ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

ما هي الطريقة المثلى للتعامل مع الطلاب خاصة في مرحلة المراقة ؟ وكيف نحبب المطالعة الحرة للناشئة ؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل abderrahmane attia , مدرس الدراسات الشرعية واللغة العربية , القطاع الخاص
تاريخ النشر: 2016/09/24
مها شرف
من قبل مها شرف , معلمة لغة عربية , وزارة التربية السورية

المراهقة هي الانتقال من مرحلة الطفولة إلى الشباب وقد يتصف المراهق في هذه المرحلة بالحساسية العالية ومحاولة إبداء آراءهم حتى وإن كانت غير منطقية لذلك على المعلمين أن يتبعوا بعض الطرق للتعامل معهم في الحياة المدرسية

.1 التعامل مع الطلاب بصفة شخصية فلا بد من حفظ أسمائهم في أسرع وقت ممكن ، وأن تنادي على كل طالبة أو طالب بأسمائهم فذلك يشعرهم بالألفة والمودة . 

2. صنع رابطة بيننا وبين الطلاب عن طريق التعرف على ميولهم وهوايتهم والرياضة المحببة وأنواع الفنون التي يعجبون بها. 

3.ان نكون اصدقاء ومعلمين.  وذلك بجعل الطلاب يشعرون دائما بأننا لا نتاخر عن مساعدتهم إلى جانب تعليمهم . بحيث يشعرون بأنه لا حرج من اللجوء إليك للمساعدة أو الاستشارة إذا ما صادف أحدهم مشكلة سواء في المنزل أو خارجه تؤثر على حياتهم الدراسية والاجتماعية . 

4. تحفيز الطلاب دائما على السلوك الاجتماعي عن طريق تشجيعهم على المشاركة الاجتماعية وتنمية روح الفريق الواحد. 

5. التودد دائما إلى الطلاب وأن ندع لهم الفرصة لمحادثتنا دون ضجر .

6.  القدرة على إزالة التوتر والمشكلات مع غيرنا من الزميلات والزملاء فأحيانا يواجه بعض الطلاب صعوبات في التعامل مع غيرنا من المعلمات او المعلمين و لا يحتاج التغلب على هذه الصعوبات سوى الشرح للزملاء ما يواجهه بعض الطلاب المعنيين من مشكلات أو ظروف قد تجعلهم مصدرا للشكوى . 

7.الاهتمام بتذكر الأشياء البسيطة التي ترتبط بحياتهم لكسب ثقة الطلاب. مثلاً وجبة الطعام المفضلة ، اللون الذي تفضله . 

8. التحدث إلى الطلاب عن بعض الأشياء عن عالمي الخاص مثل الأشياء التي مررت بها أثناء فترة التلمذة فذلك شيء مثير للطلاب و محفز لهم و مما يقوي أواصر الأ لفة فيما بيننا. 

9. عدم النفور من الأسئلة السخيفة ؛ تلقي هذه الأسئلة باهتمام وسعة صدر حتى لا نكبت رغبة الطلاب في المناقشة و إلقاء الأسئلة. ومن الطرق لتحفيز الناشئة على المطالعة الحرة. 

أولًا: الدعوة للقراءة

تبين الأسرة للأطفال قيمة القراءة في حياة الفرد والمجتمع، ولاسيما القراءة الحرة خارج المناهج المدرسية، فالقراءة الحرة تدعم المناهج المدرسية، وتزيد التلميذ ثقافة وعمقًا في عقيدته وعبادته وأخلاقه، وتجعله يطل على العالم من أوسع الأبواب.  

وهذه الدعوة للقراءة تكون في جلسات حوارية هادئة بين الآباء وأطفالهم في الاجتماعات الأسرية في المنزل أو خارجه، وعلى الأسرة أن تتحين الوقت المناسب للتوجيه نحو القراءة الحرة المثمرة.

وفي أثناء الحوار تذكر لهم أمثلة توضح الفرق بين من يقرأ ومن لا يقرأ، وتناقشهم حول برامج الأطفال التلفزيونية التي تدور حول القراءة والثقافة والكتابة.

وتحثهم على المداومة على المطالعة يوميًا ولو قلت ليزدادوا علمًا، فالحبيب المصطفى  " صلى الله عليه وسلم"  الذي هو أسوتنا كان يحرص كل الحرص على تلقي العلوم من ربه، وعن طريقة الملاحظة والتجربة في الحياة.

كما أن الأسرة تبين لأبنائها الصغار والكبار صدق مقولة «أنا أقرأ إذن أنا موجود».

وإذا أرادت أن تثبت الأطفال على القراءة، فلتكثر من الحوافز والجوائز التشجيعية، وتجري المسابقات القرآنية حول من يقرأ أكثر، ومن يفهم بشكل أعمق، ويتوجب أن يعقد الأب جلسة خاصة لقراءة القرآن مع أفراد الأسرة بما فيهم الصغار، وجلسة أخرى لقراءة كتاب مفيد.

