أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
يعتبر عصير الفاكهة طريقة مقبولة لتقديم حصة من الفواكه يومياً، لكن الفاكهة الكاملة هي الأفضل. يفتقر العصير إلى الألياف ويحتوي على كمية أقل من بعض المواد المغذية مقارنة بالفاكهة الكاملة. كما يشعر الأطفال بالامتلاء من العصير بدل تناول الأطعمة الصحية.
يفضل تناول الفاكهة الكاملة والطازجة الطبيعية مقطعة قطع صغيرة أو مهروسة غنية بالألياف والفيتامينات والسكريات الطبيعية كالتفاح والموز والفراولة والخوخ والمانجو والكمثرى والمشمش والجوافة .
يمكنك صنع العصير في المنزل أو شراءه من السوق. في حال اشتريته، تأكدي من وجود عبارة "100 % عصير" على العبوة أو الزجاجة، وإلا قد تجدين في العصير ألواناً ومنكهات اصطناعية أكثر من العصير الحقيقي. لا تعطي طفلك أكثر من ثلاثة أرباع الكوب في اليوم. (يمكن للأطفال في سنّ السابعة فما فوق شرب كوب كامل في اليوم).
تقديم عصائر الفواكه لطفلهم الرضيع خلال العام الأول من عمره, حيث يتسبب ذلك في تعود الطفل على المذاق الحلو للعصير، مما يؤدي غالباً إلى تراجع معدل تناوله من وجباته الأساسية، كما يمكن أن تتسبب هذه العصائر في الإضرار بأسنان الطفل وإصابتها بالتسوس.
بأنه من الأفضل أن يقتصروا على تقديم الماء الصافي لطفلهم خلال عامه الأول، إن الماء يعد أفضل وسيلة لإطفاء عطش الطفل الرضيع.
وإذا اضطر لتقديم بعض العصائر لطفلهم من وقت لآخر، على ضرورة ألا يتم الإكثار منها وأن يقدموا له نوعية العصائر الطبيعية الطازجة المخففة المحتوية على كميات كبيرة من الماء وحصة صغيرة من العصير ماعدا عصير البرتقال بدون تخفيف .