نظام لإدارة الجودة من البداية وفقًا للمواصفة ، فبالتأكيد قد واجهتك بعض التساؤلات والتحديات أثناء التطبيق ، وحيث أنه لم يمر سوى تسعة أشهر على الإصدار الجديد ، لذلك تجد الموارد والمعلومات عن تطبيق المواصفة - وتحديدًا تطبيق منهجية التفكير المبني على المخاطر - ليست بالوفرة الكافية. وقد قمت بنشر مقال بعنوان "ستة أسئلة لفهم منهجية التفكير المبني على المخاطر" في ديسيمبر الماضي ، لشرح مصطلح الخطر وعلاقته بعلم الجودة، وكذلك تحديد الأسئلة الرئيسية والتي تمثل الإطار العام لإي عملية لإدارة المخاطر. في هذا المقال تجد حصر كامل لجميع البنود الاساسية والتي اشتملت بشكل واضح أو ضمني على منهجية التفكير المبني على المخاطر ، ومن ثمَّ تحديد المخاطر والفرص المتعلقة بكل عملية داخل مؤسستك. وحيث أن المواصفة لم تتطلب تبني مواصفة إدارة المخاطر أيزو 31000:2009 أو أي مواصفة أخرى بشكل رسمي ، ولكن فقط على سبيل الاسترشاد ، لذلك قمت بصياغة طريقة غير رسمية قد تستفيد منها المؤسسات الصغرى والمتوسطة في بناء الهيكل الأساسي لإدارة المخاطر بها ؛ وهذة الطريقة تتبع دورة ديمينج (خطَّط – نفِّذ – تحقّق – عدِّل) اللايقين..المخاطر..التهديدات..الفرص....ما الفرق والعلاقة؟! إذا لم تكن أحد ممارسي إدارة المخاطر فأول شئ ستواجه ليصدمك ! هو تعريف الخطر. تعريف الخطر في المواصفة: "تأثير اللايقين على الأهداف." وبعد قراءة هذا التعريف هناك العديد من الأسئلة تدور بذهنك ... ما هو اللايقين؟ وأيه أهداف تحديدًا؟ وما نوع هذا التأثير ؟ سلبي أم إيجابي؟! أي مؤسسة ربحية أو غير ربحية ، تقوم بتصنيع منتجات أو تقديم خدمات ، لابد وأن لها مجموعة من الأهداف تسعي لتحقيقها ، وحيث أن هذة المؤسسة لا تعيش منعزلة عن العالم ، ولكن هناك مؤثرات داخلية وخارجية يمكن أن تؤثر على تحقيقها لهذة الأهداف ، إذا فالمؤسسة غير متيقنة بنسبة 100% من تحقيقها لأهدافها ، ولنفترض أن نسبة اليقين 80% ، إذا هناك نسبة 20% أن المؤسسة لن تحقق أهدافها ، هذة النسبة تسمى باللايقين ، والسبب الرئيسي في نسبة اللايقين هو نقص في المعلومات المتاحة حول المؤثرات الداخلية والخارجية السابق ذكرها والتي تلعب دورًا مهمًا في ضمان تحقيق الأهداف ، وبالتالي يأتي دور علم إدارة المخاطر ليقوم بتقليل نسبة اللايقين وبالتالي تقليل تأثيرها على أهداف المؤسسة = أي تقليل الخطر المحتمل والذي من شأنه أن يؤثر سلبًا على أهداف المؤسسة ، أو تعظيم الفرص المحتملة والتي قد تؤثر بشكل إيجابي على أهداف المؤسسة. ويتضح من تعريف المواصفة أن الخطر لا يحمل المعني اللغوي المعتاد وهو وقوع حدث ضار قد يسبب أذي أو ضرر لشخص أو لشئ ما ، ولكنه مجرد حدث أحادي التأثير = أي ليس بالسلبي أو الأيجابي ، لذلك هناك عدة مصطلحات يجب تمييزها: 1-الخطر: مصطلح عام يعني تأثير اللايقين (نقص المعلومات) على أهداف المؤسسة سلبًا أو إيجابًا. 2-التهديدات: تأثير اللايقين على الأهداف بشكل سلبي. 3-الفرص: تأثير اللايقين على الأهداف بشكل إيجابي لذلك كان دور منهجية التفكير المبني على المخاطر هو تعظيم الفرص وتقليل التهديدات المحتملة لضمان تحقيق أهداف المؤسسة على الوجه المخطط له. 15 بند لتقليل المخاطر وتعظيم الفرص وتطبيقهم وفقًا لدورة ديمينج أول خطوة كي تقوم بتنفيذ منهجية التفكير المبني على المخاطر هي جمع البنود المتعلقة بها ؛ والبنود التي تحدثت عن ذلك نوعين : صريحة وأخرى ضمنية ، وسأقوم بذكر كل منها بالإضافة إلى ملف بي دي إف - يمكنك الحصول عليه – قمت بإعداده لدمج هذة البنود مع بعضها وتنفيذها وفقًا لدورة ديمينج ، لأن تطبيق كل بند منفردًا سيكون عديم القيمة والفائدة. جدير بالذكر أنه يمكنك قراءة البند (0.3.3) و (A.4) من المواصفة لفهم منهجية التفكير المبني على المخاطر بشكل عام. أما البنود التي أشتملت على تحديد الفرص والمخاطر فهي كما يلـــي: نحو خطـــوات عملية إذا كي تقوم بتطبيق منهجية التفكير المبني على المخاطر داخل مؤسستك لابد من الفهم الجيد لمصطلح الخطر المُتبنى من قبل المواصفة ، وهو التعريف الفني ، والفرق بينه وبين التعريف اللغوي ... لأن هذا الفارق سينبني عليه التطبيق المتكامل للتفكير المبني على المخاطر. فعلى سبيل المثال عند تطبيق المنهجية انطلاقًا من التعريف اللغوي وحده ، فقد أسقط من التفكير المبني على المخاطر جانب في غاية الأهمية الأ وهو إدارة الفرص. إما إن قكت بتطبيق المنهجية انطلاقًا من التعريف الفني للمواصفة ستأخذ في اعتبارك كلاً من المخاطر والفرص أثناء التطبيق – ولكن ستواجهك مشكلة وهي كيفية إدارة الفرص؟ حيث لا توجد مصادر كافية عن هذا الأمر ، وكذلك المواصفة أيزو 31000:2009 لم تفرد إدارة الفرص بشكل واضح ، ولكن كل تركيزها كان منصبًا على الجانب السلبي من إدارة المخاطر ألا وهو (التهديدات). هذة المشكلة تمثل نقطة ضعف بالنسبة للمواصفة ، وكذلك للمؤسسات التي ستقوم بالاسترشاد بالمواصفة للتطبيق. بعض ممارسي إدارة المخاطر قدموا بعض الاقتراحات للتغلب على هذة المشكلة وذلك من خلال تقديم إطارعام لإدارة الفرص على أن يتبع مراحل عملية إدارة المخاطر المتعارف عليها وهي (التعريف – التحديد – التقييم – الاستجابة – المراقبة والتحكم والمراجعة) ، ويمكن أن نتطرق لهذا الاطار لإدارة الفرص في مقالات قادمة. لازالت هناك بنود أخرى (ضمنية) بالمواصفة تحدثت عن منهجية التفكير المبني على المخاطر، ولكنها في غاية الأهمية للتطبيق. وحتى لا يطول المقال ، قمت بإعداد ملف (PDF) ليشمل لك جميع البنود وعددهم (15) مع إطار عام لضمان التطبيق الفعال وفقًا لدورة ديمينج.
المواصفة الدولية أيزو 9001 : 2015
تم عمل تقسيم جديد موحد لجميع مواصفات نظم الإدارة كالآتي:-
هيكلية موحدة للبنود توحيد التعريفات المستخدمة
وقد تم تقسيم بنود المواصفة الجديدة أيزو 9001 : 2015 كما يلي:البند 1 : مجال التطبيق البند 2 : المرجعية البند 3 : التعريفات البند 4 : سياق عمل المؤسسة البند 5 : القيادة البند 6 : التخطيطالبند 7 : الدعم البند 8 : العمليات البند 9 : تقييم الأداء البند10 : التحسين
في البند 4 : سياق عمل المؤسسة يجب:4.1 فهم المؤسسة وسياق العمل 4.2 فهم متطلبات الجهات ذات العلاقة4.3 تحديد مجال تطبيق نظام إدارة الجودة 4.4 وجود نظام إدارة الجودة.
في البند 5 : القيادة يتم تحديد: 5.1 القيادة والالتزام 5.2 سياسة الجودة5.3 الأدوار والمسؤوليات والصلاحيات
في البند 6 : التخطيط يتم تحديد:6.1 الإجراءات اللازمة للتعامل مع الأخطار المحتملة6.2 أهداف الجودة وخطط التحقق 6.3 التخطيط لمواكبة التغييرات
في البند 7 : الدعم يتم ضبط وتحديد7-1 الموارد (البنية التحتية، بيئة العمل، الوعي وضبط أجهزة الفحص والقياس)
الكفاءات 7-3 التدريب 7-4 الاتصال والتواصل 7-5 الوثائق والتوثيق 7.2 في البند 8 : العمليات يجب: التخطيط وضبط العمليات 8.2 8-1 دراسة احتياجات السوق والتواصل مع العملاء8.3 عملية التخطيط للعمليات 8.4 ضبط توريد الخدمات واللوازم8.5 تطوير المنتجات والخدمات 8.6 تحقيق المنتج والخدمة8.7 إطلاق المنتج و الخدمة 8.8 المنتج أو الخدمة غير المطابقة
في البند 9 : قياس الأداء فيتم:9.1 المتابعة، القياس، التحليل والتقييم 9.2 التدقيق الداخلي 9. مراجعة الإدارة
في البند 10 : التحسين يتم تحديد:10.1 – حالات عدم المطابقة والإجراءات التصحيحية 10.2 التحسين المستمر
ظهر في الإصدار الجديد أيزو 9001 : 2015 المصطلحات والمفاهيم التالية:
مصطلح معلومات موثقة بديلا عن الوثائق والسجلات
مصطلح مزود خارجي External Provider بدلا من مورّد Supplier
مصطلح قابلية التطبيق Applicability بدلا من الاستثناء Exclusion
كما اختفت بعض المصطلحات من المواصفة الجديدة أيزو 9001 : 2015 مثل: دليل الجودة ممثل الإدارة استشارى نظم جودة وايزو م عادل عبد الحليم موسى
تعريف الخطر في المواصفة: "تأثير اللايقين على الأهداف."
البند (4.4) نظام ادارة الجودة وعملياته
البند (5) القيادة في البند الفرعي5.1.1 و5.1.2
البند (6) في البند الفرعي6.1
البند9.1.3
البند9.3.2
البند في البند الفرعي.2.1
نحو خطـــوات عملية
شكرا جزيلا
انه فى عمل اى دراسه منهجيه لأى موضوع مطروج يدب وضع نسه النجاح وكذلك نسبه الفشل وتسه الفسل هذه تسمى نسبة المخاطر وبالتالى نقوم بعمل خطوات التنفيذ متضمنه جوانب الوقايه من المخاطر وكذلك جوانب تصحيح الاخطاء والتقويم في حال حدوث اى من المخاطر اثناء التفيذ للوصول لاعلى درجات الجوده في النتائج