أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
إن القيادي الحقيقي والصلب و الجاد يستطيع تجاوز المشاكل ووضع كل شيء في مجاله لذا لا نود أن نخلط بين هذا و ذاك و نبرر الفشل بالمشاكل خارج العمل لأنه ضعف من الشخص نفسه .
أفصل بين حياتي الشخصية والمهنية ، إن كان لدي مشكلة شخصية لا داعي لنقلها معي لمكان العمل عن طريق التفكير بها مما يشغلني عن أداء الأعمال الموكلة إلي على أتم وجه فيصبح بذلك لديّ مُشكللتان عوضا" عن واحدة
شكرا اخي على السؤال هو في صميم لان الكثير من الناس لا يحسن التصرف في هذا الامر لذا على المرء ان يتبع الحكمة في تصرفاته ان يفصل العمل عن حياته ومشاكله العمل واجب على الانسان اتقانه مهما كانت حالته وهو متعلق بحياة ناس ومستقبلهم قد ينجر عنها عواقب على ذلك
واقعيا لا يمكن الفصل و لذلك يحرص الغربيين عن معرفة جزء هام من الحياه الخاصه وهو ليس من باب التطفل
و لكن للوقوف على مدى إستقرار الفرد فى حياته الخاصه لأن لها تأثير مباشر على حياته العمليه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، وبعد
الفصل بين الحياة الشخصية والحياة العملية يعد من المهارات الهامة بالنسبة لأي موظف بإختلاف منصبه، وليس كل موظف يستطيع أن يكتسب مثل هذه المهاره حيث انها تعتمد على مدى ثباتك الإنفعالي وقدرتك على التحكم بأعصابك، فلابد ان تتبع بعض الأمور التي تزيد من الثبات الإنفعالي والتحكم بالإعصاب
أولا: عن طريق التدريب على الفصل بين العمل والمشاكل الشخصية أو المشاعر بصفة عامة .
ثانيا : يجب أن تضع أهدافك الكبرى من العمل أمام عينك دائما لتفكر فيها أثناء العمل .
ثالثا : فكر في المستفيدين من تميزك في عملك وخسارتهم ان انت اهملت فيه ( الاسرة - الابناء - الخطيبة ... ) .
رابعا : لا تدع لنفسك وقت فراغ كبير يجذبك للتفكير بالمشكلات ولكن املأ أوقاتك دائما بما هو مفيد .
خامسا : فكر في وضعك وسط زملائك اذا أصبحت أقل منهم فجأة أو على الاقل اقل مما اعتادوا أن يروك عليه .
تجنب ان تقول اشياء خاصه عن نفسك فى داخل العمل
تكلم بشكل عام لا تفصل حياتك
كن عملى بشكل افضل ولا تجعل من المهنه فضفضه لحياتك الشخصيه -
او العكس بأن تجعل الاسرة فضفضه لحياتك الوظيفية
يمكنك ان تتخذ انشطه متعدده ما بين كل عمل واخر فى مهنك
اتخذ اصدقاء ودودين لا تتخذ اصدقاء كثيرين التحدث عن الغير او من المهتمين بأحوال الناس وتفاصيلهم
او النمامين - اجعل الاصدقاء المقربين اليك من افضل الاشخاص
عادةً احط مشاكلي الشخصية في السيارة قبل دخولي الى المكتب.
لا أعتقد أن الإنسان مخلوق ضعيف, ولو مر بحالات ضعف معينة... فأنا أجده مخلوقاً جباراً ومتميزاً, وينبغي أن يبقى كذلك.
كثيراً ما تواجهنا حالات ضيق, أو ضعف, أو تشوش... وهذا الأمر يختلف من شخص لآخر, باختلاف رهافة حس كل شخص, وباختلاف المقدرات على الصبر والتحمل, وباختلاف درجات الوعي والتميز السايكولوجي... الخ.
هذه المسألة, رهن بمقدرة كل شخص على ترويض نفسه... وفي هذا الخصوص, يوجد الكثير من النصائح والدراسات والإرشادات العلمية النفسية, ولاسيما, ما يساعد على تعزيز الثقة بالنفس... فكلما ازدادت ثقتنا بنفسنا, كلمنا عززنا موقفنا تجاه هكذا مصاعب وتجاوزناها.
الموظف العادي لايستطيع ذلك .. فيجب عليك إن أردت ذلك, أن تهتم بكسب صفات القائد .
