أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
لقد حدث هذا فعليا معى فى شركه الآن من أكبر الشركات المصرية فى مجال المواد الغذائيةواعلاناتها تملآ شاشات التلفاز - وأحمد الله أننى استطعت حل هذه المعضله بتوفيق ربى أولا ثم بكل الخبرات المكتسبه على مدار أكثر من12 عام وقتها - لقد وضعت منتجات تلك الشركه بنفسى فى كل منفذ بيعى سواء كان سوبر ماركت K l A أو مينى ماركت أو تجزئه + الجمله وكل كبار العملاء من شركات توزيع أوعملاء تصدير للخارج كلما أتذكر ماقدمته لتلك الشركه لدرجة أن أكبر شركتين تقدم نفس المنتجات قامت بسحب منتجاتها وخاصة لدى عملاء الجمله - سعادتى تكمن أنى قمت بادخال منتجات هذه الشركه فى كل مكان فى مدينة الآسكندرية - بالاضافه لادخالها الى ليبيا - وأمريكا - وايطاليا - والدنمارك - واليونان - وسعادتى كانت تكمن فى أننى كنت أقوم بأخذ قيمة تلك المنتجات بالدولار الآمريكى - لقد حدث كل ذلك بدون أن أكلف الشركه أى مصروفات أوحتى مصاريف النولون
ان الكثير من الشركات تعرف رفض منتجاتها في الاسواق العالمية, لكن الشركات القوية هي تلك الشركات التي تستطيع تسويق منتجاتها وفق استراتجية متبعة , فتتحول من الرفض الى القبول و حتى الهيمنة على الاسواق العالمية, اما الشركات الضعيفة هي تلك الشركات التي تنتج لكن لا تستطيع تسويق منتجاتها لضعف التسيير و التنسيق,
نعم استطيع العمل في مدينة ترفض منتجات شركتي , و احاول و ضع خطط و استراتيجيات لتسويق المنتوج رغم الرفض ( و ذلك عن طريق الاعلان مثلا) و التنسسق
فيتحول رفض الناس للمنتوج الى القبول .
كما إستاعت هيونداي أن تعمل في ظروف كان كل العالم يرفضها لأنها كورية وضعيفة في المواد المستخدمة لصناعتها ولاكنها الأن هي الأقوى
بالطبع يتمكن المسوق الشاطر بخلق الطلب على المنتجات حتى وان كان المجتع رافض لها وذلك عن طريق معرفة أسباب الرفض للعمل عليها
رائع.. هذه قصه واقعيه تحكي أهمية التسويق ...وأنه ضروري لجعل المنتج يتصدر أولويه عظمى لدى الزبون..وبالتاآلي نجاحــه ..