أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
المزيج التسويقي هو إطار يساعد على بناء وتشكيل طريق ومنهج كل سوق , وهذا المزيج عبارة عن مجموعة من المتغيرات التي يمكن التحكم فيها , والتي تعرض على المستهلك وتؤثر عليه..ويعتبر هذا المزيج أعمدة التسويق المهمة الذي يعتمد عليها المسوق..ذكر مايزيد عن16 عنصر لهذا المزيج ولكن بعد التصنيف والتحديد اتفق غالبية أساتذة الإدارة والتسويق على مزيج معين..ويتكون هذا المزيج من أربعة عناصر وتسمى 4Ps وهي :المنتج - السعر - المكان - الترويج
لمنتج بأنه “مزيج من المكونات المادية و الغير مادية والتي يشتريها المستهلك جميعا وفي آن واحد وذلك لهدف إشباع حاجة من حاجاته المتعددة وتلبية متطلباتها”
ناك ثلاثة مستويات للمنتج وهي :
- لب المنتج : وتتمثل بالفائدة و المنفعة الاساسية التي يشتري الشخص المنتج من أجلها .
- المنتج الفعل : وهو المنتج الملموس أو المحسوس الذي يتحول لب المنتج إليه .
- المنتج بمفهومه الشامل : يتضمن كل من لب المنتج والمنتج الفعلي فضلا عن بعض الخدمات والمنافع الإضافية التي قد تقدمها المنشأة المنتجة مثل خدمات الضمات والتسليم .
دورة حياة المنتج ، ويقصد بها المراحل التي يمر بها المنتج وهي :
- مرحلة التقديم .
- مرحلة النمو .
- مرحلة النضج .
- مرحلة الانحدار .
ونرى أن مراحل المنتج قد تختلف حسب طبيعة المنتج .
ثانيا : التسعير – Pricing :
لتسعير بأنه ” القيمة النقدية أو العينية التي يدفعها المشتري مقابل حصوله على السلعة أو الخدمة “
وأوضح أن للتسعير مصادر وهي :
الإدارة : ويتضح ذلك في أن الشركات تميل إلى تحديد أسعار السلع والخدمات دون استشارة الجهات وهذا عادة يطبق في الشركات الخاصة أكثر منها في العامة حيث تكون لها حرية تحديد السعر بما يتناسب مع رغبة إدارة الشركة ذاتها .
الجهات الرسمية : ويقصد بها الجهات الحكومية حيث تتدخل في بعض الحالات في وضع الأسعار على السلع والخدمات بما يتفق مع رغبة المستهلك وقدرته الشرائية .
العرض والطلب (السوق ) : “وفي هذه الحالة يتم تحديد الأسعار بناءا على منحنى العرض والطلب فكلما زاد الطلب وانخفض العرض كلما ارتفعت الأسعار , وكلما انخفض الطلب وزاد العرض انخفضت الأسعار
ونرى أن أكثر مصادر التسعير تأثيرا هو العرض والطلب وهو أكثر واقعية من تسعير الإدارة ، وبالتالي تسعير الإدارة أكثر واقعية من الجهات الرسمية .
التوزيع أو المكانPlace :
التوزيع هو ” تدفق السلع والخدمات من مراكز إنتاجها إلى مواقع استهلاكها من خلال ما يعرف بقنوات أو مناطق التوزيع.” .
طرق وقنوات التوزيع إلى :
- طريقة التوزيع المباشر : ويقصد بها توزيع المنتج على المستفيد مباشرة دون وجود وسيط.
- طريقة التوزيع الغير مباشر : ويقصد بهذه الطريقة عندما لا يتمكن المنتج من توزيع منتجاته بشكل مباشر بسبب العوائق فأنه يلجأ إلى الوسطاء ليكونوا هم حلقة الوصل بين المُنتج للسلع والمستهلك لها , حيث تتم مشاركة عمليات تحريك السلع والخدمات من مراكز الإنتاج إلى بيئة الاستهلاك عبر مجموعة من ( الوكلاء , والتجار , وتجار الجملة والتجزئة ).
للتوزيع عدة وظائف وهي :
- توفير السلع والخدمات في مكان تواجد المستفيد في داخل البلد الواحد في المدينة الواحدة .
- توفير السلع والخدمات في الوقت المطلوب كالمواسم والأعياد وفصول السنة .
- التعرف على نشاط السوق ودراسة المستفيدين لمعرفة اتجاهاتهم نحو السلع والخدمات .
- محاولة تشكيل السلع والخدمات بما يتناسب مع ميول ورغبات المستهلك .
- تقديم السلع للعملاء بصورة تحدث انطباعاً جيداً عن المنتج, والاتصال على العملاء بالطرق الممكنة.
- تقديم خدمات ما بعد البيع من خلال مراكز ومنافذ البيع كالصيانة وتوفير قطع الغيار وغيره.
ونرى أن طريقة التوزيع تعتمد على طبيعة المنتج وأن وظائف التوزيع تشمل جميع المنتجات .
رابعا : الترويج Promotion :
الترويج يشمل مختلف الوسائل التي يمكن أن تساعد في تحقيق الاتصال بالمستهلكين أو المشترين الصناعيين المستهدفين وحثهم على شراء المنتج وبالتالي فهو يشمل الإعلان Advertising ، البيع الشخصي Personal selling ، تنشيط المبيعات Sales Promotion ، النشر Publicity .
أهداف الترويج تتمثل في :
- إعلام المستهلك عن السلعة أو الخدمة من حيث خصائص المنتج وكيف يستعمله. ( إعلام )
- إقناع المستهلك بشراء السلعة , ويكون بتقديم الحقائق للمستهلك وبالإجابة عن الاستفسارات ( الإقناع )
- تذكير المستهلك بأن السلعة لازالت متوافرة , وهذا الهدف يستخدم في مراحل حياة المنتج النهائية ( التذكير)
- تعزيز الرضا بالسلعة لدى المستهلك بعد عملية الشراء وخاصة للسلع المعمرة ( التعزيز ) .