أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
العمل بروح الفريق سر من اسرار نجاح المنظمات ، والقدرة على تأصيل هذه الثقافة داخل المنظمة ونشر هذه الثقافة والتأكيد عليها وممارستها فعلياً بقناعة من كافة أفراد المنظمة والتوافق ضمن استراتيجية اكسب وتكسب تجعل المنظمة فاعلة في تحقيق أهدافها،
فلقد أسهمت النظريات الإدارية التي ظهرت في منتصف القرن العشرين في التوجه نحو الاهتمام بالعنصر البشري وأعطت مفاهيم إدارة الجودة الشاملة دعماً إضافياً للعمل الجماعي المخطط والمدروس، حيث مثلت فرق العمل أحد المرتكزات التي تقوم عليها هذه المنهجية.
يشهد العالم اليوم ونحن فى أوائل القرن الحادى والعشرين العديد من التغيرات السريعة والمتلاحقة فى كافة
المجالات الآمر الذى يفرض على المنظمات ضرورة مواكبة تلك التغيرات والتعامل معها وخلق قدرات تنافسية
تمكنها من البقاء والاستمرار ليس فقط على الساحة المحلية وإنما أيضا على الساحة الدولية .
وهذا لن يتحقق إلا من خلال استخدامها للمداخل الإدارية الحديثة التى تعتمد على الاستثمار فى الموارد
البشرية والاعتماد على المشاركة والأداء الجماعى فالعقول البشرية هى التى تدير الأصول الأخرى للمنظمة ومن
والتى North taxas هنا يتضح لنا أهمية النتائج التى توصلت إليها الدراسة التى أجراها مركز فرق العمل فى
تخلص الى انه بعد عام فإن % من الشركات سيصبح نصف العاملين بها تحت راية الفريق .
ومن هنا كان لابد انه نتعرف على :-
-1 مفهوم فريق العمل والفرق بينه وبين جماعة العمل .
-2 لماذا يجنح الأفراد الى روح الفريق وتكوين فرق عمل .
-3 ديناميكية الجماعة والنظريات الأساسية فى تكوين الجماعة .
-4 أنواع الجماعات .
-5 المثلث الأساسى فى فريق العمل ومراحل تطورة .
-6 مواصفات فريق العمل وأنواع فرق العمل .
-7 العوامل المؤثرة على فريق العمل وقواعد العمل به ( ميثاق الفريق )
-8 قدرات فريق العمل والمهارات المطلوبة .
-9 مفهوم الأتصال والجودة الشاملة فى الفريق
- الإنتاجية والعلاقة بين تماسك الفريق وأداء الأعضاء .
------
فيما يلى أهم الأهداف والأسباب الكامنة وراء بناء فريق العمل :
التعاون التنافسى الإيجابى .
رفع الروح المعنوية عند الانضمام للفريق .
الثقة بالرغبة والاستعداد لتقبل المخاطر على أساس مدى الاعتقاد فى قدرات الآخرين ودرجة تكاملهم
بالتالى وجب تبادل الثقة بين أعضاء الفريق من أجل فاعلية الأداء .
التماسك .
الاتصالات الفعالة .
زيادة الإنتاجية .
الانتماء : بناء الفريق يمنح هوية معينة لأعضاء الفريق .
لإشباع حاجات الأمن و الأمان .
تقلل فرق العمل من الشعور بالوحدة ، وتزيد الشعور بالتركيز على الهدف بين العاملين .
تحسن من مستوى ونوعية القرارات ومهارات الأعضاء
---------- العوامل المؤثرة على فريق العمل
قائد الفريق
إدارة الصراع
المشاركة
نظام العمل
فريق العمل
تغيير الأعضاء
دعم الإدارة العليا
أداء أعضاء الفريق يكون أيجابيا ومتناسقا عندما تكون درجة تماسك الأعضاء
عالية مما ينعكس إيجابيا على الإنتاجية وهذه أفضل حالة لكل من المدير والمنظمة . ويعمل أعضاء الفريق بجدي ة
من أجل اشباع حاجات الفريق وإرض ائه ولكن عندما يدخل أعضاء الفريق فى المرحلة السلبية من تماسك الفريق
فان التجانس العالى داخل الفريق يؤدى الى نتائج غير مرغوبه وهذه أسوء حالة عندما تعانى الأنتاجية من جهود
عمل محددة .
