أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
ممارسة الرياضة من العوامل التي تكسب الجسم العديد من الفوائد مثل الرشاقة، إلا أنه في بعض الحالات قد نعاني من مشكلة التقطع في ممارستها، بسبب الضغوط اليومية مثل ظروف العمل، أو المنزل والأولاد، أو حتى بسبب الشعور بالكسل للذهاب إلى صالة الجيم، مما يؤدي إلى العديد من المشاكل.
ويوضح أخصائي أمراض وجراحة العظام، الدكتور إيهاب فتحي، أن التقطع في ممارسة الرياضة لها أضرار كثيرة على صحة الإنسان وتعرف في هذه الحالة بمصطلح "آثار الانقطاع عن التمارين الرياضية"، لكنها تعتمد في المقام الأول على نوع الرياضة الممارسة، فإذا كان الشخص رياضيا يتخصص في رياضة معينة، والتوقف قد يعني الكثير من المضاعفات.
أما إذا كانت الرياضة هوائية مثل المشي، والجري، فهي قد تسبب بعض المضاعفات البسيطة، ومن المشاكل التي قد تؤدي إليها
- فقدان اللياقة البدنية، فإذا كنت تحرص على ممارسة رياضة الجري، وتوقفت فترة شهر، فعندما تعاود ستجد أن رئتيك تؤلمك أكثر من القدمين، فضلا عن التعب السريع.
- انخفاض معدل الأيض الغذائية أو حرق السعرات الحرارية مما يؤدي إلى السمنة.
- التوقف عن ممارسة الرياضة قد يؤدي إلى ضعف وصغر حجم العضلات بالجسم، مما يسمح بسرعة ترسب الدهون حول تلك العضلات والسمنة في أماكن معينة.
- يؤدي إلى إنقاص الوزن، ثم زيادته مرة أخرى، ثم إنقاصه، مما يسبب خللا في تركيب الخلايا، ويسبب نمو الخلايا السرطانية، ويعرض الإنسان إلى الأورام.
- توقف القلب المفاجئ، كثير من الرياضيين الذين فضلوا التوقف عن ممارسة الرياضة وعدم ممارستها، مما أدى إلى الإصابة بالأزمات القلبية، ومنهم بالفعل من توقف القلب عن العمل فجأة.
- ضعف عضلات القلب، بسبب التعود على بذل مجهود كبير، ثم التوقف المفاجئ مما يؤدي إلى ضعف عضلة البطين الأيسر.
لذا إذا كنت ممن توقفوا عن ممارسة الرياضة ويرغبون في العودة مرة أخرى، فيجب التأكيد على ضرورة ممارسة الرياضة مهما كانت بسيطة فالمشي، أو الجري من الأمور التي يمكن القيام بها وتحافظ على الصحة.
أما إذا كنت تمارس رياضة بعينها، مثل رفع الأثقال، السباحة، وغيرها وانقطعت عن التمرين، فعند العودة مرة أخرى يجب حساب اللياقة التي أصبحت بها، مع تقليل فترة التمرين حتى تستعيد اللياقة اللازمة مرة أخرى.