أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
التأمين والعامل الأخلاقي المؤثر في االمخاطر والركود الاقتصادي
لأن معظم إيرادات شركات التأمين تأتي من مصدرين أساسيين، من العقود التأمينية التي تبرمها، ومن الاستثمارات التي تقوم بها. فانخفاض معدل الفائدة وتراجع سوق الأسهم المحلية والعالمية بسبب الركود الإقتصادي يصيب الاستثمارات المالية لشركات التأمين ويقلل من إيراداتها، وخاصة شركات التأمين التي تستثمر في صناديق تحوط وصناديق استثمار عقارية لتعزيز إيراداتها
إضافة إلى أن القروض متعثرة السداد لها تأثير سلبي على شركات التأمين ، فمعظم هذه القروض التي أعطيت للأفراد والشركات مؤمن عليها ضد التوقف عن الدفع، وزيادة الديون المتعثرة يؤدي إلى خسائر كبيرة لقطاع التأمين.
لذلك بإمكاننا القول أن آثار الركود الإقتصادي تتلخص فيما يلي :
§ انخفاض حجم الأقساط.
§ انخفاض عائد الاستثمار.
§ زيادة المطالبات الناتجة عن الأخطار المعنوية Moral Risk.
§ تراجع أسعار أسهم شركات التأمين في البورصة بسبب تزعزع ثقة المستثمرين بالأسهم المتداولة بشكل عام.
§ ارتفاع أسعار إعادة التأمين .
§ تناقص الطاقة الإكتتابية المتوافرة فى أسواق إعادة التأمين بسبب تراجع قيمة أصول شركات الإعادة .
§ تردد شركات الإعادة فى تغطية أخطار إعادة إعادة التأمين فى محاولة لتحسين نتائجها وجعلها مربحه.
و بالتالى على الشركة ان تولى اهتماما خاصا للمؤثر الاخلاقى خلال فترات الركود الاقتصادى و ذلك لتقليل الخطر المعنوى .
تتأثر بعض فئات المجتمع اكثر من غيرها خلال فترات الركود الاقتصادي، الشيئ الذي ينعكس على مدى تقبلهم للقيام بجريمة في سبيل كسب المزيد من المال. يعتبر الخطر الأخلاقي من اهم الاخطار عند النظر في وثائق التأمين، حيث يستطيع المؤمن له ان يقوم بالتحايل على منظومة التأمين و الحصول على تعويض دسم بطرق عدة.
ذلك لان مكتتب النامين عند تقيمه للاخطار ودراستها يضع أعتبار للخطر الأخلاقى الذى يزيد أحتمال تحققه عند فترات الركود الأقتصادى الذى بسببه قد يكون بعض المؤمن لهم يعانون من بعض المشاكل المالية التى تقودهم للأحتيال فى التامين وأرتكاب الخطر الأخلاقى
`The moral hazard.
ولك الشكر