ثانيًا: تأمين الوسيلة

إذا اقتنع الطفل بالقراءة وأقبل عليها فمن المفيد أن نؤمن له الكتاب المناسب له الذي يلبي تطلعاته في شكله ومضمونه، وأن يكون ملائمًا لسنه، فالقصص الموجهة للأطفال الصغار تختلف عن قصص الأطفال الكبار الذين تجاوزوا العاشرة، فلكل مرحلة عمرية ما يلائمها من الكتب، ولنحرص على أن نضع بين يدي أطفالنا قصصًا وكتبًا تنمي الاكتشاف والاختراع، عسى أن نكون أمة مخترعة لا نعيش على مخترعات غيرنا، وأن نكون منتجين لا مستهلكين.

 وجميل جدًا أن نصطحب أطفالنا إلى المكتبة أو إلى المعرض  ونحبب إليهم زيارة المركز الثقافي ومكتبة المدرسة واختيار الكتب التي تناسبهم وقراءتها، كما أننا نحثهم على قراءة مجلات الأطفال ومراسلتها. ثم نخصص لكتب الأطفال مكتبة جميلة بألوان جذابة، وندعو الطفل إلى ترتيبها وتبويبها دون أن نمنعه من الاطلاع على مكتبة الكبار.

ثالثًا: القدوة القارئة

لعلي أجزم أن أهم خطوة نقوم بها كي نشجع أطفالنا على القراءة أن يروا الكتاب بين أيدينا نطالعه بنهم وشغف، فإذا رأى الطفل أباه وأمه وإخوته يقرأون تشبه بهم فهو يعتبر أبويه قدوة مثالية بالنسبة إليه، وعلى الأغلب سيخفق الأب في دعوة أبنائه للقراءة إذا كان هو لا يقرأ.

عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره
من قبل عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره , معلم , وزارة التربية والتعليم

تحقق ذلك عليك بالأبتسام دائما فى وجه طلابك وان تعامل الجميع بالحسنى ولاتحاول التفريق بينهم وخاصة اذا كان مراهقين فهم يميلون الى التمرد وعدم الأنصياع للأوامر لانهم يرون أنهم كبار وهذا من التأثيرات النفسية والمسيولوجية المصاحبة للمرحلة . فالمعلم يجب ان يحتويهم ويقربهم منه لا ينفرهم ويقسو عليهم حتى لا ينفروا من المدرسة كلها ويرفضون التعليم ومن واقع التجربة كنت شديدة بعض الأحيان ولكن لا تخلو من المرونة والمودة وفى جميع الأحوال أبتسم والكل دائما يستغربون معلمة رياضيات ومحبوبة شئ غريب طريقة تعامل معهم دائما أشغلهم معى فى عمل وسائل تعليمية تعويدهم على أحترام أنفسهم فيحترمهم الغير , لاتطلب الأحترام ان كنت غير ذلك أجعلهم جميعا سوا لاأفرق بينهم والخمس دقائق الأخيرة أجلس للتكلم معهم عن أى موضوع يطرحونه حتى لو كان شخصي وبالتدريج أصبحت صديقة لهم وأختا كبيرة لهم فكانوا يبوحون لى بمشاكلهم وأحاول مساعدتهم وأحيانا أضطر الى ان أتكلم مع أحد الوالدين بشأنهم ولكن مع كل الأحترام وخط فاصل لا يتجاوزه أحد منهم أستخدم أسلوب الأثارة فالطلاب دائما فى تصورهم ان المعلم يعرف كل شئ وانه يمتلك القدرة على تحليل جميع الأمور لذلك على المعلم ان يكون ملما بأهم القضايا التى تشغل المجتمع والتى تخص تفكيرهم فى هذه المرحلة العمرية لاشك ان الثقة بين المعلم وطلابه لها أكبر الأثر فى نفوسهم فيصرون أكثر تفهما وانصاتا للمعلم وحتى تغير سلوكهم بسبب ثقتهم فى المعلم ولكن هنالك ملاحظة مهمة جدا الا وهى ان يكون المعلم غير متردد وان يستطيع ان يحسم أمورهم حتى لا تهتز شخصيته أمامهم ويفقد تقديرهم وأحترامهم والمعلم الحاسم هو الذى يجعل صورته الحازمة واضحة أمام طلابه منذ اللقاء الأول وهو من يفرض فن التعاملمعهم وليس هم فمثلا عندما يطلب منهم عملا منزليا لايتنازل عنه الا للأسباب مقنعة والأبتسامة والجد واللين معا هم سبب النجاح

 

