ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

ما هو مفهوم محاسبة التكاليف ؟ و ما علاقة محاسبة التكاليف بفروع المحاسبة الأخرى ؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل hisham عبد الكريم , warehouse Manager , Sheeta Company for Trade and Distribution
تاريخ النشر: 2016/09/13
مستخدم محذوف‎
من قبل مستخدم محذوف‎

- مفهوم محاسبة التكاليف:تعرف محاسبة التكاليف بأنها عبارة عن مجموعة من المفاهيم والمبادىء والنظريات المحاسبية والأساليب والإجراءات الفنية والتنظيمية التي تستخدم في قياس تكلفة الوحدة المنتجة (سلعة أو خدمة) والرقابة على التكاليف والمساهمة في التخطيط واتخاذ القرارات في الوحدة المحاسبية عن طريق تتبع وحصر وتحليل وتسجيل عناصر التكاليف من مواد وأجور ومصروفات والربط بينها وبين المنتجات النهائية وبالأشخاص المسئولين في البناء التنظيمي بالوحدة المحاسبية هذا وقد نص النظام المحاسبي الموحد ضمن الإطار العام لنظام التكاليف علي الأهداف العامة لنظام التكاليف فيما يلي:أحكام الرقابة على تكاليف الإنتاج وعلى استخدام عوامل الإنتاج بمتابعتها على مستوى الإشراف والمسئولية توفير أساس سليم لتقويم الإنتاج التام والإنتاج غير التام والأعمال تحت التنفيذ في آخر الفترة المالية وذلك لأغراض التصوير الصحيح لنتائج الأعمال والقوائم المالية والحسابات الاقتصادية القوميةتوفير البيانات المحاسبية بالصورة التي تتطلبها الموازنة التخطيطية طبقا لمراكز المسئولية ومراكز التكلفة المساعدة على رسم السياسات واتخاذ القرارات على مختلف المستويات (مستوى الوحدة الاقتصادية إلى المستوى القومي)- أهداف محاسبة التكاليف:تعتبر محاسبة التكاليف وسيلة لتحقيق الأهداف العامة التالية:أولا:قياس تكاليف الإنتاج:تقوم محاسبة التكاليف بتجميع وتسجيل بيانات التكاليف من مواد وأجور ومصروفات بغرض قياس تكلفة الإنتاج خلال فترة معينة من الزمن وتقييم المخزون السلعي من الإنتاج التام والإنتاج تحت التشغيل في نهاية الفترة المحاسبية وبالتالي قياس الأرباح عن الفترة عن طريق مقابلة الإيرادات بالتكاليف ويتم قياس التكاليف وتحديد نتيجة النشاط كما يلي:تحديد تكلفة عناصر التكاليف عن طريق تتبع وتسجيل وتبويب بيانات التكاليف المتعلقة بعوامل الإنتاج (مواد + عمالة + خدمات)توزيع التكاليف على مراكز التكلفة ( إدارات وأقسام)تحديد تكاليف كل منتج أو كل نشاط عن طريق ربط التكاليف بوحدات التكلفة من المنتجات أو الخدماتاستخراج حسابات التكاليف النهائية ثم حسابات النتيجة وتقديمها للإدارةوقد تطور أسلوب محاسبة التكاليف في قياس التكلفة تطورا كبيرا فبعد أن كان تحديد التكلفة يعتمد عادة على تجميع البيانات الفعلية أو التاريخية بدأت محاسبة التكاليف تهتم بالقياس المحدد مقدما للتكلفة عن طريق تحديدها قبل بدء الإنتاج الفعلي واستخدمت معدلات التحميل التقديرية التكاليف غير المباشرة وقد دعا هذا إلى الاهتمام بمفهوم "مراكز التكلفة" ومحاولة تقسيم الوحدة الاقتصادية إلى دوائر نشاط محددة لها وظائف محددة وبالتالي يكون لها تكاليفها المحددة وقد ساعد إتباع مفهوم مراكز التكلفة على زيادة الدقة في قياس تكلفة الإنتاج سواء كان فعليا أو تقديريا أو معياريا كما دعا إتباع هذا الأسلوب أيضا إلى دراسة سلوك عناصر التكاليف في مواجهة تقلبات حجم الإنتاج واستعانت