أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
شكرا لدعوتك
في سبعينيات القرن الماضي صدرت احتجاجات كبيرة وعلت الاصوات معترضة على مسرحية ( مدرسة المشاغبين) وماجاء في مضمونها من استهزاء الطالب المشاغب بالمعلم وتم معالجة الفكرة ضمن اطار كوميدي سار عليه سياق العمل المسرحي في حينها , وحذرت العديد من الاصوات المعترضة من ان هذا العمل يقلل من قيمة المعلم ويحفز الطالب على المشاغبة والاستهزاء بالقيم والنظم التعليمية والتربوية التي تتجسد بالمعلم ( حسب البناء الدرامي للعمل ) انا هنا لااعترض على العمل ابدا بل اقول انني من متابعي تلك المسرحية ولازلت كلما عرضها التلفاز , ولكنني هنا اريد ان اجد مقاربة بين هذا العمل الذي انتج في ذاك الزمن والذي كان ( الزمن ) يملاءه الاخلاص والاحترام والتقدير والخوف من الكبير واحترام المعلم والنظر بعين القدير للشخص الذي يعلم الحرف وبين زمننا هذا الذي نجد فيه الجيل يبدأ متمردا بشكل مبكر تملأ افكارهم الحروب والقتل والمسلسلات التركية والاغاني والعاب الفديو واغلبها العاب حركة اضف الى ذلك مواقع التواصل الاجتماعي التي تزخر بكل ماهو غريب على هذا الجيل وحتى علينا .... اذا كان الجيل الحالي يتمتع بكل تلك الرفاهية اضف اليها سرعة وصول الخبر وتناقله فلن يكون لا للمعلم ولا للاستاذ وحتى للعائلة اي مكان في وجدان الطالب فالموضوع متصل ببعضه حسب ماتربينا وعلمنا اهلونا , فأحترام الكبير لايقتصر على ( الاب , المعلم . الاستاذ في الجامعة ) بل كل كبير ,كان لنا استاذ في مدرستنا الثانوية يقول وهو غير راض عنا " انه كان يلعب في حارته امام بيته فاعلموه ان مدرسهم في المدرسة قد وصل الى شارعهم راغبا بالذهاب الى بيته الذي يقع في نفس الحي فهربوا جميعا الى بيوتهم خشية ان يراهم ويعاقبهم لانهم ببساطة يلعبوا امام بيوتهم ..." فماذا سيقول اليوم ان رأى هذا الجيل
المشكلة سيدتي هي تبدل قيم المجتمع وتلاشي العديد من المفاهيم الجميلة التي تربينا عليها وتربوا اهلنا عليها بشكل صارم ربما اكثر منا ....فأذا كان الطالب يدخن الارجيلة بالمقهى القريب من مدرسته وهو غير ابه بأن يراه احد من اهله او مدرسيه فماذا تعتقدين ان تكون علاقته بمدرسه او معلمه
السلام عليكم ويومك مبارك أستاذة٫
حتى نكون موضوعيين٫ يجب أن ندرك تغيرالمجتمع ونتعايش معه٫ فلا نحن قادرون على توقيف الشبكات الإجتماعية و لا قادرون على ضبط الطالب في هذه المواقع. فرأيي أن نستفيد منها لجعلها وسائل إضافية لمراقبة الطلبة و تصرفهم الجماعي٫ كما نستغلها لنشر بعض القيم الأخلاقية و الرد الذكي على كل ما من شأنه تعكير ذهن الطالب...مع الحذر الشديد في النشر٫ لأن الطالب بإمكانه الآن الإطلاع على تعليق و صورو...و...الخاصة بأستاذه و أبيه و المدير و الوزير...٫
للاسف عندما تنهار المعايير
حيث يقع المدرس فى فخ الدروس الخصوصة تحت ضغوط الحياة المادية
نفتقد معنى من اهم معانى التقدير و الاحترام التى ذابت مع مرور الايام بين هيبة المدرس و ما يمكله من علم
و هيبة المال لدى الطالب الذى اذا ما غضب على المدرس غيره و انهارت معه امال المدرس فى الحصول على المادة من وراء درس خصوصى
هنا انهارت المعادلة برمتها بين ما هو صحيح و ما هو واقع مرير يجبر الجميع للخضوع له
كل شخص له منظور خاص به مقارنة مع تطور التكنولوجيا وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي هو من ناحية مفيد لانه يقرب الطالب من االاستاذ ويصبح على تواصل دائم به اما من ناحية اخرى التي تجعل الطالب يلجئ الى مثل هذا المواقع وانشغاله بامور اخرى التي تجعله على بعد كبير بينه وبين الاستاذ اذا المشكلة تكمل في طبيعة استغلال هذه المواقع هذا يبقى راي انا وشكرا
ثانيا : اقتصار المنهاج المدرسي وعدم تلبية حاجات المتعلمين وتطور حياتهم
ثالثا : تغير السلوك والضغط والنموذج النفسي والاقتصادي لدى المعلم والمتعلم
رابعا اثر التكنولوجيا والقوانين وما اخذ من الغرب لحياة المتعلم والمعلم
حامسا : اختلاف طرق التتدريس الحديثة والابتعاد عن التلقين والوسائل المتاحة
الابتعاد عن الدين والاخلاق الاسلامية اثر فينا
نسأل الله الرحمة والرجوع لديننا واخلاقنا الحميدة
علاقة أخ بأخيه أو صديق بصديقه قبل أن تكون علاقة طالب بمدرسه ... فمثلا يستفيد الطالب من مدرسه في جوانب أخرى من حياته وأحياناً يتفوق الطالب على مدرسه في جوانب أخرى
لكم مني اطيب التحية ................... اجابة موفقة من الاستاذ عمر
العلاقة بين الطالب والمعلم نلخصها في عنصرين : العلاقة كانت ، والعلاقة ينبغي !
أولا : العلاقة كانت تقوم على الخوف والرهبة ، الذي يفرض الاحترام والجلال في نفوس الطلاب ، وهذا ما كان يقتضيه مجتمع منغلق ، لا يرى الطالب فيه إلا والده ومعلمه بوصفهما قدوة له ، وهذه العلاقة أيضا أخرجت جيلا يهاب معلمه ويجله إجلالا ، فإذا كبر الطالب واختلط بالمجتمع اصطدم بالواقع ، وهو أن معلمه أو والده ليس بالمثالية التي كان يراها ، وربما انهارت - عند ضعاف النفوس - القيم والمبادئ التي تربى عليها .
ثانيا : العلاقة ينبغي أن تقوم على احترام الطالب على الرغم من حداثة سنه ، واعتبارشخصيته ، والاهتمام برأيه ، ومخاطبة عقله لإقناعه بالصواب ، وإبعاده عن الغلط ، والتركيز على الجانب النفسي والوجداني للطالب ، فإن ذلك له فائدتين : إزالة الرهبة والخوف من السيطرة من نفوس الطلاب ، والتقريب الوجداني بين الطالب والمعلم ، مما يقوي العلاقة بينهما حتى بعد انتهاء دراسته .
علاقة مزعجة للاساتذة , لما يرونه من استهتار وتهكم وتنفير مجموعة من الطلبة لباقي الطلبة الاخرين عن ذاك الاستاذ .
ومن ناحية اخرى العلاقة تتوقف على طبيعة الاستاذ داخل مواقع التواصل الاجتماعية .