وحتى هذا يتطلب أن يتحلى المدراء بمجموعة من المهارات التى تؤثر على الأعضا ء وتماسك الفريق بما
يسمح بأدائهم بالشكل الإيجابى وهناك مجموعة من الخطوات لزيادة تماسك الفريق هى :-
1-الدعوة والإيمان بقدرة تحقيق أهداف الفريق .
2-زيادة العلاقات والتفاعلات الاجتماعية بين أعضاء الفريق .
3-خفض حجم الفريق
4-المنافسة مع فرق أخرى .
5-مكافأة أعضاء الفريق .
6-زيادة تجانس أعضاء الفريق .
يعد من أهم مزايا أنشطه فرق العمل والتى تسهم فى المنظمه ما يلى
1- تنميه روح الألفه والتعاون والأنتماء بين أفراد فريق العمل ، الأمر الذى ينعكس على سرعه إنجاز المهام الكلف بها فريق العمل
2- تشجيع أفراد فريق العمل على التقدم بإقتراحات مستحدثه وبناءه كل فى تخصصه، الأمر الذى ينعكس على تطوير وتنميه المتميز منها، ومناقشته تفصيليا من جانب أفراد فريق العمل قبل التقدم به للإداره العليا للمنظمه للبدء فى تطبيقه
3- الأستفاده الشخصيه لكل فرد من أفراد فريق العمل نتيجه الأحتكاك بخبرات وتخصصات مختلفه أثناء عمل الفريق
4- إرتفاع الروح المعنويه لأفراد فريق العمل ككل كأنعكاس لتحقيق أفراد الفريق لما هو مطلوب منه بشكل جماعى بعيدا عن آى تحيزات شخصيه
شكرا للدعوة
فوائد العمل كفريق : تعد فرق العمل إحدى أهم وسائل نجاح العملية الإدارية ومن أبرز ملامح الإدارة الناجحة التي تحرص على الانجاز ،وتحترم التخصص وتسعى إلى المزيد من المشاركة بينها وبين أفراد الإدارات الأخرى . وحتى ينجح الفريق لابد أن تكون أهدافه واضحة لجميع أعضائه، فهو بمثابة محطة توليد للطاقات الكامنة، وتبنى فرق العمل لمزايا عدة منها: الفائدة الأولى: التعاون وهو الفائدة الأساسية. يرغب الأعضاء في العمل معاً وفي مساندة أحدهم الآخر لأنهم يتوحدون مع الفريق، ويريدون له أن يكون ناجحاً، وبذلك تقل المنافسة الفردية كما يريد الأعضاء ما هو أكثر من التعاون مع بعضهم من أجل مصلحة الفريق. الفائدة الثانية: ينقل أعضاء الفريق الذين تعلموا تقديم الدعم والثقة لبعضهم البعض المعلومات بحرية ، ويدركون مدى أهمية تبادل المعلومات المطلوبة بينهم للعمل بطريقة أكثر فاعلية، كما تتدفق المعلومات بحرية من أسف إلى أعلى[من الموظفين إلى الإدارة]، ومن أعلى إلى أسفل[من الإدارة إلى الموظفين]، وبين الإدارات الواحدة ، وبذلك يكون للتحاور فائدة أخرى. الفائدة الثالثة: الاستخدام الأكثر فاعلية للموارد ، والمواهب، والقوى والذي يقوم به الأعضاء بحرية تامة بمشاركة أعضاء آخرين بالفريق ، فعندما يوجد خلل ما في معلومة محددة أو مهارة خاصة لدى الأعضاء فهناك آخر لسد هذه الثغرة. الفائدة الرابعة: اتخاذ القرارات والحلول في وقت واحد حيث إن كل عضو يستخلص، ويُقَيّم اختيارات أكثر مما يستطيع أن يقوم به فرد واحد. فيقل بذلك الوقت المطلوب لإنجاز العمل؛ لأن الأعضاء يتخذون قراراتهم في آن واحد، وليس