لماذا بعض الموظفين عندما يذهب في اجازته السنوية لا يسلم عمله لزميله البديل بطريقة سليمه بل يخفي بعض التفاصيل او يشعر الموظف بصعوبة بعض العمليات؟

اعتقد ان ده شخص مريض 

واقعيا , لخوفه من ان يحل محله بالمستقبل

ضعف إيمان بالله ثم بقدرته وكفاءته في العمل , يظن بذلك أنه يحافظ على مكانه ليس إلا .

أسهل طريقة هي أن تناقش مدير الإدارة مسبقاً في وجوب تدوير وتداول الأعمال بين الموظفين لكي يتسنى للجميع أن يغطي مكان الآخر في الإجازات وغيره , وهذا لمصلحة سير العمل .

ستجبره بذلك ورغماً عنه بأن يعلمك عمله بإتقان عن طريق توجيه من مدير الإدارة...   تحياتي

هناك عده اراء وذلك ييعتمد على اسلوب الشركه نفسها او الشخص نفسه

من الممكن ان تكون انانيه فى التصرف

ولكن من الممكن ان تفيد الشخص المسلم اليه العمل وهو بتدريبه كيفيه ايجاد حلول لهذا العمل او اكتشاف الناقص بنفسه

ضعف إيمان بالله ثم بقدرته وكفاءته في العمل. خوفا ان يفقد رزقه و ان ترفده الشركة اذا كان المستلم قد تعلم جميع الأعمال .

لكن هنالك نقطة أخرى احب ان اتكلم فيهأ :

عديد من الموظفين الذين يستلمون من موظف ذهب الى اجازة  وخاصة اذا كان اقل منه رتبه في العمل يبدا باظهار للموظفين عيوب الموظف الذي في اجازته و انه غير قادر على اتمام عمله و انه هو الرجل و المناسب لهذا المكان .

رأي الشخصي اذا كنت تعلم ان هذا الموظف من هذه النوعيه اطلب من الادارة تغييره قبل ان تسلمه او اختر قرار صحيح بحيث لا يضرك و لا يضر مصلحة الشركة .

و بلنهايه الرزاق هو الله سبحانه و تعالى ولكن يجب ان نأخذ بالأسباب و نكون حذرين و متوكلين على الله

تحياتي

باختصار الامر يرجع الي الادارة

هي بالجانب الأول المسؤلة عن تسليم الأعمال واذا اكتش غير ذلك بمعني ان هناك نواقص لم تذكر بمحضر التسليم تتم المجازاة

:) حتى يظل هو الافضل في عمله

good question

عزيزي

سر المهنه

لابد أن تحتفظ بنقاط القوة لصالحك فهذا من مجهودي وعملي

وعلى غيري ان يجتهد ليتفوق علي لا أن يحصل على مجهودي

وإذا كان اجدر مني فاليثبت ذلك بعمله كما اثبت ذلك من قبله

نظرا لانه يعلم جيدا انه مجرد اداه لتحقيق متطلبات الوظيفة العادية و اي شخص اخر يستطيع اداء تلك الوظيفة بنفس الكفاءه فيشعر بالخوف و الخطر من ان يظهر بمضهر الغير متميز

هناك عدة اسباب

الاولى هي الغباء حيث ان الموظف يريد ان يبن للشركة انه خبير و انه عندما يذهب في اجازه فان الشركة تتعقد الامور فيها و لا يستطيع احد حل هذه المشاكل الى حين ان يرجع هذا الخبير و في هذه المشكلات تكون المشكلة في الادارة لعدم خلق بديل مطلع على جميع العمليات التي يقوم فيها الموظف

الثانية نقص الايمان بالله

فاذا نقص الايمان بالله شعر العبد ان رزقه سيذهب لغيره و ان احدا اخر سوف ياخذ مكانه فيقوم بمحاربة البديل بشتى الوسائل

الثالثة و هي الشركات المركزية و التي يقوم فيها الموظف في العديد من الامور و المهام و بالتالي من المستحيل ان يغطي بديل عن هذا الموظف بفتره قصيره لان استلام المهام يحتاج الى فتره طويلة في حين الموظف على عجله من امره للذهاب الى اجازته