في ذلك بعلوم الرياضة والإحصاء وبحوث العمليات وغيرهاوتطور مفهوم القياس أيضا من التقدير إلى المعايرة وبذلك بلغت الدقة في قياس التكلفة مداها وأصبحت التكاليف المعيارية أداة لقياس التكلفة والرقابة عليها في نفس الوقتثانيا:توفير البيانات والمعلومات اللازمة لتخطيط تكاليف النشاط الجاري:تلعب محاسبة التكاليف دورا هاما في التخطيط والرقابة وذلك بالاشتراك هو إعداد معايير الأداء والتكاليف والموازنات التخطيطية لعناصر التكاليف من مواد وأجور ومصروفات عن طريق تقديم البيانات التاريخية أو المستقلة والقيام بدور "ضابط الاتصال" بين الإدارات المختلفة في تجميع التقديرات والتنسيق بينها وإعدادها في صورة خطة شاملة لتكاليف النشاط الجاري خلال الفترة التكاليفية المستقلةثالثا:الرقابة على التكاليف:يقصد بالرقابة على التكاليف إخضاع التكاليف الفعلية لمعايير مخططة مقدما وقياس الانحرافات وربطها بالمسئولية ولعل هذا الهدف يعتبر من أهم أهداف محاسبة التكاليف خاصة في عالم اليوم المتميز بالتقدم الصناعي والتكنولوجي الكبير والمتميز أيضا بزيادة حجم الاستثمارات والارتفاع المستمر في أسعار عوامل الإنتاج كما أن الرقابة على التكاليف أنها أهمية خاصة في المجتمعات النامية التي تتميز بالموارد المحدودة والتي تواجه مشكلة التنمية والرغبة في مضاعفة الدخل القومي وتحقيق الصمود الاقتصادي في مواجهة الأطماع الخارجية وفي ظل هذه الموارد والإمكانيات المادية والبشرية المحدودة ولذلك فمن الحتمي أن تعمل الدولة النامية على استخدام إمكانياتها المتاحة الاستخدام الأمثل الذي يحقق أعلى كفاية إنتاجية ممكنة وهذا ما تحاول محاسبة التكاليف أن تشترك في تحقيقهوتهتم محاسبة التكاليف في مجال الرقابة بناحيتين:1-الضبط الداخلي للتكلفة2-وضع معايير التكلفة1-الضبط الداخلي للتكلفة:تهتم محاسبة التكاليف يتتبع الحركة الداخلية للعناصر وذلك عن طريق وضع نظم متكاملة للمراقبة الداخلية لتدفق العناصر في مرحلتي الحصول عليها واستخدامها فهي مثلا تضع نظاما دقيقا لشراء المواد والمهمات واستلامها وفحصها وتخزينها وصرفها وجردها وكذلك بالنسبة للأجور والتكاليف الصناعية غير المباشرة كل ذلك بغية المحافظة على أصول المنشأة ومنع الإسراف في الإنفاق ومحاربة الفاقد والضائع في استخدام العوامل المادية والبشرية للإنتاجفالإدارة تعمل ساهرة على تحقيق الكفاية الإنتاجية وتعظيم الأرباح وتخفيض التكاليفوتحتاج الإدارة في هذا المجال إلى قياس تكاليف الأداء الفعلي وتقارنه بأي مقاييس سواء كانت معيارية أو تقديرية وذلك كوسيلة للتعرف على مسببات أي زيادة في التكاليف نتيجة سوء استخدام الموارد البشرية والمادية وتحديد تلك المسببات هو الذي يساعد الإدارة في الرقابة على التكاليف عن طريق اتخاذ الإجراءات المصححة في الوقت المناسب فالعبرة إذن ليست بشراء الموارد والحصول عليها ولكن في استخدامها في الإنتاج الاستخدام الأمثل دون ضياع أو إسراف بالإضافة إلى محاسبة المسئولين عن حدوث الانحرافات في الأداء والتكاليف تطبيقا لمبدأ محاسبة المسئولية ومبدأ الإدارة بالأهداف والنتائج 2-معايير التكلفة:أما الجانب الثاني من جوانب الرقابة فهو وضع معايير للتكلفة تستخدم في رفع الكفاية للعناصر ولتقييم أداء المسئولين فبعد إعداد المعايير وتجمع البيانات عن الأداء الفعلي يقوم "جهاز التكاليف" بإعادة عرض هذه