أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
شكرا أستاذ عمر على الدعوة
القيادة قطعا وأيضا الوازع الديني هي من تصنع الوعي بالشعوب عن طريق التعليم وخلق أجيال مثقفة قادرة على العطاء لا الإستهلاك وواعية بأدوارها تجاه أوطانها أجيال تسعى لتحقيق أمن وتطور الوطن قبل المصلحة الشخصية
بثقافتها ووعيهاوثقافة شعبها
سبحان الله ترتقي الأمم بالعلم قال شوقي : بالعلم والإيمان يبني الناس ملكهم .. لم يبن ملك على جهل وإقلال ، وأول ما خلق الله جل جلاله آدم علمه الأسماء كلها وميزه بفضيلة العلم ليؤهله لبناء العالم ، فانظر أخي في أي أمة أي اهتمام توليه للعلم والتعليم للتربية وللدين تجد فيها الرفعة والرقي بفضيلة العلم والعلماء ، أما ما يحدث في بعض أذيال الأمم من اغتبال علمائها وسجنهم وتهميش التعليم واعتقال الطلبة وأساتذة الجامعات فاعلم أنها أمم زائلة هالكة لا محالة بجهلهم وتجهيلهم لشعوبهم
شكرا للدعوة أستاذ عمر. لو تابعنا حركة التاريخ منذ القدم لوجدنا تفاعلاً متواصلا بيت الفرد والقيادة. والتأثير متبادل. ومقابل هذا التأثير الذي تفرضه القيادة على الفرد والذي لا يقتصر على السلوكيات وإنما يطال أيضا المعتقدات والايدلوجيات. فضلا عن العادات والتقاليد ولكن في نفس الوقت هناك من الأشخاص من يتمتعون بصفات استثنائية تمكنهم من تقديم إنجازات غيرت صورة التاريخ الإنساني. وهؤلاء الأشخاص هم قيادات صيغت وتطورت واثرت وبعثت كوامن القوة في جماهيرها. فلم تستكين للمستحيل ولم تعترضها العقبات بل صنعت الأمجاد والانجازات بإعادة تكييف الأحداث ضمن عبقرية تنشل وتنقذ الإنسانية بكل حب وعطاء وتدمغ جبروتها ببساطة وطبعاً يساهم في ذلك المناخات المساعدة والتفاعلات الاجتماعية والتاريخية المعجلة في انضاج رقي الأمة وصنع امجادها. من الضروري جدا النظر إلى تجربة أوربا في إحياء وتقوية دور الفرد وأشعاره بأهميته وإبراز دور كل الفئات حتى المهمشة واستكشاف طاقاتها من أجل خدمة المجتمع. أي أن ارتفاع الأمم وهبوطها وبقاءها واندثارها يرتبط ارتباطا كبيرا بعمل ابنائها وتطلعاتهم واهتماماتهم. فلن ترتقي أمة يميل أبناؤها إلى الدعة والراحة والسكون ويؤثرون على العمل الجاد الذي يسهم في بناء الأمة. كما أن نهضة الأمم والشعوب ورقيها وسيادتها وسعادتها تتوقف على تقدمها في مجال العلم والثقافة والعمل وبهما تبني الأمم امجادها. فلا تبنى على البطالة والجهل والفقر. ورحم من قال:بالعلم والمال يبني الناس ملكهم. ..لم يبن ملك على جهل وإقلال. إذا الثقافة والقيادة والشعوب مزيج واحد كل طرف يؤثر في الآخر في صنع امجادهم.فبلعمل والاحتراف المتقن والثقافة والقيادة الحكيمة تتبوأ الشعوب الصدارة بين الأمم.
الثقافة محور أساسي في ارتقاء الأمم وصنع أمجادها وهي تأتي عبر الأزمان من خلال ارتباط القادة بالشعوب والتبادل الإيجابي في شتى المجالات إضافة إلى مراعاة و استشعار المسؤولية أمام الله; واتباع ذلك كفيل بإنتاج ثقافة رصينة... وهكذا دواليك
الشعب هوه الماده الخام وبغيره لا يكون هناك لا ثقافه ولا قياده صالحه ولا مجد
فبناء شعب صالح مثقف واع يقودون بعضهم بعضا الى المجد
عندما تعرف الشعوب نفسها و تتمسك بقيمها
القيادة تعكس حال الشعوب
فالدجاج يحكمها ديك و النمور يحكمها الأسد!