أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
فد كان الشعر يطعم خبزا و قد كانوا يجنون أموالا من أشعارهم ، أما اليوم فقد ماتت الذائقة الأدبية في النفوس ، وأصبح الشعر لا يحرك كثيرا من النفوس ، لأن اللغة العربية أصبحت في موضع الضعف و أعني الفصحى منها .
في الماضي كان الشعر هو مادة الإعلام و وسيلته ، فكانوا يتناقلونه ويتلقفونه بمجرد إلقاءه ، فيرفع به أقوام و يوضع آخرون ، على أن المجتمع كان له حس أدبي راق ، فمن يطربهم مدحا أو يبهرهم جزالة في اللفظ ، يسبغون عليه من النعم التي لديهم .
أما اليوم تنافس الشعرَ معظم ُوسائل الإعلام الحديثة فانحسر دور الشعر العربي كما انحسرت أبجديات اللغة العربية بيانها وبديعها وبلاغتها حين غزت معظم البلدان العربية اللغات الأجنبية ، وانصهر أبنائها في بوتقة العولمة ، وقل ارتباطهم بثقافتهم الموروثة.