كيف تستطيع ان تفرق بين الرشوة والهدية وهل الهدية مسموحة للموظف من العميل؟

لا فرق بينهما

وانهما هى مجرد تسميات لتبريرها

لانه لو لم يكن فى هذا المنصب لم يعطى هدايا

لا فرق بينهم لأنه العميل الذي يعطي الموظف هديه لديه مصلحة يريد إنهائها عن طريق هذا الموظف

الرشوة وفق ما آتى عليه قانون العقوبات :

_1 _ كل موظف وكل شخص نُدب إلى خدمة عامة سواء بالإنتخاب أو بالتعيين وكل امرئ كُلف بمهمة رسمية كالحكم والخبير والتمس أو قبل لنفسه أو لغيره هدية أو وعدا" أو أية منفعة أخرى ليقوم بعمل من أعمال وظيفته يُعتبر مرتكبا" لجرم الرشوة فيما يُعد ما أخذه أو قبل به بحكم الرشوة

_2 _ وكل شخص نُدب إلى خدمة عامة سواء بالإنتخاب أو بالتعيين وكل امرئ كلف بمهمة رسمية كالحكم أو الخبير والتمس أو قبل لنفسه أو لغيره هدية أو وعدا" أو أية منفعة أخرى ليعمل عملا" مُنافيا" لوظيفته أو يدعي أنه داخل في وظيفته أو ليهمل أو يُؤخر ما كان عمله واجبا" عليه نزل ما أخذه أو قبل به منزلة الرشوة

_3 _ تُطبق عقوبة الرشوة الواردة وفقا" للأحكام والقوانين النافذة على كل من الراشي والمرتشي

_4 _ يُعفى الراشي والمُتدخل من العقوبة إذا باحا بالأمر للسُلطات ذات الصلاحية أو اعترفا به قبل إحالة القضية على المحكمة

أي أنّ المُشرع ساوى في العبارة بين الهدية والرشوة وأنزلهما منزلة واحدة فيما إذا كانت الهدية لغرض العمل

الهديه معروفه عند الجميع كما  قال الرسول (صلى الله عليه وسلم )  "تــهادوا تــحابوا"

ولكن الرشوه قد تاتي كهديه اذا كانت من شخص عرفته عن طريق عملك او له مصلحه عندك

قد تكون لاغرض لها اليوم ولكن تمهيدا للمستقبل...

في محل العمل لافرق بين الرشوة والهدية وخصوصا" إذا كانت مقدمة من عميل حيث لا تخلوامن غرض ما في تجاوز القانون ويجب إتقاء الشبهات وهل إذا كان الشخص لا يشغل هذا المنصب كان مانح الهدية سيبحث عنه في بيته لإعطائة هذه الهدية  

على الموظف ان يسال نفسة قبل ان يقبل الهدية ... هل كان من منحنى الهدية سيقدمها لى اذا كنت  لا اشغل تلك الوظيفة ؟؟؟؟ وهل سبق له ان قدم لى هدايا قبل ان يحتاج الى تخليص معاملة من المصلحة التى اعمل بها ؟؟؟؟

مجرد توصلة للاجابة الصحيحة سيتحدد له اذا كان العميل يقدم هدية ام رشوة 

وعااااااااااااااااامة وفى كل الاحوال  لا يجوز للموظف قبول هدية من العميل 

 يا سلام  اخطر  سؤال رأيت لحد  الان  والاجابات كلها جيدة  و لا استطيع ازيد الا  من خلال تجربتي  

ففي العالم العربي  لا توجد في هدية  بتاتا  في المجال المهني و الاعمال   فيه رشاوي علي رشاوي  على رشاوي   ومسمياتهما  تختلف من بلد الى  بلد   فنحن في المغرب   نعطيها مسميات  مختلفة  ولا داعي  لذكر المسميات لانها جد  كثيرة  و  هي مسميات  لفظية   تحاول ان تخرج من اطار  تسمية الرشوه   مسميان  مضمونها رشوة قذرة  اصبجت  من اخلاقيات  التواصل  في الاعمال   والمعاملات  الادراية 

اما الهدايا  فهي بين الاحباب والاصحاب و العائلة  والزملاء  و التهادي  صفة  محبوبة   تقرب الناس بعضهم لبعض  تهادوا تحابو 

 الدين الاسلامى دين عظيم وشامل  لجميع التعاملات 

الاجابه على تلك السوال الممتاز هو

روى البخاري ومسلم عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه قال : استعمَل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد على صدقات بني

سليم يُدعى ابن اللتبية ، فلما جاء حاسبه . قال : هذا مالكم ، وهذا هدية ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فهلا جلست في بيت أبيك

وأمك حتى تأتيك هديتك إن كنت صادقا ! ثم خطبنا ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد فإني استعمل الرجل منكم على العمل مما ولاّني

الله ، فيأتي فيقول : هذا مالكم ، وهذا هدية أهديت لي ، أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته ؟ والله لا يأخذ أحد منكم شيئا بغير حقه

إلا لقي الله يحمله يوم القيامة ، فلأعرفن أحداً منكم لقي الله يحمل بعيراً له رغاء ، أو بقرة لها خوار أو شاة تيعر ، ثم رفع يده حتى رئي بياض إبطه يقول : اللهم هل بلغت .

أثناء آداء الوظيفة وأيا كان ما تلقيته نظير آداء خدمة أنت بصدد القيام بها و لك راتب مقابلها، فهذا ما يسمى بالرشوة ولقد لعن ديننا الحنيف الراشي والمرتشي و الرائش الذي يمشي بينهما، وللرشوة تسميات عدة -لا تعد ولا تحصى-  في وطننا العربي، وذلك بهدف تمريرها على أنها جائزة شرعا فيقال مثلا هدية أو او ......

ونفس الأمر ينطبق على "هدية" الموظف للعميل لأنها من دون شك لن تكون بريئة :)

الهدية بين الاصدقاء والاقرباء  أما الرشوة مايدفعه العميل للموظف مهما كانت مادية أو عينية ولايجوز للموظف أخذ أي شيء من العميل ,

الهديه هي التي يمكن تاخذها من مقدمها امام كل الناس بلا خجل وبشرط ان تكون مهداه من شخص لا تربطك به علاقة عمل وليس له مصالح معك

وانا ضد ان ياخذ الموظف هديه او رشوه لانها تعطي له بسبب وظيفته وهذا غير نقبول