بالتتبع كما يحدث غالباً ،و تتخذ القرارات بإجماع الأعضاء . الفائدة الخامسة: إن من يملكون المسئولية عن القرارات والحلول يشعرون بالتبعية بالتزامهم بتنفيذ تلك القرارات والحلول بنجاح. أعضاء الفريق الآخر يشعرون أيضاً بالتزام قوي نحو الفريق ، بالرغبة في عدم خذلانه. الفائدة السادسة: الجودة ، حيث يوجد الاهتمام بتحقيق الجودة والدقة ، لأن العاملين يشعرون أنهم جزء من نشاط الفريق ، ويرغبون أن يظهر فريقهم بصورة جيدة قدر الإمكان، بالإضافة إلى ذلك يطمئن أعضاء الفريق إلى حصول كل واحد منهم على حاجته من الفريق لإنجاز أفضل عمل ممكن، وذلك نتيجة تعاون الأعضاء مع بعضهم البعض.
تسعى الإدارة للحصول على الأهداف التالية في فريق العمل :
- تقليل النـزاعات عند مواجهة الآراء المختلفة.
- تقاسم النجاح بين جميع الأفراد الذين شاركوا في المشروع.
- تبادل الآراء بصدق.
- الإجماع على القرارات والخطط.
- أهداف مشتركة بين جميع أفراد الفريق.
- تقاسم الخبرة والالتزام بنجاح المشروع ، وليس النجاح الشخصي.
إن بناء وإدارة فريق العمل يحتاج مهارات قيادية كالتفاوض وتحفيز الآخرين وحل النـزاعات وتوزيع المصادر والإبقاء على أهداف المجموعة ومعنوياتها ، و أيضاً يتطلب مهارات كالنقد البنّاء والتواصل وتحمل المسؤولية.
تنتهج الشركة أنظمة تعتمد أسلوب المجموعات في عملياتها ، وهنا يصبح موضوع تنمية مهارات إدارية فعالة ضمن فريق العمل أمراً حيوياً يجعل لزاما على الإدارة أن تبتكر نظاما لمراقبة الأداء الإداري بين أفراد الفريق ، وعند تحديد نقاط الضعف يجب المباشرة باتخاذ الإجراءات العلاجية عن طريق برامج التدريب وخطط التطوير الذاتي ، وعند الفشل بعلاج هذه المشاكل يجب النظر بإعادة تشكيل عضوية فريق المشروع أو الادارة التابع لها
أهم أسس بناء فريق العمل الفعال: يعد تكوين الفريق أحد المهام الأساسية لقائدة ، حيث ينبغي أن يتأكد من وضوح الأهداف الأساسية للفريق ، وفي نفس الوقت توافر الموارد اللازمة لتحقيق تلك الأهداف ، كما يجب على القائد أن يكون نزيها في التعامل مع كافة أعضاء الفريق فلا يتحيز لأحدهم على حساب الأخر ،وهناك ثمة أسس يمكن مراعاتها عند الرغبة في بناء فريق فعال أهمها :1-وضع غايات واضحة وأهداف متفق عليها:في البداية يجب الإجابة على تساؤل أساسي وهو: ما الغرض من تكوين فريق العمل ؟ والإجابة على هذا التساؤل قد تكون واضحة إلى حد كبير ، ولذالك فإن الوقت المنقضي في تحديد أهداف الفريق عند بداية المشروع له ما يبرره ، وهو تأثيره المهم في تحقيق ما شكل من أجلة ، من هنا يجب أن يتأكد قائد الفريق من أنه تم تحديد الأهداف بوضوح واتفق عليها منذ البداية .