البيانات على المسئولين بعد أن تتم المقارنة بين الأداء الفعلي والمعايير أو بمعنى آخر مقارنة مليء حدث فعلا بما كان مخططا له أن يحدث وفي هذا المجال يحتاج محاسب التكاليف إلى كثير من الحرص وإلى درجة عالية من الكفاءة التكاليفية إذا صح التعبير فهو يجب أن يقف محايدا بين جميع الجهات عليه أن يعرض الحقائق بصورة مجردة ولكن أيضا بصورة مركزة تبتعد عن التفاصيل غير المؤثرة حتى لا تضيع الأمور الهامة التي تحتاج من الإدارة إلى انتباه خاص في زحمة التفاصيل التي لا طائل تحتها أي على محاسب التكاليف أن يطبق مبدأ "الإدارة بالاستثناء"رابعا:ترشيد القرارات الإدارية في مجالات تخطيط الإنفاق الاستشاري:تهدف محاسبة التكاليف إلى إمداد الإدارة بالبيانات الكمية التي تساعدها في اتخاذ قرارات إدارية سليمة في الإنفاق الاستثماري وبصفة عامة في المشكلات التي تتعلق بالاختيار بين البدائل مثل:أ-هل تقوم المنشأة بصنع جزء من أجزاء المنتج داخليا أم من الأفضل لها أن تشتريها من الغيرب-هل الأرجح إضافة منتج جديد إلى سلسلة الخطوط الإنتاجية بالمنشأة أم الاكتفاء بالمنتجات الحاليةج-هل من الأفضل التوقف عن إنتاج سلعة تقوم الشركة بإنتاجها حاليا أم الاستمرار في الإنتاج رغم وجود ظروف معينةد-هل تفتح أسواقا جديدة أم تقتصر على الأسواق الحالية للمنتجاتخامسا:صنع قرارات تسعير المنتجات:تقدم محاسبة التكاليف لإدارة الوحدة المحاسبية البيانات والمعلومات التكاليفية التي تساعدها في اتخاذ قرارات تسعير المنتجات وكذلك قرارات الدخول في العطاءات والمناقصات المعلن عنها من الجهات المختلفة سواء للقيام بتوريدات لخامات أو منتجات أو تنفيذ عقود مقاولات......الخسادسا:صنع قرارات تخطيط الأرباح:تهتم محاسبة التكاليف بتوفير البيانات والمعلومات التي تمكن الإدارة من اتخاذ القرارات السليمة لتخطيط الأرباح المستهدفة في كل من الأجل القصير والأجل الطويل وذلك باستخدام نظريات قياس التكاليف وتحليلات التعادل ومفاهيم تكلفة الفرصة البديلة والتكاليف التفاضلية وكذا البرامج الخطية والبرامج الهدفية ونظرية القرارات.......الخأ-هل من المربح قبول عرض معين حتى ولو كان السعر المعروض أقل من الأسعار المعلنة؟ب-ما هي كمية الإنتاج التي تدر أكبر ربح ممكن في حدود الطاقة المتاحة؟ج-هل تساير الوحدة الاقتصادية التطور وتستبدل آلاتها القديمة بآلات أخرى حديثة؟د-المفاضلة بين البدائل القرارية لاختيار البديل الأمثل وإلى غير ذلك من المشاكل الإدارية التي تعتمد بالدرجة الأولي على تحليل التكاليف والعلاقة بين التكاليف والربحية وحجوم النشاط

علاقة محاسبة التكاليف بالعلوم الأخرى

- محاسبة التكاليف والمحاسبة المالية:تعتبر المحاسبة المالية "أم المحاسبات" إذا صح هذا التعبير فهي الأصل الذي تفرعت عنه فروع المحاسبة المختلفة وقد ظلت المحاسبة المالية حقبة طويلة من الزمن وما زالت المصدر الرئيسي للبيانات ولتحديد نتائج الأعمالولكن الأسلوب التقليدي في القيد والترحيل ونوعية البيانات التي تعتبر المادة الأساسية التي تعتمد عليها المحاسبة المالية وشكل السجلات المحاسبية لم يعد قادرا على الوفاء بكل متطلبات الإدارة من البيانات والمعلومات التي تحتاج إليها في القيام بوظائفها الأساسية من تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة واتخاذ القراراتومن هنا نشأت الحاجة إلى أسلوب جديد