أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
اعتقد أن الادارات المدنيه التى تقوم بقيادة الدول الاوروبيه تكون قادره على التفكير بطريقه سليمه وسلسه وتتمتع بالقدر الكافى من التعليم الذى يؤهلهم لقيادة اوطانهم وبلادهم ولكن بالنسبه للقياده فى الدول العربيه ذات الخلفيات العسكريه التى لا تأخذ القدر الكافى من التعليم هم أقل كفاءه وغير قادرين على حل اقل مشكله لسبب انهم عسكريين وغير مؤهلين لقيادة بلد مدنيه فهو ممكن يصلح أن يكون قائد عسكرى فقط لكن لا يصلح أن يقوم بما يقوم به اى رئيس مدنى ذو خلفيه مدنيه لكلا منهم طريقة تفكير معينه
شكراً للدعوة انسة حفصة. الفوارق في تقديم الخدمات كبيرة بين العرب والغرب فالغرب يهتم بالعلوم لانهم يعرفون ان العلوم هيا سر التطور بينما العرب لا يهتمون بالعلوم بالشكل الكافي في نفس الوقت الاسلام ينبه على أهمية العلم اذا لو قام العرب باتباع الاسلام مثلما كانو يفعلون في الماضي لكنا متطورين .
صحيح ان الغرب لا يطبقون الاسلام و نجحوا لكنهم يطبقون بعض تعاليم الاسلام في المعاملات، فالعدل والمساواة والاتقان والصدق وطلب العلم.
الغرب اتحدوا والاتحاد الاوربي افضل مثال على ذلك ونحن عندما كنا متحدين تحت راية الخلافة كنا اقوياء ومتطورين.ولنا الفضل في تطوير العلم بزمن ابن سينا وابن الهيثم وابن فرناس لكننا لم نكمل ذلك فقام الغرب باستغلال هذه الأمور ليتقدموا علميا علينا. وخاصةً باعتمادهم في التعليم على الإبداع ولا شيء غير الإبداع فالتعليم عندهم نوعي وليس كمي وهو إلزامي حتى سن 16 وميزانيته أكبر من ميزانية دولة عربية. اما التعليم العربي.هو عبارة عن خطط فعّالة تظل حبراً على ورق شكلاً وموضوعاً .. اللهم إلا إذا كان لدينا دولة أو دولتين قامت بإدخال ( الآيباد ) إلى المدارس والجامعات الحكومية والخاصة ، بهدف أن نظهر أمام العالم بأننا قوم مُتحضرين فعلاً ، وأن أبناءنا يستخدمون الاجهزة اللوحية كما يفعل أبناء السادة فى مانهاتن ولندن ..التعليم في الغرب يتبناه الشركات الكبرى والعلماء والباحثين وتقديم أفضل الوسائل الحديثة والمختبرات من أجل ذلك. بينما في الدول العربية من حيث
ربط التعليم بالصناعة والبحث والإبتكار..و تطوير المُحتوى التعليمي المدرسي والجامعي نفسه لكي يتماشى مع العصر .. لا جديد على الإطلاق .. نفس مُحتوى الكُتب التعليمية والمصادر الجامعية منذ خمسينات القرن الماضي ، ولكن بأوراق مُلوّنة .. فى الوقت الذي يُنفق فيه الغرب والشرق مليارات مُمليرة لتطوير التعليم وربطه بالصناعة والبحوث والتقنية ..
ربما يكون الامر الوحيد الذي يتطور فى منظومة التعليم العربية ، هو تجديد الرسومات والكتابات على جدران المدارس ، التى تحض التلاميذ على ممارسة الرياضة وغسل اليدين قبل الأكل وبعده .. وربما تطوير أبنية الجامعات ودهانها باللون الأبيض .. هذه إنجازات يجب أن تُذكر ..
كما أنه لا جامعات عربية إطلاقاً فى قائمة أفضل 100 جامعة حول العالم ، منذ أن بدأ تصنيف الجامعات أصلاً فى العصر الحديث .. على الرغم من أن أول 3 جامعات نظامية فى التاريخ كانت جامعات عربية ، ومازالت مُستمرة حتى الآن.. يقول أحد المستشرقين: إذا أردت أن تهدم حضارة أمة فهناك وسائل ثلاث هي:
1/اهدم الأسرة
2/اهدم التعليم.
3/ إسقاط القدوات والمرجعيات.
*لكي تهدم اﻷسرة : عليك بتغييب دور (اﻷم) اجعلها تخجل من وصفها ب"ربة بيت" *
*ولكي تهدم التعليم: عليك ب(المعلم) لا تجعل له أهمية في المجتمع وقلل من مكانته حتى يحتقره طلابه.
*ولكي تسقط القدوات عليك ب (العلماء) اطعن فيهم ، شكك فيهم، قلل من شأنهم، حتى لا يسمع لهم ولا يقتدي بهم أحد.
فإذا اختفت (اﻷم الواعية) واختفى (المعلم المخلص) وسقطت (القدوة والمرجعية) فمن يربي النشء على القيم؟؟,فالغرب يولي أهمية كبيرة للمعلم وتحضيره تحضيريا معنويا وماديا ونفسيا حتى يقود العملية التعليمية بكل ثقة وثبات أما في الدول العربية فهذا غير موجود بل أصبح المعلم كبائع في بقالة لبيع معلوماته دون توافر روح العمل والإخلاص.كما أن التعليم عند العرب ليس عيبه المنهج ولكن الدعم الكافي لتحويل الأفكار إلى واقع ملموس من الإختراعات …لا أعتقد بأن التعليم لم ينتج أكفاء لأن المتعلم اصبح يعتمد على نفسه في تحصيل المعلومة وتحليلها ولكن الدعم لا يوجد .فنحن نعيش في مجتمع يدعم لاعب الكرة على المثقف …..والكثير من العقول العربية إستقطبها المهجر للدعم المادي والمعنوي الدي تتلقاه .
شكرا لدعوتك
الفوارق كبيرة واكبر من ان نتحدث عنها في مجال ضيق في تحتاج مؤلفات ودراسات مقارنة ولكن بأيجاز
شكرا على الدعوة ............... و أجابة الأستاذة / مها شرف وافية ولا أجد زيادة عنها
يعتبر التعليم أحد مرتكزات الأمن القومي في الدول المتقدمة فبه يتحدد مستوى الدولة ومكانتها بين دول العالم، لأن التقدم في نظام التعليم يعني التقدم في كل مسارات الحياة، ورغم أن تقارير البنك الدولي واليونسكو تشير أن الدول العربية تنفق على التعليم مبالغ لا تقل -بل ربما تزيد في بعض الأحيان- عن التي تنفقها الولايات المتحدة وكندا أو دول أوروبا واليابان إلا أن الغرب ينهض بينما العرب يتراجعون. فهناك تراجع واضح في نظام التعليم في العالم العربي أدى إلى نسبة عالية من البطالة بين الخريجين .مع مراعاة الزيادة المطردة لعدد السكان في العالم العربي