وتعد الاجتماعات من أفضل الطرق التي يمكن من خلالها تنمية روح الفريق بين الأعضاء بسرعة وخاصة في المراحل الأولى من تشكيل الفريق ، حيث يتم التعارف بين أعضاء الفريق والاتفاق التام على أهداف الفريق .2-الانفتاح والمقابلة:إن بناء الفريق الفعال يتطلب التعامل مع علاقات مفتوحة ومواجهة صريحة بين أعضائه لأن نوعية العلاقات والمصارحة منذ البداية تساعد على نجاح مهمة الفريق ، وذلك لتنسيق المشاعر والعمل على بناء ( الثقة والمودة والانسجام والصراحة ) منذ البداية ، وهذا غالبا ما يتحقق من خلال تفويض السلطة وفتح قنوات الاتصال بين الأعضاء وقائد الفريق ، وكذا تبادل الأفكار بحرية ودون قيود. 3-الثقة:الثقة والتأييد تعتبر صفات ذات قيمة هامة في العلاقات الإنسانية، وهي من الصفات التي تساعد الفريق على العمل بنجاح وفعالية.4-التحفيز : الحافز هو أمر شخصي ويجب على القادة أن يتعرفوا على الدوافع أو الحوافز التي تحرك الموظفين، فبعض الأشخاص يعملون من أجل الحاجات التي تساعدهم على البقاء بينما البعض الأخر يعملون من أجل الأمان ، والبعض يعمل من أجل الاكتفاء الذاتي أو لأجل شي أكثر عمقا لذا ينبغي على القائد أو الرئيس أن يكون حساسا ليلاحظ حاجات العاملين معه ، وليصمم الطرق التي توافق الأعضاء وهم يسعون لتحقيق أهداف المؤسسة .(أ)أساليب التحفيز : •تبني إعطاء مكافأة أسبوعية / شهرية / سنوية للعمل الجماعي الجيد ، وتكون لجميع الأفراد وليس البعض. •استضافة أعضاء الفريق إلى حفل خاص. •منحهم وقتا للراحة مدفوع الأجر. •منحهم سلطة اتخاذ القرارات. •تمويل تكاليف التدريب والتعليم الإضافية. •التدرج في منح أعضاء الفريق مهام مشروعات أكبر. •التأييد اللفظي ، إن المجاملة والمدح والإطراء المخلص كلها وسائل رائعة لتحفيز وتشجيع الأعضاء.5-الإجراءات الواضحة والمناسبة :إن الإجراءات الواضحة والأنظمة المناسبة تساعد فريق العمل على أداء مهمته بكفاءة ونجاح لأن وضوح ومناسبة الإجراءات والأنظمة يساعد على وضوح الهدف ويسهل مهمة الفريق6-التعاون وحل الخلافات أو النزاعات:يمثل التعاون دورا كبيرا في بناء الفريق الفعال كما يساعد على تعزيز الثقة والتأييد ويتمثل في أختيار القضايا المطمئنة ، جمع الفريق لمناقشة القضايا ذات الخلافات ، توضيح القواعد والتوقعات وتحديد النتائج المرغوبة ، وكذلك تسجيل نقاط الاتفاق وكيفية التعاون مع الأوضاع الصعبة.7-القيادة الإدارية المرغوبة:يلعب قائد الفريق دورا مهما في توجيه نشاط وسلوك الفريق لأداء مهمته وهذا يعتمد على قدرته على المشاركة وتفويض السلطات واستعداداته ودوافعه ومهاراته لأداء المهام.8-تعظيم مستويات الأداء:أن يعمل جميع أعضاء الفريق سويا من أجل تعظيم مستوى أداء الفريق ، وذلك من خلال منح الأفراد المسئولية الكاملة عن وظائفهم وتمكينهم منها بالشكل الذي يحسن من نوعية الأعمال التي يئودونها ، مما يسهم في تعظيم الإسهامات المقدمة للفريق ككل .9-المراجعة المنتظمة:لاشك أنة بعد وضع خطة الفريق لابد من عملية تنظيم للموارد والإمكانيات البشرية والمادية