يتفق أهل التربية على أهمية غرس حب القراءة فـي نفس الطِفل، وتربيته على حبها،حتى تصبح عادة له يمارسها ويستمتع بها. وما هذا إلا لمعرفتهم بأهمية القراءة، فقد أثبتت البحوث العلمية (أن هناك ترابطاً مرتفعاً بين القدرة على القراءة والتقدم الدراسي). وهناك مقولات لعلماء عظام تبين أهمية القراءة أذكر منها: 1- (الإنسان القارئ تصعب هزيمته). 2- (إن قراءتي الحرة علمتني أكثر من تعليمي فـي المدرسة بألف مرة). 3- (من أسباب نجاحي وعبقريتي أنني تعلمت كيف انتزع الكتاب من قلبه). 4- سئل أحد العلماء العباقرة: لماذا تقرأ كثيراً؟ فقال: (لأن حياة واحدة لا تكفيني !!). أخي الكريم: إن القراءة تفيد الطفل فـي حياته، فهي توسع دائرة خبراته، وتفتح أمامه أبواب الثقافة، وتحقق التسلية والمتعة، وتكسب الطفل حساً لغوياً أفضل، ويتحدث ويكتب بشكل أفضل، كما أن القراءة تعطي الطفل قدرة على التخيل وبعد النظر، وتنمي لدى الطفل ملكة التفكير السليم، وترفع مستوى الفهم، وقراءة الطفل تساعده على بناء نفسه وتعطيه القدرة على حل المشكلات التي تواجهه. وأشياء كثيرة وجميلة تصنعها القراءة وحب الكتاب فـي نفس الطفل. إن غرس حب القراءة فـي نفس الطفل ينطلق من البيت الذي يجب عليه أن يغرس هذا الحب فـي نفس الطفل، فإن أنت علمت أولادك كيف يحبون القراءة، فإنك تكون قد وهبتهم هدية سوف تثري حياتهم أكثر من أي شيء آخر!! ولكن كيف السبيل إلى ذلك؟ ولا سيما فـي عصر قد كثرت فيه عناصر الترفيه المشوقة والألعاب الساحرة التي جعلت الطفل يمارسها لساعات متواصلة؟!! وقبل الإجابة على السؤال اذكر أبياتاً من قصيدة بعنوان (الأم القارئة) وهي قصيدة مترجمة. قد تكون لديك ثروة حقيقية مخفاة علب جـواهـــر وصنـاديــق ذهــب لكنـك أغنـى مـني لــن تكــون لأن لــي أمــاً تقـــرأ لــي

أساليب ترغيب القراءة للطفل:

1- القدوة القارئة: إذا كان البيت عامراً بمكتبة ولو صغيرة، تضم الكتب والمجلات المشوقة، وكان أفراد الأسرة ولا سيما الأب من القارئين والمحبين للقراءة، فإن الطفل سوف يحب القراءة والكتاب. فالطفل عندما يرى أباه وأفراد أسرته يقرأون، ويتعاملون مع الكتاب، فإنه سوف يقلدهم، ويحاول أن يمسك بالكتاب وتبدأ علاقته معه. وننبه هنا إلى عدم إغفال الأطفال الذين لم يدخلوا المدرسة ونتساءل: هل الطفل ليس فـي حاجة إلى الكتاب إلا بعد دخوله للمدرسة؟ ونقول: إن المتخصصين فـي التربية وسيكولوجية القراءة، يرون تدريب الطفل الذي لم يدخل المدرسة على مسك الكتاب وتصفحه، كما أنه من الضروري أن توفر له الأسرة بعضاً من الكتب الخاصة به، والتي تقترب من الألعاب فـي أشكالها، وتكثر فيها الرسوم والصور.

2- توفير الكتب والمجلات الخاصة للطفل: هناك مكتبات ودور نشر أصبحت تهتم بقراءة الطفل، وإصدار ما يحتاجه من كتب ومجلات وقصص، وهذا فـي دول العالم المتقدم، أما فـي العالم الثالث، فلا زالت كتب الطفل ومجلاته قليلة، ولكنها تبشر بخير. ولا شك أن لهذه الكتب والمجلات والقصص شروط منها: أ- أن تحمل المضمون التربوي المناسب للبيئة التي يعيش فيها الطفل. ب- أن تناسب العمر الزمني والعقلي للطفل. جـ- أن تلبي احتياجات الطفل القرائية. د- أن تتميز بالإخراج الجميل والألوان المناسبة والصور الجذابة والأحرف الكبيرة.ولقد تفننت بعض دور النشر، فأصدرت كتب بالحروف البارزة، وكتب على شكل لعب، وكتب يخرج منها صوت حيوان إذا فتحت هذه كلها تساعد على جذب الطفل للقراءة.

3- تشجيع الطفل على تكوين مكتبة صغيرة له: تضم الكتب الملونة، والقصص الجذابة، والمجلات المشوقة، ولا تنس اصطحابه للمكتبات التجارية، والشراء من كتبها ومجلاتها، وترك الاختيار له، وعدم إجباره على شراء مجلات أو كتب معينة، فالأب يقدم له العون والاستشارة فقط. كل هذا يجعل الطفل يعيش فـي جو قرائي جميل، يشعره بأهمية القراءة والكتاب، وتنمو علاقته بالكتاب بشكل فعّال.

