أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
شكراً للدعوة الطيبة ،،
نعتبر اليقظة الاستراتيجية أداة للرفع من تنافسية المؤسسات الاقتصادية
بعد أن اصبح لزاما على المؤسسات الاقتصادية مسايرة نسق التكنولوجيات الحديثة للمعــلومات والاتصال والذي يشهد تطورا متواصلا ويهدف الى ضمان ديمومة المؤسسة ودعم قدرتها على مزاحمة المؤسسات الاجنبية التي تتميز بتنافسية متنامية.
ولتحقيق هذا التوجه اصبحت هذه المؤســسات مدعوة الى وضع اليات لليـــقظة تمــكنها من استباق المؤشــرات الخاصة بمحيطها بهــدف اقتـــناص الفرص قبل المنافسين والاستثمار في الوقـــت المناســـب واستقطاب الشركاء والمحافظة عليهم من خلال اكتساب تنافسية اكبر وارســاء انظمة لليقظة الاستراتيجية والذكاء الاقتصادي.
وأصبح من الأساسي التحكم بتوزيع المعلومات والجمع الخارجي للمعطيات في اطار شبكات المؤسسات من مراقبة محيطها الاقتصادي واكتــساب القدرة على التفــاعل في الوقــت المناســـب لضمان تموقع افضل على المستــوى الدولي.
والله الموفّق
تحياتي الطيبة للجميع
شكراً علي كريم الدعوة الطيبة .... عرفت اليقظة الإستراتيجية على أنها " أسلوب منظم ، في الإدارة لإستراتيجية للمؤسسة ، تركز على تحسين تنافسيتها ، بالجمع ، معالجة المعلومات و نشر المعرفة المفيدة للتحكم في المحيط (التهديدات و الفرص) هذا المنهج الذي يساهم في أخذ القرارات يستعمل وسائل معينة ، يجند العمال و يركزعلى نشاط الشبكات الداخلية و الخارجية . و تعرف كذلك اليقظة الإستراتيجية على أنها العملية الجماعية المستمرة ، و التي يقوم بها مجموعة من الأفراد بطريقة تطوعية ، فيتتبعون و يتعقبون و من ثم يستخدمون المعلومة المتوقعة التي تخص التغيرات التي من المحتمل أن تحدث في المحيط الخارجي للمؤسسة ، وذلك بهدف إنشاء فرص الأعمال و تقليل الأخطار و عدم التأكد بصفة عامة. · و قد عرف (دافيد كولد و ستيفان قيز) اليقظة الإستراتيجية بأنها " نظام يساعد في أخذ القرارات بالمراقبة و التحليل للمحيط العلمي ، التقني ، التكنولوجي و المؤثرات الإقتصادية الحاظرة و المستقبلية لإلتقاط التهديدات و الفرص التطويرية. حيث ترك اليقظة الإستراتيجية على المعلومة التي لها صفة استراتيجية أو على القرارات المهمة."تلعب اليقظة الإستراتيجية دورا متكاملا في المؤسسة ، حيث يمكن تلخيص دورها في أربعة وضائف هي : التوقع ، الإكتشاف ، المراقبة ، التعلم.
- التوقع : و هو توقعات لنشاط المنافسين أو تغيرت المحيط.ـ الإكتشاف : اكتشاف منافسين جدد أو محتملين ، مؤسسات التي يمكن شرائها ، أو التي يمكن إقامة معهم شراكة من أجل التطوير ، و اكتشاف فرص في السوق.ـ المراقبة : مراقبة تطورات عرض المنتوجات في السوق ، التطورات التكنولوجيا أو طرق الإنتاج التي تمس أو تستهدف النشاط ، التنظيمات التي تستطيع أن تغير في اطار النشاط.ـ التعلم : تعلم خصائص الأسواق الجديدة ، خطأ و نجاح الآخرين (المنافسين)، مما يسهل إعادة تقدير المشارع ، وضع اسلوب جديد للتسيير أو بناء نظرة موحدة للمسيرين.نلاحظ أن نظام اليقظة يجمع بين أسلوبين متكاملين : الإنذار ، و المتابعة ، الأول ينبه المسؤولين للظواهر الجديدة أو البارزة , و الثاني يسمح بتتبع التطورات. -انواع اليقظة الاستراتيجية :اليقظة التنافسية : و هي تهتم بمعرفة المنافسية الحاليين و المحتملين و كل سياساتهم منها السعرية .