والفنية والتنسيق بينهما، ومراجعة أداء نشاط الفريق عن طريق استخدام المشاهدة والملاحظة والمتابعة الدقيقة، والهدف منها هو التأكد من فعالية أداء الفريق.10-الرقابة:حالما يبدأ الفريق بتنفيذ مشروعه تكون هناك حاجة إلى نظام مراقبة وذلك للتأكد من تقدمة وفقا للخطة الموضوعة وتحقيق الهدف النهائي وعملية المراقبة ينبغي أن تنشأ من خلال عملية التخطيط ، وأن تكون بسيطة قدر الإمكان ، وبوجود نظام المراقبة يستطيع القائد والفريق أن يقارنا ما يحدث وبين ما هو متوقع واعتماد ا على النتائج الحاصلة . (4)اختيار أعضاء الفريق:تعد عملية التوفيق بين مهارات أعضاء الفريق وأنواع المهام الواجب أداؤها أحد أسرار القيادة الناجحة لفريق العمل فعلى سبيل المثال / لو أن عرض أحد المنتجات بالسوق استلزم توليد مجموعة من الأفكار الجديدة ، فأنة يجب أن يضم الفريق أعضاء من مختلف الوظائف التي بالمؤسسة حتى يمكن تقديم العديد من الأفكار والخبرات اللازمة لدراسة مختلف الزوايا أما إذا تطلب الأمر الحصول على معارف متخصصة في الإجراءات المحاسبية ، فإن هذا يزيد الحاجة نحو تعيين أحد الأفراد البارزين في القسم المالي ونظرا للتغير في متطلبات المشروع ، فأنة قد يصبح من الضروري تقديم كفاءات وقدرات مختلفة للانضمام إلى الفريق مع مراعاة إمكان استبدال بعض الكفاءات التي قد تثبت من نتائج ممارستها عدم صلاحيتها.
النجاح المهني والوظيفي ليس له خلطة سرية لكنه مزيج من الصفات المهنية والوجدانية التى تؤهل صاحبها لأن يكون
إنسان سويا قبل أن يكون موظفاً ناجحاً
لذلك يجب على قائد الفريق.
أن يتمتع بجزء من روح الفكاهة والمرح لكسر الملل الناتج من إعطاء الأوامر طوال الوقت ولتجديد الروح داخل الفريق وللمساعدة في خلق روح محببة داخليا
إن بعض الصفات تتمتع بقدرة التأثير ايجابياً في مكان العمل كما أنها تساعد الموظف في حياته المهنية وتضمن له النجاح المستمر إذا تم استخدامه لها طيلة أوقات العمل، وتتمثل هذه الصفات فيما يلي:-
لصدق:
احرص على الإلتزام بكلمتك دائماً واثبت مدى نزاهتك في كافة الأمور التي تقوم بها،فالكلمة الصادرة عنك، رابطك الأساسي بعالم الأعمال وهي المعيار الذي يحدد مدى ثقة الآخرين بك .
لذا يجب أن تفكر قبل كل شيء، بمصلحة شركتك عند إتخاذك لجميع القرارت المهنية كما انه يتعين عليك الإلتزام بقوانين الشركة ومواثيقها وتحمل مسؤولية أفعالك كاملة والنتيجة المترتبة عليها.
الاندفاع:
الموظف الحماسي ينشر جواً ايجابياً في كافة أرجاء الشركة ويساعد على زيادة إنتاجية جميع الموظفين، لذا فأن الدافع والحافز هما من أهم الصفات التي يجب أن يتمتع بها الموظف إذ تدفعه إلى تحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات وابتكار أساليب عمل خلاقة.
فهذه الصفات مفيدة على الصعيد الشخصي وعلى صعيد فريق العمل والشركة على حدٍ سواء.