4- التدرج مع الطفل في قراءته: لكي نغرس حب القراءة فـي الطفل ينبغي التدرج معه، فمثلاً كتاب مصور فقط، ثم كتاب مصور يكون فـي الصفحة الواجدة صورة وكلمة فقط، ثم كتاب مصور يكون في الصفحة الواجدة كلمتين، ثم كتاب مصور يكون في الصفحة الواجدة سطر وهكذا.

5- مراعاة رغبات الطفل القرائية: إن مراعاة رغبات الطفل واحتياجته القرائية، من أهم الأساليب لترغيبه فـي القراءة، فالطفل مثلاً يحب قصص الحيوانات وأساطيرها، ثم بعد فترة، يحب قصص الخيال والمغامرات والبطولات وهكذا. فعليك أن تساهم فـي تلبية رغبات طفلك، وحاجاته القرائية، وعدم إجباره على قراءة موضوعات أو قصص لا يرغبها!!

6- المكان الجيد للقراءة فـي البيت: خصص مكاناً جيداً ومشجعاً للقراءة فـي بيتك تتوفر فيه الإنارة المناسبة والراحة الكاملة لطفلك، كي يقرأ ويحب المكان الذي يقرأ فيه والبعض يغري طفله بكرسي هزاز للقراءة فقط .

7- خصص لطفلك وقتاً تقرأ له فيه: عند ما يخصص الأب أو الأم وقتاً يقرأ فيه للطفل القصص المشوقة، والجذابة حتى ولو كان الطفل يعرف القراءة، فإنه بذلك يمارس أفضل الأساليب لغرس حب القراءة فـي نفس طفله. وهذه بعض التوصيات للقراءة لأطفالك: أ- اقرأ لأطفالك أي كتاب أو قصة يرغبون بها، حتى ولو كانت تافهة، أو مكررة، وقد تكون أنت مللت من قراءتها، ولكن عليك بالصبر حتى تشعرهم بالمتعة فـي القراءة.

ب- عليك بالقراءة المعبرة، وتمثيل المعنى، واجعلها نوعاً من المتعة، واستعمل أصواتاً مختلفة، واجعل وقت القراءة وقت مرح ومتعة!!

جـ- ناقش أطفالك فيما قرأته لهم، واطرح عليهم بعض الأسئلة، وحاورهم بشكل مبسط. وحاول أن تكون هذه القراءة بشكل مستمر، كل أسبوع مرتين على الأقل. ويمكن أن تقرأ القصة على أطفال مجتمعين، ثم يمثلونها ويلعبوا أدوار شخصياتها. إن جلسات القراءة المسموعة، تجعل الأطفال يعيشون المتعة الموجودة فـي الكتب، كما أنها تساعدهم على تعلم وفهم لغة الكتب.

8- استغلال الفرص والمناسبات: إن استغلال الفرص والمناسبات، لجعل الطفل محباً للقراءة، من أهم الأمور التي ينبغي على الأب أن يدركها. فالمناسبات والفرص التي تمر بالأسرة كثيرة، ونذكر هنا بعض الأمثلة، لاستغلال الفرص والمناسبات لتنشئة الطفل على حب القراءة. أ- استغلال الأعياد بتقديم القصص والكتب المناسبة هدية للطفل. وكذلك عندما ينجح أو يتفوق فـي دراسته. ب- استغلال المناسبات الدينية، مثل الحج والصوم، وعيد الأضحى، ويوم عاشوراء، وغيرها من مناسبات لتقديم القصص والكتيبات الجذابة للطفل حول هذه المناسبات، والقراءة له، وحواره بشكل مبسط والاستماع لأسئلته. جـ- استغلال الفرص مثل: الرحلات والنزهات والزيارات، كزيارة حديقة الحيوان، وإعطاء الطفل قصصاً عن الحيوانات. وحواره فيها، وما الحيوانات التي يحبها، وتخصيص قصص مشوقة لها، وهناك فرص أخرى مثل المرض وألم الأسنان، يمكن تقديم كتيبات وقصص جذابة ومفيدة حولها. د- استغلال الإجازة والسفر: من المهم جداً ألا ينقطع الطفل عن القراءة، حتى فـي الإجازة والسفر، لأننا نسعى إلى جعله ألا يعيش بدونها، فيمكن فـي الإجازة ترغيبه فـي القراءة بشكل أكبر، وعندما تريد الأسرة مثلاً أن تسافر إلى مكة أو المدينة أو أي مدينة أخرى يستغل الأب هذا السفر فـي شراء كتيبات سهلة، وقصص مشوقة عن المدينة التي سوف تسافر الأسرة لها، وتقديمها للطفل أو القراءة له قراءة جهرية، فالقراءة الجهرية ممتعة للأطفال، وتفتح لهم الأبواب، وتدعم الروابط العاطفية بين أفراد الأسرة، وسوف تكون لهم القراءة الممتعة جزءاً من ذكريات طفولتهم.

