هل ممكن ان يقوم المدير العام بالالمام بكل المهام الرئيسية لاقسام المنظمة ؟

لا اضن ذلك 

تكمن مهام المدير العام في توظيف الاخصائيين بما يتناسب مع كل قسم ويقوم بمتابع سير العمل ومعالجة المتغيرات بحسب المعطيات المتاحة .

نعم يجب علي المدير العام ان يلم بكل المهام الرئيسية لاقسام المنظمة بهذا يسهل ويقصر المسافات بين المدير العام وباقي الاقسام بدلا من اضاعة الوقت فيما لا يفيد من الشرح  وخاصة اذا كان القسم نظم المعلومات 

نعم يجب ان يكون ملم بجميع الاقسام

بالتاكيد يجب ان يكون ملم بجميع الاقسام حتى لو نسبه سطحيه جدا

نعم ممكن ان يقوم المدير العام بالالمام بكل المهام الرئيسية لاقسام المنظمة 

شكراً للدعوة ،،

تتفاوت قدرة المدراء العامين ومهاراتهم في قيادة وضبط وفهم عمل الأقسام التابعة، ويمكن للمدير العام أن يزيد من مهارات القيادة الشاملة ومعرفته بآلية عمل جميع أقسام مؤسسته بأن:

·         يحسن التوكل على الله والاستعانة به واستخارته سبحانه وتعالى، عملاً بقوله تعالى: وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا (36) (الأحزاب).

·         عينه على كل مجالات الإدارة، يهتم بها اهتماماً متوازناً، يراقب العمل ويتابع، يراعي الحالة النفسية لموظفيه، يعتبر نفسه مسؤولاً عن أعمال المؤسسة وعمالها في جميع أحوالها، سواء في حالة النجاح أو الفشل.

·         يتقن عمله ويتفانى فيه لتحقيق مكاسب للشركة، من خلال وضع خطة تتناسب مع قدرات مرؤوسيه، ويثق بالأفراد الأكْفَاء والعاملين معه.

·         يتحدث بصدق وصراحة ولباقة ولياقة وذوق، ويبادر بالتحية، يسارع في التهنئة بالأعياد والمناسبات، ويحرص على أن يكون له السبق في ذلك.

·         يثير التفكير، ويشحذ الهمة، ويشجع على الابتكار والإبداع والتجديد، يناقش بالحوار، ويسمح بأن تناقشه بصوتك وفكرك، ويرغب في أن تقول له: "أنا أقترح"، وشغوف بالإنصات إلى رأيك في تطوير العمل، وإلى الموضوعات والمقترحات التي تقدم له، ليستفيد منها.

·         ينمي الذات ويطور العمل، ويبادر بالمكافأة، ويطور الأفكار ، ويشيد بالجهود ويمدح أمام الآخرين، ليشجعهم على التفاني والإتقان.

·         يتعامل مع الأزمات بهدوء خارجي واندفاع داخلي شديد لحلها، وهو يصدق فيه التشبيه المعروف "كالبط عند السباحة، ظاهره هادئ، لكنه يضرب برجله في الماء بقوة وسرعة"، يتحكم في نفسه وأعصابه عندما تختلف معه و تهاجمه.

·         يفرق بين المصلحة العامة والمصلحة الخاصة، ويقدم مصلحة الجماعة على مصلحة الفرد، وتلك قاعدة شرعية مؤداها: "مصلحة الجماعة مقدمة على مصلحة الفرد إذا تعارضا".

·         يقود الأفراد إلى إنجاز العمل في وقته المحدود وبالكفاءة المطلوبة، ومنهجه في ذلك: "لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد"، و"إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه".

·         ذو أفق واسع، وينظر لكل موقف من جميع الجوانب والزوايا، وبمعنى آخر يلتقط صورة عامة للمشهد قبل أن يدخل في تفاصيله.

·         يتصرف في المواقف الطارئة والأزمات بذكاء وثقة وسرعة بديهة، حسبما يتطلب الموقف، بإمكانات احتياطية لمواجهة الظروف الطارئة.

·         يفوض أفراده، لتدريبهم وتنمية قدراتهم، وتكوين كوادر قيادية بالمؤسسة، ولعلاج مشكلة ضيق الوقت وتعطل المصالح، وموضوعي في تقويم أداء الأفراد، وعند اختيارهم للوظائف يضع الرجل المناسب في المكان المناسب.

