أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
شكراً للدعوة أستاذة حفصة. يعد التعليم هيكلاً يتضمن المشاكل ومصدراً لانطلاق الآمال للتقدم والرقي، وزرع القيم والمبادئ والآراء الحرة وتهذيب السلوك للأفضل، وهو مقياس لانطلاق شعب نحو الحضارة والازدهار وتطبيق التكنولوجيا الحديثة والوسائل التعليمية التي تواكب روح العصر الحديث.
ولكن ما نشاهده على الخارطة التعليمية العربية، نجد من المشاكل والقصور المتعلقة بالمنهج والتلميذ والمعلم والقيادة المدرسية والمنتج التعليمي الآن ما لا يتناسب مع التكاليف الكبيرة التي تصرف عليه، فالحقل التعليمي من خلال تجربتي الطويلة يحتاج إصلاحات وتعديلات وتغير سياسات ومفاهيم كثيرة، فنحتاج إلى تحسينه من خلال مدرسة جاذبة للطالب تجمع بين التعليم المبرمج والتفادي والمحتوى على الأساليب الحديثة، تشتمل على الفهم والحفظ معاً، والإدراك والبحث وإدراك العلاقات واستنتاج له خطط صغيرة الأجل وطويلة الأجل يخدم البيئة ويغطي احتياجات المجتمع ويغرس فيه النباتات الأخلاقية والأدبية والسلوكية المعتدلة والمتزنة متجنباً الفكر المتطرف والتعصب والتطرف والأنانية، لنجد في نهاية ثمرته مجتمع الفضيلة والرفاهية والتقدم.
فنحن في أشد الحاجة إلى أساليب حديثة وطرق تدريس مبتكرة وتحديث المناهج التعليمية واستخدام استراتيجيات تعليمية مثل التعلم النشط، وتعلم الأقران وسرد القصص والإبداع وضبط الإدارة المركزية والإخلاص في دور المعلم والمدير والناظر وصناع المناهج وأولياء الأمور والمهتمين بالتعليم والتلاميذ والبيئة وعمل الندوات التدريبية المستمرة وتنقية التعليم من شوائبه ومعوقاته، ويجب أن نأتي بنماذج مختلفة في تطبيق المناهج الحديثة، ونحذو حذوها مثل اليابان وأمريكا والصين وغيرها.
لا مكان للمعلم المتسلط غير المتدرب وغير التربوي في الحقل التعليمي وغير المثقف، وكذلك الكسول وغير المتفرغ، ولا بد من أن نتجنب سطحية التعليم والكثافة الكبيرة في الفصل لدى التلاميذ والاهتمام بزيادة الوعي الذي يؤثر في التعليم والاهتمام بالمسابقات العلمية والأدبية التي تحفز الطلاب.
فما زالت الأمية التكنولوجية داخل المدرسة، وما زال عدم الاهتمام بمبادئ القراءة والكتابة، وما زالت الدروس الخصوصية تكون عائقاً ومشكلة في الابتكار التعليمية يغلب عليها الطابع المادي المرهق، إذ يجب أن توقف الدروس الخصوصية وأن تراعى الفروق الفردية بين التلاميذ، ويتم العمل على إيجاد خطة معالجة لهم، وتفعيل هذا على أرض الواقع، وتطبيق المعايير القومية للتعليم مع إصلاح متمركز على المدرب في النحو الكمي للمدخلات التعليمية.
ما زالت مدارس كثيرة بعيدة عن ضمان الجودة في التعليم وتطبيق عناصرها، وعدم تنفيذ رؤية المدرسة بالصورة المطلوبة، ويجب أن يقوم التعليم على أساس نظم متعددة ومحاربة الإهمال والسلبية والتراخي من بعض المعلمين، ويجب الاهتمام بدور المعلم الجيد وتطبيق شروط المعلم الجيد، وكذلك القيادة الناجحة المتعاونة والقيادة الديمقراطية.