9- استغلال هوايات الطفل لدعم حب القراءة: جميع الأطفال لهم هوايات يحبونها، منها مثلاً: الألعاب الإلكترونية، تركيب وفك بعض الألعاب،قيادة الدراجة، الرسم، الحاسب الآلي، كرة القدم، وغيرها من ألعاب. لذا عليك توفير الكتب المناسبة، والمجلات المشوقة، التي تتحدث عن هواياتهم، وثق أنهم سوف يندفعون إلى قراءتها، ويمكن لك أن تحاورهم فيها، وهل يرغبون فـي المزيد منها ؟ ولا تقلق إذا كانت هذه الكتب تافهة، أو لا قيمة لها فـي نظرك. فالمهم هنا هو تعويد الطفل على القراءة، وغرس حبها فـي نفسه.

10- قراءة الطفل والتلفزيون: إن كثرة أجهزة التلفزيون فـي المنزل. تشجع الطفل على أن يقضي معظم وقته فـي مشاهدة برامجها، وعدم البحث عن وسائل للتسلية، أما مع وجود جهاز تلفزيون واحد، فإن الطفل سوف يلجأ إلى القراءة بالذات حين يكون فرد آخر فـي أسرته يتابع برنامج لا يرغب الطفل فـي متابعته!!. وإياك أن تضع جهاز تلفزيون فـي غرفة نوم طفلك لأنه سوف ينام وهو يشاهده بدلاً من قراءة كتاب قبل النوم. وكلما كبر طفلك وازدحمت حياته، وزاد انشغاله، فإن وقت ما قبل النوم، يصبح هو الفرصة الوحيدة للقراءة عنده، لذا أحرص على غرس هذه العادة فـي طفلك!!

11- العب مع أطفالك بعض الألعاب القرائية: والألعاب التي يمكن أن تلعبها مع طفلك ليحب القراءة كثيرة جداً، ولكن اختر منها الألعاب المشوقة والمثيرة، وهناك ألعاب يمكن أن تبتكرها أنت، مثل: أكتب كلمات معكوسة وهو يقرأها بشكل صحيح، وابدأ بكتابة اسمه هو بشكل معكوس فمثلاً اسمه (سعد) اكتبه له (دعس) واطلب منه أن يقرأه بشكل صحيح وهكذا. ومن الألعاب: أن تطلب منه أن يقرأ اللوحات المعلقة فـي الشوارع، وبعض علامات المرور، كعلاقة (قف). ومن الألعاب التي يمكن أن تبتكرها لطفلك، يمكنك كتابة قوائم ترغب فـي شرائها من محل التموينات، واجعل طفلك يشطب اسم الشيء الذي تشتريه. ومن الألعاب القرائية: ألصق بعض الأحرف الممغنطة على الثلاجة، واكتب بها بعض الكلمات، واطلب من طفلك قراءتها، ثم دعه هو يكتب الحروف والكلمات وأنت تجيب، وحاول أن تعطيه إجابة خاطئة أحياناً حتى يصححها لك، وتذكر أن الطفل يحب أن يتولى زمام اللعبة خاصة مع أبويه!!

12- المدرسة وقراءة طفلك: تابع باستمرار كيف يتم تدريس القراءة لأطفالك. زر المدرسة وتعرف على معلم القراءة، وبين له أنك مهتم بقراءة طفلك وبين له أيضاً البرامج التي تقدمها لطفلك ليكون محباً للقراءة. وأسأل معلم القراءة كيف يتم تدريس القراءة لطفلك وأسأله عن الأنشطة القرائية التي يمارسها طفلك فـي المدرسة، وأسأله عن علاقة طفلك بمكتبة المدرسة. وحاوره بشكل لطيف عن أهمية الأنشطة القرائية التي يجب أن يتعود عليها الطفل فـي المدرسة !! ولا تنس أن تقدم خطابات الشكر للمعلم الذي يؤدي درس القراءة بطريقة تنمي حب القراءة لدى الطفل. وأحياناً يخشى المعلم القيام بأنشطة قرائية حرة داخل الصف ويترك المقرر قليلاً، لذا عليك أن تدعم هذا المعلم وترسل له خطابات الشكر هو ومديره، وأشكره على عمله! واعرض عليه التبرع بالقصص المشوقة والكتب المناسبة لمكتبة الفصل! عندما يسمع المعلمون الآخرون عن هذا التشجيع فقد يجدون الشجاعة لعمل الشيء ذاته فـي فصولهم!!