·         يُثبت التوجيهات الشفهية كتابة، ويسجلها قدر الإمكان بدقة، وخاصة مع من ينسون أو يتناسون من الأفراد، ويطبق اللوائح مراعياً أن تحقق روحها، ويلزم نفسه بهاقبل الآخرين،

·         يملؤه الأمل والتفاؤل، صادق في وعده، وفيّ بعهده، منضبط في سلوكه ووقته، مُعتدل في كل تصرفاته، دون إفراط ولا تفريط.

·         يثقف نفسه، ويحرص على تنمية مهاراته في الإلقاء والتفاوض والإقناع، ويحرص على فهم أنماط شخصيات الأفراد،ومعرفة مفتاح شخصية كل فرد.

·         يحرص على توطيد العلاقة الاجتماعية من خلال وسائلها المعروفة، كالرحلات، والمشاركة في الأفراح والمناسبات، وكذلك المواساة.

·         يعامل أفراده وفق نظرية y، ومؤداها إحسان الظن بهم إلى أن يثبت العكس.

·         يحرص دائماً على غرس الإخلاص في نفوس مرؤوسيه، لأن الإخلاص هو الدينامو الذي يحركهم ذاتياً نحو التفاني في إتقانه، ويهتم بإكساب أفراده القدرة على حل المشكلة.

·         يرصد المواهب والكفاءات ويحسن استثمارها، ويوفر للأفراد والعاملين معه الأدوات والمعدات اللازمة لأداء العمل.

·         يُشعر من يعملون معه بقيمتهم، ويثمن جهودهم ويحفزهم،فيفضلون البقاء في المؤسسة، وعدم الانتقال إلى مؤسسة أخرى، حتى وإن منحتهم أجوراً أعلى.

·         يبدأ من حيث انتهى الآخرون وليس من الصفر، فلا يتخذ قراراً مضاداً لقرار المدير السابق، بهدف الاختلاف معه، بل لتصحيح المسار.

·         لديه الشجاعة لنقد ذاته، قوي الشخصية، نظيف اليد، لا يسرق ولا يختلس، تقيّ عفيف نظيف من حيث علاقاته النسائية.

·         يقوم بدور قائد "الأوركسترا"، فهو يشرك جميع أعضاء الفريق في العمل، مع الحرص على إحداث التناغم والانسجام بينهم، تماماً كالانسجام بين العازفين، كي يُنجح سيمفونية العمل، لا يتخذ قراراً إلا بعد اكتمال قاعدة المعلومات والبيانات المرتبطة بهذا القرار، ولا يفتح مجالات أوسع في شركته إلا بعد دراسة وتخطيط.

·         حازم في غير قسوة، لين في غير تسيب، شجاع في حواره مع رؤسائه في حكمة وذوق وأدب، معتدل مزاجه، طيب القلب متسامح، يبغض الوشاية؛ فلا يقولها ولا يسمعها، ويراعي أعراف من يعملون معه وتقاليدهم.

·         يحرص على حسم الخلاف إذا نشب بين اثنين من مرؤوسيه، مع تحكيم العدل والإنصاف والإحسان، وعلى إيجاد مجال للتنافس الشريف بين الأفراد، ويحرص على رفع الروح المعنوية لدى المرؤوسين، ويقتصد في نقد الآخرين.

·         يستشرق المستقبل ويستعد له، ولديه مرونة في تغيير أو تطوير أي جزء من منظومة الإدارة إذا ما كان ذلك في مصلحة العمل، ويحرص على إقناع الأفراد والمعنيين قبل التغيير.

والله الموفّق

تحياتي الطيبة للجميع

 شكراً للدعوة انسة حفصة اتفق مع إجابة الأستاذ عمر. 

من الافضل ان يكون ملم بذلك ولكن بكل تاكيد هو غير منوط بجميع المهام فلكل فرد داخل المنظومه مهام خاصة به واذا زاد عليها بيكون شئ ايجابي وتطور من الموظف دون ان يكون مفروض علية

بالتاكيد يمكنه الالمام بكل المهام الرئيسية للمنظمة ولكن لا يمكنه القيام بجميع المهام بكفائة لوحده 

وان حدث هذا الامر واصبح المدير العام يعمل بكافة الامور بدون ان يفوض الصلاحيات لباقي اعضاء الفريق فهذا مثال سيئ للادارة 

نعم بإمكانه الالمام بكل المهام الرئيسيه