أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
اعتقد من الصعب تحقيق ذلك دام ان هناك نزاعات طائفية وكذلك وجود الإرهاب بالإضافة للمؤامرات الخارجية والتدخلات التي تؤدي لزعزعة استقرار أمن البلدان ومن يدعم الإرهاب والطائفية ويتاجر بالأسلحة لقتل الأبرياء فالعرب بحاجة للتوحد مع بعضهم بعيدا عن الطائفية والعنصرية والفكر الضال ، والولاء والإعتزاز بأوطانهم حتى ينعموا بالأمن ويحموا ويدافعوا عن أنفسهم ولا يقترب ويتمكن منهم أعدائهم .
شكرا لدعوتك
من وجهة نظري
ببساطة يتحقق الامن والاستقرار عندما تتوقف التدخلات الخارجية في شؤون الدول التي فيها نزاعات , فالايدي الخارجية بدون استثناء لاتريد مصلحة الشعوب بل تريد خرابها , وعلى نفس المنوال يجب ان يعي الناس ان الحل في وحدتهم وليس فرقتهم
برايي الشخصي كانسان بسيط جدا وبعيد عن كل التحاليل السياسيه بخصوصهذا الموضوع .
ان اول خطوة في تحقيق الاستقرار يبدأ بايجابية التفكير والابتعاد عن السلبية والاستسلام له حيث اننا للاسف تربينا على ان السيء هو العربي وان كل الافكار الرائعه والبناءه هي صناعة الدول الغربيه حتى الاخلاق الحميده التي هي اساس حضارة الشرق الاوسط تجاهلناها واصبحنا ناخذها من غيرنا تحت مصطلح نحن عرب لاننفع لشيء . يجب علينا ان نبدا بتحسين مستوى تفكيرنا والابتعاد عن السلبيه وعدم تقليد الغير حتى نبدا ففي تحقيق الامن والاستقرار بالشرق الاوسط
برأي أولاً على الشعوب العربية أن تغير نظرتها تماماً بالنسبة للعلاقات الداخلية بين مواطنيها على أساس الدين لله والوطن للجميع ، ومنها الانطلاق نحو أنظمة دستورية وتشريعية متحضرة ومنفتحة على الواقع وتحقق مبدأ الاستدامة والشفافية في حياة المواطن العربي.
الإستقرار الفوري أمر بعيد المنال ، لما نراه من تورط في مشكلات معقدة ومتشابكة. أما في المستقبل ، فلا بد من النهوض بالإنسان العربي معرفياً وعلمياً بتبني نظام تعليمي فعال يخرج لنا أجيال واعية تفرق بين ما يصلحها وما يضرها ، وما يصلح الأوطان وما هو يهدمها ، وللأسف فالمشوار طويل طويل.
شكراً حفصة على الدعوة وكلام الأستاذ عمر والأستاذ جورج اصابا عين الحقيقة والواقع الذي نعيشه وأقول بالنسبة للوضع بشكل عام وبما يخدم هذا السؤال. يتحقق ذلك من خلال حوار جاد وفعال مع دول لها دور كبير في منطقة الشرق الأوسط خاصة أن منطقة الشرق الأوسط تخضع لعملية تغيير جذري منذ إندلاع ثورات الربيع العربي، فلا بد من ضرورة صياغة نظام إقليمي جديد يقوم على سياسات ومواقف إقليمية مشتركة متوافق عليها في مجالات الإصلاح والاقتصاد والأمن الإقليمي. وأن الدور التنموي.الذي إن قامت به الدول المؤثرة في المنطقة سيكون محورياً،
و أن النظام الاقليمي فى منطقة الشرق الأوسط يمر حالياً بمرحلة إعادة تشكيل نتيجة لتغير ميزان القوى النابع من ظاهرة " فراغ السلطة متعددة المستويات Multi-layer power vacuum "، والتي تتشكل في عدة مستويات، الأول على مستوى الدولة : حيث إنهارت معظم دول المنطقة على رأسها سوريا، العراق ، اليمن، ليبيا منذ إندلاع ثورات الربيع العربى. وأيضاًعلى المستوى الاقليمي، حيث تعاني معظم الدول من عدم الاستقرار السياسي، و الحروب الأهلية، كما
أن التطورات الراهنة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط يشدد على الجميع بناء نظام إقليمي جديد وفعال يكفل حقوق الأقليات ويسعى إلى تطبيق اللامركزية من أجل تعزيز إستقرار المنطقة.
وفي الوقت نفسه، هناك غيابا لرؤية عربية مشتركة حول العديد من قضايا المنطقة . وخاصةً حول القضية السورية يجب ايجاد حل لهذه المشكلة و أن يكون هناك حل سياسي في سوريا لأن عواقب غياب هذا الحل واضحة.وستكون وخيمة وخاصةً بسبب اللجوء إلى دول الأردن ولبنان وتركيا ومعروف أن إمكانيات هذه الدول محدودة وهذا يتطلب حل مستدام. كما أن استقرار الشرق الأوسط يأتي بحل القضية الفلسطينية.