13- طفلك والرحلات المدرسية وأصدقاؤه والقراءة: إذا شارك طفلك أو لدك فـي رحلة مدرسية، فاحرص على أن تزوده ببعض الكتب والقصص المشوقة! فقد يكون هناك وقت مناسب لكي يقرأ فيها، ويمرر هذه الكتب والقصص المفيدة لأصدقائه! ولكن ينبغي أن يطلع عليها المعلم أولاً. أيضاً يمكن أن تقدم لأصدقاء طفلك بعض الكتب والقصص المشوقة أو يعيرها ولدك لهم. هذا بإذن الله سوف يضمن إنشاء أصدقاء لطفلك يحبون القراءة.

14- السيارة وقراءة طفلك! احرص على توفير المجلات والقصص المناسبة لطفلك فـي سيارتك. وقدمها لطفلك أثناء القيادة، ولا سيما إذا كان الطفل سيجلس لمدة طويلة فـي السيارة. إن الطفل وقتها سوف ينشغل فـي القراءة ويكف عن الصراخ والمشاجرة وهذه فائدة أخرى!!ومن الملاحظ أن من الناس من يمضي وقتاً طويلاً، وسيارته واقفة لغسيلها، أو إصلاح المهندس لعطلٍ فيها، أو لأي سبب آخر. ولا يستفيد من هذا الوقت فـي القراءة فـي مجلات أو كتب نافعة. فلا تجعل أطفالك من هذا النوع إذا كبروا!!

15- طفلك والشخصيات التي يحبها والتي يمكن أن تجعله يحبها: من المهم أن تزود طفلك ببعض الكتب عن الشخصيات التي يحبها، أو التي يمكن أن يحبها، وأن يتعلم المزيد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وحياته ومعجزاته، وصحابته، والشخصيات البطولية فـي التاريخ الإسلامي وهذا كله موجود فـي قصص مشوقة وجذابة، ولا سيما إذا كان طفلك لا يحب قصص الخيال لكنه يحب قصص الخير ضد الشر والمغامرات الواقعية.

16- عود طفلك على قراءة الوصفات! عندما تشتري دواء، فإن وصفة طريقة تناول الدواء تكون موجودة داخل العلبة. وعندما تشتري لعبة لطفلك تحتاج إلى تركيب، فإن وصفة طريقة التركيب تكون مصاحبة لها. لذا من الضروري أن تطلب من طفلك أن يقرأها أولاً، أو أن تقرأها له بصوت واضح وتشرح له ما لم يفهمه منها. المهم أن يتعود على قراءة أية وصفة مصاحبة لأي غرض. لأن ذلك سوف يدفعه إلى حب القراءة والتعود عليها.

17- القصص والمجلات المشوقة وملاحقة الأطفال: لاحق أطفالك بالقصص الجذابة والمشوقة فـي أماكن تواجدهم. ضع القصص بجوار التلفزيون، وأماكن اللعب، وبجوار السرير، ضع قصص جذابة للنوم ولكن لا تكره طفلك على القراءة أبداً!!.

18- أفراد أسرتك والقراءة!! تحدَّث مع أفراد أسرتك عن المقالات والكتب التي قرأتها. وخصص وقتاً للحوار والنقاش فيها. وليكن ذلك بوجود أطفالك، واسمح لهم بالمشاركة فـي الحوار، وحاورهم فـي قراءتهم، وشجعهم على القراءة! وعلى كتابة ما يعجبهم من القصص فـي دفتر خاص بذلك.

19- الطفل ومسرح القراءة: إن الأطفال يقرأون بسهولة عندما يفهمون ما يقرأون، لذا اختر الأدوار فـي القصة، واجعل طفلك يصبح إحدى الشخصيات ويقرأ الحوار الذي تنطق به وهذا هو ما يسمى (مسرح القراءة). وهذا سوف يساعد على المتعة والإثارة أثناء القراءة.

20- قطار القراءة يتجاوز أطفالك: لا تيأس أبداً فمهما بلغت سن أطفالك ومهما كبروا يمكنهم أن يتعلموا حب القراءة لكن من المهم أن توفر لهم المجلات، والكتب التي تلبي حاجاتهم القرائية، ومن الممكن أن تشترك لهم فـي بعض المجلات المناسبة، ولا سيما إذا كانوا مراهقين عليك أن تشبع حاجاتهم القرائية بشكل أكبر.

قد يتصف المراهق أو المراهقه في هذه المرحله بالإعتداد بالرأي وقد يتجاوزا ذلك إلى الشعور أن المجتمع كله على خطأ إذا وقف ضد رغباتهما . وقد يجهل بعض الأهل الطريقه المثلى للتعامل مع المراهق ويزيدون من أعباء همومه أو هو يزيد ذلك لديهم . فيجب على الوالدين بشكل خاص والمعنيين بالتعامل مع المراهق من أساتذه والمجتمع كذلك بشكل عام معرفة الكيفيه المناسبه للتعامل مع المراهق والطريقه الصحيحه لذلك

هناك اربعة احتياجات لمراهق

1 – احتياج المراهق للتقدير وذلك بتعزيز الاجابيات وتركيز الانجازات

2- الحب والانتماء من خلال ابداء المشاعر الايجابية من خلال الفاظ و السلوكيات والهدايا ..الخ 3- الحرية من خلال إعطاء فرصة للحوار و الامر يعرض عليه ولايفرض والخطاء مقبول وليس خطيئة ويحاسب على الخطاء ولكن يظل نحب الشخص لذاته .