روح المبادرة:
أن تقديم إقتراحات مدروسة لتحقيق أهداف الشركة بطريقة مبتكرة تساعد على توفير الوقت والمال والموارد وتساهم بشكلٍ ايجابي في أساسيات الشركة، لذا فأن الموظف الناجح لا ينتظر تكليفه بمهمة أو تزويده بالأفكار والإجراءات بل هو الذي يقوم بالمبادرات.
التمتع بمهارات تواصل سليمة:
تعتبر مهارات التواصل اليوم، من العناصر الأساسية للتطور المهني سواء كانت مهارات تواصل كتابية أو شفوية. وذلك بالإضافة الى القدرة على التفهم والإستماع بحذر.
فمهارات الإصغاء هي عنصر لا بد منه للتواصل السليم فهي نوع من الفن الذي يجب إتقانه للعمل بفعالية.
الإبتكار:
الإبداع والإبتكار هما من أهم عناصر حل المشاكل. حيث يتجلى أبسط شكل من أشكال الإبداع في قدرة الموظف على إيجاد حلول مبتكرة للمشكلة التي تواجهه وتتسم تلك الحلول المبتكرة بإتاحة الفرصة أمام الشركة لتحقيق أهدافها ضمن الحدود المطلوبة بأقل تكلفة وأقل وقت ممكن أو زيادة أرباح الشركة.
ويمكن توظيف الإبداع في حل المشاكل في أي وظيفة كانت سواء كان الشخص موظف إستقبال ابتكر أسلوباً جديداً للرد على المكالمات الهاتفية أو حتى مسؤول تسويقي قام بإيجاد فكرة إعلانية جديدة لمنتج جديد.
الحرص على مصلحة الغير:
يتعامل الموظف الفاعل مع علاقاته المهنية و غيرها بأسلوب يدر الفائدة عليه و على الطرف الآخر المتعامل معه، فهو يدرك أهمية العلاقات الإستراييجة التي يحافظ على إستمراريتها من خلال توحيد القوى و الإتيان بحلول تدر الفائدة على جميع الأطراف بشكل أفضل من العمل المنفرد. فمن خلال تكوين تلك العلاقات، يمكن الإتيان بحلول مبتكرة ذات فائدة لجميع الأطراف.
الفاعلية:
يعلم الموظف الناجح بوجود نوعان من الحلول للمشاكل التي تواجهه و هما الحلول الفعالة و الغير فعالة. يحرص الموظف الناجح على البحث عن الحلول الفعالة و إبتكارها حيث تتميز هذه الحلول عن غيرها بإنخفاض عامل الخطر فيها و التي تضاعف العائد الناتج من إستخدام الموارد و يعني ذلك عملية جني العائد بأقل خطر ممكن في فترة زمنية أقل و تكلفة أقل.
التنظيم:
يعني التنظيم قدرة الموظف على الإتيان بسلم أولويات ينظم عبره وقته وفقا لأهمية الوجبات المناط بها، فيضع أكثر الأشياء أهمية على رأس أولوياته حتى لا يدع نفسه تنشغل بالأمور الأقل أهمية و التي تعيقه عن آداء الواجبات الهامة.
لا يتعامل الموظف الفاعل مع وقته بعشوائية، بل يقوم بوضع جدول زمني مفصل في وقت سابق ليسير وفقه و الذي يسمح له بالتعامل مع الأمور الغير متوقعة و العاجلة بفاعلية من دون إحداث أي فوضى في ترتيب الواجبات.
الثبات:
يتمتع الموظفون الناجحون بإصرار عال لا يضعف أمام إشتداد الظروف كما لا يسمحوا لأي شئ أن يقف في طريقهم و يعيقهم عن تحقيق أهدافهم أو يبعد أنظارهم عن أهداف الشركة و مهمتها.
كذلك، يمكننا القول من أن الموظفين الذين يتمتعوا بأعلى درجات الإلتزام و التصميم باقون للأمد الطويل مع الشركة التي يعملون بها و لا يدعون أي شئ يعقهم عن تحقيق أهدافهم.