فتعنت إسرائيل- إزاء هذه القضية يؤدي إلى العنف المتزايد وعدم الاستقرار وعدم القدرة على ايجاد افكار خلاقة بين الطرف العربي والإسرائيلي يتطلب تدخلا جادا من اطراف دولية ليأخذ الطرفان بجدية إلى حقيقية ان السلم العالمي لا بد ان يتحقق بوجود امن واستقرار كل شعوب المنطقة. لأن الوضع الميداني يتدهور
ولا يوجد شيء اسمه وضع قائم (status quo ). وذلك بسبب التشكك والاستيطان والعنف. وهذا لا يحفز على مفاوضات. ولهذا لا بد من معالجة مشاكل اللجوء والارهاب والتنظيمات التي تضرب شرقا وغربا وانعدام حلول لكثير من القضايا العربية. . كما أن التوتر بين إيران والسعودية يهدد أمن المنطقة. فيجب أن تكون هناك تهدئة واضحة لحل تلك التوترات فهي لن تتحول إلى صداقة بين عشية وضحاها ولن ينتهي قريباً ولكن يمكن أن يهدئ من حدة الحرب قي سوريا ويرسي علاقات جديدة قد تكون بداية لوضع خلاق يطمح له الجميع يسوده الأمن والاستقرار.
شكرا على الدعوة
لايمكن أن يتحقق الأمن والإستقرار الفوري في الشرق الأوسط حاليا لأن هناك مصالح بين الدول الكبرى في المنطقة ، والنزاعات الطائفية ، وصعف دول شرق الأوسط في فرض قرراتها
صديقتي الغالية سؤال كبير :
لايمكن ان يتحقق الاستقرار في الشرق الاوسط مادام هناك دولار وبترول ونقدم للغرب مايريد للحفاظ على الكراسي والغرب ياخذ مايريد والسلاح يصنع للشرق لقتله وهل تسمح مصانع السلاح في امريكا والغرب بالاستقرار وهل تقبل ان تفلس تلك المصانع ونحن ناس سذج نصدق ان امريكا او غيرها يدافعون عنا يقدمون السلاح بمليارات الدولارات لنقتل بعضنا
لايمكن ان يتحقق هذا الحلم صدقيني
؟ ... الإستقرار الفوري أمر بعيد المنال ، لما نراه من تورط في مشكلات معقدة ومتشابكة. ... اصابة عين الحقيقة والواقع الذي نعيشه وأقول بالنسبة للوضع بشكل عام وبما يخدم هذا السؤال.
أشكرك أخت حفصة علي هذا السؤال المميز وهو ما يدل علي اهتمامتك بالسلام والأمن العامين .
أولاً : من وجهت نظري المتواضعة أري أنه من الصعب أن يحدث ذلك في المستقبل القريب ولكن حتماً سيحدث يوماً ما .
ثانياً : طالما أن النفوس ملئة بالغبن فمن الصعب بل ومن المستحيل غسلها وتنظيفها من ران الدنيا الخربة .. وطالما ان هنالك تجار للسلاح وللحروب فلن يكون هذا الأمر بالسهل .. فنسأل الله أن يغير ما بنفوس الناس والله تعالي قال ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فالجشع والطمع واللهث خلف الدنيا والدولار والفواره من المنازل والعربات والمستلزات من الدنيا وشهواتها ( زين للناس حب الشهوات من النساء والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة ) فلا أظنه يحدث .
ثالثا : نسأل الله أن يؤلف بين قلوب الأمة العربية والاسلامية في منطقة الشرق الأوسط ... فلو حدث ان الامراء والملوك والسلاطين ورؤساء الدول الجمهورية والديمقراطية الحاكمة توحدت وجهتها ونظرتها وعقيدتها فذلك ما سيعجل بهذه النعمة ( الأمن والاستقرار ) .
الاستقرار في الشرق الاوسط كجملة صعب مع كل الازمات التي تتخبط فيها هذه البلدان ولكن ممكن الاستعانة بالبناء الذاتي و تطوير الاقتصاد وخاصة العناية بالمجال الامني و استقطاب الادمغة مما نراه في الدول المتقدمة الاكتفاء الذاتي وحفظ حقوق الشعوب في كل المجالات من الصحة والتعليم والسكن وغيرها من مختلف السبل التي تحفظ كرامة المواطن كل هذه الامور جعل هذه البلدان تعيش استقرار وليس من الصعب الاقتداء بالغرب لو ان بلدان الشرق الاوسط يقتدون بسنة النبي عليه افضل السلام فلا يقربون الربا والرشوة والمحسوبية والسرقة والغش وفق الله ولاة امورنا وانار دربهم لما فيه خير للعباد والبلاد