4- الترويح والترفية و مشاركته في ذلك وتخفيف ضغوط الحياه عليه

نحبب المطالعه

 يمكن مساعدة التلميذ على القراءة أولا داخل المنزل أثناء المراجعة حيث تصغي الأم أو الأب الى التلميذ عندما يقرأ النص او يردد القصيدة الشعرية ويشجعانه على ذلك حيث يقدم على التعامل الايجابي مع النصوص ويميل الى فتق لسانه في التحاور والتواصل مع المادة المدرسية بكل شغف.

جميعة بن ابريك
من قبل جميعة بن ابريك , مدرسة لغة عربية , نضال الاولى

شكرا للدعوة واتفق مع إجابة الأستاذة مها والأستاذ عبد الرحمن

ahmed يحي زكريا
من قبل ahmed يحي زكريا , مسق برامج , معهد تكنولوجيا المعلومات

يجب التعامل مع المراهق بشكل متوازن ما بين الشدة واللين تشعره دائما انك تشعر به وتنقل اليه خبراتك

ان يكون دائما خط احمر وهو الاحنرام المتبادل لا تشعره انه اقل منك بسبب صغر سنه

تحاول حل مشاكله ادا سمح لك بدلك

توصيل المعلومة بشكل سلسل دون اي تعقيدات

الاهتمام بالتقدم التكنولوجي

التعرف علي ماهو جديد ويستخدمه المراهقين ومحاولة توصيل المعلومة من خلاله

Reham Alkhashman
من قبل Reham Alkhashman

دائماً ماتتصف مرحلة المراهقة بالعناد ومحاولة لفرض الشخصية فاللازم أن نقوم بإحتواءهم وتشجيعهم ومساندة آراءهم وكسب ثقتهم ومدح آراءهم الجديدة ، وأهم عامل هو الإصغاء الجيد لهم . في المنزل تخصيص وقت للقراءة إلزامي في بداية نشأة الطفل حتى يتعود على القراءة مستقبلاً ، وفي المدارس الحرص على وجود مكتبات تضم كتب متنوعة وتناسب كل مرحلة عمرية ودفع الطلاب لملأ وقت فراغهم فيها .

Abderrahmane Kahloul
من قبل Abderrahmane Kahloul , Teacher of Islamic Studies , The Cambridge School

طبعا التعامل مع الطلاب في مرحلة المراهقة يحتاج إلى مجموعة من الطرق و الأساليب و ليس إلى طريقة واحدة، أهم ما يمكن أن يفعله المدرس هو أن يعيش واقع الطلاب و عصرهم.. حتى لا يشعروا أنهم في زمن و مدرسهم في زمن آخر، فيحاول أن يتفاعل معهم من خلال تغيير نمط التدريس باستعمال الوساىل التكنولوجية، كذلك يجب الاشارة إلى ان المراهق لا يحتمل التوبيخ خاصة إذا كان مع زملائه، فإن أخطا يمكنك نصحه لوحده في آخر الحصة مثلا، يجب على المدرس طبعا فرض هيبته داخل القسم مع ملاطفة الطلاب أحيانا، و سترى كيف أنهم يحترمون مدرسهم لهيبته و يحبونه للطفه، أهم شيى هو أن يكون هناك تفاعل بينك و بينهم و هو ما يجعلهم يستمتعون بدرسك ، أما بخصوص المطالعة فيمكن ترغيبهم فيها عن توجيههم بالأسئلة و تحفيزهم على البحث عن أجوبتها بالنقاط مع ذكر الكتاب الذي يمكن الاستفادة منه.. هذا رأيي و الله أعلم.

NOHA ABDULLH
من قبل NOHA ABDULLH , معلمه , مدرسه معلمه

هذه المرحلة جدا حساسه ويجب التعامل معها برفق وطيبه 

ومحاولة كسب المراهق 

يجب ان تحاول ان تضاحبه تسمع مالدية وتجدد افكاره 

يجب اعطائه ثقه في النفس اخذ رئية تبني مهارته وتطويرها أذا كانت لاتشكل خطرا 

معرفة هواياته محاوله مشاركته في بعض من المهارات سوف يحس بالأستمتاع لدرجة لاتوصف عند ماشركتك له 

مثلا يحب لعب البليستيشن لنفرض انه ذكر حالولي مره الجلوس بجانبة وتشجيعه على الفوز .طيب كيف تلعب طيب أعطني اجرب  علمني كيف العب وهكذا 

