أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
اتفق مع بقية الإجابات السابقة .
شكرا لدعوتك
المنظمات الانسانية سواء كانت محلية او دولية تعمل من مبدأ الشريك لوكالات الامم المتحدة بمختلف اختصاصاتها ( اللاجئيين , الطفولة , الغذاء , الدواء , الطب , التطوير , الثقافة والشباب , المرأة, التعليم .... ) وهي بالتالي تنفذ سياساتها , بمعنى اخر المنظمات الانسانية تعمل كوكيل للمنظمة الرئيسية
وسياسة وكالات الامم المتحدة هي المساعدة وتغطية الاحتياجات ولكن بأدنى حد ممكن اي انها لاتبني بيتا للذي فقد بيته ولكنها توفر خيمة او كرفان , وهي لاتعطي نقودا لكي يذهب اللاجئ او النازح الى مطعم ولكنها تمنحه نقودا ليوفر ادنى متطلبات الغذاء له ولعائلته وهكذا كما انها تقدم النصح والمشورة في حدود معينة
والان لنأتي على اجابة السؤال , نعم هي تقدم الخدمات ولكن اللاجئ او النازح مهما قدمنا له خدمات فلن تعوضه عن ما فقد سواء بيت او اناس او بلد او امان , وهناك الكثير من المنظمات تعمل بكل جهدها للتهوين على اللاجئ والنازح سواء كان ضمن مناطق الازمات او خارجها ولكن مهما قدمت لن ترقى الى ان تكون هي تلك الامور التي يحتاجها الشخص
وبرأي الشخصي مع توسع الازمات وكثرة عدد المتضررين فان الخدمات المقدمة تقل جودتها لان الخدمات التي تقدمها المنظمات الدولية ترتبط بالدعم المادي للدول المانحة , والدعم المالي لن يستمر مدى الدهر وكما قالت زميلتنا مها باللهجة السورية ( ماحدا لحدا ) هذه الايام
مع خالص التقدير
ما شإذ الله اجابة وافية ورائعة من الأستاذ عمر وهو يعلم أكثر منا بهذا الأمر لأنه لديه الخبرة في مجال اللاجئين واضيف هناك فجوة كبيرة بين الاحتياجات على الأرض والمساعدات الإنسانية التي يتم تسليمها للاجئين. على الرغم من كل العمل الذي تقوم به المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة. لا يساورني أي شك في أن المساعدات لم تصل إلى بعض الناس وان وصلت تصل بكميات محدودة لا تلبي احتياجات اللاجئين وخاصة لهذه الفئة التي أشرت اليها. فكثير من الرجال كبار السن أو النساء لا يجدون معيل لهم. فاضطروا إلى اللجوء ولكنهم صدموا بالواقع وصاروا تحت رحمة المنظمات الدولية التي لا تكفي لسد رمق أطفالهم. بالإضافة إلى ذلك أن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أعلن عن عجزه لتقديم المساعدات وقرر انه سيوقف المساعدات عن أكثر من مليوني لاجىء وذلك بسبب قلة الأموال والدعم الذي لا يأتي بشكل دائم فكل ذلك سينعكس سلبا على هذه الفئة ولن تصلها المساعدات التي هي بحاجة أليها. و أقول ما بعد الضيق إلا الفرج. ..ستفرج بإذن الله. ..
لاشك أن المنظمات بكافة أشكالها سواء التي تعمل في المجالات الإنسانية أو غيرها من المجالات الأخرى ، لها أجندتها وأهدافها الخاصة . لكني لا أستطيع إنكار دورها في مساعدة بعض الفئات الضعيفة كانساء والأطفال في أوقات الأزمات ، غير أن تلك الخدمات لاتعدو أن تكون مجرد مساعدات وقتية. ورغم أن تلك المساعدات قد تكون ضرورية في بعض الأوقات لكنها ليست مجدية على المدى الطويل ، فكم من نساء وأطفال يعيشون في معسكرات للاجئين قد سئموا تلك المعسكرات ويودون العودة لأوطانهم ، ولا أعتقد أن تلك المنظمات مؤهلة لتقديم الحل الجذري للمشكلات الإنسانية.
وما
لا تكفي وينقصها الشفافية في الإشراف على التوزيع والمتابعات الجدية من قبل المنظمات العالمية المعتمدة في جذب رؤوس الأموال اللازمة.
نعم ان المنظمات الانسانية في مناطق الازمات، تقدم الخدمات الضرورية للفئات الأكثر ضعفاً كالنساء والاطفال خاصة مع ازدياد احتياجات تلك الفئة الاكثر تضرراً في اي نزاع.
وتغطي المواد الاغاثية التي توزعها تلك الجمعيات احتياجات الفئات الاكثر ضعفاً بالحد الادنى للاستجابة الانسانية ( مثلاً سلال النظافة الشخصية الخاصة بالنساء والحوامل والمرضعات والاطفال حديثي الولادة، حليب الاطفال مستلزماتهم، المواد الغذائية . الخ ) وفي حال وصول المساعدات للفئات المستهدفة تكون تلك الخدمات قد حققت الهدف المراد من توزيعها. وبرأيي تلك الخدمات يجب ان تكون من أولوية أي شخص او جمعية تعمل في المجال الانساني في المناطق المتضررة. تحياتي
شكرا على الدعوة الكريمة .... و اتفق مع اجابة السادة الزملاء