أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
توجـد العديـد مـن التحـديات الـتي تواجههـا المنظمـات عنـد تـصميم وتنفيـذ بـرامج تـدريب ّ وتنميــة المــوارد البــشرية. فغالبــا مــا يــتم النظــر للتــدريب باعتبــاره الحــل المناســب لكثــير مــن مــشكلات الأداء علــى مــستوى الفــرد والمنظمــة. ولكــن قبــل المــضي قــدما في تنفيــذ بــرامج التدريب والتنمية يجب الأخذ بعين الاعتبار عدة تساؤلات:
.1 هل التدريب يعتبر الحل المناسب للمشكلة؟
.2 هل أهداف التدريب واضحة وموضوعية؟
.3 هل يعتبر التدريب استثمارا ؟ً ؟
.4 هل سوف ينجح التدريب في تحقيق الأهداف ؟
من اهم تحديات التدريب في العالم العربي :
أولا: غياب ثقافة التطور المستمر في المجتمع، واعتبار ان التعليم والشهادة نهاية المطاف.
ثانيا: غياب التشجيع من المؤسسات للتدريب وعدم تخصصي موازنات مالية كافية، علما ان التدريب يعتبر من اهم الإستثمارات في موارد المؤسسة ويطلق عليه ( الإستثمار برأس المال البشري)حيث يعتبر العائد كبيرا من خلال تحسين الجودة وتقليل الاخطاء والقدرة على الابداع، اضافة الى عدم تطبيق ما تم التدرب عليه بالمؤسسة مما يخلق حالة احباط لدى الموظفين المتدربين لذلك يضطر الموظفين للانتقال للعمل لدى مؤسسات تقدر مهاراتهم خاصة الأجنبية ، وتدفع رواتب اعلى من المؤسسات التي يعملون بها
ثالث: عدم وضع خطط عمليه وواقعية تتناسب مع الاحتياجات المطلوبة، وغالبا ما تتم المشاركة بالتدريب على اساس مزاجي وشخصي وبهدف الترفيه.لذلك لا تحقق الهدف ن التددريب على المستوى المؤسسي وقد ينجح على المستوى الشخصي،
رابعا: عدم توفر مدربين بمستوى عالي من الكفاءة والخبرة التدريبية، حيث غالبا ما يتم اعتماد التلقين بالتدريب، علما بان التدريب الحديث يوم على التدريب التفاعلي والتشاركي بين المتدربين ودراسة حالات وغيرها.
خامسا: عدم ترشيح الشخص المناسب للتدريب، حيث يتم الأعتماد في الترشيح على اساس شخصي وليس مهني او في اطار افحتيادات المطلوبة، مما يفقد التدريب اهميته
حقيقه الاجابه تحتاج عنايه خاصه ، حيث انها تحدد العالم العربي ولاكن في نظري ( اكبر التحديات هي البيئه المحيطه ) .