ما زالت الأمية والتسرب عن التعليم يهدران تقدم التعليم ويجب محاربتهما والقضاء على هذه السلبيات كلها مهما كان الثمن، والامتحانات في معظم الدول العربية امتحانات عقيمة وليست حديثة وغير منضبطة يوجد فيها الغش ويجب تطويرها، فتعتمد على البحث والإنتاج والفهم والاستنتاج الشفوي، ونسبة قليلة من الامتحان التحريري كل هذا لا يساعد على انتشار ظاهرة الغش. الإدارة المدرسية عليها دور كبير في إصلاح التعليم ولها دور فني ومهام إدارية يجب أن تقبل النقد البناء وتكسب العاملين وتحافظ على قيمة الوقت والقدرة على التصرف وتحدد المسؤوليات والواجبات والمهام، وتجدد وتبتكر وتحافظ على العلاقات الإنسانية، وتدعم المشاركة في التخطيط، وأن تطبق النظريات الحديثة للإدارة المدرسية، مع الاهتمام بالمعلم مادياً ومعنوياً ورفع كفاءته ومعاقبته في حالة الإهمال.
والتعليم في الوطن العربي يحتاج تخطيطاً حديثاً وتوازناً للنظام التعليمي، وتحديد الأهداف واستخدام البحوث الموجة لزيادة التنمية، ويرتبط التخطيط التعليمي بخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وعقد الندوات والمؤتمرات، والأخذ بالأفكار الجيدة التي تساعد على إصلاح التعليم وتحل مشاكل التعليم والمنهج والمعلم والخروج بمقررات وتوصيات مجتمع عليها وناجحة.
كما يجب إعداد برامج لمسرحة الدروس وتغير آلية الالتحاق بالجامعة والاهتمام بطرق التدريس الحديثة، وتطوير عملية التقويم ووجود الوسائل المتطورة للتقييم.
ما أحوج الدول العربية إلى التعليم الذي يحتوي على نشر ثقافة الجودة وإعطاء مساحة من الحرية لتأخذ الإدارة نصيباً كبيراً من إصدار القرارات والتوصيات، ونحد من الإدارة المركزية وتستخدم اللامركزية. وإذا وجد المعلم صاحب الضمير الحي اليقظ والمخلص في عمله والطالب الراغب الراهب والمنهج المعد إعداداً جيداً وإدارة ناجحة متميزة متعاونة ومشاركة بروح الفريق الواحد لوجدنا تعليماً جيداً متطوراً تعود ثمرته على المجتمع والوطن العربي.
عملية تحسين التعليم تعني تميز في جودة التعليم ومخرجاته ، وهذا يتطلب الاهتمام والقاء الضوء بعناصر العملية التعليمية ، وكافة المؤثرات التي تحيط بها وتؤثر فيها ، ولتحقيق ذلك لا بد من خطوات أهمها :
اعداد وتأهيل وتدريب المعلمين بشكل مستمر.
رفع مستوى التزام المعلمين بالواجب المهني لهم من خلال تحفيزهم ورفع مستوى الاهتمام بهم من خلال الحوافز المادية والمعنوية.
تحقيق الاستقرار المهني للمعلم ليتمكن من التفرغ لعملية التعليم دون مؤثرات نفسية أو توتر.
التحديث والتطوير المستمر للمناهج الدراسية بحيث تواكب متغيرات العصر.
تعزيز وسائل ومصادر التعليم التقنية الحديثة وتفعيلها في العملية التعليمية بطريقة مثمرة.
توفير البيئة التعليمية الجاذبة للطالب والمشجعة على الابداع والابتكار والبعد عن التقليدية.
تعميق فكرة "التعليم أولاً" في أذهان الطلبة لحثهم على التميز.
رعاية الطلبة الموهوبين والمتميزين وتسهيل سبل الارتقاء بهم للتميز.
هذه أهم الأولويات اضافة الى خطوات اخرى مساندة
شكرا على الدعوة
هذا الموضوع بصراحة يطول الحديث فيه لكن سألخصه في نقطتين أساسيتان
يتحسن التعليم في العالم العربي
1- عندما تكون القيادة في يد أناس أكفاء
2- عندما يعطى للمجال حقه و قيمته
شكراً للدعوة ،،،
1. مشاركة المجتمع المدني بالتمويل: يجب على الحكومة السماح وتشجيع دور منظمات المجتمع المحلي لبناء المدارس والجامعات حيث أن هذا يمكن أن يساعد في حل مشكلة اكتظاظ المدارس والجامعات.
