أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
إنّ الاتّكال على من سبقنا يبقينا في مجال عدم التّطوير ( مع عدم الاستغناء عن خبراتهم و تجاربهم ) و التّجارب الشّخصيّة تولّد القائد الإداريّ النّاجح و المبدع.
أرغب بشدة بتأليف كتاب كامل يختص بنقد أسلوب الإدارة لدى العرب
للأسف لإعتمادنا على الغرب للتطويرنا بكل مما يخص أعمالنا ولهذا يجعلنا نعتمد عليهم فقط لتطوير أنفسنا .
دائما يحاول الموظف ان يطور او يبدع ولكن تكمن المشكلة في ان اصحاب القرار يفضلون تقليد الغرب وعندما لا تنجح طريقتهم سيعلنون عن تتطوير جديد وستتفاجاء ان الافكار الجديدة هي نفسها التي اقترحتها انت منذ فترة ولكنها الان تقدم من قبل قيادي سبق له الاطلاع على افكارك للتطوير
مع وجود بعض الاستثناءات الا من رحم ربي
للاسف في الوطن العربي يؤمنون بمبدا التعيين عن طريق الثقه وليس الكفائة وما ان يتخلصو من هذا الفكر طبعا اهل الثقه لما بيعين بيعين اقل منه مهنية لعلمه ان العناصر المتميزه لا بد ان تترك العمل حتي يستمر هو وهاكذا في كل الاماكن حتي اصبحة شبكة
فعلا الجمود واسلوب العمل الإعتيادي الموروث من الكفاءات السابقة الغير خاضعة للتطوير مشكلة تعاني منها معظم الإدارات وهي تخدم في المقام الأول أصحاب القرار لأن في التطوير صناعة لمبدعين كما ذكرت حضرتك وبوجود مبدعين جدد يكون نهاية لهم ولأفكارهم البالية فتجدهم يعملوا جاهدين على ازاحة كل من هو أكفاء منهم تعليميا أو خبرتاً ناهيك عن عدم اختيارهم الصحيح للشخص المناسب في المكان المناسب حتى لا يصل اليهم نجاحات الإكفاء ويصير عليهم لزاما ترك مقاعدهم لمن هو برز وأضهر كفاءة أكثر من أفكارهم التي عفى عليها الزمن في تسيير الإدارات بطريقة عصرية حديثة.
إن أردت أن تبدأ أسرة سوية فابدا بشاب سوي وشابة سوية لتكون أسرة سوية وبعد ذلك مجتمع سوي وهكذا...................... إلخ
اعتماد العرب بشكل كبير على تقليد الدول المتقدمة وعدم الاعتماد على الافكار العربية