إمتلاك المهارات التحليلة و مهارات حل المشاكل:
أن العامل الأساسي في إختيار الموظفين للعمل بأي شركة هو قدرتهم على حل مختلف أنواع المشاكل التي تواجه الشركة.
تشمل مهارات حل المشاكل التي يتمتع بها الموظف قدرته على تحديد المشكلة و تحليل عناصرها و الخروج بحلول مبتكرة لمواجهة هذه المشكلة بأقل تكلفة و فترة زمنية ممكنة لملاقاة أهداف الشركة التي يعمل بها بأقل خطر ممكن
الطاقة:
تعتبر الطاقة واحد من أهم العوامل التي تعطي الموظف القدرة على بذل الجهد الإضافي في أثناء قيامه بواجبه حتى يحقق المزيد من الإنجازات التي تفوق في عددها تلك التي تعود لزملائه المنهكين.
كما يقوم هؤلاء الموظفين الممتلئين بالطاقة بإكمال ما تركه زملائهم المنهكين ورائهم و هم أيضا غير خائفين من أخذ أية واجبات جديدة و هم غير خائفين أيضا من توجيه أنظارهم نحو أهداف جديدة
في الإدارة الحديثة يعتبر من أساسيات نجاح المنشأة ويعتمد بشكل كبيرعلى قناعة فريق العمل بذلك مما ينتج عنه زيادة في الأداء وكفاءة الأداء بشرط أن يكون مبني على منهجية علمية وتطبيقات عملية
شكرا لدعوتكم -
يتم وضع الخطط الاستراتيجية للعمل في جميع المؤسسات - الشركات - المنظمات - من قبل الادارات العليا من قبل اشخاص (أقسام) ذو خبرة (متخصصين) بهذا المجال واخر حلقة لتنفيذ هذا الابداع في العمل هو فرق العمل متى ماتم تحقيق الاهداف المطلوبة من الادارات الفرعية (فرق العمل) بغض النظر عن المحقق من الاهداف سواءا بشكل نسبي ام بنسب عالية . هنا يبرز دور الاداري المشرف بخبرته وتوجيهاته الى فريق عمله !!!
عندما يتم #تنظيم هذه @النشاطات وفقاً للرؤية الاستراتيجية المبنية على @أهداف المنظمة.فعلى سبيل المثال يجب أن يكون لتسلسل قيام الموظفين بمهام معينة في المشاريع المتلاحقة ، دور في الوصول إلى النشاط العملاتي المطلوب للموظف بحيث يقدم أفضل ما يمكن لمسيرة المنظمة في تحقيق أهدافها.
العمل بروح الفريق سر من اسرار نجاح المنظمات ، والقدرة على تأصيل هذه الثقافة داخل المنظمة ونشر هذه الثقافة والتأكيد عليها وممارستها فعلياً بقناعة من كافة أفراد المنظمة والتوافق ضمن استراتيجية اكسب وتكسب تجعل المنظمة فاعلة في تحقيق أهدافها ، ومتطلبات الإدارة الحديثة تؤكد على هذه المضامين كأساس للنجاح الإداري وتحقيق الرضي الوظيفي للعاملين وفي هذه الحقيبة التدريبية نسعى إكساب المشاركين مهارات العمل الجماعي وفق منهجية علمية محكمة وتطبيقات عملية من واقع الممارسات الإدارية .
لان تقسيم العمل يسهل انجازه باسرع وقت ممكن وكذلك تقسيم جزئيات العمل حسب التخصص يؤدي الى انجاز عمل بالغ الدقة
شكراً للدعوة ،،
تعتبر فرق العمل أحد أهم وسائل نجاح العملية الإدارية ومن أبرز خصائص الإدارة الناجحة التي تحرص على الإنجاز ، وهناك أساليب واستراتيجيات تساعد على بناء فريق عمل متفاهم و متعاون يؤدى العمل المطلوب بإبداع وتميز. وليتم ذلك على قائد الفريق والأعضاء مراعاة مجموعة من النقاط:
والله الموفق
تحياتي الطيبة للجميع