  جتني فكره لماذا لاتطور نفسك وتحالو تصمم لعبة   وتبيعها ؟ انت فنان  حاول تعلم البرمجه  ما رأيك ان تشتري بعض الكتب التي تناسبك وتكتسب خبرات اكثر وباذالك شجعنا مهاره القراءه في شي يحبه وطورنا مهاره لدية 

لنفرض انها بنت سوف تنجذب ألى المكياج أو مغني او ممثل  سوف تعجب بأحد في هذه المرحله في الغالب يكون فنان مشهور 

وليس كل البنات لاكن الغالب كيف تتعامل معها 

اولا اذا كانت تحب المكياج مدحها عند وضع مكياج يناسب عمرها توجيهها على عمل بعض الحركات التي تناسبها 

وضع ل أمها مكياج عند ذهابها الى العمل أرسال لها بعض مقاطع لتطوير مهاره فن المكياج إداخلها دورات تتدريبيه 

تنميه المهاره قدر المستطاع ذهابها الى المكتب ةلشراء كتب اسرار المكياج ودمج الألوان ..... أخ 

اما اذا كنت تحب فنان مشهور  

في الغالب تضع صوره في كل مكان على الجهاز على الجوال في غرفتها 

الجلوس معها وإستدراجها في الحديث ماذا يعجبك ؟ وماذا يفعل يغني او يمثل محاوله الاهتمام في موضوعها 

مجرد ماتسئل عنه سوف تنهل عليك المعلومات كم عمره وماذا يحب واين يعيش بدون لاتسئل 

سوف تفرح عند سؤالك والاهتمام الى مال تحب 

يجب ان تعرف انها فترة زمنية وسف تزول واذا حاربتها وكره ماتحب واظهار كرهك  سوف تزيد الفتره لديها 

حاولو اشباعها الى ان تمل وتحاول صرف النظر عنه اجعلوها تشتري مجلة التي عرضت مقال له او مقابلة او اعلان 

سوف تتشبع نفسيا  ويجب عليكم ألاهتمام اكثر والجلوس معها اكثر وسماعها ومعرفه مشاكلها في المدرسه او خارجها تخصيص وقت معها اكثر 

تدريجيا سوف ترتقي في فكرها وسوف يزول الاعجاب بالفنانين وهكذا ...

يطول الكلام في هذا لاكن احببت طرح بعض الامثله الشائعه في مجتمعي وبعض الاقتراحات لتحبيب القراءه وتطوير المهاره 

 

مصطفي أحمد حمدان محمد
من قبل مصطفي أحمد حمدان محمد , معلم , الازهر الشريف

اهم حاجة المصاحبة والقدوة الحسنة

saeed عشور
من قبل saeed عشور , منسق ميداني , جمعية حقوق الانسان

 سؤال في صميم الواقع المعاش لكل الشباب وعائلاتهم.

فمن خلال درجة فهمنا  له ومدى قدرتنا على تحديد عناصر الاجابة عليه  يتحدد كل شيئ فيما يتعلق بمستقبل شبابنا و مدى سلامة شخصياتهم

فالشاب خلال هذه المرحلة من حياته يعيش منعطفا تاريخيا يجب الانتباه اليه فاما ان يتجاوزه بقوة  او يظل متعثرا في انتكاساته طيلة حياته و اول عناصر كسب هذا الرهان هو الوعي لدى الطرفان الشاب ومحيطه بان هذه مرحلة عابرة و في نفس الوقت مصيرية  و  هي تمثل نقطة نهاية لمرحلة  الطفولة ومعها كل اشكال العبث واللعب واللهو وعدم المسؤولية والعجز و و وبداية مرحلة الرجولة ومعها الجد والمسؤولية و الواجب والالتزامات ووو

 من هنايجب على العائلة ان تخفف من حجم ضغطها وتحكمها على الشاب في هذه المرحلة والخروج قليلا من دائرة الوصاية عليه في كل شيئ بترك هوامش له تتوسع تدريجيا في افعاله وتصرفاته مع الاحتفاظ بدور المراقبة عن بعد والاقتصار في التوجيه والنصح بدل صيغ الاوامر مع اعتماد اساليب الحوار المتكافئ معه حول مختلف الاشكالات التي تظهر خلال هذه المرحلة واشراكه في حل وتدبير حتى القضايا الاخرى التي تعني العائلة وان لم يكن طرفا مباشرا فيها

 وتجنب ما امكن معارضته في كل شيء بتقبل بعض ارائه ومواقفه من بعض هذه القضايا  وهو ما من شانه تنمية الثقة في النفس لديه

.........

  وتنشئة الشاب على القراءة ينطلق من اشاعة جو من المطالعة في محيطه وو ضع الكتب السهلة والشيقة في متناوله  وتحفيزه على فهمه بدفعه لاعتماد القراءة  مع القلم لتسجيل الملاحظات والهوامش والعمل على مناقشتها معه لاحقا

المزيد من الأسئلة المماثلة