أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
بات من المتعارف عليه في الوطن العربيّ أن رمضان هو موسم المسلسلات، لا يعني هذا أنّه الموعد الوحيد الذي تصدر فيه إصداراتٌ جديدة، بل يعني إنّ صنّاع الدراما الكبار (إن جاز التعبير) يخبؤون جديدهم لهذا الشهر، فيما يشبه متلازمة بيضة ودجاجة أخرى خاصّة بشهر رمضان.
من بين فيضان المسلسلات التي تملأ الفضائيات، هناك بعض الدراما المقتبسة عن أعمال أدبيّة، تعرض في رمضان. وأنا صراحةً ليس من متابعي الدراما ولكن اقول: أن مثل هذا الاختيار للأعمال الأدبية قدٍ لاقى استحسانًا جماهيريًا مثل الانتظار، الغفران، أو زمن العار. للكاتب سامي يوسف .فهو صاحب مرجعيّات عدّة؛ فهو، إضافة لكتابة الدراما، كتب للسينما كما كتب الرواية من قبل. مثل "الندم"، المستوحى من رواية للكاتب نفسه لمّا تنشر بعد بعنوان "عتبة الألم". يدور المسلسل في خطّين متوازيين بين دمشق ال 2003 ودمشق ال 2016. محاولًا طرح الأسئلة حول المصير الذي تلاقيه البلد من خلال كاتبٍ يدعى عروة (محمود صبح) يكتب مسلسلًا حول عائلته التي تتهدّدها الخلافات بين الأعوام المذكورة آنفًا.او رواية
سمرقند التي تعرض بقالب ادرامي .وطبعاً مثل هذا النوع من عرض الرواية الأدبية قد يقربها إلى المتلقي وبالتالي ينفتح على نوافذ وزوايا قد لا يفهمها لو قام بقراءتها. ولكن نلاحظ اليوم في الدراما ليس الغاية هي عرض الرواية وإنما عرض الفنانات وأمور بعيدة جدا عن الواقع وعن مراعاة حرمة رمضان. فقلة من يكون هدفه إيصال مضمون الرواية وتقريبها إلى المشاهد ليستخلص العبرة منها.
انا غائب عن الدراما العربية بشكل عام مدة طويلة فلقد اتجهت تلك الدراما للاسف الشديد نحو الربحية على حساب التثقيف و الرقي من وقت طوبل
لا أتابع غير الدراما السورية في رمضان ولكني أحب القديم منها مثل باب الحارة فهي تعبر عن واقع الحال في سوريا
الدراما الرمضانية مادة للتسلية وليس فيها أدب بصفة عامة
أضرت .. لخلوها من القيم و الاداب التي لا يجب التخلي عنها أبدا
لا بل اصبحت تمثل امام الشعب الاجرام والفواحش
طبعا اضرت به. فانك لاتجد الادب الا في المسلسلات المترجمة و ترى حنكة المترجم في صياغة الجمل و هذه هي مظهر الادب
في الحقيقة لا أتابع في رمضان لأن الدراما لاتفيد الأدب وتضر بالصوم وأا أتفق مع الأستاذة مها فيما عرضته
بصراحة : الدراما العربية بشكل عام أصبحت غير مقبولة.. خاصة في رمضان.
أعتقد سيلفي تعتبر أفضل ما هو موجود حالياً.
شكرا على الدعوة وأتفق مع إجابة الأستاذ أحمد
أضرت به لانها لم تسلط الضوء على سياحة البلد واقصادها