لمعالجة البيانات (وبالأخص بيانات التكاليف) لتفي بمتطلبات الإدارة الحديثةفإذا كانت المحاسبة المالية تهتم أساسا بتجميع وتسجيل البيانات ذات الصبغة المالية في دفاتر وسجلات منتظمة بغرض تحديد نتائج أعمال الوحدة الاقتصادية عن فترة زمنية معينة وتصوير مركزها المالي في تاريخ معين فإن محاسبة التكاليف تهتم بتجميع وتسجيل وتحليل وتفسير بيانات التكاليف (الخاصة بالنشاط الإنتاجي والتسويقي والإداري) في دفاتر وسجلات وتقارير بغرض تحديد تكلفة الإنتاج وتقييم المخزون السلعي وفرض الرقابة على التكاليف ورفع الكفاية الإنتاجية وترشيد القراراتمن هذا نرى أن الاختلاف بين محاسبة التكاليف والمحاسبة المالية يتركز في:1-اختلاف في نوع البيانات والمعلومات:فالبيانات التي تستخدمها المحاسبة المالية هي بيانات مالية إجمالية في المقام الأول تمثل العلاقات التبادلية بين الوحدة الاقتصادية وبين الغير كالعملاء والموردين والبنوك وأصحاب رأس المال كما أن معالجة البيانات دفتريا يتصف بصفة "الإجمالية" ولا يغلب عليه طابع التحليل:أما محاسبة التكاليف فتهتم ببيانات التكاليف من الناحيتين الكمية والمالية وتهتم أيضا بتحليلها تحليلا دقيقا قبل معالجتها في الدفاتر فمحاسبة التكاليف تهتم بالحركة الداخلية لعناصر التكاليف في مرحلتي الحصول على العنصر واستخدامه إلى جانب اهتمامها بالعلاقة المالية بين المنشأة والغيرفإذا أثبتت المحاسبة المالية واقعة دفع الأجور والمرتبات عن فترة معينة اهتمت أساسا بإجمالي المستحق عن الفترة للموظفين والعمال ومقدار الاستقطاعات الواجب خصمهاأما محاسبة التكاليف فتهتم بتحليل الأجور والمرتبات أولا طبقا لوظائف المشروع (الأجور الصناعية ، مرتبات إدارة التسويق ، مرتبات الإدارة العامة) وتقوم أيضا بتحليل الأجور الصناعية إلى نوعين أجور مباشرة وأجور غير مباشرة وتهتم بالتالي بتخصيص الأجور المباشرة على العمليات الإنتاجية وتوزيع الأجور غير المباشرة على المراكز أو الأقسام أي أنها تهتم بكيفية استخدام الوقت الذي تم شراؤه من العمال وتقسم هذا الوقت أيضا إلى وقت منتج ووقت ضائع ثم تقارن بعد ذلك بين التكلفة الفعلية للعمالة والتكلفة المحددة مقدما لها وتكتشف الانحرافات وتقوم بتحليلها ومعرفة مسبباتها وتدعو إلى اتخاذ الإجراءات المصححة2-اختلاف في الهدف:فالهدف الرئيسي من المحاسبة المالية هو تحديد نتائج أعمال الوحدة الاقتصادية من ربح أو خسارة عن فترة زمنية معينة وتصوير المركز المالي لها في تاريخ معينورغم أن محاسبة التكاليف تساعد مساعدة فعالة في الوصول إلى هذا الهدف إلا إن اهتمامها الأساسي يتركز في تحديد تكلفة الإنتاج لوحدة تكلفة معينة كأمر إنتاجي معين ، منتج معين أو مجموعة من المنتجات ، عملية معينة ، قسم إنتاجي معين ........الخ وتحديدها لهذه التكلفة يساعد بالطبع في تقييم المخزون السلعي من الإنتاج تحت التشغيل في نهاية الفترة مما يساعد بالتالي في قياس الأرباحكما أن محاسبة التكاليف تهتم أيضا بفرض الرقابة على عناصر التكاليف بغرض تخفيضها كلما أمكن ذلك وكذلك رفع الكفاية الإنتاجية لها كما أنها تهتم أيضا بإصدار تقارير وإحصاءات تساعد الإدارة على اتخاذ قرارات إدارية سليمة في مجالات التخطيط والرقابة3-اختلاف في مستخدمي البيانات والمعلومات:المستخدمون الأساسيون من القوائم المالية (قائمة الدخل وقائمة المركز المالي) التي