أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
من البديهي ان القيادة المنظمية تعمل ضمن بيئتين متداخلتين ( داخلية) و (خارجية) والقيادة تتفاعل مع البيئتين يوميا وبكل تفاصيل العمل , لذا هل تجد انه من الجيد ان يستفاد القائد من الاحداث والاجراءات والقرارات والنتائج السابقة لتلك البيئتين ام ان ( مافات مات) ويجب على القائد التركيز على الحاضر وتحقيق نتائج للمستقبل
قد لا يوافق البعض منا أن التاريخ يكرر نفسه، وعلى العكس يرى البعض الآخر ... تكرارالتاريخ، من أن الظروف قد تتشابه ولكن الأفعال تختلف، ومن جهة أخرى لو ... وهنا نسوق مثالا أو أكثر لندلل على آلية تكرار أحداث في التاريخ، ... ونقول إنه عندما يستفيد الإنسان منا من عبر التاريخ فإنه لا يكرر أخطاء الماضي،
أنصحك بقرآة كتاب” تطوير المنظمات ” للدكتور أحمد ماهر ” ، وهو كتاب قيم في الدليل العملي لإعادة الهيكلة والتميز الإداري وإعادة التغيير ، ويحوي الكتاب فصل في تطوير المنظمات وهو كتاب غني بالرسومات البيانية والجداول والدراسات المختلفة وتم إضافة العديد من الحالات الواقعية والتي تزيد من ثراء الكتاب وقيمته.
يجب على القائد الاستفادة من الاحداث التاريخية للمنظمة فهي تلخص تجارب المؤسسة الناجحة و الفاشلة فتعلمه الناجحة و تفادي الخاسرة و الاستفادة من الاخطاء الذي حدثت من قبل
يتم ذلك بحصر هذه التجارب و الخبرة نقاش الموظفين و القادة ممن عاصر هذه الاحداث
كذلك متابعة المنافسين و تاريخهم و من استمر منهم و من هم منافس حديث حتى المنافسين الذين سقطوا لابد من حصر هذه الاحداث و تحليلها تحليلا جيدا
علاقات المنظمة الخارجية هي من تسير بها المنظمة وأقصد هنا المبيعات والمشتريات (الموردين) .. إن كان هذا ماتقصده فأكيد الأحداث والتجارب السابقة الايجابية أو السلبية ستؤثر على علاقات المنظمة مع الجهات المذكورة .. ويمكن اعادة فتح العلاقات مع أصحاب التجارب السلبية في حالة وصل إلى علم ادارة المنظمة أن تغييرا حدث في ادارتهم السابقة .. شكرا على الدعوة أستاذ عمر
أتفق مع الزملاء
ليس لدي ما أضيف
بالخبرة ومتابعة الاحداث عن كثب وعن قرب
شكرا على الدعوة..
ان الاحداث التاريخية مهمة جدا خصوصا اذا كانت احداث لنجاحات المنظمة مما يعطي حافز لصالح المنظمة والعاملين فيها ..
ذا كانت القيادة جديدة عليها دراسة البيئة الداخلية والخارجية دراسة شاملة و دقيقة
ثم اصدار قرارات صحيحة غير متأثرة بما سبقها من خبرات
السوق يتغير بين لحظة و أخرى ما يصلح بالامس على الاغلب لا يصلح اليوم
شكرا على الدعوه الكريمه
نعم ، على القائد الناجح أن يكون ملما بتاريخ المنظمه وكذلك أحوال المنافسين، لأن تحليل ذلك يجعله يدرك أسباب النجاح فيأخذ بها ، وأيضا أسباب الإخفاقات فيحرص على تجنبها