يقصد بها ايضا ذلك التصنت الدائم للتغيرات الحاصلة في جميع الميادن، قصد التصرف بشكل مسبق. فعوض أن تقوم المؤسسة برد الفعل، فإنها هي التي تدفع إلى التغيير، بحيث تكون طرفا فيه.اليقظة التجارية : و يقوم اليقظ هنا بمراقبة و التنبأ لتغيرات أذواق المستهلكين و تطور رغباتهم و كذا تطورات السوق و الطلب بشكل خاص و كذلك الموزعيناليقظة التكنولوجية : و تعتمد على رصد كل جديد في ميدان التكنولوجي للمؤسسة مثل آخر التطورات في آلة الإنتاج اليقظة المحيطية : و هي مراقبة و التيقظ للتطورات الإقتصادية و السياسية و القانونية و الإجتماعية و الثقافية... التي تأثر في نشاط المؤسسة.
من خلال السرد المفصل أعلاه نلاحظ أن مصلحة الشركات والمؤسسات في (اليقظة الإستراتيجية) هي تحسين تنافسيتها من خلال تحييد التهديدات وإقتناص الفرص وتوفير المعلومات التي تساعد علي إتخاذ القرارات , وتتجنبها المؤسسات والشركات في الوطن العربي لأن عملية اليقظة الإستراتيجية تحتاج إلي معينات مادية وغير مادية وفنية كبيرة وهذه تتطلب نفقات وتكاليف إضافية وخبرات كبيرة في مجالات جمع وتحليل المعلومات والتوقعات (خبرات فنية عالية ومهارات في الحدس والتوقع - فراسة).
لفتني السؤال واحب ان استفيد من الاجابات رغم اني قرات عدد من المقالات عن الموضوع
شكرا
1- اإستراتيجية: حيث تساعد على اţاذ القرار وعليǾ فهي تتعلق بالقرارات غر امتكررة،والي ليس ها أي موذج من النماذج امفحوصة والقيمة بفعل التجربة،مع اأخذ باūسبان امعلومات الناقصة جدا لكنها من اممكن أن تعر عن القرارات الي ها تأثر كبر جدا على تنافسية وبقاء واستمرار امؤسسة.
تسعى اليقظة اإسراتيجية إń حقيق اأǿداف التالية : -التنبؤ بالفرص وحسن إستغاها وšنب التهديدات و آثار
هي صحوة من غيبوبة طويلة الأمد حيث لا تعرف أين الخطوة القادمة الواجب إتخاذهاأما عن المصلحة الواجب تمثيلها في المؤسسسة هي أين وصل السوق و كيفية الة إستعادة الوعي بدراسة السوق و حيثياته و ربط الأحزمة نقديا و تطبيق ما تمت دراستة
مفهموم اليقظة الاستراتيجية :
في ظل عدم استقرار بيئة الأعمال تقوم المؤسسة بدراسة تغيرات وتقلبلت المحيط الكلي والجزئي وقطاع المؤسسة وانعكاسها على المحيط الداخلي وبناء بنك للمعلومات الذي يمدها بالمعطيات والبيانات مما يساعد المؤسسة على اتباع سياسة تسيير مرنة باتخاذ قرارات تنظيمية وبالتالي استغلال فرص الاستثمار وتجنب المخاطرلتحسين قدرتها التنافسية