تعتبر المنتج الرئيسي للمحاسبة المالية هم:أ-أصحاب المشروع (سواء كان التاجر الفرد أو الشركاء في شركات الأشخاص أو المساهمون في شركات الأموال) وهم يتتبعون من خلال حسابات النتيجة وقوائم المركز المالي الأحوال المالية للمشروع واتجاهات الأرباح وموقف استثمارهم وحقوقهم في المشروعب-الدائنون والمقرضون الذين يتتبعون المركز المالي للمشروع من خلال قائمة المركز المالي ليتعرفوا على درجة سيولته ومقدرته على الوفاء بالتزاماتهج-العاملون في المشروع طالما أنهم أصحاب حق طبيعي في الأرباح في مجتمعنا الاشتراكي اليومد-المستثمرون المنظرون الذين يرغبون في استثمار أموالهم بالمشروع ويريدون الاطمئنان على قدرته الكسبية ومركزه المالي ه-الجهات الحكومية المعنية التي يهمها الإطلاع على حسابات الدخل وقائمة المركز الماليأما المستفيد الأساسي من بيانات التكاليف فهي الإدارة الداخلية للمشروع التي تستعين بهذه البيانات في قياس وتحليل وفرض الرقابة على التكاليف والاسترشاد بها في اتخاذ القرارات4-اختلاف في مقومات النظام المحاسبي:فإذا كانت مقومات النظام المحاسبي في المحاسبة المالية تتمثل في المجموعة المستندية والمجموعة الدفترية ومجموعة التقارير المالية ونظرية المحاسبة المالية فإن مقومات النظام المحاسبي في محاسبة التكاليف تتمثل في وحدات تكلفة ومراكز تكلفة وعناصر تكاليف ومجموعة قوائم وتقارير تكاليفية ونظريات وأساليب لقياس وتحميل التكاليف على وحدات المنتج أو وحدات المبيعات أو وحدات الزمن5-اختلاف في نظرية المحاسبة:على الرغم من أن محاسبة التكاليف هي أحد فروع المحاسبة المالية وأنها ظهرت لتغطية عجز المحاسبة المالية عن الوفاء باحتياجات الإدارة الحديثة من البيانات والمعلومات التكاليفية اللازمة لاتخاذ قرارات التخطيط والرقابة وعلى الرغم من استكمال الإطار العام لنظرية المحاسبة المالية من حيث المفاهيم والقروض والمبادىء العلمية للنظرية المحاسبية إلا انه حتى الآن لا توجد نظرية عامة متكاملة لمحاسبة التكاليف كفرع من النظرية العامة للمحاسبة وما زال باب العلم والابتكار في هذا المجال مفتوحا لصياغة نظرية عامة لمحاسبة التكاليف تشتمل على المفاهيم والفروض والمبادىء العلمية المتكاملة التي تحقق جميع أهداف محاسبة التكاليفهذا بالإضافة إلى الاختلاف النسبي الواضح بين الإطار الحالي لنظرية المحاسبة المالية والإطار الضمني لنظرية محاسبة التكاليف نظرا للاختلاف الواضح بين أهداف المحاسبة المالية وأهداف محاسبة التكاليف6-اختلاف في طبيعة الوحدة المحاسبية:تتمثل الوحدة المحاسبية في المحاسبة المالية في الوحدة الاقتصادية ككل أو في جزء متكامل من نشاط تلك الوحدة (كقسم أو فرع) أو تتمثل في مجموعة من المنشآت كما هو الحال في الشركات القابضة والتابعة والشركات متعددة الجنسية أما الوحدة المحاسبية في محاسبة التكاليف فتتمثل في الوحدة المنتجة سواء كانت وحدة تامة الصنع أو كانت غير تامة الصنع أو كانت غير تامة الصنع أو في مرحلة من مراحل الإنتاج أو في أمر إنتاجي أو مركز من مراكز التكلفة أو المسئولية7-اختلاف في النطاق الزمني للقياس المحاسبي:تهتم المحاسبة المالية أساسا بقياس نتيجة أعمال الوحدة الاقتصادية من ربح أو خسارة عن فترة زمنية معينة هي سنة مالية (12 شهر) تبدأ من تاريخ معين وتنتهي في تاريخ معين أيضا وكذا تحديد المركز المالي لها في تاريخ نهاية هذه الفترة الزمنية أما قياس وتخطيط التكاليف عن فترة أو فترات زمنية معينة قد تقل أو تزيد عن السنة المالية الواحدة فتهتم به محاسبة التكاليفوالاختلافات السابقة لا تعني أن هناك انفصال كامل بين محاسبة التكاليف والمحاسبة المالية حيث توجد أوجه تشابه وارتباط واضحة بين كلا من المحاسبة المالية ومحاسبة التكاليف تحقق الاندماج بين المحاسبتين يتمثل أهمها في الأتي:1-تقدم محاسبة التكاليف البيانات التحليلية المتعلقة بعناصر التكاليف من مواد وأجور ومصروفات وتكلفة الإنتاج التام وغير التام وتكلفة المبيعات والتكاليف الإدارية والتمويلية إلى المحاسبة المالية التي تظهرها في دفاتر وحساباتها بصورة إجمالية لأغراض إعداد ميزان المراجعة والحسابات الختامية وقائمة المركز المالي للوحدة المحاسبية كما أن هذه البيانات التحليلية التي تقدمها محاسبة التكاليف تعتبر وسيلة للرقابة على البيانات الإجمالية التي تظهرها دفاتر وحسابات المحاسبة المالية مثل بيانات تكلفة المواد المشتراة وتكلفة المخزون بأنواعه المختلفة....الخ2-تقدم المحاسبة المالية بعض البيانات لمحاسبة التكاليف لأغراض قياس تكلفة الإنتاج والمبيعات والربح مثل ثمن المواد المشتراة والأجور المدفوعة للعمال وقيمة الأصول الثابتة لحساب الإهلاك.....الخ3-تتوجد المحاسبة المالية ومحاسبة التكاليف إلي حد كبير في استخدام:أ-مجموعة مستندية واحدة لإثبات عناصر التكاليف بالدفاترب-مجموعة دفترية واحدة من اليوميات والأستاذ لقياس التكلفةج-نظرية القيد المزدوج في تسجيل العمليات بالدفاترد-توافق واستقلال الفترات المحاسبية- محاسبة التكاليف والمحاسبة الإدارية:تعرف المحاسبة الإدارية هي نظام معلومات يرتكز على استخدام مجموعة من المفاهيم العلمية والأساليب الفنية في تسجيل وتبويب وتحليل وعرض البيانات الفعلية أو المحددة مقدما المالية والكمية بهدف استنتاج المعلومات اللازمة للإدارة لأغراض التخطيط والرقابة واتخاذ القرارات المالية والاقتصادية سواء التي تتعلق بالنشاط الجاري أو النشاط الاستثماري بالوحدة المحاسبيةومن ثم تتحدد أهداف المحاسبة الإدارية بصفة عامة في:1-هدف التخطيط:تهتم المحاسبة الإدارية بتوفير البيانات والمعلومات اللازمة لتخطيط النشاط الجاري من خلال استخدام أساليب الموازنات التخطيطية والتكاليف المعيارية ومعايير الأداء والتكاليف المتغيرة والتحليل الحدي ونقطة التعادل وكذا استخدام الأساليب الكمية لبحوث العمليات مثل البرامج الخطية بأنواعها المختلفة2-هدف الرقابة :تهتم المحاسبة الإدارية بالرقابة الداخلية على تكاليف وأداء النشاط الجاري بالوحدة المحاسبية عن طريق مقارنة التكاليف والأداء الفعلي بالتكاليف والأداء المعياري أو المخطط وقياس الانحرافات وتحليلها إلى مسبباتها وربطها بالمسئولين عن حدوثها وتحديد إجراءات التصحيح المناسب لهذه الانحرافات كذلك تستخدم التحليل المالي لبيانات القوائم المالية للتعرف على مواطن الضعف في الربحية والمركز المالي واكتشاف إمكانية الاستمرار والنمو للأنشطة المختلفة 3-هدف اتخاذ القرارات:تهتم المحاسبة الإدارية بتوفير المعلومات المحاسبية التحليلية السليمة اللازمة للإدارة لأغراض اتخاذ القرارات قصيرة وطويلة الآجل في البدائل القرارية والمشكلات المالية والاقتصادية التي تواجهها مثل:مشكلات الشراء أو الصنع لمستلزمات الإنتاج وبعض المنتجات غير تامة الصنع ومشكلات إضافية أو حذف بعض خطوط الإنتاج، مشكلات شراء أو استبدال الأصول الثابتة ، مشكلات فتح أسواق جديدة للمنتجات....