أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
من وجهة نضري لا توجد حيادية مطلقة في وسائل الإعلام وإن ادعت ذلك؛ لإن هذه الوسائل تقع تأثيرات عدة منها سياسة الوسيلة ومصدر التمويل.
بمعنى إن الجهة التي تمول إي وسيلة إعلامية تسطيع أن تؤثر على سياستها التحريرية والبتالي تتجه هذه الوسيلة باختيار المواضيع والاحداث التي تدعم او تتفق مع وجهة نضر الجهة الممولة.
ثاني شيء ميول واتجهات العاملين في المؤسسات الإعلامية تؤثر على مدى حيادية الوسيلة فهم ينتقون الاخبار والمواضيع التي تتناسب مع توجهم الفكري حتى وإن كانت الوسيلة مستقلة ماليا وإداريا.
ومع ذلك الوسائل المستقلة ماليا اكثر حيادية وموضوعية من الوسائل المدعومة من جهات معينة ولكن ليس حيادية مطلقة.
ليس هناك حيادية مطلقة تسطيع بعض القنوات الاعلامية أن تعمل على نشر بعض الاخبار التي لا تتداخل في مصالحها الشخصيه وجزء من اتفاقيات التمويل الخارجي ان تكون موضوعيه في بعض الاخبار والتحيز في جزءاخر اذ ما مسى بالممول او السياسه الداخليه لدولة صديقة او الدولة نفسها لكن هناك من يحاول ان يكون بقدرالمستطاع حيادي لكن ليس هناك حيادية مطلقة في الاعلام
اعبرها اذا كانت فى المصلحه العامة
في البداية خلينا نتفق إن القنوات الإعلامية والمنصات بشكل عام هي أدوات ضمن صناعة كبيرة، وأي صناعة هدفها ربحي، لأنها ببساطة بتعتمد على أدوات إنتاج أيا ما كان شكل الأدوات دي.
من المبدأ دا نعرف إن مافيش حاجة اسمها "موضوعية" أو "حياد" بالمعنى الدارج، لأن مجرد انتقاء الموضوع "X" للكلام عنه هو توجه بخدم وجهة نظر ما، وهي دايما مصلحة الممول، دا في كل الصناعات.
لكن - ودايما في لكن – المصطلح اللي المفروض نستخدمه هنا هو "المهنية"، ودا يخلينا ننتبه لمصطلح "الجودة"، واللي هي القيمة المعيارية اللي بتميز منصة عن أخرى، الحرفية والجودة اللي بتخرج من خلالها وجهات النظر هي اللي المفروض ننتبه لوجودها أو غيابها ونراعيها تماما.
هناك فروق فردية بين القنوات وكذالك بين الأ علامين العاملين بالقناة الواجدة ويرجع حسب شخصيةمفدمى البرامج وميولهم وكذالك تنقسم الى مدارس مختلفة فهناك المحايدة وهناك ذات ميول شخصية وهناك الكارهة حسب اهوائهم
الان لا توجد أي عنصرية في كل المجالات
ساجيب في سؤال وواحد الاعلام لا يمثل سوى الخبر و نحن من نصنع الموضوعية و الحياد بواسطة استخدام المنطق