2. التعاون مع البلدان الأخرى: دول العالم العربي ينبغي أن تتعاون مع الدول المتقدمة لمعرفة كيفية تحسين نظمها وعلى أي قواعد عمل هذه النظم، هذا التعاون من شأنه أن يساعد على حل الكثير من المشاكل، بلدان كثيرة مستعدة لتقديم المساعدة ولكن المشكلة في العالم العربي ، هناك عدم استعداد لاتخاذ الاستفادة من تجارب البلدان الأخرى.
3. إصلاح المناهج الدراسية: المنهج الحالي لن يساعد في تحسين أو تطوير القدرات البحثية للطلاب، وإنما تعتمد على تعلم عن ظهر قلب ، أو التحفيظ ، وهناك حاجة إلى الاستعاضة عن أساليب التدريس الحديثة التي تستخدم في البحث وتهيئة الطلاب للحرص الاختراع والاكتشاف، المنهج يحتاج إلى تحديث ، على أساس سنوي ، لكي تعكس الاختراعات والاكتشافات الجديدة.
4. برامج تدريب المعلمين: المعلمون جوهر النظام التعليمي ككل ، إلا في العالم العربي وأدائها لا تتفق مع المعايير الدولية، انها تحتاج الى مزيد من المدربين لتثقيف الطلاب ينبغي أن تكون هناك ورش عمل للمعلمين على أساس منتظم وينبغي أن تدفع مرتبات تنافسية حتى يتمكنوا من التركيز فقط على التعليم بدلا من البحث عن عمل إضافي.
5. العلوم والتكنولوجيا: مجالات العلوم والتكنولوجيا تتطلب اهتماما هائلا في العالم العربي، تدريس العلوم والتكنولوجيا في الغالب النظرية، هذا يحتاج إلى تغيير المزيد من التدريب العملي. كما أنه يتطلب المزيد من مختبرات العلوم ومراكز البحث حيث يمكن للعلماء إجراء البحوث والنشاطات العلمية، إنشاء مختبرات ومراكز البحث ليست كافية في حد ذاتها وإنما هو ضرورة لتهيئة مناخ يمكن فيه هؤلاء الناس يشعرون بأن نتائج البحث ما زالت مثمرة.
والله الموفّق
تحياتي الطيبة للجميع
شكرا لدعوتك
ربما هي خطوات متداخلة وعديدة ولكن يجب اتباعها مجتمعة او منفردة لكي نصل الى مستوى تعليم مناسب
توحيد المنظومة التعلمية في الوطن العربي و تبادل الخبرات يجعل المتعلم أكثر قابلية للإستيعاب و الإندماج على الأقل في الوطن العربي
ومن ثم يأتي دور المعلم و الاستاذ
زياده الميزانيه لها من اجل التطوير
هذا اول و اهم عنصر
السلام عليكم
قد لا نحصي لكلمة التعليم مجال محدد لاذواق الذات الحية من البشر التي ميزها الله بالعقل على سائر المخلوقات و حتى هذه الاخيرة التي هي كذلك تتعلم مدربة حسب غريزتها و رعاية الله للاذواق شرع لها نطاقها السوي بالشرائع السماوية حتى نعي نحن ذوي الالباب ان العلم ممجد والمعلم رسول له فان كان المعلم احسن فيكون التعليم به احسن والعكس صحيح فمتى اعتنى العالم العربي بالتعليم وفق لاسس تربوية متينة تراعى فيها النزعة الدينية التي تمجد العلم النافع وتراعى فيه خدمة الانسانية ورقي المجتمع وترعى كل الادواق المنوطة بالخلق السوي لتفتح المجال للابتكار والمنافسة لايجاد المميز في كل مجال من مجالات العلوم وفتح طرح المبادرات في ترقية المناهج التعليمية عبر المسابقات والنداوات الدورية وبالتالي فتح الابواب للمبادرة وعملنا هذا عبر هذا الموقع التعليمي اكبر مثال لتشجيع المبادرات المتنوعة ويا حبدا لو تلتفت الحكومات العربية لمثل هده المبادرات ودراستها لعلها تجد مخرجا لمشاكل التعليم التي تعيشه فالعيب ليس في الخطا ولكن العيب ان نترك الاجتهاد والاستفادة من اخطاء الماضي ولا نقدر للمستقبل معطياته.