الخيتضح من استقراء أهداف المحاسب الإدارية مدى اهتمامها واستخدامها لبيانات محاسبة التكاليف في استنتاج المعلومات الملائمة لتحقيق أهدافها في التخطيط والرقابة واتخاذ القرارات ويتضح الارتباط بين محاسبة التكاليف والمحاسبة الإدارية في الآتي:1-تعتبر بيانات محاسبة التكاليف من أهم مدخلات نظام المحاسبة الإدارية2-تهتم كلا من محاسبة التكاليف والمحاسبة الإدارية بالوظيفة التحليلية للبيانات3-أن مخرجات كل من محاسبة التكاليف والمحاسبة الإدارية تساعد الإدارة في تحقيق أهداف التخطيط والرقابة واتخاذ القرارات4-أن نظام محاسبة التكاليف يهتم بتوفير معلومات التكاليف بالدرجة الأولي بينما تهتم المحاسبة الإدارية بالربط بين معلومات التكاليف والمعلومات المالية لأغراض اتخاذ القرارات5-أن محاسبة التكاليف تستخدم الأساليب المحاسبية في توفير المعلومات بينما تستخدم المحاسبة الإدارية كلا من الأساليب المحاسبية والأساليب الكمية الحديثة في توفير المعلومات المناسبة للتخطيط واتخاذ القراراتنستنتج مما تقدم أن محاسبة التكاليف هي إحدى الأساليب الفنية والأدوات التحليلية للمحاسبة الإدارية الأمر الذي يمكن معه القول بأن المحاسبة الإدارية أعم وأشمل وأوسع استخداما من محاسبة التكاليف وأن كل من نظام محاسبة التكاليف ونظام المحاسبة المالية ما هما إلا نظم معلومات فرعية لنظام معلومات المحاسبة الإدارية بالوحدة المحاسبية ومن ثم يعتبر كلا من محاسب التكاليف والمحاسب المالي والمحاسب الإداري هم الشركاء الرقميين في فريق الإدارة بالوحدة المحاسبية - محاسبة التكاليف والعلوم السلوكية:أن دراسة محاسب التكاليف للعلوم السلوكية تجعله يحصل على إجابات وتفسيرات واضحة للسلوك البشري حيث أن هذا السلوك ليس سوى دليل أو انعكاس له مسبباته التي تسبق التغيير عنه فيجب على محاسب التكاليف أن يلم إلماما كافيا بالأبعاد السيكولوجية والاجتماعية للسلوك الإنساني قادرا على الوقوف على المؤثرات الفردية والاجتماعية التي تؤثر في أداء العاملين (ومساعدين) وليس المطلوب منه أن يكون عالم سلوك أو أخصائي في علم النفس بل يجب أن يعد نفسه لمعالجة المشكلات المحاسبية بإجراء بعض الدراسات السلوكية اللازمة لتفهم طبيعة وإدراك ودوافع السلوك البشري السوي وغير السوي حتى يستفيد من نتائج هذه الدراسات السلوكية في تخطيط ورقابة تكلفة العنصر البشري عن طريق الربط بين معايير التكاليف والمفاهيم السلوكية في مراحل تخطيط ورقابة التكاليف بصفة عامة وتخطيط ورقابة تكلفة العنصر البشري بصفة خاصة وتتمثل المفاهيم السلوكية التي يجب مراعاتها عند تخطيط ورقابة التكاليف في الآتي :1- مفهوم المشاركة في إعداد المعايير2- مفهوم الدوافع والحوافز3- مفهوم سرعة التعرف على نتائج التنفيذ4- مفهوم التعليم واكتساب الخبرة5- مفهوم التغذية الأمامية والعكسية بالمعلومات السلوكية

Md Moshfiqur Rahman
من قبل Md Moshfiqur Rahman , Senior Analyst , Accenture

ويطلق على فرع من فروع المحاسبة التي تتعامل مع حساب التكلفة لكل وحدة والسيطرة على التكلفة لكل وحدة محاسبة التكاليف. يرتبط محاسبة التكاليف إلى فرعين أخرى - المحاسبة المالية والإدارية.

المزيد من الأسئلة المماثلة